يقدم لكم موقع إقرأ أفضل شرح سورة الفيل للاطفال ، و تفسير سورة الفيل وسبب نزولها ، و تفسير سورة الفيل المختصر ، و تفسير سورة الفيل السعدي ، و تفسير سورة الفيل تفسير سورة الفيل ابن عثيمين ، يوجد الكثير من الآباء الذين يريدون لأبنائهم حفظ القرآن الكريم بطريقة سهلة، وتعتبر سورة الفيل من السور القرآنية القصيرة الذي يتم تحفيظها للأطفال في مراحل الدراسة الابتدائية، ومن خلال معرفة تفسير سورة الفيل للأطفال بطريقة سهلة وفضلها وسبب تسميتها، يمكن التعرف على طريقة بسيطة لحفظ سورة الفيل للأطفال، وسنقدم اليوم في مقالتنا ما هو شرح سورة الفيل للاطفال .

شرح سورة الفيل للاطفال

تفسير سورة الفيل للاطفال بطريقةٍ سهلةٍ، نزلت هذه السّورة على النّبي محمد صلى الله عليه وسلّم تشرح له ما حدث بأصحاب الفيل عندما قرّروا المجيء لانتهاك حرمةِ بيت الله الحرام ويمكن تفسير آيات سورة الفيل للاطفال كالتالي :

شرح سورة الفيل للاطفال
شرح سورة الفيل للاطفال
  • بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ [الفيل: 1 – 5].
  • ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴾ ألم تعلم كيف عذّب الله أصحاب الفيل أيّ أبرهة عندما أراد هدم الكعبة المشرّفة.
  • ﴿ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴾ ألم يبطل كيدهم وخيّب سعيهم وأهلك ما أعَدُّوا؟
  • ﴿ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴾ وأرسل عليهم طيراً في السّماء في فرقٍ متتابعةٍ وجماعاتٍ متلاحقةٍ.
  • ﴿ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ تقذفهم من السّماء بحجارةٍ من طينٍ متحجّرٍ.
  • ﴿ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ فصاروا كأوراق الزّرع اليابسة المحطّمة الّتي أكلتها البهائم.

قد يهمك :

تفسير سورة الفيل وسبب نزولها

لم يحمل سيدنا جبريل عليه السلام القرآن الكريم إلى النبي محمد مرة واحدة، وإنما علي مرات عديدة حسب الوقائع والاحداث، وأما عن سبب نزول سورة الفيل فقيل أنها نزلت تحكي واقعة أصحاب الفيل، وسوف نقوم بإختصار أحداث هذه القصة فيما يلى :

  • تدور أحداث هذه القصة في العام الذى ولد فيه أشرف الخلق محمد صلي الله عليه وسلم.
  • تحكي القصة عن ملك الحبشة آنذاك “ابرهة الحبشي” الذي كان يريد أن يحج الناس الى كنيسته بالحبشة (اليمن حاليا) وعدم الذهاب إلى الكعبة.
  • وفي سبيل ذلك كون إبرهة جيش قوي يتكون من الفيلة، وعزم إلي الذهاب الى مكة لهدم الكعبة، وقام بقتال كل من يعترض طريفة.
  • وعندما وصل إلى بيت الله الحرام حدثت المعجزة حيث رفضت الفيله التحرك من مكانها وأبت أن تمس الكعبة المشرفة بسوء، ثم أرسل الله تعالي عليهم طيرأ ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كالعصف المأكول.

تفسير سورة الفيل المختصر

تفسير سورة الفيل المختصر :

  • أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)
  • التفسير المختصر: ألم تعلم – أيها الرسول – كيف فعل ربك بأبْرَهَة وأصحابه أصحاب الفيل حين أرادوا هدم الكعبة؟!
  • أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(2)
  • التفسير المختصر: لقد جعل الله تدبيرهم السيئ لهدمها في ضياع، فما نالوا ما تمنّوه من صرف الناس عن الكعبة، وما نالوا منها شيئًا.
  • وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ(3)
  • التفسير المختصر: وبَعَث عليهم طيرًا أتتهم جماعات جماعات.
  • تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ(4)
  • التفسير المختصر: ترميهم بحجارة من طين مُتَحَجِّر.
  • فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ(5)
  • التفسير المختصر: فجعلهم الله كورق زرع أكلته الدوابّ وداسته.

تفسير سورة الفيل السعدي

تفسير سورة الفيل السعدي :

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)

  • تفسير السعدي : أي: أما رأيت من قدرة الله وعظيم شأنه، ورحمته بعباده، وأدلة توحيده، وصدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ما فعله الله بأصحاب الفيل، الذين كادوا بيته الحرام وأرادوا إخرابه، فتجهزوا لأجل ذلك، واستصحبوا معهم الفيلة لهدمه، وجاءوا بجمع لا قبل للعرب به، من الحبشة واليمن، فلما انتهوا إلى قرب مكة، ولم يكن بالعرب مدافعة، وخرج أهل مكة من مكة خوفًا على أنفسهم منهم.

أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(2)

  • تفسير السعدي : «ألم يجعل» أي جعل «كيدهم» في هدم الكعبة «في تضليل» خسارة وهلاك.

وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ(3)

  • تفسير السعدي : أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل أي: متفرقة.

تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ(4)

  • تفسير السعدي : تحمل حجارة محماة من سجيل، فرمتهم بها، وتتبعت قاصيهم ودانيهم، فخمدوا وهمدوا.

فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ(5)

  • تفسير السعدي : وصاروا كعصف مأكول، وكفى الله شرهم، ورد كيدهم في نحورهم، [وقصتهم معروفة مشهورة] وكانت تلك السنة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصارت من جملة إرهاصات دعوته، ومقدمات رسالته، فلله الحمد والشكر.

تفسير سورة الفيل ابن عثيمين

نستعرض استعراضًا خفيفًا لتفسير قول الله تبارك وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ إلى آخر السورة.

  • يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ يخاطبُ النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أو يخاطب كلَّ مَن يصحُّ توجُّه الخطاب إليه؛ فعلى الأول يكون خطابُ النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطابًا له وللأُمَّة؛ لأن أُمَّته تابعةٌ له، وعلى الثاني يكون الخطاب عامًّا له ولأُمَّته ابتداءً، وعلى كلٍّ فإنَّ الله تعالى يُقَرِّر ما فعل سبحانه وتعالى بأصحاب الفيل.
  • وأصحابُ الفيل هم أهلُ اليمن الذين جاؤوا لِهَدْم الكعبة بفيلٍ عظيمٍ أرسله إليهم ملك الحبشة، وسببُ ذلك أن مَلِك اليمن أراد أن يَصُدَّ الناس عن الحجِّ إلى الكعبة بيت الله عز وجل، فبنى بيتًا يُشبه الكعبة، ودعا الناس إلى حَجِّه ليصُدَّهم عن حجِّ بيت الله، فغضب لذلك العربُ وذهبَ رجُلٌ منهم إلى هذا البيت الذي جعله ملِك اليمن بدلًا عن الكعبة وتَغَوَّطَ فيه ولطَّخَ جُدرانه بالقَذَر، فغضب ملِكُ اليمن غضبًا شديدًا.
  • وأخبر ملِكَ الحبشة بذلك فأرسل إليه هذا الفيل العظيم، قيل: وكان معه ستة فِيَلة لتساعده، فجاء هذا الرجُل -أعني ملك اليمن- جاء بجنوده ليهدم الكعبة على زَعْمه، ولكنَّ الله سبحانه وتعالى حافِظُ بيتِهِ؛ لَمَّا وصلوا إلى مكان يُسَمَّى الْمُغَمَّس وَقَفَ الفيلُ وحَرَنَ وأَبَى أن يتَّجه إلى الكعبة، فزَجَره سائسُه ولكنه أَبَى؛ إذا وجَّهوه إلى اليمن انطلق يُهرول، وإنْ وجَّهوه إلى مكة وَقَفَ، وهذه آيةٌ من آيات الله عز وجل، ثم بَقُوا حتى أرسل اللَّهُ عليهم ﴿طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ﴾ [الفيل ٣، ٤].
  • قال العلماء: ﴿طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾ يعني: جماعات متفرِّقة، كلُّ طيرٍ في منقاره حَجَرٌ صلبٌ من سِجِّيل، وهو الطين المشوي؛ لأنه يكون أصلب، وهذا الحجَر ليس كبيرًا، بل هو صغيرٌ يضرب الواحدَ من هؤلاء مع رأسه ويخرج من دُبُره، والعياذُ بالله.
  • ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾ [الفيل ٥] أي: كزرعٍ أكلتْه الدوابُّ ووطِئتْه بأقدامها حتى تفتَّتَ.
  • هذا مُجْمَل هذه السورة العظيمة التي بيَّن الله سبحانه وتعالى فيها ما فعل بأصحاب الفيل وأنَّ كيدهم صار في نحورهم، وهكذا كلُّ مَن أراد الحقَّ بسوء فإنَّ الله تعالى يجعل كيدَه في نحره.
  • وإنما حَمَى اللَّهُ عز وجل الكعبةَ عن هذا الفيل، مع أنه «في آخِر الزمان سوف يُسَلَّط عليها رجُلٌ من الحبشة يهدمها حَجَرًا حَجَرًا حتى تتساوى بالأرض» ؛ لأن قصَّة أصحاب الفيل مقدِّمة لبعْثة محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي يكون فيها تعظيمُ البيت.
  • أمَّا في آخِر الزمان فإن أهل البيت إذا أهانوه وأرادوا بإلحادٍ فيه بظُلْمٍ ولَمْ يعرفوا قَدْره، حينئذٍ يُسَلِّط اللَّهُ عليه مَن يهدمه حتى لا يبقى على وجه الأرض، ولهذا يجب على أهل مكة خاصَّةً أن يحترزوا من المعاصي والذنوب والكبائر لئلَّا يُهينوا الكعبةَ فيُذِلَّهم اللَّهُ عز وجل، نسأل الله تعالى أن يحمي دينَنا وبيتَه الحرامَ من كَيْد كلِّ كائدٍ إنه على كل شيء قدير.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا