يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن الحب ، و انشاء عن الحب في الله ، و موضوع تعبير عن الحب ، و انشاء عن الحب بين الناس ، و موضوع عن الحب ، و موضوع تعبير عن الحب والعطاء ، الحب هو سيد المشاعر كما أنه أجمل المشاعر الإنسانية وأساس أجمل العلاقات التي تربط بين البشر فهو الصلة بين الأم وأولادها وبين الزوج وزوجته، وهو جامع الأصدقاء بالرغم من المسافات، والحب من أنواع المشاعر الموجودة بين البشر والحب هو تفضيل الآخر حتى على نفسك وأن تحب الخير له وتتمنى له كأنك تتمنى ذلك لنفسك دون أي اهتمام تتمناه منه، والحب هو دافع العبد لعبادة ربه خير عبادة وأساس رحمة الله لعباده وبدونه يختفي المجتمع وتختفي العلاقات، وسنتحدث هنا عن مقدمة وخاتمة عن الحب .

مقدمة وخاتمة عن الحب

مقدمة وخاتمة عن الحب
مقدمة وخاتمة عن الحب

مقدمة موضوع عن الحب

مقدمة وخاتمة عن الحب ، إن الحب هو شعور يسعى الإنسان من خلاله إلى الانتماء لإنسان أخر، يشاركه الأحاسيس الجميلة، ويعتمدان على بعضهما البعض في خوض غمار الحياة، وفي إسعاد بعضهما البعض، وكما يقول بليز باسكال: “تكون الحياة سعيدة عندما تبدأ بالحب و تنتهي بالطموح.”

موضوع تعبير عن الحب

عندما يقع الإنسان في الحب يصعب عليه وصف شعوره، على الرغم من أنه يأتي في صدارة موضوعات الأغاني التي غناها الناس عبر العصور، وحتى العلم فإنه يجد هذا النوع من المشاعر معقدّا ويحتاج إلى الكثير من الأبحاث والدراسات لسبر أغواره.

وعندما يقع الرجال أو النساء في الحب يطرأ عليهم الكثير من التغيرات السيكولوجية والفسيولوجية، وعادة ما يبدأ الحب بالإنجذاب إلى الطرف الآخر، وهي اللحظة السحرية التي يبدأ عندها كل شئ، فتبدأ الروابط تحاك بين القلبين، ويبدأ الجسم في إنتاج بعض المركبات الكيميائية مثل الأوكسيتوسين المعروف باسم “هرمون التعلّق” والدوبامين، وهما مركبان يلعبان دورّا هامًا في سلوك الإنسان تجاه من يحب، ولهذا النوع من المركبات تأثيرًا مشابهًا للأمفيتامينات، حيث تجعل الإنسان منتبهًا ومثارًا، ويرغب في الارتباط.

خاتمة موضوع عن الحب

إن الحياة بلا حب حياة جافة، تفتقر إلى المعنى والحافز، فهو يضفي جمالًا وبهاءً على كل ما في الحياة من أشخاص وأشياء، وبدونه لا يمكن للحياة أن تسير على نحو جيد، فالحب يجمع بين الناس، وينشر السلام والود، والرغبة في التعاون، والدعم، والمساندة، والمشاركة، فكل ما بني على الحب الصادق يدوم، ويزدهر.

انشاء عن الحب في الله

حب الله نورٌ في القلب

حب الله نورٌ على نور، يجعل القلب وكأنه سارحٌ في ملكوت الله ويهتدي إلى ما يُريد، وحب الله يجلب الخير والعطاء والمحبة الصافية النقية التي تتغلغل في أعماق الروح وتمنح القلب الأمان الكبير، لهذا من أراد أن يسير على الدرب الصحيح والنور البديع عليه أن يحب الله كأنه يراه، وحتى إن لم يكن يرى الله حقًا فالله تعالى يرى كلّ شيء ولا يخفى عليه ولو مثقال حبة من خردل، لهذا فإنّ حب الله يجعل الحياة أكثر رحابة وجمالًا.

حب الله هو العطر الذي يجعل الروح تنتشي فتؤمن به بشكلٍ تلقائي، وهو الغيث الذي يهطل من سحابة نقية بيضاء فترتوي القلوب من عطشها، ويصبح للحياة والأشياء معنى أجمل، خاصة أن حب الله تعالى هو رأس مال العبد المؤمن، وهو مالٌ لا يخسر وتجارة رابحة لأنها تعود بالخير والعطاء اللامحدود.

حب الله منارة المؤمن

حب الله في قلب المؤمن الحقيقي تمامًا مثل المنارة التي تأخذ بيده في الظلام والعواصف، وهذا بحدّ ذاته يحمله إلى الكثير من الجمال والسكون والطمأنينة، مما يجعل الإحساس الإيماني أعمق وأكثر رحابة، لأنّ حب الله يختلف عن حب البشر والأشياء، والعبودية لله حرية تامة لأن الله يحب من يحبه ويهدي قلبه، لأن حب الله يحيي الروح ويجعل القلب متصلًا دائمًا بالله، ويجعل العبد يجتنب المعاصي ويبتعد عن المحرمات، لأن من يحب الله يطلب رضاه.

حين يحب العبد الله بكل نقاء وصفاء، لا بد أن ينعكس هذا على جوارحه كلها، ويشعر بمراقبة الله له فلا يفعل ما يغضبه، ومن يحب الله يحب رسوله وأولياءه الصالحين، ولا يؤذي عباد الله ولا يتأخر عن صلاته ويفعل ما يرضي الله دائمًا، لأن هذا أمرٌ أساسي فيمن يحب ربه بصدق، كما تكون نيته صادقة لله تعالى في جميع تصرفاته، وأن يرضى بالقضاء والقدر ويسترجع عند المصيبة ولا يشعر بالسخط، فحب الله تعالى يحتاج إلى روحانية كبيرة.

حب الله بابٌ للجنة

في الختام، حب الله بابٌ من أبواب الجنة؛ لأنه مفتاح لكل خير في حياة العبد، ويجعله موصولًا دومًا بالله، كما أن حب العبد لله يجعل دعوته مستجابة لأنه يدعوه دائمًا تضرعًا وخفية ويخشع في صلاته ودعائه، كما أن من علامات حب العبد لله تدبر القرآن الكريم وقراءته وفهم معانيه للعمل به، بالإضافة للالتزام بالأعمال الحسنة في كلّ وقت، وتجنب الأعمال السيئة، والإخلاص في توحيد الله تعالى دائمًا.

من حب العبد لله تعالى أنه يتلذذ بطاعته ومحبته، وأن يفعل ما يرضي الله دومًا ويتقرب إليه بالنوافل دائمًا، والإحساس بالحزن والحسرة إذا فاتت طاعة ولم يقم بها، لهذا فإن حب العبد لله يُدخله الجنة ويجعل قلبه دائمًا معلقًا بخالقه، كما أن من يحب الله تعالى تكون لديه غيرة على حُرمات الله، فيغضب إذا انتهكت.

موضوع تعبير عن الحب

أجمل المشاعر الإنسانية، وأساس أجمل العلاقات التي تصل بين البشر، فهو دافع الحياة، وصلة الوصل بين الأم وأبنائها، وبين الزوج وزوجته، وهو جامع الأصدقاء رغم بعد المسافات، ودافع العبد ليعبد ربه أحسن عبادةٍ، وأساس رحمة الله لعباده، ومن دونه يزول المجتمع، وتزول العلاقات، ولا يبقى سوى الكره قائماً بيننا، كما أنه سيد المشاعر، فما الحب؟ وما هي منازله؟ وبين من ومن يقوم؟وإلى أين يودي بنا؟

الحب هو أحد أنواع المشاعر القائمة بين بني البشر، والحب هو أن تفضل الآخر حتى على نفسك، وأن تحب الخير له وتتمناه له وكأنك تتمناه لنفسك دون وجود أية مصلحةٍ ترجوها منه، وهو أساس بعض المشاعر الأخرى؛ كالصداقة، وأساس لبعض الروابط؛ كالزواج، والأمومة، والأبوة، والأخوة، والقرابة.

للحب منازلٌ كثيرةٌ وهي؛ العلاقة: وهي تعلق المحب بمحبوبه، والصبابة: بحيث يملك المحب محبوبه ولا يعود يملك قلبه، والإرادة: وهي طلب المحبوب، والغرام: وهو الحب اللازم الذي لا يفارق صاحبه، والوداد: وهو رأس المحبة وصفوتها.

كما أن الشغف من منازله الأخرى، وهو وصول المحبة لداخل القلب حتى تصل شغافه، والعشق: وهو الحب الذي يفرط به صاحبه، ويزيده وهو أسوأ منازل الحب، حيث يحوّل الحب لجنون، والتتيم : وهو محبة المحبوب حتى يكسره حبه، والتعبد: وهو محبة المحبوب وكأنه إله فيملك محبه كاملاً، والخلة: وهي المحبة التي عبرت القلب والروح ولم تبقِ في القلب إلا المحبوب وهي أعلى منازل الحب.

أسمى أنواع الحب هو محبة العبد لربه دون طلب حاجةٍ؛ فإذا عرف العبد محبة ربه كفاه الله فلم يؤذه شيء في هذه الدنيا. الحب إن كان في الله فهو طريق يقود للجنة، وعون للإنسان على دنياه، وفرح لقلبه، وإن كان الحب لمصلحة وفي غير الله، أودى بصاحبه للهلاك، ولن ينال منه شيئاً سوى الخسارة والألم، ومن أحب الله وبادله الحب، عرف الله، ونال رضاه، وحصل على كل خير، وكتبت له الجنة.

احذر ممن تحب، واحتفظ بقلبك بعيداً عمن أراد أذاه، فالحب نعمة منحها الله لبني آدم لتنفع حياتهم، فلا تجعلها نقمة عليك وعلى من أحببت، وأكثر من دعوتك لله حتى لا يعلق قلبك بمن سواه، وبمن لا يستحق، فيا رب آتنا من الحب خيره، وأبعد عنا شرّه، وارزقنا حب من أحببت، وازرع لنا الحب في قلوب عبادك، يا رب لا تمتحنّا في قلوبنا، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، ولا تعلّق قلوبنا بمن أراد بنا شراً، وأبعده عنا كما باعدت بين المشرق والمغرب، ولا تعلّق قلوبنا بمن سواك.

قد يهمك:

انشاء عن الحب بين الناس

العلاقات الإنسانية في المجتمعات كلها أمر مهم، ولعلّها أساس من أساس بناء المجتمع، ولهذه العلاقات دعامات راسخة تضرب جذورها في الأعماق حتى تحافظ على متانة العلاقات الاجتماعية، ولعل أبرز الأركان وأهمها في تمتين أواصر الإخاء والصداقة بين الأفراد في المجتمعات هي: المحبة والتسامح وما فيهما من ود وصفاء في القلوب، ونقاء في الأفكار والتعامل.

المحبة التي تنبع من القلب لا بد أن تترجمها العيون، وتفصح عنها الكلمات، وتعبّر عنها التصرفات والتعامل مع الطرف الآخر، لا بد من التوضيح أن المحبة ليست فقط للعشاق، إنما هي لكل الناس، فالطفل يحتاج المحبة في تربيته، والكبير يحتاج المحبة من أولاده، وكل فرد في هذه الحياة لا بد له من الحب كي يرى الحياة أنقى وأصفى وأرقى، وبكل تأكيد سيؤدي هذا الحب إلى قيم أخلاقية أخرى في العلاقات الاجتماعية.

المحب يتغاضى عن أخطاء المحبوب، ويتجاهل الكثير من العثرات، ويُحاول وضع المبررات والأعذار، ويلتمس له عذرًا لما قد يقرتفه من أخطاء، وهذا ما يُسمى التسامح، فالحب والتسامح يرتبطان ببعضهما ارتباط الجنين بأمه، وارتباط السحاب بالسماء، وارتباط السمك بالماء، فلا وجود للحب مع الحقد والبغضاء وتتبع الأخطاء، إذا لا يمكن لمُحبّ أن يكون منتظرًا خطأ المحبوب حتى يعاقبه على خطئه، فهذا يتنافى كل التنافي مع مفهوم المحبة الراقي والسامي.

العكس بالعكس أيضًا، فلا يمكن أن تُزرع بذور التسامح، وتنبت ثمارها في قلب إنسان حاقد كاره للطرف الآخر، بل لا بد من أن يكون التسامح مرتبطًا بالحب والاحترام والود والمشاعر النبيلة البعيدة عن المصالح، والبعيدة عن إثارة الفتن والأذى والضرر للطرف الآخر، وهنا يأتي دور التغافل في التعامل، أي عدم التدقيق على كل خطأ، طالما أنه يمكن أن يُنسى ولا يؤثر على جوهر العلاقة بين البشر.

التسامح يرقى مراتب عالية كلما ازداد الحب، والحب يتألق ويزداد رقيًا كلما زُيّن بالتسامح، فكأن لسان حالهما يقول: هلمّ بنا ننثر بذارنا في تربة القلوب المتعبة، ونسقيها بماء الحب، ونور العطف والعفو والإخلاص، فتنتبت فيها أحلى الثمار اليانعة من الود والصفاء والنقاء والإخلاص، وتسمو بأصحابها مراتب من الرضا والسعادة والطمأنينة.

موضوع عن الحب

إن الله الذي خلق الإنسان بكل ما يعتمل بداخله من مشاعر مثل الحب والكره والغضب والرضا والحزن والفرح يعلم ما به، ولا يطالبه بكبت مشاعره، وإنما بتوجيهها وإدارتها بالشكل الذي لا يضر بها نفسه ولا غيره، ومن ذلك مشاعر الحب.

فالحب السامي الذي يرفع الإنسان، ويجعله أفضل وأجمل ويجعل الحياة من حوله مستساغة، ويجعله مقبلًا على العمل، يسعى لعمارة الأرض كما خلقه الله، هو حب مرغوب ولا عيب فيه، والإنسان يحب ربّه ويحب نبيه كما جاء في الحديث الشريف: “لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.”

والرسول عليه الصلاة والسلام قال عن الحب بين الزوجين: “لَا يَفْرَكْ – أي لا يكره – مؤمن مؤمنة، إنْ كرِه مِنْهَا خُلُقاً رَضِيَ منها آخر.”

وكذلك جعل الإسلام من المحبة بين الناس بعضهم البعض من تمام الإيمان كما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.” وقال أيضًا: ” لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.” وقال: ” إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه.”

موضوع تعبير عن الحب والعطاء

الحب والعطاء من اجمل المشاعر التي تتواجد في الإنسان، حيث كل معاني المودة والرحمة بين الأفراد بعضهم البعض، والحب هو العطاء، حيث يعطي الإنسان من يحب دون انتظار المقابل.

ويعتبر الحب هو الصفة الأساسية التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات، ويعتبر الحب هو سر وجود الإنسان، ولا سبيل للقضاء على كل مشاكله، وبالرغم من احتواء هذه الكلمة على حرفين فقط، إلا أنها تحمل أجمل المعاني، وأجمل المشاعر والاحاسيس. 

والحب هنا ليس المقصود به حب الرجل والمرأة فحسب، ولكن الحب هنا المقصود به حب الأب لأبنه، وحب الرجل لزوجته، وحب الوطن، وحب الأصدقاء وغيرهم من أشكال الحب العديدة.

فالحب يعتبر بمثابة الشجرة التي تكون جذورها تعيش على بعض الصفات الجميلة واللازمة لاستمرار هذا الحب، مثل العطاء، والوفاء، والحنان والعطف، والصدق وغيرها من الصفات الجميلة واللازمة لاستمرار الحب بين الناس.