يقدم لكم موقع إقرأ أقوى تلخيص سورة البقرة ، و تفسير سورة البقرة السعدي ، و تفسير سورة البقرة مختصر ابن كثير ، و تفسير سورة البقرة للشعراوي ، و تفسير سورة البقرة كاملة pdf ، مدنية إلا آية إحدى وثمانين ومائتين، فقد نزلت بمعنى في حجة الوداع، وهي آخر القرآن نزولا على ما قيل: وغالب السورة نزل أول الهجرة، وهي أطول سور القرآن، كما أن أقصرها سورة الكوثر، وأطول آية في القرآن هي آية الدّين (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ) إلخ، وأقصرها قوله والضحى، وقوله والفجر ، و في المقال التالي تابعوا معنا أقوى تلخيص سورة البقرة ، تابعوها معنا.

تلخيص سورة البقرة

قد نجد من الصعوبة بمكان أن نستطيع إحصاء محتويات سورة البقرة في هذا المقام، ولكن هذا لا يمنع من تقريب أبرز محتوياتها، والتعريف بها ، لذا سيأتي تلخيص سورة البقرة :

تلخيص سورة البقرة
تلخيص سورة البقرة
  • سُمِّيت سورة البقرة بهذا الاسم لورود قصة بقرة بني إسرائيل فيها، وفيها إشارة إلى وجوب المسارعة إلى تطبيق شرع الله، وعدم التلكؤ فيه كما حصل من يهود.
  • {الم} هذه من الحروف التي افتُتِحت بها بعض سور القرآن، وهي حروفٌ هجائية لا معنى لها في نفسها إذا جاءت مفردة هكذا (أ، ب، ت، إلخ)، ولها حكمةٌ ومَغْزًى.
  • حيث لا يوجد في القرآن ما لا حكمة له، ومن أهم حِكَمها الإشارة إلى التحدي بالقرآن الَّذي يتكوَّن من الحروف نفسها التي يعرفونها ويتكلمون بها؛ لذا يأتي غالبًا بعدها ذكرٌ للقرآن الكريم، كما في هذه السورة.
  • ذلك القرآن العظيم لا شك فيه، لا من جهة تنزيله، ولا من حيث لفظه ومعناه، فهو كلام الله، يهدي المتقين إلى الطريق الموصل إليه.
  • الذين يؤمنون بالغيب وهو كل ما لا يُدرك بالحواس وغاب عنّا، مما أخبر الله عنه أو أخبر عنه رسوله، كاليوم الآخر، وهم الذين يقيمون الصلاة بأدائها وفق ما شرع الله من شروطها، وأركانها، وواجباتها، وسننها.
  • وهم الذين ينفقون مما رزقهم الله، بإخراج الواجب كالزكاة، أو غير الواجب كصدقة التطوع؛ رجاء ثواب الله، وهم الذين يؤمنون بالوحي الَّذي أنزل الله عليك -أيها النبي- والذي أنزل على سائر الأنبياء – صلى الله عليه وسلم – من قبلك دون تفريق، وهم الذين يؤمنون إيمانًا جازمًا بالآخرة وما فيها من الثواب والعقاب.
  • هؤلاء المُتَّصِفون بهذه الصفات على تَمكُّنٍ من طريق الهداية، وهم الفائزون في الدنيا والآخرة بنَيلهم ما يرجون ونجاتهم مما يخافون.

قد يهمك :

تفسير سورة البقرة السعدي

تفسير سورة البقرة السعدي :

تفسير سورة البقرة السعدي
تفسير سورة البقرة السعدي
  • الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون قدم الكلام على البسملة ، وأما الحروف المقطعة في أوائل السور ، فالأسلم فيها، السكوت عن التعرض لمعناها من غير مستند شرعي ، مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثا بل لحكمة لا نعلمها.
  • وقوله ذلك الكتاب أي هذا الكتاب العظيم الذي هو الكتاب على الحقيقة ، المشتمل على ما لم تشتمل عليه كتب المتقدمين والمتأخرين من العلم العظيم والحق المبين؛ فـ لا ريب فيه ولا شك بوجه من الوجوه، ونفي الريب [ ص: 35 ] عنه، يستلزم ضده، إذ ضد الريب والشك اليقين، فهذا الكتاب مشتمل على علم اليقين المزيل للشك والريب.
  • فلما اشتمل على اليقين وكانت الهداية لا تحصل إلا باليقين قال: هدى للمتقين والهدى: ما تحصل به الهداية من الضلالة والشبه ، وما به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة، وقال هدى وحذف المعمول، فلم يقل هدى للمصلحة الفلانية، ولا للشيء الفلاني، لإرادة العموم، وأنه هدى لجميع مصالح الدارين، فهو مرشد للعباد في المسائل الأصولية والفروعية، ومبين للحق من الباطل، والصحيح من الضعيف، ومبين لهم كيف يسلكون الطرق النافعة لهم، في دنياهم وأخراهم.
  • وقال في موضع آخر: هدى للناس فعمم، وفي هذا الموضع وغيره هدى للمتقين لأنه في نفسه هدى لجميع الخلق. فالأشقياء لم يرفعوا به رأسا، ولم يقبلوا هدى الله، فقامت عليهم به الحجة، ولم ينتفعوا به لشقائهم، وأما المتقون الذين أتوا بالسبب الأكبر، لحصول الهداية، وهو التقوى التي حقيقتها: اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه، بامتثال أوامره، واجتناب النواهي، فاهتدوا به، وانتفعوا غاية الانتفاع. قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا فالمتقون هم المنتفعون بالآيات القرآنية، والآيات الكونية .
  • ثم قال: والذين يؤمنون بما أنزل إليك وهو القرآن والسنة، قال تعالى: وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول، ولا يفرقون بين بعض ما أنزل إليه، فيؤمنون ببعضه، ولا يؤمنون ببعضه، إما بجحده أو تأويله، على غير مراد الله ورسوله، كما يفعل ذلك من يفعله من المبتدعة، الذين يؤولون النصوص الدالة على خلاف قولهم، بما حاصله عدم التصديق بمعناها، وإن صدقوا بلفظها، فلم يؤمنوا بها إيمانا حقيقيا.
  • وقوله: وما أنزل من قبلك يشمل الإيمان بالكتب السابقة، ويتضمن الإيمان بالكتب الإيمان بالرسل وبما اشتملت عليه، خصوصا التوراة والإنجيل والزبور، وهذه خاصية المؤمنين يؤمنون بجميع الكتب السماوية وبجميع الرسل فلا يفرقون بين أحد منهم.
  • ثم قال: وبالآخرة هم يوقنون و ” الآخرة “اسم لما يكون بعد الموت، وخصه بالذكر بعد العموم، لأن الإيمان باليوم الآخر، أحد أركان الإيمان; ولأنه أعظم باعث على الرغبة والرهبة والعمل، و ” اليقين “هو العلم التام الذي ليس فيه أدنى شك، الموجب للعمل.

تفسير سورة البقرة مختصر ابن كثير

تفسير سورة البقرة مختصر ابن كثير :

تفسير سورة البقرة مختصر ابن كثير
تفسير سورة البقرة مختصر ابن كثير
  • يقول تعالى: اذكروا يا بني إسرائيل نعمتي عليكم، إذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب، أي خلصتكم منهم وأنقذتكم من أيديهم صحبة موسى عليه السلام، وقد كانوا يسومونكم أي يوردونكم ويذيقونكم ويولونكم سوء العذاب وذلك أن فرعون لعنه الله كان قد رأى رؤيا هالته، رأى ناراً خرجت من بيت المقدس فدخلت بيوت القبط إلا بيوت بني إسرائيل، مضمونها أن زوال ملكه يكون على يدي رجل من بني إسرائيل، فعند ذلك أمر فرعون لعنه الله بقتل كل ذكر يولد بعد ذلك من بني إسرائيل، وأن تترك البنات، وأمر باستعمال بني إسرائيل في مشاق الأعمال وأرذلها، وهٰهنا فسر العذاب بذبح الأبناء، وفي سورة إبراهيم عطف عليه.
  • كما قال: {يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ}، وسيأتي تفسير ذلك في أول سورة القَصَص، إن شاء الله تعالى وبه الثقة والمعونة والتأييد. ومعنى {يَسُومُونَكُمْ} يولونكم كما يقال: سامه خطة خسف إذا أولاه إياها، قال عمرو بن كلثوم: إذ ما الملك سام الناس خسفاًأبينا أن نُقرَّ الخسف فينا وقيل معناه: يديمون عذابكم، وإنما قال هٰهنا: {يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ} ليكون ذلك تفسيراً للنعمة عليهم في قوله: {يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ}، ثم فسره بهذا لقوله هٰهنا { ٱذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ ٱلَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ }.
  • وأما في سورة إبراهيم فلما قال: { وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ ٱللَّهِ } أي بأياديه ونعمه عليهم فناسب أن يقول هناك: {يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ}، فعطف عليه الذبح ليدل على تعدد النعم والأيادي على بني إسرائيل. (وفرعون) عَلَمٌ على كل من ملك مصر كافراً من العماليق وغيرهم، كما أن (قيصر) عَلَمٌ على كل من ملك الروم مع الشام كافراً، و (كسرى) لمن ملك الفرس.
  • ويقال: كان اسم فرعون الذي كان في زمن موسى عليه السلام (الوليد بن مصعب بن الريان) فكان من سلالة عمليق، وكنيته أبو مرة، وأصله فارسي من اصطخر. وأياً ما كان فعليه لعنة الله. وقوله تعالى: {وَفِي ذَلِكُمْ بَلاۤءٌ} قال ابن جرير: وفي الذي فعلنا بكم من إنجائنا آبائكم مما كنتم فيه من عذاب آل فرعون، بلاء لكم من ربكم عظيم، أي نعمة عظيمة عليكم في ذلك، وأصل البلاء الاختبار، وقد يكون بالخير والشر كما قال تعالى: { وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً } وقال: { وَبَلَوْنَاهُمْ بِٱلْحَسَنَاتِ وَٱلسَّيِّئَاتِ }.
  • وقيل المراد بقوله: {وَفِي ذَلِكُمْ بَلاۤءٌ} إشارة إلى ما كانوا فيه من العذاب المهين من ذبح الأبناء واستحياء النساء، قال القرطبي: وهذا قول الجمهور والبلاء هٰهنا في الشر، والمعنى: وفي الذبح مكروه وامتحان. وقوله تعالى: {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ} معناه: وبعد أن أنقذناكم من آل فرعون وخرجتم مع موسى عليه السلام، خرج فرعون في طلبكم ففرقنا بكم البحر، {فَأَنجَيْنَاكُمْ} أي خلصناكم منهم وحجزنا بينكم وبينهم وأغرقناهم وأنتم تنظرون، ليكون ذلك أشفى لصدوركم وأبلغ في إهانة عدوكم.
  • وقد ورد أن هذا اليوم كان يوم عاشوراء، لما روي عن ابن عباس قال: “قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فقال: ما هذا اليوم الذي تصومون؟، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله عز وجل فيه بني إسرائيل من عدوّهم فصامه موسى عليه السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أحق بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصومه” .

تفسير سورة البقرة للشعراوي

تفسير سورة البقرة للشعراوي :

تفسير سورة البقرة للشعراوي
تفسير سورة البقرة للشعراوي
  • قوله تعالى: {الذي خَلَقَكُمْ والذين مِن قَبْلِكُمْ} معناه أن من مقتضيات العبادة. أن الله هو خالق الناس جميعا. وليس في قضية الخلق كما قلنا شبهة؛ لأنه لا أحد يستطيع أن يدعي أنه خلق نفسه، أو خلق هذا الكون، بل إن الحق سبحانه وتعالى يطلب منا أن نحترم السببية المباشرة في وجودنا؛ فالأب والأم هنا سبب في وجود الإنسان. فنجد الله سبحانه وتعالى يقول: {وقضى رَبُّكَ أَلاَّ تعبدوا إِلاَّ إِيَّاهُ وبالوالدين إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الكبر أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً}.
  • وهكذا نرى أن الحق قد احترم السببية في الموجد، مع أنه سبحانه وتعالى الموجد الذي خلق كل شيء. ولكن الله يحترم عمل الإنسان مع أنه سبب فقط، فالمال هو مال الله، يعطيه لمن يشاء. لكننا نجد الحق سبحانه وتعالى هو يحث على الصدقة يقول: {مَّن ذَا الذي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً.
  • فكأنه سبحانه احترم عمل الإنسان في الحصول على المال، رغم أن المال مال الله. فقال وهو الخالق الأعظم: {مَّن ذَا الذي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً} وهكذا تتجلى رحمة الحق بالخلق. الله يقول: (ولَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) نتقي ماذا؟ نتقي صفات الجلال في الله ، فالله سبحانه وتعالى له صفات جلال وصفات جمال، صفات الجلال هي (الجبار والقهار والمتكبر والقوي والقادر والمقتدر والضار) وغيرها من صفات الجلال.
  • فالله سبحانه وتعالى يريدنا أن نجعل بيننا وبين صفات الجلال وقاية حتى لا نغضب الله، فيعاملنا بمتعلقات صفات جلاله، وأن نتمسك بصفات جمال الله الرحيم الودود، الغفار، التواب، فإذا نجحنا في ذلك كان لنا نجاة من النار التي هي أحد جنود الله، ومتعلقات جلاله على أننا لابد أن نتنبه إلى أن الله سبحانه وتعالى حينما يقول (يا أيها الناس) إنما يخاطب كل الناس، فإذا أراد الحق سبحانه وتعالى مخاطبة المؤمنين قال: (يا أيها الذين آمنوا) أي يا أيها الذين آمنتم بالله إلها، ودخلتم معه في عقد إيماني.

تفسير سورة البقرة كاملة pdf

القرآن قد نزلَ مُتحديا لقومٍ يعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يفهم من سِياق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها لله في كتابه (بَلاغة) حتى نفهم لغة القرآن ، لذا اخترنا لكم أهم نماذج تفسير سورة البقرة كاملة pdf :