يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمه وخاتمه عن الشتاء ، و موضوع عن فصل الشتاء ، و وصف فصل الشتاء للاطفال ، و تعبير عن فصل الشتاء ، و تعبير عن فصل الشتاء بالعناصر ، و لماذا أحب فصل الشتاء ، يعتبر فصل الشتاء من الفصول التي ينتظرها الكثير من الناس؛ نظرًا لما يرتبط به من مشاعر السكينة، والهدوء، فهو موسم نزول الأمطار، تلك الأمطار التي تحي الأراضي، وتنمو فيه النباتات، وتُسقى فيه الحيوانات، ويطهر الهواء من البكتيريا، والفيروسات؛ فنتنفس هواءً نقيًا، فهو فصل كريم يأتي ومعه الفرج، والبركة لكافة الكائنات الحية.

مقدمه وخاتمه عن الشتاء

فصل الشتاء من أحب الفصول إلى قلوب الكثير من الأشخاص، إليكم في التالي من السطور مقدمه وخاتمه عن الشتاء:

مقدمه وخاتمه عن الشتاء
مقدمه وخاتمه عن الشتاء
  • مقدمة: الشتاء هو أحد فصول السنة الأربعة في المناطق المعتدلة وهو الموسم الأكثر برودةً والأقصر أيامًا، وتختلف بداية ونهاية فصل الشتاء باختلاف المكان والثقافة، إذ تعتمد الأرصاد الجوية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي في أشهر ديسمبر ويناير وفبراير، وأشهر يونيو ويوليو وأغسطس في نصف الكرة الجنوبي، بالرغم من اعتقاد العديد من الثقافات في شرق آسيا وأوروبا بأنّ شهر نوفمبر هو بداية فصل الشتاء.
  • خاتمة: يتميّز فصل الشتاء بأنّه موسم الخير لهطول الأمطار وامتلاء السدود وتشبُّع النباتات بها ونموها، كما يتميّز بأجوائه العائلية الرائعة والاسترخاء والأكلات الشهية، والقيام بالعديد من الأنشطة والفعاليات المنزلية، بالإضافة إلى اتفاق الغالبية بجمال وأناقة ملابس وتنسيقات هذا الفصل المميّز.

موضوع عن فصل الشتاء

الشتاء، فصل الخير والعطاء، وفصل تساقط حبات المطر التي تحيي الأرض والإنسان والنبات والحيوان، فالشتاء يمثل بداية الخصب والخضُرة الزاهية، ويمثل نقطة الانطلاق للربيع والأمل، فبمجرد أن تهطل حبات الخير التي تحملها غيوم الشتاء، يختلف وجه الأرض ويُشرق، ويتهيأ الربيع للقدوم، فلولا الشتاء لما كان هناك ربيع ولا صيفٌ ولا حتى خريف، ومن نعم الله تعالى على عباده في هذا الفصل أنه يُنزل لهم الماء المبارك من السماء، فيا لها من نعمةٍ لا توازيها نعمة.

رغم برودة الشتاء ولسعة رياحه الباردة، إلا أنه يمنح أجواءاً لا تتكرر إلا به، ففيه يُصبح دفء البيت ملاذاً لساكنيه، وتجتمع الأسرة جميعها لتطلب الدفء أمام المواقد المشتعلة، فوحده فصل الشتاء الذي يُنعم علينا بالبرد لنعرف قيمة الدفء فيه، خصوصاً أن لياليه الطويلة تُثير الشجن وتُشعل القلب بالأمل والفرح، وتحفز الأفكار لتصحو، فالشتاء ملهم الشعراء والأدباء، وكم من قصيدةً خرجت على لسان شاعرها وهو يستمع لوقع حبات المطر، فصوت المطر يمثل سيمفونيةً خالدةً تعزفها الطبيعة ويُصغي لها الكون ليستمع لأروع الألحان وأجملها.

في الشتاء تتجرد الطبيعية من ثوبها الأخضر، كما تتجرد النفس من عبء الفصول الأخرى، فتظهر لنا على طبيعتها وهي خالية من أي رتوشٍ أو نقوش، فالشتاء فصلٌ لا يعرف الخداع أبداً، وإنما يقدم نفسه إلينا كما هو، ويُعطينا الصورة بألوانها الحقيقية، فهو البدء وهو الأساس الذي تستند عليه خضرة الأشجار، وحيوية النباتات وحتى الحيوانات والطيور المهاجرة.

من أجمل عطايا الشتاء التي أودعها الله فيه، منظر تساقط الثلوج من السماء، فترتدي الأرض حلتها البيضاء وتظهر علينا كعروسةٍ فاتنةٍ مزينة لا تعبأ بأي شيء، فالشتاء يُعطينا الفرح ويفتح لنا أبواباً تُطل على مساحاتٍ من الفرح الكبير والطفولة الجميلة حتى في عز برده وزمهريره، فهو فصلٌ يعرف جيداً ما يدخل السرور إلى النفس فيأتي به.

في الشتاء تظهر الشمس خجولةً، تُطلّ على استحياءٍ من بين الغيوم الكثيفة، وكأنها تخجل من أن تنقشع غيوم الخير القادمة بالمطر، فتكتفي بإشراقة نورها وبقليلٍ من الدفء الذي يسري في العروق مثلما يسري العطر في الروح، فحين تأتي الشمس فيه، تأتي مثل زائرٍ خفيف الظل، لا تُرهق الناس بحرارتها ولا تُطيل المكوث.

للشتاء خصوصيةٌ كبيرة، فحتى زهوره لها عطرها الخاص، وجمالها الأخّاذ، وتفتحها الذي لا يشبه أي شيء، لأنها زهورٌ مميزة فريدة تأتي في فصلٍ فريدٍ، فيا لروعة الشتاء حين خلقه الله وجعله محملاً بالفرح والخير للبلاد والعباد.

قد يهمك:

وصف فصل الشتاء للاطفال

فيما يأتي أجمل وصف للشتاء للأطفال:

  • يعد أحد فصول السنة الأربعة التي تتوسط فصلي الخريف والربيع، إذ يأتي بعد الخريف، ويليه الربيع.
  • يبدأ عادة في يوم 21 من كانون الأول وينتهي في 20 من شهر آذار، حيث يستمر 3 أشهر من كل عام. ولكن تختلف بداية هذا الفصل في بعض المناطق المختلفة من الكرة الأرضية.
  • تكون درجة الحرارة ثابتة في بعض الأماكن؛ لذلك يختلف تأثيره باختلاف تعرض تلك المناطق لأشعة الشمس.
  • يعد أكثر الفصول برودةً حيت لا تتعامد أشعة الشمس خلاله على كوكب الأرض، ولكن تأخذ ميلًا مع دوران الأرض.
  • تختلف درجة البرودة من شهر إلى آخر خلال هذا الفصل، حيث تزداد لتمثل خطورة شديدة ثم تبدأ في الاعتدال خلال شهر فبراير.
  • يصاحب هذا الفصل حدوث رعد، برق، وأحيانًا يحدث سقوط ثلوج مع الأمطار، أو ثلوج جافة في المناطق ذات البرودة الشديدة.
  • يعد فصل الخير؛ حيث ترتوي فيه الأرض بالماء، وتكبر فيه النباتات؛ لذلك ينتظره الفلاحون لكي ينمو زرعهم ويترعرع.
  • يكون منظر السماء رائع في هذا الفصل، ويتميز بالهدوء؛ لأن الكثير من الناس يفضلون الجلوس في البيت والحصول على التدفئة المناسبة.
  • تقوم الطيور بالهجرة والبيات الشتوي أيضًا خلال هذا الفصل؛ لأنه يتميز بالبرودة غير المألوفة عن غيره من فصول السنة الأربعة.
  • تنضج أنواع كثيرة من الفواكه فيه مثل: البرتقال، الموز، جوز الهند، التفاح، الليمون، الجوافة، الكستناء.
  • تقام الألعاب الأولمبية الشتوية التي تختلف عن باقي الأولمبيات الأخرى، وهي نوع من المسابقات الشتوية الرياضية التي تقام كل 4 سنين.

تعبير عن فصل الشتاء

تعبير عن فصل الشتاء
تعبير عن فصل الشتاء

فصل الشتاء فصل الخير والعطاء، وهو الفصل الذي تجود فيه السماء بالأمطار التي تُحيي الأرض وتروي عطشها بإذن الله، وفصل الشتاء هو وردة الفصول الأربعة وأكثر الفصول صخبًا، وهو الفصل الذي يُثير شجون القلب، خصوصًا أن صوت المطر المتساقط يزرعه في القلب الأمل، ويُثير الذكريات، ويجعل الأفكار تصحو من نومها، كما أنّ فصل الشتاء فصل قوس قزح وهو بداية الحياة، وبداية دورة الفصول، ففيه تتعرّى الأشجار من أوراقها، وتختبئ الحيوانات في جحورها، والكثير منها يدخل في سباتٍ عميق، كما تختفي فيه معظم الحشرات، وتُهاجر الطيور إلى مناطق أكثر دفئًا، لهذا فإنّ للشتاء خصوصية مختلفة تُميزه عن جميع فصول العام.

ما إنْ يبدأ فصل الشتاء، حتى يتهيّأ الجميع للسهر في ليله الطويل، كما يُخبّؤون له الحكايات الكثيرة التي لا يُناسبها إلا أجواء الشتاء الرائعة، فالمشي تحت المطر المتساقط في فصل الشتاء يُشعل في القلب الحنين، ويجعل الأفكار متدفقة، ويزيد من الإلهام، فرغم البرد الذي قد يكون شديدًا في معظم أيّام هذا الفصل، إلّا أنه لا يمنع من ممارسة الكثير من النشاطات التي تُصبح أكثر جمالًا تحت المطر، كما تكتسي الأرض فيه بثوبها الأبيض، فيُصبح المرح فيه أكثر، وتنفض الأرض والنباتات الغبار عن نفسها، ويتميّز فصل الشتاء بأنّه فصلٌ يختزن الكثير من الطاقة الإيجابية، كما أنه يُعزز الحالة المزاجية ويُساعد في التخلص من الاكتئاب والتوتر، ويُقلّل من الشعور من القلق والتعب والإرهاق، كما يتميز فصل الشتاء بملابسه السميكة التي تُعطي أناقة وجاذبية من نوعٍ خاص، ممّا يُضفي عليه جمالًا وروعة، كما أن فصل الشتاء هو فصل العائلة، ففيه تجتمع العائلة حول نار المدفأة ويسردون القصص والحكايات وتتعالى ضحكاتهم.

تقفُ الكلمات والعبارات صامتة أمام جمال فصل الشتاء، فالغيوم والعواصف والأمطار تحمل الكثير من المشاعر، لذلك مهما قيلت فيها من كلمات فإنها لن تصفَ المشاعر الجيّاشة التي تتدفق في لحظة تأملٍ واحدة لكل هذه الأشياء، لهذا فإن الجميع ينتظرون فصل الشتاء كما لو أنه ضيفٌ عزيز قادم، ويفرحون بقدومه كما لو أنه يأتي محملًا بالهدايا، وعلى الرغم من تجهّم السماء واختفائها خلف الغيوم في هذا الفصل الرائع، إلّا أنّه يترك خلفه الخير الكثير ليأتي الربيع بعده محملًا بالألوان الزاهية التي أضفى عليها فصل الشتاء بهجة كبيرة، أمّا شمسه التي تُشرق على استحياء، فإنّ الجمال كلّه يسكن في أشعتها الذهبية التي تتسلل من خلف الغيوم وكأنّها طفلة خجولة تخاف من صوت المطر.

تعبير عن فصل الشتاء بالعناصر

يُطل فصل المطر بعد طول انتظار؛ ليختم فصول السنة الأربعة، فتحيا الأرض بماء السماء المنهمر بعد أن جفت وتفطّر قلبها من الحر والعطش، وتتهيأ لتكتسي ثوبها الأخضر المطرز بكل ألوان الحياة وأشكالها، إنّه فصل النمو والعطاء، والرحمة والخير، إنّه فصل الدهشة والمغامرة والفرح.

فيه ترتوي الأرض بالمطر لتفوح منها رائحة التراب الزكية، وتتغطى الأرض بجزيئات الثلج الناصعة لينطلق الصغار والكبار للمرح واللعب، وفي مظاهره تُدهش العقول، فلمعان السماء بالبرق تارةً وصوت الرعد الذي يُرهب الأسماع تارةً أخرى، وحركة الغيوم السوداء المثقلة بالمطر مظاهر تدل على عظمة الخالق، قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ).

فصل الشتاء حكاية لا تنتهي، وشهادة على عظمة خالق هو بديع السماوات والأرض، وهو إثبات على أنّ المصاعب والأحزان لا تدوم، فالفرج قادم لا محالة، إذ تشعر بقطرات المطر تهمس بأذنيك: الأمل لا ينقطع أبدًا، والحياة مستمرة، كما أنّ المطر فيه يُشعرنا بالحنين إلى الماضي، حيث الطفولة، وإلى تلك الأيام التي فقدناها.

لماذا أحب فصل الشتاء

هناك العديد من الأسباب التي تعود إلى حب فصل الشتاء، منها:

  • يساهم في نضج أنواع عديدة من الفواكه المفيدة والغنية بالألياف والفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى المهمّة للجسم؛ والتي تحميه من العديد من الأمراض.
  • يقلّل الشعور بالإرهاق والتعب عند ممارسة التمرينات الرياضية، كما يحافظ على بقاء الأملاح المعدنية والسوائل في الجسم.
  • يقلّل الشعور بالاكتئاب والاضطرابات المزاجية؛ نظراً لقصر النهار فيه، وتفضيل بعض الأشخاص غياب الشمس.
  • يعزّز النمو لدى الأفرد؛ نظراً لزيادة قدرة الجسم على إفراز الهرمونات المسؤولة عن تطوّر النمو.
  • يُطلق على فصل الشتاء الفصل الشعبيّ، حيث يجتمع فيه أفراد العائلة الواحدة مع الأقارب والجيران والأصدقاء حول النّار طلباً للدفء، ويستمرّ السهر لساعات طويلة، بينما يسرد الآباء والأجداد بعض القصص والفوازير والنكات، إضافة إلى ذكر بعض الروايات التي حصلت معهم في سنوات شبابهم نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات.
  • يعزّز المشي في فصل الشتاء من طاقة الإنسان ونشاطه، مما يستدعي أيضاً تعزيز طاقته الذهنية لاتخاذ القرارات. يحدّ من الأرق الليليّ الذي تعدّ حرارة الجو من أسبابه الشائعة.
  • يقضي على الحشرات كالبعوض والقرادة؛ فهي لا تتمكّن من التحليق في الجوّ وممارسة نشاطاتها خلال الطقس البارد.
  • يعزّز عملية التنفّس في الجسم؛ نظراً لأنّ جودة الهواء فيه أفضل من جودته في فصليّ الربيع والصيف حيث تختفي فيه معدّلات الأوزون المرتفعة.