يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال سيرة ذاتية عن طه حسين بالانجليزي ، و تعبير عن كاتب مشهور بالانجليزي قصير ، و نبذة عن طه حسين ، و بحث كامل عن طه حسين ، طه حسين هو كاتب، ومفكّر، وشاعر مصري، من أبرز أعلام الحركة العربية الأدبية في القرن العشرين، لُقّب بعميد الأدب العربي، وكان من أوائل الحاصلين على شهادة الدكتوراة في الأدب العربي، وقد كتب العديد من المؤلّفات والروايات، ومن أشهر كتاباته الإبداعية كتاب الأيام الذي تناول فيه سيرته الذاتية، وقد ترجم هذا الكتاب إلى الإنجليزية ونُشر عام 1997م. فيما يلي إليكم سيرة ذاتية عن طه حسين بالانجليزي.

سيرة ذاتية عن طه حسين بالانجليزي

سيرة ذاتية عن طه حسين بالانجليزي
سيرة ذاتية عن طه حسين بالانجليزي

Taha Hussein, one of the famous Egyptian writers, was born on November 4, 1889 in Egypt. He was blinded at the beginning of his life, but he overcame all the circumstances he faced from poverty and blindness, until he became one of the leading cultural figures in Egypt.

Although he became blind as a young child, he did not give up, and continued to go to his lessons and memorize the Qur’an, and after that he went to study at Al-Azhar School in Cairo with his brother, in which he learned a lot from the origins of the Islamic religion and related topics, in addition to his deep study For grammar, rhetoric and other disciplines in the Arabic language.

After that, he joined the Egyptian University, through which he became acquainted with the Egyptian and European cultures, and then obtained his first doctorate degree from the university. As a result of Taha Hussein’s perseverance and hard work, he obtained an educational scholarship at a university in France. Besides all this, Taha Hussein loved literature very much. Therefore, he wrote many short stories and novels, and in 1951 Taha Hussein assumed the position of Minister of Education in Egypt.

Taha Hussein married a French woman, and they had one daughter. It is worth noting that Taha wrote his diaries, which were then compiled in a book. To this day, modern generations learn from him how to persevere and defy all circumstances and obstacles in order to achieve dreams. All those years, the name of Taha Hussein is still remembered with pride and respect. He was poor and blind, but he stuck to his dream of studying and going to Al-Azhar, and continued until he became a minister.

الترجمة

طه حسين أحد الكتاب المصريين المشهورين، ولد في 4 نوفمبر عام 1889 في مصر، وقد أصابه العمى وهو في بداية عمره، ولكنه تغلب على كل الظروف التي واجهته من الفقر والعمى، حتى أصبح من الشخصيات الثقافية الرائدة في مصر.

وعلى الرغم من أنه أصبح أعمى وهو طفل صغير، ولكنه لم يستسلم، واستمر في الذهاب إلى دروسه وحفظه للقرآن، وبعد ذلك ذهب للدراسة في مدرسة الأزهر بالقاهرة مع أخيه، وفيها تعلم الكثير من أصول الدين الإسلامي وما يتعلق به من موضوعات، إلى جانب دراسته العميقة لعلم النحو والبلاغة وغيرها من التخصصات في اللغة العربية.

وبعد ذلك التحق بالجامعة المصرية، ومن خلالها تعرف على الثقافتين المصرية والأوروبية، ثم حصل على درجة الدكتوراه الأولى من الجامعة، ونتيجة لمثابرة طه حسين وعمله الشاق، قد حصل على منحة تعليمية في جامعة بفرنسا، إلى جانب كل هذا كان طه حسين يحب الأدب كثيرًا، ولذا قام بكتابة العديد من القصص القصيرة والروايات، وفي عام 1951 تولى طه حسين منصب وزير التربية والتعليم في مصر.

وقد تزوج طه حسين من امرأة فرنسية، وأنجبا طفلة واحدة، ومن الجدير بالذكر أن طه قد قام بكتابة يومياته، وتم تجميعها بعد هذا في كتاب، وحتى يومنا هذا تتعلم منه الأجيال الحديثة كيفية المثابرة وتحدي كل الظروف والمعوقات من أجل تحقيق الأحلام، إذ أنه وبعد كل تلك السنين ما زال اسم طه حسين يُذكر بكل فخر واحترام، فقد كان فقيرًا، كفيف البصر، ولكنه تمسك بحلمه في الدراسة والذهاب إلى الأزهر، واستمر إلى أن  أصبح وزيرًا.

تعبير عن كاتب مشهور بالانجليزي قصير

تعبير عن كاتب مشهور بالانجليزي قصير
تعبير عن كاتب مشهور بالانجليزي قصير

Every person in life draws inspiration from someone, so that person has an impact on our personality, and among these people there is a famous Egyptian writer, Naguib Mahfouz, he has a wonderful way of expressing his feelings.

Naguib Mahfouz was born in Cairo in 1911, and began to write at the age of seventeen, and among his most famous books are: Bain Al-Kasserine, Qasr Al-Shouq, Al-Sukaria and other works. In the art office, director of the Cinema Support Foundation, and finally an advisor for cultural affairs at the Ministry of Culture.

Naguib Mahfouz has authored more than thirty novels, a hundred short stories, and two hundred articles, and it is worth noting that a large number of his novels have been turned into films, and those films have spread throughout the Arab world.

He also received the Nobel Prize in Literature in 1988, and Naguib Mahfouz was the first Arab writer to win the Nobel Prize, and thus he made all Arabs proud of him, and for taking him as a role model, and the death of Naguib Mahfouz at the age of 94, and his death affected the entire Arab world His death was a great loss to the world.

I hope that one day in the future I will be a famous and skilled writer like Naguib Mahfouz, and as long as I have a strong will like him I will be able to achieve success because “Where there is a will, there is a way.”

الترجمة

كل شخص في الحياة يستمد إلهامه من شخص ما، بحيث يكون لهذا الشخص تأثير على شخصيتنا، ومن هؤلاء الأشخاص يوجد كاتب مصري مشهور، اسمه نجيب محفوظ، فهو يمتلك طريقة رائعة في التعبير عن مشاعره.

ولد نجيب محفوظ في القاهرة سنة 1911، وبدأ يتجه للكتابة وهو في سن السابعة عشر، ومن أشهر مؤلفاته: بين القصرين، قصر الشوق، السكرية وغيرها من المؤلفات، وقد عمل في وظيفة حكومية، ففي البداية كان يعمل في وزارة الأوقاف، وبعدها عمل كمدير الرقابة في مكتب الفن، ومدير لمؤسسة دعم السينما، وفي النهاية مستشار للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة.

قام نجيب محفوظ بتأليف أكثر من ثلاثين رواية، مائة قصة قصيرة، ومائتي مقال، ومن الجدير بالذكر أن عدد كبير من رواياته قد تحول إلى أفلام سينمائية، وقد انتشرت تلك الأفلام في جميع أنحاء العالم العربي.

كما حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وقد كان نجيب محفوظ هو أول كاتب عربي يفوز بجائزة نوبل، وبالتالي قد جعل كل العرب فخورين به، وبتخذونه قدوة لهم، وكانت وفاة نجيب محفوظ عن عمر يناهز 94 عامًا، وقد تأثر بوفاته كل العالم العربي، وموته كان خسارة كبيرة للعالم.

وأتمنى أن أكون في يوم ما في المستقبل كاتبًا مشهورًا وبارعًا مثل نجيب محفوظ، وطالما أني أمتلك الإرادة القوية مثله فسوف أتمكن من تحقيق النجاح إذ أنه “حيثما توجد الإرادة، توجد طريقة”.

قد يهمك:

نبذة عن طه حسين

موضوع عن طه حسين
موضوع عن طه حسين

طه حسين هو كاتب، ومفكّر، وشاعر مصري، من أبرز أعلام الحركة العربية الأدبية في القرن العشرين، لُقّب بعميد الأدب العربي، وكان من أوائل الحاصلين على شهادة الدكتوراة في الأدب العربي، وقد كتب العديد من المؤلّفات والروايات، ومن أشهر كتاباته الإبداعية كتاب الأيام الذي تناول فيه سيرته الذاتية، وقد ترجم هذا الكتاب إلى الإنجليزية ونُشر عام 1997م.

بحث كامل عن طه حسين

مولد طه حسين ونشأته

وُلِد طه حسين يوم الجمعة في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني عام 1889م في قرية الكيلو التي تقع في محافظة المنيا في صعيد مصر الأوسط، كان ترتيبه السابع بين إخوته، وفي طفولته وقد فقد طه حسين بصره بسبب رمد أصابه في عينيه، إذ يقول البعض أنّه فقده في عمر الأربع سنوات، بينما يقول آخرون أنّه فقده في عمر الثلاث أو الخمس سنوات، وعلى الرغم من ذلك فقد أصرّ والده على إلحاقه بالكتّاب ليتعلّم، وبالفعل استطاع طه حسين أن يحفظ فيه القرآن الكريم، بالإضافة إلى الكثير من الأدعية، والأشعار، والقصص التي حفظها عن طريق السمع.

تعليم طه حسين

استمرّت رحلة طه حسين التعليمية، فبعد أن أتمّ حفظ القرآن الكريم كاملاً، واطّلع على معظم أصول ومفردات وألفاظ اللّغة العربية، انتقل إلى الأزهر في عام 1902م، واشترك في دروس المبتدئين لمدّة ثلاث سنوات، كما حضر آخر درسين ألقاهما الشيخ الإمام محمد عبده قبل وفاته في عام 1905م، ثمّ تدرّج ليشترك في دروس المتوسطين في الفقه والنحو في الفترة الممتدّة بين عاميّ 1905-1907م، وبعد ذلك حضر الدروس مع الطلبة المتقدّمين.

أراد طه حسين متابعة تعليمه، فالتحق في عام 1908م بالجامعة الأهلية التي كانت قد أُنشأت حديثاً في مصر، فكان من أوائل المنتسبين إليها، وقد حصل منها على شهادة الدكتوراة في عام 1914م عن رسالته التي كانت بعنوان تجديد ذكرى أبي العلاء، وبعد ذلك أرسلته هذه الجامعة ببعثة دراسية إلى جامعة مونبلييه في فرنسا، ثمّ في عام 1917م حصل طه حسين على شهادة الليسانس في الآداب من جامعة السوربون، فكان ذلك بمثابة نقلة نوعية في حياته العلمية والاجتماعية، بالإضافة إلى ذلك فقد تمكّن من دراسة اللّغة اللاتينية، والاطّلاع على الكثير من مصادر الأدب الفرنسي، وفي عام 1919م حصل على شهاد دبلوم الدراسات العليا في التاريخ التي تؤهّل حاملها للانتساب إلى دروس التبريز في الأدب.

حياة طه حسين العملية والمهنية

الوظائف التي تولّاها طه حسين

عاد طه حسين من فرنسا إلى مصر ليبدأ رحلته العملية، فعُيّن أستاذاً للتاريخ اليوناني والروماني القديم في الجامعة الأهلية في الفترة الواقعة بين عاميّ 1919-1925م، وبعد تحويل الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية عُيّن أستاذاً لتاريخ الأدب العربي في كلية الآداب في الفترة الواقعة بين عاميّ 1925م و1928م، ثمّ في عام 1930م عُيّن عميداً لكلية الآداب ليصبح بذلك أول مصري يشغل ذلك المنصب، إلّا أنّه قدّم استقالته من عمادة الكلية بعد عامين، وعاد إلى الجامعة مدرّساً في عام 1934م، واستمرّ في ذلك حتى عام 1936م، وفي الفترة الممتدّة بين عاميّ 1936-1939م عاد من جديد عميداً لكلية الآداب.

لم تقتصر حياة طه حسين المهنية على التدريس فحسب، بل شغل أيضاً منصب مراقب للثقافة في وزارة المعارف في الفترة الممتدّة بين عاميّ 1939-1942م، ثمّ عمل كمستشار لوزير المعارف في الفترة المحصورة بين عاميّ 1942-1944م، وفي عام 1943م ساهم في تأسيس جامعة الإسكندرية، وعُيّن أول مدير لها، واستمرّ في ذلك حتى عام 1944م، ثمّ في عام 1950م شغل منصب وزير المعارف لمدّة عامين، وكانت من أهمّ إنجازاته في هذه الفترة أنّه أقرّ مجانية التعليم، وأنشأ جامعة عين شمس، إلّا أنّ هذا كان آخر منصب سياسي يشغله، فقد تفرّغ بعد ذلك للكتابة.

عمل طه حسين في الصحافة

عمل طه حسين في العديد من الصحف والجرائد كانت أوّلهم صحيفة الجريدة التي بدأ العمل فيها منذ عام 1908م وحتى عام 1914م، كما كتب ونشر في عدّة صحف أخرى، مثل: صحيفة اللواء، ومصر، والفتاة، والشعب، وصحيفة الاثنين، والاستقلال، وغيرها، ثمّ في عام 1925م عمل في صحيفة الاتّحاد، أمّا في الفترة الواقعة بين عاميّ 1926-1932م فقد عمل في صحيفة السياسة الأسبوعية، وفي عام 1933م نشر طه حسين بعض كتاباته في صحيفة كوكب الشرق، ثمّ في عام 1934م تولّى الإشراف على صحيفة الوادي، وبعد ذلك كتب في عدّة صحف أخرى، مثل: صحيفة الثقافة، والرسالة، ومجلتي، والمصور، وصحيفة الأهرام ، وأخبار اليوم، وغيرها، ثمّ أسّس مجلة الكاتب المصري وعمل رئيساً لتحريرها في الفترة الواقعة بين عاميّ 1945-1948م، أمّا في الفترة الواقعة بين عاميّ 1959-1964م فقد عمل رئيساً لتحرير صحيفة الجمهورية.

نشاطات طه حسين الثقافية والأدبية

مارس طه حسين في حياته العديد من النشاطات الأدبية والثقافية، ففي عام 1954م شغل مركز رئيس اللّجنة الثقافية في الجامعة العربية، وفي الفترة الممتدّة بين عاميّ 1953-1973م شغل منصب رئيس نادي القصّة، كما كان عضواً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب منذ تأسيسه في عام 1956م وحتى عام 1973م، وفي عام 1940م كان عضواً في مجمع اللّغة العربية في القاهرة، ثمّ شغل منصب الرئيس فيه بين عاميّ 1963-1973م، وبعد ذلك أصبح عضواً في مجمع اللّغة العربية في دمشق، ثمّ مديراً لدار الكتب المصرية.

زواج طه حسين

تعرّف طه حسين أثناء دراسته في مونبلييه على السيدة الفرنسية السويسرية سوزان بريسو، وتزوّج منها في عام 1917م، وقد كان لها أثر كبير في حياته، فكانت بالنسبة له الزوجة والصديقة التي وقفت بجانبه في مسيرته العلمية، وقدّمت له الدعم الدائم، فقد كانت تقرأ له الكثير من الكتب، وتحضر له الكتب المكتوبة بطريقة بريل حتى يتمكّن من القراءة بنفسه، كما ساعدته على التعمّق أكثر في الثقافة الفرنسية واللاتينية، ممّا جعله يلمّ إلماماً كبيراً بالثقافة الغربية، وقد رُزق طه حسين من سوزان باثنين من الأبناء، هما: أمينة التي تزوّجت من الدكتور محمد حسن الزيات وزير خارجية مصر الأسبق، ومؤنس الذي حصل على شهادة الدكتوراة وعمل في من منظمة اليونسكو في باريس.

وفاة طه حسين

توفي طه حسين في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1973م، وبوفاته خسر الأدب العربي أحد أهمّ أعمدته، إذ قال عنه عباس محمود العقّاد: “إنّه رجلٌ جريء العقل مفطور على المناجزة والتحدّي، فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم والحديث، من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير”، وقد أثرى طه حسين خلال حياته المكتبة العربية بالعديد من الأعمال والمؤلفات، من أهمّها: في الشعر الجاهلي، وحديث الأربعاء، ومستقبل الثقافة في مصر، ومع أبي العلاء المعري في سجنه، وغيرها.