يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال سيرة ذاتية عن توماس اديسون بالانجليزي ، و اختراعات توماس إديسون بالانجليزي ، و تعبير عن توماس إديسون ، و بحث عن توماس أديسون جاهز للطباعة ، و توماس اديسون للاطفال ، توماس أديسون من الرجال الذين تركوا أثرًا كبيرًا في الحياة، وأنار باكتشافه الأرض ونواحيها، ويشيد التاريخ وكتبه بإنجازاته، وأرخ أحداث حياته، لنأخذ العبرة منه ومن إصراره على النجاح. فهو اخترع المصباح الكهربائي، وكذلك الكهرباء التي لا غنى عنها في حياتنا، والكثير من الاختراعات الأخرى التي قدرت بألفي اختراع. فيما يلي سنقدم لكم سيرة ذاتية عن توماس اديسون بالانجليزي.

سيرة ذاتية عن توماس اديسون بالانجليزي

سيرة ذاتية عن توماس اديسون بالانجليزي
سيرة ذاتية عن توماس اديسون بالانجليزي

مقدمة عن توماس أديسون بالانجليزي

Thomas Alva Edison was born into an American family, on February 11, 1847, his mother tutored him at home, but Edison developed hearing problems at an early age, and it was said that the reason was that he had a bout of scarlet fever during his childhood, and recurring middle ear infections without treatment.

وُلد توماس ألفا إديسون في عائلة أمريكية، في 11 فبراير 1847، قامت أمه بتعليمه في المنزل، ولكن أصيب إديسون بمشكلات في حاسة السمع وهو في سن مبكر، وقد قيل أن السبب فيها تعرضه لنوبة من الحمى القرمزية خلال طفولته،  وتكرار التهابات الأذن الوسطى بدون علاجها.

مهارات توماس أديسون

Edison had many skills when he was young, and worked in many tasks, which led to him discovering his talents as a brilliant businessman, and these skills eventually led him to establish a large number of companies, reaching 14 companies, including It includes General Electric, which is considered one of the largest publicly traded companies in the world to this day.

الترجمة

كان إديسون يمتلك مهارات كثيرة وهو صغير، وعمل في الكثير من المهام، والتي أدت إلى أنه اكتشف ما لديه من مواهب كرجل أعمال بارع، وتلك المهارات هي التي قادته في نهاية الأمر إلى تأسيس عدد كبير من الشركات، حيث وصل عددها إلى 14 شركة، بما فيها جنرال إلكتريك، والتي تُعتبر واحدة من أكبر الشركات المتداولة علنًا في العالم إلى يومنا هذا.

اختراعات توماس إديسون بالانجليزي

اختراعات توماس إديسون بالانجليزي
اختراعات توماس إديسون بالانجليزي

Thomas Edison invented many devices that had a tremendous impact on life in the world as a whole, and among those inventions (the phonograph, the motion picture camera, the practical long-lasting light bulb), and therefore he was called the “Wizard of Menlo Park”, and he was one of the first Inventors who applied the principles of mass production and teamwork greatly in their invention processes, which is why he is often credited with creating the first research laboratory industry.

Thomas Edison obtained a patent record, and this was the force that prompted him to invent more such as the incandescent lamp, which was one of Thomas Edison’s greatest inventions above, and Edison was the one who established the first industrial research laboratory in the world, which is known as “The Wizard of Menlo Park” in New Jersey City.

الترجمة

قام توماس إديسون باختراع الكثير من الأجهزة التي كان لها تأثير هائل على الحياة في العالم ككل، ومن تلك الاختراعات (الفونوغراف، كاميرا الصور المتحركة، المصباح الكهربائي العملي طويل الأمد)، ولذا تم تسميته بلقب “ساحر مينلو بارك”، كما أنه كان من أوائل المخترعين ممن قاموا بتطبيق مبادئ الإنتاج الضخم والعمل الجماعي بشكل كبير في عمليات الاختراع، ولهذا السبب في الغالب ما يُنسب إليه إنشاء أول صناعة مختبر أبحاث.

وقد حصل توماس إديسون على رقم قياسي في براءة الاختراع، وكان هذا هو القوة التي دفعته وراء ابتكار المزيد مثل المصباح المتوهج والذي كان من أعظم اختراعات توماس إديسون ، وكان إديسون من أنشأ أول مختبر أبحاث صناعي في العالم، والذي يُعرف باسم “ساحر مينلو بارك” في مدينة نيوجيرسي.

كيف اخترع توماس إديسون المصباح الكهربائي

The lamp that Edison invented consisted of filaments placed in a vacuum glass bulb, as Thomas was trying and striving to come up with a high resistance system that needed much less electrical energy than was used in arc lamps, and this may eventually mean reaching the manufacture of light bulbs Small for home use.

In January 1879, when Edison was in his laboratory in Menlo Park, New Jersey, he invented the first high-resistance luminous electric lamp, which worked by passing electricity through thin filaments of platinum in a glass lamp, which delayed the melting of the filaments. Despite this, the lamp only burned for a few hours, and in order for Edison to improve the lamp, he needed all the things he had learned during his many years in his lab, so he tested thousands and thousands of materials other than platinum for use in filaments.

Edison then experimented with carbonized cotton filaments, which made the lamp glow orange, and remained luminous for about fifteen hours.

الترجمة

يتكون المصباح الذي اخترعه إديسون من خيوط تم وضعها في لمبة زجاجية مفرغة، حيث كان توماس يحاول ويسعى من أجل التوصل إلى نظام مقاومة عالية يحتاج إلى طاقة كهربائية أقل بكثير مما كان يُستخدم في مصابيح القوس، وهذا قد يكون معناه في النهاية التوصل إلى صناعة مصابيح كهربائية صغيرة تُناسب الاستخدام المنزلي.

وفي شهر يناير عام 1879، عندما كان إديسون في معمله في (مينلو بارك) نيو جيرسي، وقام باختراع أول مصباح كهربائي مضيء عالي المقاومة، والذي كان يعمل بواسطة تمرير الكهرباء خلال خيوط رفيعة من مادة البلاتين في المصباح الزجاجي، والذي أدى إلى تأخير ذوبان الخيوط وعلى الرغم من ذلك، لم يشتعل المصباح إلا لبضع ساعات قليلة، وحتى يقوم إديسون بتحسين المصباح، احتاج إلى كل الأشياء التي تعلمها خلال سنوات طويلة في مختبره، ولذا عمل على اختبار آلاف وآلاف المواد الأخرى غير البلاتين لاستخدامها في الخيوط.

وبعدها جرب إديسون خيوط قطنية مكربنة، والتي جعلت المصباح يشع باللون البرتقالي، وظل مضيئًا حتى خمس عشرة ساعة تقريبًا، ثم احترق الخيط أخيرًا، وحصل توماس إديسون على براءة الاختراع رقم 223898 لهذا المصباح الكهربائي.

خاتمة عن توماس أديسون بالانجليزي

After all those great inventions that helped the world as a whole, Thomas Alva Edison eventually died of complications from diabetes, and this was on the day of October 18, 1931, in his home in New Jersey, which he bought in 1886 as a wedding gift for “Mina”, his second wife He was buried behind the house, and even today the world still remembers the inventions invented by Edison that helped the development of mankind.

الترجمة

وبعد كل تلك الاختراعات العظيمة التي ساعدت العالم ككل، في النهاية تُوفي توماس ألفا إديسون نتيجة حدوث مضاعفات مرض السكري، وكان هذا في يوم 18 أكتوبر 1931، في منزله الذي يوجد في نيو جيرسي، والذي اشتراه عام 1886 كهدية زفاف “لمينا”، زوجته الثانية، وتم دفنه خلف المنزل، وحتى اليوم ما زال العالم يذكر الاختراعات التي ابتكرها إديسون والتي ساعدت على تطور البشرية.

قديهمك:

تعبير عن توماس إديسون

تعبير عن توماس إديسون
تعبير عن توماس إديسون

Thomas Alva Edison was born on February 11, 1847 in Milan, Ohio. With only three months of formal education he became one of the greatest inventors and industrial leaders in history. Edison obtained 1,093 United States patents, the most issued to any individual.

Edison’s greatest contribution was the first practical electric lighting. He not only invented the first successful electric light bulb, but also set up the first electrical power distribution company. Edison invented the phonograph, and made improvements to the telegraph, telephone and motion picture technology. He also founded the first modern research laboratory.

Edison was also a good businessman. He not only designed important new devices, he created companies worldwide for the manufacture and sale of his inventions. Along with other manufacturing pioneers of his era, Edison helped make the United States a world industrial power. He and Henry Ford became friends after Edison encouraged Ford to use the gasoline powered engine for the automobile.

Edison was also a ruthless businessman who fought viciously to defeat his competitors. One of the most notorious examples of his competitive vigor were the lengths he went to to discredit Nicola Tesla’s Alternating Current system, which is the system of electrical distribution in use today.

Edison had great faith in progress and industry, and valued long, hard work. He used to say, “Genius was 1 percent inspiration and 99 percent perspiration.” Edison believed that inventing useful products offered everyone the opportunity for fame and fortune while benefiting society.

ولد توماس ألفا أديسون في 11 فبراير 1847 في ميلانو في ولاية أوهايو. مع ثلاثة أشهر فقط من التعليم الرسمي اصبح واحدا من أعظم المخترعين والرواد في المجال الصناعي في التاريخ. حصل أديسون 1093 الولايات المتحدة براءات الاختراع ، وأصدر أكثر من أي فرد.
وكان أعظم إسهام إديسون أول الإضاءة الكهربائية العملية. انه ليس فقط أول اختراع المصباح الكهربائي الناجحة ، ولكن أيضا إعداد أول شركة توزيع الطاقة الكهربائية. اخترع اديسون الفونوغراف ، وإدخال تحسينات على البرق والهاتف واقتراح تكنولوجيا الصورة. كما أسس أول مختبر البحوث الحديثة.
وكان اديسون أيضا رجل أعمال جيدة. خلق هو انه لا يهدف فقط أجهزة جديدة هامة ، وشركات عالمية لتصنيع وبيع من اختراعاته. جنبا إلى جنب مع رواد الصناعات التحويلية الأخرى في عصره ، ساعد إديسون جعل الولايات المتحدة القوة الصناعية عالم. وأصبح هنري فورد والاصدقاء بعد اديسون شجع فورد على استعمال محرك البنزين المدعوم لصناعة السيارات.
وكان اديسون أيضا رجل أعمال لا يرحم الذين قاتلوا بشراسة للتغلب على منافسيه. وكانت واحدة من أكثر الأمثلة الشهيرة من قوة المنافسة له طول ذهب الى لتشويه سمعة نيكولا تيسلا نظام التيار المتردد ، والذي هو نظام توزيع الطاقة الكهربائية المستخدمة اليوم.
وكان اديسون ثقة كبيرة في التقدم والصناعة ، وتبلغ قيمتها طويلة ، والعمل الشاق. كان يقول : “عبقرية وإلهام 1 في المئة و 99 في المئة عرق.” يعتقد أن اديسون اختراع عرضت منتجات مفيدة للجميع فرصة للشهرة وثروة في حين يستفيد منها المجتمع.

بحث عن توماس أديسون جاهز للطباعة

نشأة توماس أديسون

ولد توماس ألفا إديسون في 11 شباط عام 1847م في ميلانو، وعُرف باسم (آل) في شبابه، وهو الأصغر بين إخوته، وانتقل مع عائلته إلى ميشيغان عام 1854م، وعمل في مجال الأخشاب، ويجدر بالذكر أن أسلافه كانوا يعيشون في نيوجيرسي وخاضوا بعدها عدّة هجرات أدت بهم إلى كندا حيث التقى والديه هناك، ورجعوا بعدها للولايات المتحدة.

كان لفقر إديسون أثر كبير على ما أصبح عليه شهرته، فلسببٍ أو لآخر أخرجته والدته من مدرسته، وتابع بعدها تعليمه في المنزل؛ ليصبح ذلك الرجل المشهور الذي نسب نجاحه وشهرته إلى والدته، فلم ينس أبداً إيمانها الشديد به ولم يخيّب ظنها به، فقد ترك المخترع الشهير توماس إديسون أثرٌ كبيرٌ إلى وقتنا الحالي، كما كانت اختراعات توماس إديسون عديدة كالتلغراف والهاتف وغيرها، إضافة إلى أنّه حصل على براءات اختراع عديدة، وكذلك نجح في أن يكون ريادي ناجح ورجل أعمال مشهور للغاية في مجالات الاتصالات التجارية والعديد من المشاريع الأخرى.

شغل إديسون العديد من الأعمال في سن مبكرة، فقد عمل كموزع صحف، وبائع حلوى على سكك الحديد، وكان يقضي وقت فراغه في قراءة الكتب العلمية والثقافية، وفي تعلّم كيفية تشغيل التلغراف إلى أن أصبح عامل تلغراف، لينتقل بعدها إلى نيويورك، حيث حدثت له نقلة نوعية باختراعه طابعة الأسهم العالمية كأول اختراع له، وكسب منه ما يقارب 40 ألف دولار، وهو المبلغ الذي أنشئ منه أول مختبر صغير لتصنيع الأجهزة في نيوجيرسي، وتزوج من ماري ستيلويل.

كيف أضاء أديسون العالم؟

اشتهر إديسون بسبب الشائعات التي أوجدها البعض بكونه من اخترع المصباح الكهربائي، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن المصباح الكهربائي كان موجود منذ القدم على يد عدة مخترعين؛ وكان إديسون أحدهم وليس أولهم، وتميز هذا المصباح المصنوع على يد العديد من العلماء بأنه يتوقف عن العمل سريعاً، لذلك كان من الضروري أن يتدخل إديسون وقتها من أجل اختراع مصباح كهربائي قادر على الإضاءة لفترات طويلة؛ لذلك قام بتصميم مصباح يعمل على مبدأ التسخين المعدني لتوليد الضوء في أواخر عام 1870م، من خلال استخدم المادة المستخدمة في الهواتف للحصول على فتيلة كربونية.

تحولت التجربة فيما بعد إلى استخدامه للخيزران الذي يمتلك أليافاً طويلة نسبياً، تمتد لفترات أطول وأكثر دواماً، ليتسنى له فيما بعد دمج خيوط الخيزران مع مضخة تزيل الهواء داخل المصباح، وبالتالي زيادة عمر المصباح لما يصل لـِ 1200 ساعة متواصلة.

اختراعات توماس أديسون

في ما يأتي أبرز اختراعات توماس أديسون:

  • جهاز الفونوغراف: يعدّ هذا الاختراع هو المفضّل لدى أديسون، وتكمن أهميته في تسجيل الصوت وإعادة الاستماع له مرة أخرى، حيث أنّ الصوت يُسبب اهتزازات في إبرة الفونوغراف، وبالتالي تحركها في الطبل الملفوف مع فوهة من القصدير، وكانت أول رسالة سجلها توماس أديسون هي “لدى ماري حمل صغير”.
  • المصباح الكهربائي: اكتسب إديسون شهرته الواسعة من الاعتقاد بأنّه من اخترع المصباح الكهربائي، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أنّه لم يخترع ذلك فقد كانت الأضواء الكهربائية موجودة من قبله ولكنّها كانت مكلفة وقصيرة الأجل، أمّا عن دور أديسون فقد تمثّل بإنشائه عازل داخل المصباح، وإيجاد الفتيل المناسب، وبالتالي أصبح جهد المصباح أقل، وبذلك ترك إديسون بصمته في جعل المصابيح الكهربائية تعمل لمدة زمنية كبيرة، ليتمكّن في ما بعد من اختراع نظام مولدات كهربائية توّلد الطاقة للمصابيح والمحركات وغيرها.
  • الصور المتحركة: استلهم إديسون اختراع الصور المتحركة من تحليل مويبريدج للحركة عام 1888م وعام 1889، وقد كان يُشبه الفونوغراف إلى حد ما، ليطورها فيما بعد باستخدام فيلم جورج ايستمان الذي قطِّع إلى شرائح متصلة ومثقوبة على طول الحواف، تتحرك بواسطة مسننات، ليتسنى له فيما بعد تصوير أفلام قصيرة عرضها في مسرح خاص به ومعروف بلقب ماريا السوداء، كما أضاء الفيلم بواسطة مصباح يعمل بالبطارية.
  • مسجل التصويت الكهربائي: اخترعه أديسون عندما كان عامل تلغراف، أيّ عندما كان يبلغ من العمر 22 عاماً؛ من أجل مساعدة الناخبين في الكونغرس الأمريكي لتسجيل أصواتهم بهدف تسريع العملية الانتخابية، ويتكوّن الجهاز من مفتاح متصل بمكتب الكاتب الذي يعمل على تضمين أسماء الناخبين، ويستخدم الناخبين المفتاح ليختاروا به نعم أو لا، وتصل تلك الإشارات الكهربائية إلى الجهاز الموجود في مكتب الموظف من أجل تسجيل النتائج النهائية.

وفاة توماس أديسون

ازدادت الحالة الصحية لأديسون سوءاً في سنواته الأخيرة، إذ أصبح يعاني العديد من الأمراض؛ الأمر الذي جعله يقضي وقته بعيداً عن المختبر في غليمبونت مع عائلته، وفي عام 1931م انهار إديسون واشتد عليه المرض لفترة من الزمن حتى توفى في العام ذاته في 18 من شهر تشرين الأول.

لا يستطيع أحد إنكار الإنجاز الذي حققه توماس إديسون في حياة الناس، فبالرغم من صعوبة حياته في بداية الأمر إلّا أنّ ذلك لم يمنعه من الابتكار والإبداع، فقد كان لاختراعاته الأثر الكبير خاصةً اختراع تطويره لمصباح الكهرباء الذي يعدّ الحدث الفارق والذي غيّر حياة الكثيرين، فلولاه لكانت العتمة مرافقة للأرض ومن عليها.

توماس اديسون للاطفال

بدأ أمر الاختراع مع ذلك الطفل العبقري توماس إديسون الذي عندما كان صغيراً ظنت المدرسة أنه طالب غبي ولا فائدة من تعليمه فتم طرده، لكن والدته أمنت به واهتمت في تعليمه بنفسها وعنما كان صغير تعرض للحادث أفقده السمع بشكل جزئي فأستخدم جهاز التلغراف وتعود عليه، وعمل بدوام جزئي في محطة التلغراف، وفي ذاك الوقت بداء يعمل على تطوير الأجهزة والمعدات من حوله.

بعد عمله انتقل إلى نيويورك للعمل في تطوير التلغراف وكان يعمل بشكل مستقل إلا عانى من ضائقة مادية إعادته إلى وطنه وبدأ هو وصديقه العمل بشكل خاص في مختبره للتطوير من الكهرباء لاحظ أن الضوء يتولد من شرارة كهربائية على شكل قوس تمر بين موصلين، وكان الضوء الذي ينطلق مناسب لإنارة الشوارع لكن في الوقت ذاته قوي جداً إذ استعمل في المنازل.

قرر التركيز على تخفيض شدة الضوء الذي يشكل القوس الكهربائي في المصباح الزجاجي، وكان يصب جهده أعلى أن لا ينصهر المصباح الزجاجي أثناء مرور الضوء بها بسبب الحرارة العالية لذا رأى أن إذ كان المصباح مفرغ أو خالي من الهواء بشكل تام يساعد ذلك على مرور الضوء دون التعرض للانصهار المصباح الزجاجي فبتالي يشع بالكهرباء.

ولم تكن تلك الخطوة النهائي فما زال الضوء لا يستمر لوقت طويل لذا حصل أديسون عام 1878 على براءة الاختراع للتحسين الضوء الكهربائي حيث استخدم في البداية خيوط القطن والكتان وخشب في محاولة استمرار الضوء لكن كانت قليلة للغاية لكنه اكتشف لاحقا إمكانية استخدام خيوط خيزران مكربن يمكن أن يمتد الضوء إلى 1200 ساعة أو أكثر.