يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الديك والثعلب ، و قصة الثعلب و الدجاجة ، و قصة الثعلب المكار والماعز ، و قصة الديك الذكي ، و قصة الثعلب الماكر ، فقرائة القصص للطفل وخاصة وقت النوم أمر هام جدا، وخاصة لو كانت القصة تحمل معنى معين تريد أن توصله لصغيرك، فيمكنك إيصاله عن طريق قصة قصيرة ممتعة، يفرح بها الطفل ويتعلم منها، مثل قصة قصيرة عن الديك والثعلب.

قصة قصيرة عن الديك والثعلب

قصة قصيرة عن الديك والثعلب
قصة قصيرة عن الديك والثعلب

قصة قصيرة عن الديك والثعلب ، الثعلب المكار يستيقظ باكرًا:

طلع الفجر، وارتفع صوت الديك معلنًا ابتداء يوم جديد، وبدأت خيوط الشمس الذهبية تتسلّل لإيقاظ الحيوانات، وهناك في جحره استيقظ الثعلب الماكر، وسمع صوت الديك وأحسّ بالجوع الشديد فخطرت له فكرة، ثم نظر بعيدًا.

وقال: ما أروع أن أستيقظ صباحًا على صياح الديك! إلا أن الأروع أن يكون الديك وجبة فطوري، وارح يتلمس شفتيه بلسانه ولعابه يسيل من بين شفتيه وبدأ يفكر في حيلة ماكرة ليمسك بها الديك.

حيلة الثعلب المكار

بدأ الثعلب يفكر في خطة ليمسك بها الديك، فالديك ذكي ويقظ ولن يستطيع الإمساك به بسهولة، وسرعان ما لمعت في عقل الثعلب المكار فكرة وأراد أن يعيد الحرب المعهودة بين الثعلب والديك، وذهب إلى الديك الذي يقف شامخًا على خشبة عالية من السور للنيل منه ودار بينهما الحوار التالي:

الثَّعلب: صباح الخير يا صديقي الدِّيك، أحس الدِّيك برائحة مكر وخداع من الثعلب، ولكنَّه لم يجد مهربًا من ردِّ التَّحية، الدِّيك: أهلًا وسهلًا أيها الثّعلب، قال الثَّعلب: ألم تسمع بعد بالخبر يا صديقي الذي ضجّت به أنحاء المملكة كلها كيف لم تسمع به إلى الآن؟ لقد أصدر ملك الغابة قرارًا يتضمن الصلح العام بين الثعالب والطيور.

وقد أقام حفلًا كبيرًا بمناسبة هذا القرار في الغابة ودعا وزراء الملك وحاشيته والطُّيور والثَّعالب وكل الحيوانات لإظهار الفرح بانتهاء هذه الحرب القديمة، فهيّا بنا يا صديقي الدِّيك الجميل ولنضع حدًا لهذا العداء، وانزل عن خشبتك ولنذهب إلى الحفل معًا ونحن نمسك بأيدي بعضنا وندخل مبتسمين إلى الحفل، فهذا سيدخل البهجة والسرور إلى قلب الملك كثيرًا.

ردة فعل الديك الذكية

وبدأت أعين الثَّعلب باللمعان وهو يتحدث إلى هذا الدّيك المسكين، لكن الديك ليس غبيًا ليصدّق هذه الخدعة، وقال في نفسه: كم أنتَ ماكر ومخادع أيها الثعلب، لن تتمكن من خداعي ولن أصدّق حيلك الماكرة، وأراد أن يعطيه درسًا لن ينساه في حياته وصمت قليلًا ثم قال للثعلب: بالتأكيد، سأنزل لك.

ولكن انظر يبدو أنّ هناك من هو قادم باتجاهنا، نعم إني أراها، إنها مجموعة من كلاب الصيد، أتت لتهنئنا معًا، ولتذهب معنا إلى الحفلة.

هروب الثعلب من الديك

بمجرد أن سمع الثّعلب باسم كلاب الصَّيد حتى خاف وفرَّ راكضًا، وهو يصرخ خوفًا من كلاب الصَّيد ويقول يا وَيْلي، ويلٌ لي من أسنانها الحادّة ومخالبها القوية والشرسة، ونادى عليه الديك هو يقول له: أيها الثعلب ويحك، ألا تحب أن نذهب إلى الحفل معًا، أجابه الثعلب: لا لا، تؤلمني معدتي.

والطبيب نصحني بالبقاء في الفراش لكي لا تزيد حالتي سوءًا، وبدأ الدِّيك بالضَّحك إلى أن انقلب على ظهره وبعدها لم يعد يَرى للثَّعلب أثرًا خوفًا من كلاب الصَّيد.

تعد قصة الثعلب المكار والديك واحدة من قصص الأطفال القصيرة التي تعلم الأطفال ضرورة البقاء على حذر دائمًا من الناس حتى وإن أظهروا المحبة على خلاف العادة.

قصة الثعلب و الدجاجة

قصة الثعلب و الدجاجة
قصة الثعلب و الدجاجة

مراقبة الثعلب وزوجته للدجاجة

كان يا ما كان دجاجة تعيش في مزرعة جميلة تزرع الحبوب والقمح وتأكل من تلك النباتات وكان يسكن بالقرب منها ثعلب مع زوجته، وكان الثعلب الشرير مكّارًا للغاية، وذات يوم قال لزوجته: ينبغي علينا صيد تلك الدجاجة وإعدادها في وجبة الغداء، بدأ الثعلب المكار وزوجته الشريرة في التفكير في حيله يصيدون من خلالها تلك الدجاجة المسكينة، قرّر الثعلب وزوجته مراقبة الدجاجة كل يوم حتى يصلا إلى حيلة للإمساك بها.

سماع البومة لحديث الثعلب وزوجته

في أثناء ذلك كانت هناك بومة تقف على شجرة بالقرب منهما وكانت تسمع حديثهما جيدًا، فزعت البومة وذهبت فورًا لإخبار الدجاجة بما قاله الزوجان الماكران، خافت الدجاجة كثيرًا وفكّرت في طريقه لتنجو بحياتها منهما، وقامت ببناء بيت متين لا يُمكن لأحد اختراقه وعندها ذهبت إلى الغابة وبدأت بجمع الأخشاب من الغابة وبناء بيتها الجديد، وما إن انتهت من بناء بيتها حتى دخلته وشعرت بالراحة والاطمئنان، شكرت الدجاجة البومة على صنيعها ووعدتها بأن تُحافظ على نفسها وألّا تسمح للثعلب المكار وزوجته بالإيقاع بها.

حيلة زوجة الثعلب

فكّرت زوجة الثعلب المكار بحيلة شريرة، وهي أن يقوم الثعلب بالتنكر وأن يتظاهر بأنّه الخباز ويحمل معه كيسًا كبيرًا ويطرق باب الدجاجة ليبيعها الخبز، فرح الثعلب كثيرًا بهذه الفكرة الرائعة وقرّر أن ينفّذَها، فأخذ كيسًا كبيرًا واتجه نحو بيت الدجاجة وبعد أن قرع الباب فتحت الدجاجة الباب، فقالت له: ماذا تريد؟ قال لها: أنا الخباز ومعي الخبز اللذيذ والطازج، فهل ترغبين بالشراء؟ قالت له الدجاجة: نعم أرغبُ بذلك، ومدّت رأسها داخل الكيس.

وما إن حاولت أخذ الخبز حتى سحبها الثعلب داخل الكيس، وحمل الكيس معه وفرَّ مُسرعًا، وظل يمشي الثعلب في الغابة مُتّجهًا نحو زوجته التي أوقدت النار وأشعلت الحطب وجلست تنتظره، ولكن الثعلب المكار شعر بالتعب الشديد وقرر أن يرتاح قليلًا.

كيف فتحت الدجاجة الحقيبة

وبينما هو جالسٌ غطّ في نوم عميق، وحينها فكرت الدجاجة في الهرب وفتحت الحقيبة بمنقارها ورجلها وخرجت منها وقامت بإحضار صخرة كبيرة ووضعتها في الكيس مكانها وعادت إلى بيتها مُسرعة، استيقظ الثعلب من نومه وحمل الكيس وتابع مسيره نحو منزله، وما إن وصل المنزل حتى استقبلته زوجته بابتهاج شديد وقالت له: دقائق ويكون الطعام جاهزًا، ذهبت زوجة الثعلب وحملت معها الكيس وفتحته وألقت بما في داخل الكيس في القدر، وما إن نزلت الصخرة في الماء المغلي حتى تناثرت المياه الحارة وأحرقت الثعلب وزوجته المكاره.

إنّ المكر السيء لا يعود إلا بالسوء لأصحابه؛ إذ إنّ أصحاب النوايا السيئة تكون عاقبتهم وخيمة، ولا ينالون إلّا سوء الجزاء، وإنّ التوكل على الله يكون جيد العواقب كما فعلت الدجاجة عندما أخذت بالأسباب وبنت بيتًا واحتمت به من شرور الثعلب وزوجته المكارة.

قديهمك:

قصة الثعلب المكار والماعز

قصة الثعلب المكار والماعز
قصة الثعلب المكار والماعز

خروج الثعلب للبحث عن الماء

يحكى أنه في أحد الأيام كان الثعلب المكار يبحث في الغابة عن بئر ماء ليروي عطشه، وقد سار كثيرًا إلا أن عثر على بئر مليء بالمياه العذبة، فطار من الفرح وبدأ يقفز في الهواء مرارًا وتكرارًا من شدة فرحه وسعادته، ولكنه سقط في البئر وهو يقفز دون أن ينتبه، فوجد نفسه في أسفل البئر فجأة، وبقي الثعلب يشرب ويشرب من المياه حتى امتلأت بطنه.

وبعد أن شبع حاول أن يقفز خارج البئر مجددًا، ولكنه لم يستطع ذلك لأن البئر كان مرتفعًا وكانت كل محاولاته تفشل ولا تفيده بشيء، وبقي الثعلب يحاول ويحاول حتى أدرك أنه لا يستطيع الخروج من البئر دون أن يساعده أي صديق له من الحيوانات في الغابة، وبدأ بالصراخ بأعلى صوته بحثًا عن أحد ليساعده من المأزق الذي ورط نفسه فيه.

رؤية الماعز للثعلب في البئر

وفي هذه الأثناء كانت تمشي بالقرب من البئر ماعز طيبة تشعر بالعطش أيضًا وتبحث عن بئر للماء لتروي ظمأها، وسمعت صوت الثعلب يستنجد، فذهبت إلى البئر ونظرت بداخله ورأت الثعلب في الداخل، فسألت الماعز الثعلب المكار: هل هناك ماء في هذا البئر صالح للشرب، وفكر الثعلب بخطة خبيثة ثم قال لها في مكر وخبث: نعم يوجد في البئر الكثير من المياه العذبة المنعشة، تكفي لي ولك ولكن عليكِ أولاً أن تقفزي داخل البئر لتتمكني من الوصول إلى المياه، لأنها موجودة في أسفل البئر.

نزول الماعز الطيبة إلى البئر

شعرت الماعز الطيبة بفرح كبير وقفزت في البئر دون أن تفكر حتى تشرب من المياه وتروي عطشها، دون أن تفكر في عواقب الفعل الذي فعلته وماذا ينتظرها بالأسفل كل الذي فكرت فيه هو كيف تروي عطشها.
استخدام الثعلب الماعز للنجاة

وبمجرد أن قفزت بداخل البئر استغل الثعلب المكار الفرصة وقفز على ظهرها وهكذا تمكن من الخروج من البئر، فقالت له الماعز الطيبة: انتظرني حتى أروي ظمأي ثم ساعدني على الخروج أيضًا مثلما ساعدتك، نظر إليها الثعلب قائلًا: لا يوجد لدي وقت حتى أنتظرك كل هذه المدة، ثم تركها وذهب بعيدًا دون أن يساعدها.

أين ذهبت الماعز الطيبة؟

بقيت الماعز الطيبة داخل البئر تنتظر من أحد أصدقائها الحيوانات أن يساعدها ولكن هل ستتمكن من الخروج من البئر دون أن تفكر بخطط ماكرة كالثعلب أم سيساعدها أحد الحيوانات دون أن تقوم بخداعه.

الخلاصة

يجب على الإنسان أن يساعد الآخرين بما أنه قادر على ذلك، ولكن عليه أن يكون حذرًا أيضًا عند التعامل مع الأشخاص الغرباء حتى لا يجد نفسه في مشاكل في غنى عنها، كما حدث مع الماعز الصغيرة عندما قررت مساعدة الثعلب المكار وهي لا تعرفه ولا تعرف حسن نواياه وما يُكن لها من شر، فقد أظهر لها أنه يريد مساعدتها وبمجرد أن صدقته وضعها في المأزق الذي كان فيه وخرج هو منه.

قصة الديك الذكي

قصة الديك الذكي
قصة الديك الذكي

قصة الديك الذكي تحكي عن قصة ديك كان يأخذ صغاره للخارج من أجل البحث عن الطعام ، وكان صغاره يفرحون كثيرا بالخروج مع والدهم الحبيب، فمعه يشعرون بالأمان، وبالفعل أخذ صغاره معه، ولكن قبل الخروج نبه عليهم عدم الإبتعاد عنه، فقال لهم أن يبقوا جانبه طوال الوقت ولا يبتعدوا عنه حتى لا ينتهز الثعلب المكار بعد الفرخ الصغير عن أبيه ويتناوله، وأجاب الصغار والدهم بالموافقة، وخرجوا جميعا للبحث عن الطعام.

كان الثعلب بالفعل في الخارج يبحث عن طعام، وما إن رأى الديك قام بالإختباء خلف شجرة منتظر الفرصة المناسبة التي يبتعد فيها فرخ صغير عن الديك الكبير، فقد كان يخشى أن يصيح الديك مستغيثا بصاحب المزرعة فيأتي له مسرعا ببندقيته، ففضل الإختباء حتى تأتي الفرصة المناسبة.

بالفعل حدث ما كان يتمناه الثعلب، فقد إبتعد أحد الفراخ الصغار عن الديك وإخوته دون قصد منه، وظل يبتعد حتى إقترب من الشجرة التي كان الثعلب يختبئ خلفها، وبالطبع إستغل الثعلب الفرصة وقام بالإنقضاض على الفرخ الصغير لتناوله، فصرخ الفرخ الصغير فتنبه الديك وإخوته، وقام الديك بالصياح، فقام الثعلب بوضع الفرخ داخل فمه وقام بالنوم على ظهره متظاهرا بالموت.
عندما إقترب الديك من الثعلب لاحظ أن فمه ممتلئ فعرف أن إبنه بداخله، فقال ما هذا، فأنا أعرف أن الثعلب عندما يموت، يقوم بفتح فمه، فقام الثعلب الغبي بفتح فمه، فقام الفرخ بالقفز خارج فم الثعلب، فأخذ الديك صغاره وقاموا بالركض بعيدا وظل الديك يصيح حتى يأتي صاحب المزرعة لقتل الثعلب، فقام الثعلب بالفرار للنجاة بحياته، ورجع الديك وأبنائه للمنزل وهم سعداء وفرحين بنجاة أخيهم، والفرخ الذي نجى من الثعلب قام بالإعتذار من أبيه وإخوته لتعريضهم للخطر.

الدروس المستفادة من قصة الديك الذكي

  • يجب على الصغار الإستماع لكلام من هم أكبر منه في السن، فكان يجب على الفرخ الصغير أن يستمع كلام والده وأن يبقى قريب منه ولا يبتعد عنه، فلو فعل ما عرض نفسه أو إخوته وأبيه للخطر.
  • الإستماع لكلام الأباء وتنفيذه يحمي الصغار من الوقوع في المشاكل.
  • الخداع و الغش طريق مسدود لا يمكن أن نصل من خلاله لأي شئ، فالثعلب بالرغم من خداعه ومكره لم يستطيع أن يتغلب على الديك الذكي وأبنائه.
  • التفكير السريع في المواقف الصعبة أمر هام جدا، فلو لم يفكر الديك بطريقة ذكية لما إستطاع خداع الثعلب والتغلب عليه وحماية إبنه.

قصة الثعلب الماكر

قصة الثعلب الماكر
قصة الثعلب الماكر

في قرية صغيرة كانت تعيش امرأة عجوز وحيدة وكان لهذه العجوز كن تربي فيه الدجاج، تسلط ثعلب ماكر علي دجاجات العجوز وكان يذهب الي كن الدجاج ويسرق منه دجاجة لغدائه وعشائه ثم يعود ادراجه الي وكره سعيداً .. اما العجوز فكانت تستيقظ كل صباح فتري الدجاجات قد نقصت واحدة فتحزن لذلك أشد الحزن وتتمني لو تعرف السارق الذي يسرق دجاجتها لتفضحه بين الناس .

ذات ليلة أرقت العجوز وابتعد النعاس عن جفنيها وفيما هي ساهمة تفكر في دجاجاتها سمعت صياح الدجاجات، فعلمت أن السارق قد جاء، فخفت مسرعة نحو الكن وهي تهز عصاها الطويلة استعاداداً لضرب اللص، فوجئت العجوز بأن اللص هو ذلك الثعلب الماكر الذي تظاهر بالخوف والمرض والعجز وقال لها بصوت مرتجف : ارجوك يا سيدي اذبحيني أو احرقيني واعملي كل شئ تريدينه ولكن لا تحبسيني مع هذا الديك الملعون، فاني اخاف أن يفقا لي عيني بمنقاره الحاد .

ضحكت العجوز في سرها وقالت له : انت حكمت علي نفسك بالعقاب الذي يجب أن اعاقبك به، واخذت حبلاً وربطت به الثعلب في زاوية من الكن وحبست معه الديك الذي عينه لها وعادت الي بيتها سعيدة لأنها استطاعت اخيراً ان تمسك بالسارق، وفي الصباح تجمع الناس علي صوت العجوز وهي تصيح : يا ناس يا عالم تعالوا انظروا، لقد خدعني الثعلب الملعون فأكل ديكي وهرب !