يقدم لكم موقع إقرأ أفضل حكايات قبل النوم للكبار ، و حكايات قبل النوم للمتزوجين ، و حكايات قبل النوم للحبيب ، و حكايات قبل النوم للكبار بالعامية ، و قصص قبل النوم للكبار مضحكة ، و حكايات قبل النوم للأطفال ، لعل من امتع الاشياء قبل النوم هو قراءة قصة او حدوتة قبل النوم عندما كنا صغارا، و لكن قراءة حدوتة قبل النوم للكبار تجعل من ممارسة النوم شيئا مسليا لما سوف نقرا قبله من حكايات قبل النوم للكبار في السطور القادمة.

حكايات قبل النوم للكبار

حكايات قبل النوم للكبار
حكايات قبل النوم للكبار

حكايات قبل النوم للكبار : النموذج الاول.

  • المالك الشرعي ذات يوم مرضت البقرة و توقفت عن إعطاء الحليب، اعتقد جوبال أنها لن تتعافى أبدًا ، و أخرجها من منزله، “الآن مالك لا يحتاجني،” فكرت البقرة الحزينة و هربت: “لن أعود أبدًا”.
  • في الطريق ، فقدت البقرة الجائعة وعيها، لاحظها دارما ، و هو مزارع طيب القلب ، وأخذها إلى منزله، بعد أيام قليلة تعافت البقرة. فكر دارما ، “أتساءل لمن تنتمي هذه البقرة.” لكنه لم يتمكن من العثور على صاحبها، و سرعان ما أنجبت البقرة عجلًا و بدأت تلده مرة أخرى، قامت دارما بإطعامها جيدًا ورعاية العجل أيضًا، من بيع حليب البقر ، أصبح دارما رجلاً ثريًا، أراد الجميع شراء حليب البقر دارما، و انتشرت شهرة البقرة في كل مكان.
  • كان جوبال معروفًا أيضًا بهذا الحدث، قال جوبال: “أتساءل عما إذا كانت نفس البقرة هي التي أبعدتها”، عندما ذهب جوبال إلى دار دارما ، وجد أن هذه هي بالفعل بقرته، قال جوبال: “هذه البقرة تخصني” ، لكن دارما رفض إعادة البقرة، صاح جوبال “سأذهب الى كبير القرية”، في اليوم التالي ، سمع مدير القرية بهذه القضية، على الفور ، اجتمع مجلس القرية، كان الجميع حريصًا على معرفة ما سيكون الحكم، قال مدير القرية: “دع البقرة تقرر بنفسها من تريد أن تعيش معه”.
  • لذلك تم وضع البقرة بين دارما وجوبال، سأل مدير القرية البقرة مع الشخص الذي تريد العيش معه، ابتعدت البقرة عن جوبال وبدأت تلعق يد دارما، عرفت الفرق بين أنانية جوبال ولطف دارما، سلم مدير القرية البقرة إلى المالك الشرعي دارما.

حكايات قبل النوم للكبار : النموذج الثاني.

  • مزاج سيئ ذات مرة كان هناك طفل صغير مزاجه سيء جدا أعطاه والده كيس كبير فيه الكثير من المسامير و أخبره أنه في كل مرة يفقد فيها أعصابه ، كان عليه أن يدق واحد في الجزء الخلفي من السياج، في اليوم الأول ، دفع الصبي 37 مسماراً في السياج، خلال الأسابيع القليلة التالية ، عندما تعلم السيطرة على غضبه ، تضاءل عدد المسامير التي يتم ضربها تدريجيا كل يوم، اكتشف أنه كان من الأسهل إمساك أعصابه بدلاً من دق تلك المسامير في السياج.
  • أخيرًا جاء اليوم الذي لم يفقد فيه الصبي أعصابه على الإطلاق، أخبر والده عن ذلك و اقترح الأب أن يقوم الصبي الآن بسحب مسمار واحد عن كل يوم يمكنه فيه التحكم في أعصابه، مرت الأيام وتمكن الصبي أخيرًا من إخبار والده أن جميع المسامير قد اختفت.
  • أمسك الأب بيد ابنه و اقتاده إلى السياج و قال: “لقد أبليت بلاءً حسنًا ، لكن انظر إلى الثقوب الموجودة في السياج، لن يكون السياج كما هو أبدًا، عندما تقول أشياء في غضب ، فإنه يترك ندبة مثل هذه تمامًا، يمكنك غز سكين في رجل و تعتذر منه، و لكن لا يهم كم مرة تقولها أنا آسف ، فالجرح لا يزال موجود.”

قد يهمك :

حكايات قبل النوم للمتزوجين

حكاية جميلة عن الحب للمتزوجين وهي إحدى أجمل قصص ما قبل النوم للمتزوجين ، تلك التي خلَّدتها الكتب العالميّة ومَسارح اللغة والثقافات عامًا بعد آخر، وجيلًا بعد آخر، لتصبح واحدة من أعظم قصص الحب المُعاصر، وجاءت أحداثها وفق الآتي :

  • جرت أحداث القصّة في أحد الأحياء الإسبانيّة في مَرحلة من مراحل التفلّت الأمني الكبير، حيث كانت العائلات تتصارع على مشاكل شخصيّة أو جماعية، وكانت سياسة تحصيل الحقوق هي العُرف الذي يفرض نفسه على جميع النّاس هنا، وكانت عائلة العاشقين روميو وجولييت أحد أركان تلك المشاكل الكبيرة.
  • إلّا أنّ روميو عندما رآها للمرّة الأولى شعر أنّ الرَّابط ما بينهما أكبر من تلك الطلقات وأكبر وأعظم من تلك الخلافات التي لا شأن له بها، فشاركته جولييت وجهة النظر، وطارت معه في فضاء من الحب الجميل، وعاشا معًا أجمل أيّام العمر في ضواحي المدينة هربًا من عيون الأهل والأقارب من الطَّرفين.
  • فقد كان محرّمًا على أحدهما أن يتعاطف مع الآخر، حتّى غامر روميو وطلب من جولييت الزواج، وبالفعل قام روميو على الزواج من جولييت وتمّ الأمر، إلَّا أنّ خبر الزواج قد وصل إلى مسامع العائلتين، فاجتمع نفر من العائلتين وتوجّهوا إلى المنزل المنشود وقاموا على قتل كلّ من روميـو وجـولييت ليغرقوهما فـي واحة مـن الـدم.
  • على الرغم من أنّهما ليسا أصحاب ذنوب أو سوابق، فاستشعر الجميع عظمة تلك الفعلة، وبأنّهما قد دفعا ثمن أخطاء ليس لهم ذنب بها، فبكى الجميع ودماءهما تسيل بين الجميع، وتمّ عقد الصلح بين العائلتين على وقع الدّم النازف من روميو وجوليت.

حكايات قبل النوم للحبيب

تساعد رواية قصص رومانسية قبل النوم للحبيب على الشعور بالسعادة، عندما يهمس بكلماتها الحبيب إلى أذن حبيبته فتصل إلى قلبها، مما يؤدي إلى النوم الهادئ والعميق لكلا الطرفين ، وفيما يلي سنسرد إليكم بعض القصص:

قصة حب قيس وليلى

  • تحكي هذه القصة عن الحب الشديد الذي نشأ في قلب قيس تجاه ابنة عمه ليلى، فكان قيس يساعدها في رعي الإبل، ولكن عمه منع خروجها بعد بلوغها سن الشباب، فأنشد قيساً بحبها الأشعار التي تداولت بين القبيلة، وعندما علم والدها غضب كثيرًا، ورفض زواجها منه وزوجها بشخص آخر، مما أدى إلى مرضه ومرضها أيضًا، وانتهى الأمر بوفاة ليلى ثم وفاة قيس على قبرها.

قصة عشق روميو وجولييت

  • تروي أحداث هذه القصة أن شاباً اسمه روميو يتميز بشدة الجمال كان يحب جولييت، تنتمي هذه الفتاة إلى إحدى العائلات التي تحارب عائلته، ولكنهما رفضا هذه الحرب واتفقا على استمرار حبهما وعلاقتهما، بينما رفضت العائلتان هذه العلاقة، واتفقا على قتلهما وسيلان دمائهما على الأرض بطريقة حزينة، مما أدى إلى تخليد قصة حبهما عبر مر العصور.

حكايات قبل النوم للكبار بالعامية

هناك العديد من الحكايات التي نرويها لكم باللغة العامية المحببة للجميع فيما يلي :

  • كان في ولد شاطر وجميل اسمه يوسف، وكان يوسف عايش مع باباه ومامته وجده ، جد يوسف كان بحبه وبجيب ليه حاجات كتير بحبها، وفي يوم راح يوسف غرفة جده لكي يلعب معه، ولكن جده أخد باله إنه بتصرف بطريقة سخيفة.
  • يوسف بتكلم مع أهله بصوت عالي ويزعق، ومش بسمع الكلام، وطبعًا ده غلط وجده كان يراقبه من غير كلام ، فضل الجد ساكت لحد ما مامة يوسف كانت بتكلم في الموبايل مع صاحبتها، وقرب يوسف منها وقال بصوت عالي انتِ مش بتسمعي أنا عمال أتكلم وانتِ مش بتردي، انتِ مش بتسيبي موبايلك من ايدك.
  • جده شاف اللي حصل وزعل منه جدًا، وبعدين مامة يوسف طلبت من يوسف يساعدها ورفض، وقالها انتِ مش شيفاني بتفرج على التلفزيون، مش فاضي أعمل معاكِ حاجة.
  • في مرة كمان رجع باباه من الشغل تعبان، وكان يوسف عمال يجري وتنطط على الكرسي من غير أي احترام ليه ، الجد كان متابع كل تصرفات يوسف، وكان زعلان منه لحد ما قرر يتكلم معه ويفهمه غلطه.
  • قعد الجد مع يوسف لوحدهم وقاله إنه عايز يتكلم معه في موضوع مهم، وقاله أنه يتصرف بطريقة وحشة مع مامته وباباه وده غلط ، وقاله إن ديننا الإسلام حدد لينا آداب بتعامل بيها مع اللي أكبر مننا، وهي آداب بر الوالدين ونتحاسب عليها.
  • وكمان اللي يعامل مامته باباه كويس يدخل الجنة، فلازم نسمع كلامهم يقول أووق أو يووه، كما لا يصح نعلي صوتنا عليهم، ولازم نستني لحد ما كلامهم يخلص ، يوسف فهم كلام جده كويس ووعده إنه يعمل بالآداب اللي حددها دينه.

قصص قبل النوم للكبار مضحكة

قصة جحا وصفعته القوية، تلك القصة التي حتمًا ستخرجون منها بعبرة عظيمة، نتعرف عليها في السطور التالية.

  • تبدأ حكاية جحا، والذي كان يتسوق في يوم من الأيام، وإذْ به يسير بين البائعين في الأسواق؛ حتى آتاه رجل ويصفعه من الخلف على وجهه فتلفت جحا إليه وهو غضبان، إذْ كان يريد أن يتشاجر معه، ولكن الرجل اعتذر منه وهو يقول : آسف يا سيدي كنت أحسبك فلانًا لكن جحا لم يتقبل أي أسف منه؛ بل وأصر على أن يحكمه، فلما علا صوتهما، أجمع الناس على أن يذهبا لقاضي المدينة.
  • ووقت دخولها إلى القاضي، كانت الصدفة أن يكون الرجل الذي صفع جحا هو قريب للقاضي وحينما سمع القاضي حكاية جحا، غمز بطرف عينه لقريبه؛ ما يعني ألّا تقلق سأخرج من هذا الأمر بسهولة.
  • من ثم أصدر القاضي حكمه على قريبه بأن يقوم بدفع مبلغ وقدره عشرون دينارًا؛ كجزاء لما فعله فقاطعه الرجل قائلًا: “ولكن يا سيادة القاضي أنا لا أملك هذا المبلغ!”
  • آنذاك، كرر القاضي غمزته للرجل وأمره أن يذهب ليحضر المال فورًا، وأخبره أن جحا سينزل في ضيافته حتى يعود بالمال ، شرع الرجل بالخروج مسرعًا، وانتظر الرجل حتى يأتي بالمال، ومرت ساعات وساعات ولكن الرجل لم يرجع!
  • وفي هذه اللحظة، تفهم جحا معنى تلك الغمَازات التي كان يصدرها القاضي لقريبه الجاني على جحا فقام جحا من مكانه متوجهًا ناحية القاضي، وصفعه صفعة قوية طارت معها عمامة رأسه المستديرة ثم أخبره أنه إذا حضر هذا الرجل بالمال؛ أي بالعشرين دينارًا، فخذها لك أنت، وقام بالانصراف.

حكايات قبل النوم للأطفال

تعتبر قصص جحا من أكثر قصص الأطفال المضحكة التي يتم تداولها في جميع أنحاء الدول العربية، وهي من القصص التي تبعث السرور والسعادة للجميع وخاصةً للأطفال كما أنها مسلية يمكن سردها للأطفال قبل النوم، واخترنا لأطفالنا الأعزاء هذه القصة الجميلة من روائع قصص جحا :

  • في يوم من الأيام، قرر جحا أن يسافر مع ابنه إلى المدينة التي تجاور قريتهم، وبدأ جحا وابنه بحزم أمتعتهم، ثم قررا السفر وركبا على ظهر الحمار حتى يبدأوا رحلتهم، وفي أثناء رحلتهم مروا على قرية صغيرة يجتمع فيها الكثير من الناس.
  • وكان الناس ينظرون إليهم نظرات تعجب، ويقولون: “انظروا إلى هذين الشخصين قاسيي القلب، يركبان الاثنان على ظهر الحمار بثقلهما ولا يرأفان به!”، واستمر جحا وابنه بالسير على الحمار حتى خرجا من هذه القرية، ثم أوشكا على الوصول للقرية الثانية.
  • وفي هذه الأثناء، نزل الابن عن ظهر الحمار، وقرر أن يستمر بالسير مشياً على الأقدام، حتى لا يقول أهل القرية عنهم كما قالوا الناس في القرية السابقة، فلما شاهدهم الناس في هذه القرية، قالوا: “انظروا إلى هذا الأب القاسي الظالم يترك ابنه يسير على قدميه، وهو مرتاح فوق الحمار!”.
  • ثم أكملا سيرهما، وفي طريقهما إلى القرية التي بعدها، وقبل أن يصلا إليها، قال جحا لابنه: “اركب أنت يا بني، وأنا سأكمل السير على قدمي”، وعندما دخلوا القرية تعجب الناس، قائلين: “انظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يسير على قدميه، وهو مرتاح فوق الحمار!”.
  • غضب جحا مما سمعه في تلك القرى، ثم قرر أن ينزلا عن الحمار قبل وصولهما إلى القرية التالية، فنظر إليهما الناس بسخرية، وقالوا: “انظروا لهذين الأحمقين، يمشيان على أقدامهما، ويتعبان أنفسهما، ويتركان حمارهما يمشي وحده!”، فلما وصل جحا وابنه إلى المدينة باعا الحمار.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا