قصص واقعية عن الإدمان والدعاء وحسن الخلق ومرض السرطان – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص واقعية عن الإدمان والدعاء وحسن الخلق ومرض السرطان

الدكتور العراقي ضياء كمال الدين و بائع الجرائد

دخل القاعة لحضور حفل تكريمه إثر عودته للعراق بعد غياب دام أكثر من 15 عام إنه كبير إستشاري أمراض القلب في المستشفى الملكي بلندن .

وعند مدخل القاعة استوقفه منظر بائع جرائد كبير السن مفترشا جرائده أغلق عينيه ثم سرعان ما مافتحهما تذكر ملامحه المحفورة في ذهنه جرجر نفسه ودخل القاعة ثم جلس غير أن ذهنه بقي مع بائع الجرائد .

وعندما نودي على اسمه لدى حلول فقرة تقليده وسام الإبداع قام من مكانه ، بيد أنه لم يتوجه إلى المنصة بل توجه إلى خارج القاعة راح الكل ينظر إليه في ذهول .

أما هو فقد اقترب من بائع الصحف وتناول يده فسحب البائع يده وقد فوجئ وقال : عوفني يا ابني ماراح افرش هنا مرة أخرى، رد عليه بصوت مخنوق : أنت أصلا ماراح تفرش مرة أخرى ، تعال معي ظل البائع يقاوم والدكتور يمسك بيده وهو يقوده إلى القاعة تخلى البائع عن المقاومة وهو يرى عيون الدكتور تفيض بالدموع وقال : مابك يا ابني ؟

لم يتكلم الدكتور وواصل طريقه إلى المنصة والكل ينظر إليه في دهشة ثم انخرط في موجة بكاء حارة وأخذ يعانق الرجل ويقبل رأسه ويده ويقول : أنت ما عرفتني يا أستاذ “خليل “؟

قال : لا والله العتب على النظر فرد الدكتور وهو يكفكف دموعه : أنا تلميذك “ضياء كمال الدين” في الإعدادية المركزية لقد كنت الأول دائما وكنت أنت من يشجعني ويتابعني سنة 1966 ونظر الرجل إلى الدكتور واحتضنه

تناول الدكتور الوسام وقلده للأستاذ وقال : هؤلاء من يستحقون التكريم والله ما ضعنا و تخلفنا وجهلنا إلا بعد إذلالنا لهم وإضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم و رسالتهم السامية نه الأستاذ خليل علي أستاذ اللغة العربية في الإعدادية المركزية ببغداد .

قصة حقيقية فيها عبرة وفيها رد اعتبار لمن نذر نفسه لخلق جيل من العلماء والأطباء لخدمة المجتمع.

قصص واقعية عن الإدمان والدعاء وحسن الخلق ومرض السرطان

قصة الابن القاتل لامه 

لم تشفع لهذه الأم عند ولدها ألام الحمل والولادة ولم تشفع عنده السنوات التي قضتها في تربيته واليالي الطوال التي سهرتها من أجله حيث كان جزائها هو القتل على هذا الابن المدمن.

يقول الابن المدمن الذي افقده إدمانه صوابه وجعله يرتكب جريمته الشنعاء بلا وعي أنا نادم ولم اكن في وعيي عندما قتلت امي الترامادول افقدني عقلي وإنسانيتي هذه الكلمات عبر بها الشاب عن ندمه واستيائه

مبينا أنه اعتاد منذ صغره تناول المواد المخدرة وأنه خرج من التعليم وهو في الصف الابتدائي وعمل سائقا عقب ذلك على سيارة نقل كان يمتلكها ثم تزوج غير أنه انفصل عن زوجته منذ ثلاث سنوات وأضاف أن والدته ادخلته مستشفى للعلاج من الادمان بعد الطلاق وظل فيها خمس وعشرون يوما وخرج منها ثم ترك العمل .

وأصبح عاطلا نظرا لمروره بأزمة نفسية وكان جسده يتعرض دائما لحالة من التمييل والهبوط وأصبح دون عمل وفي صباح يوم الواقعة طلب من أمه نقودا إلا أنه رفضت فحدثت مشادة كلامية بينهما وتركته بمفرده داخل غرفته وذهبت للمطبخ لإعداد وجبة الفطور له.

قد يهمك : قصص وعبر

قصص واقعية عن الإدمان والدعاء وحسن الخلق ومرض السرطان

بعد دقائق توجه خلفها وطعنها ثلاث طعنات بسلاح أبيض كان معه ولم يتركها حتي فارقت الحياة وتركها غارقة في دمائها وخرج من المنزل في حالة هستيرية ونوبة من البكاء وعقب معرفة الأمر قام بتسليم نفسه للاجهزة الامنية معترفا بارتكاب الواقعة ومشيرا للسلاح المستخدم.

لقد أغواه الشيطان لأنه لم يلتزم بأوامر الله وأعرض عن ذكر ربه وعاش حياته كلها ضنك وحزن وهم وصدق قوله تعالى فيه وفي أمثاله: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ( سورة طه124)

قصة الدعاء المستجاب 

يقول العابد محمد بن المنكدر: كانت لي سارية -عمود- في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلس أصلي إليها بالليل، قحط أهل المدينة سنة فخرجوا يستسقون فلم يسقوا.

وأضاف: فلما كان من الليل صليت العشاء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جئت تساندت إلى ساريتي

وأضاف: فلما كان من الليل صليت العشاء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جئت تساندت إلى ساريتي

، فجاء رجل أسود تعلوه صفرة متزر بكساء وعلى رقبته كساء أصغر منه، وهو يقول: ” أي رب خرج أهل حرم نبيك يستسقون فلم تسقه فأنا أقسم عليك لما سقيتهم”.

وتابع: “فقلت مجنون، قال فما وضع يده حتى سمعت الرعد، ثم جاءت السماء بشيء من المطر أهمني الرجوع إلى أهلي فلما سمع المطر حمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها قط”.

 وأخذ يحكي ما حصل: “ثم قال ومن أنا وما أنا حيث استجبت إلي ولكن عذت بحمدك وعزت بطَوْلك، ثم قام وتوشح بكسائه الذي كان متزرًا به، وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه، ثم قام فلم يزل قائما يصلي حتى إذا أحسن الصبح سجد وأوتر وصلى ركعتي الصبح، ثم أقيمت صلاة الصبح فدخل في الصلاة مع الناس ودخلت معه”.

يقول “ابن المنكدر”: “فلما سلم الإمام قام فخرج وخرجت خلفه حتى انتهى إلى باب المسجد، فخرج يرفع ثوبه ويخوض الماء فخرجت خلفه رافعا ثوبي أخوض الماء فلم أدر أين ذهب”.

واستطرد: “فلما كانت الليلة الثانية صليت العشاء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئت إلى ساريتي وتوسدت إليها وجاء فقام فتوشح بكسائه، وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه، وقام يصلي فلم يزل قائما حتى إذا خشى الصبح سجد ثم أوتر ثم صلى ركعتي الفجر، وأقيمت الصلاة فدخل مع الناس في الصلاة، ودخلت معه فلما سلم الإمام خرج من المسجد، وخرجت خلفه فجعل يمشي واتبعه، حتى دخل دارا قد عرفتها من دور المدينة ورجعت إلى المسجد”.

فلما طلعت الشمس وصليت خرجت حتى أتيت الدار فإذا أنا به قاعد يخرز وإذا هو إسكاف فلما رآني عرفني.

فلما طلعت الشمس وصليت خرجت حتى أتيت الدار فإذا أنا به قاعد يخرز وإذا هو إسكاف فلما رآني عرفني.

قصص واقعية عن الإدمان والدعاء وحسن الخلق ومرض السرطان

 وقال: أبا عبد الله مرحبا، ألك حاجة تريد أن أعمل لك خفا؟، فجلست فقلت: ألست صاحبي بارحة الأولى فاسود وجهه وصاح بي، وقال ابن المنكدر ما أنت وذاك؟ قال وغضب قال فتفرق والله منه وقلت: أخرج من عنده الآن”.

فلما كان في الليلة الثالثة صليت العشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتيت ساريتي تساندت إليها فلم يجيء قال قلت إنا لله ما صنعت، فلما أصبحت جلست في المسجد حتى طلعت الشمس، ثم خرجت حتى أتيت الدار التي كان فيها فإذا باب البيت مفتوح، وإذا ليس في البيت شيء، فقال لي أهل الدار يا أبا عبد الله ما كان بينك وبين هذا أمس، قلت ما له قالوا لما خرجت من عنده أمس بسط كساءه في وسط البيت ثم لم يدع في بيته جلدا ولا قالبا إلا وضعه في كسائه ثم حمله ثم خرج فلم ندر أين ذهب؟

قال محمد بن المنكدر: فما تركت بالمدينة دارا أعلمها إلا طلبته فيها فلم أجده رحمه الله.

عجائب الصدقة

أصيبت إحدى النساء بسرطان الدم وبعد مدة استقدمت خادمة  اندونيسية وبعد مرور أسبوع تقريبا على وصول الخادمة لاحظت السيدة أن الخادمة تتردد على دورة المياه أكثر من المعتاد .

وبعد فترة سألتها السيدة عن السبب الذي يجعلها تتأخر في دورة المياه فأجد الخادمة تبكي بكاء شديدا وتعجبت السيدة وسألت عن السبب .

وقالت لها غني وضعت إبني منذ عشرون يوما فقط وعندما اتصل المكتب في اندونيسيا اردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال وسبب بقائي طويلا في الحمام هو ان صدري مليء بالحليب واقوم بتخفيفه.

عندما علمت السيدة بالذي يحدث قامت بحجز تذكرة عودة لوطنها وأعطتها المبلغ الذي ستقدمه لها لمدة سنتين.

ونادت عليها وأعطتها المال وقالت لها أن تذهب عند إبنها وتأخد سنتين كاملتين وتعود بعد ذلك للعمل عندهم ثم أعطتها رقم الهاتف في حالة رغبتها في العودة .

قصص واقعية عن الإدمان والدعاء وحسن الخلق ومرض السرطان

وبعد سفر الخادمة كان لدى السيدة موعد روتيني لمتابعة تطور مرضها وعند الفحص كانت المفاجئة غنهم لم يجدوا فيها أية أمراض فطلب الطبيب أن تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة لا يوجد أي اثر لسرطان الدم فدخل الطبيب لشفائها لأنه يعرف مدى خطورة المرض.

ووجهها الطبيب للاشعة ووجد خلايا السرطان صفر عندها تأكد شفائها وسألها عن العلاج الذي استخدمته فقالت حديث الرسول صلي الله عليه وسلم: ” داوو مرضاكم بالصدقة كما قال من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ” .