قصص عالمية قديمة : قصة علاء الدين والمصباح السحري – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال قصيرة بالصور قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع إقرأ باقة من قصص اطفال قصيرة بالصور، قصص اطفال مكتوبة، قصص اطفال جديدة، قصص اطفال بالعربية، قصص اطفال عالمية, قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره , قصص اطفال مكتوبة مشوقة…

قصص عالمية قديمة : قصة علاء الدين والمصباح السحري

قصص عالمية قديمة : قصة علاء الدين والمصباح السحري

في قديم الزمان ، كان هناك شاب يافع اسمه علاء الدين ، عاش علاء الدين هو وأسرته الفقيرة جدًا في مدينة جميلة اسمها قمر الدين ، وكان لعلاء الدين عم كثير الطمع وأناني للغاية لا يحب أن يرزق أحدًا بأي خير سوى لنفسه فقط.

قصص عالمية قديمة : قصة علاء الدين والمصباح السحري

وفي يوم أخذه عمه معه للبحث عن الكنز في مغارة سحرية لا يستطيع أحد الاقتراب منها لما أشتهر عنها بأنها مخيفة من الداخل ، وأدخله عمه إلى المغارة وأنتظره هو بالخارج وبمجرد دخول علاء الدين  إلى المغارة أغلق الباب عليه .

قصص عالمية قديمة : قصة علاء الدين والمصباح السحري

حاول علاء الدين أن يفتح الباب ولكنه لم يستطيع فدخل في أعماق المغارة ، وأخذ يتجول بين الذهب والكنوز على الجانبين حتى عثر على مصباح ذهبي ، فأمسكه ومسح عنه الغبار وأهتز المصباح في يديه وسقط على الأرض وخرج منه مارد ضخم .

تتمة القصة

قصص عالمية قديمة : قصة علاء الدين والمصباح السحري

انتعش المارد بعد خروجه من المصباح وشكر علاء الدين كثيرًا لأنه السبب في خروجه ، وقال له أن يأمره بأي شيء ليرد له الجميل حينما أخرجه من المصباح ، فطلب منه علاء الدين على الفور أن يخرجه من هذه المغارة ، وقام المارد بالفعل بإخراجه من المغارة .

قد يهمك : قصص اطفال عالمية

قصص عالمية قديمة : قصة علاء الدين والمصباح السحري

وكان علاء الدين مغرم بأميرة جميلة اسمها ياسمين ، أحبها علاء الدين حبًا كثيرًا وكان يراقبها وهي جالسة في شرفة من شرفات القصر ويتأمل جمالها  وحركاتها ويحلم بأن يطلب يدها ولكن للأسف لن يرضى به السلطان لكونه فقير جدًا ولا يستطيع أن يجلب لها القصور والأموال وبالتأكيد لن يوافق السلطان على الزواج به .

طلب علاء الدين من المارد أن يأتي له بالأموال والمجوهرات والهدايا الثمينة حتى يتقدم لخطبة الأميرة ياسمين ونفذ له المارد ما طلب ، ولكنه عندما ذهب إلى القصر قال له السلطان أن الأميرة مخطوبة لابن الوزير .

حزن علاء الدين كثيرًا ولكنه فكر في أن يطلب من المارد أن يظهر حقيقة ابن الوزير أمام الأميرة وبالفعل حدث ذلك وعندما تقابلت الأميرة بابن الوزير يوم زواجهم ، رأت الأميرة فيه أنه شاب مغرور وأناني فرفضت الزواج منه ، وأنتهى الحفل بعدم الزواج .

حينها تقدم علاء الدين للأميرة ياسمين مرة أخرى ووافقت عليه ووافق السلطان ولكنه أشترط عليه أن يبنى لها قصرًا واسعًا وكبيرًا ، فطلب علاء الدين من المارد أن يبني القصور الجميلة للأميرة ياسمين وتم الزواج وعاشوا سويًا في القصر الجديد .

وأصبح المارد خادمًا لعلاء الدين لأنه رأى فيه الطيبة والنقاء فأحب أن يبقى بجانبه إلى نهاية عمره .