يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعيه عن السجناء ، و قصص عن السجناء ، و قصص هروب من السجن حقيقية ، و قصة سجين مظلوم ، يعتبر السجن أسوأ كابوس يراود المجرمين، حيث أنه بدخوله يصبح من المستحيل الخروج منه والعيش بحرية كما يحب الجميع، لذلك يفكر الكثير من السجناء بالهروب من السجن، وأحيانًا تستغرق منهم خطة الهروب مدة طويلة، لكن غالبًا ما تبوء خططهم بالفشل حيث يتم الإمساك بهم قبل محاولة خروجهم، لكن هذا لا يعني عدم وجود لمحاولات هروب ناجحة، وهنا سنعرض لكم قصص واقعيه عن السجناء.

قصص واقعيه عن السجناء

قصص واقعيه عن السجناء
قصص واقعيه عن السجناء

قصة غريبة حدثت داخل احد السجون في المانية

في حقبة الستينيات من القرن المنصرم بأحد السجون الألمانية وقعت حادثة غريبة، حيث كان السجناء الذين يقضون فترة العقوبة هناك يعانون من قسوة الحراس وسوء معاملتهم لهم ،ولكن على عكس الجميع كان هناك سجين واحد فقط، محكوم عليه بالسجن لفترة طويلة، على الرغم من ذلك كان باستثناء السجناء ، يحظى بمعاملة راقية وامتيازات جيدة من قبل حراس السجن.

الأمر الذي جعل باقي المساجين يتعجبون من هذا الوضع الغريب حتى أنهم أجمعوا بعد ذلى أن هذا السجين عميل تم زرعة لينقل أخبارهم لحراس السجن والمسؤولين عنه، فلم يكن هناك تبرير منطقي أمامهم لتلك المعاملة الخاصة سوى هذا،
وكان ذلك السجين يقسم لهم دائما أنه مجرد سجين مثلهم، ليس له أي صلة أو رابطة بحراس السجن. ولكن السجناء لم يصدقوا كلامة هذا وشككوا فيه،

وحتى يثبت لهم صدق ما يقول أخبرهم عن السبب الذي يجعل حراس السجن يعاملونة باحترام وباسلوب مختلف عن الآخرين، وذلك لأنه لم يجد مفرا سوى إخبارهم بالحقيقة، وكان هذا بعد أن اجتمع مع كل المساجين وسألهم
ماذا تكتبون في رسائلكم الأسبوعية التي ترسلونها لأقاربكم فقال الجميغ: نكتب لهم عن أحوالنا وقسوة وظلم حراس السجن معنا وكراهيتنا لهم ولأيام السجن الطويلة.

فالتسم السجين بعد كلامهم هذا وقال: هنا يكمن حل اللغز، فانا حينما أقوم بمراسلة زوجتي كل اسبوع أطمئلها على حالي، وأذكز فى السطور الأخيرة من الرسالة محاسن حراس السجن . معاملتهم الجيدة لى،

حتى أنني ألجأ للكذب في بعض الأحيان وأمدح بعض الحراس بالاسم في رسائلي لزوجتي. فتعجب السجناء كثيزا من كلامه، فهم يعرفون جيدا مدى قسوة الحراس وظلمهم، وسأله أحذ الجناء عن دخل كل تلك الامتيازات التي يحصل عليها بالرسائل الأسبوعية،

فرد عليه: إن كل الرسائل التي نكتبها لا تخرج من السجن إلا بعد أن يقرأها الحراس ، وبالتالي فهم يطلغون على كل كبيرة نكتبها في رسائلنا. وهكذا يستطيعون معرفة من منا يقدرهم ومن منا يكرههم ، من منا يمجد فيهم ومن منا يوبخ، إليكم نصيحتي أيها الزملاء غيروا طريقة كتابة رسائلكم وستشاهدون الفرق في المعاملة، وبالفعل في الأسبو ع التالي تفاجأ السجناء بأن جميع الحراس قد غيروا معاملتهم لهم تماما ولكن للأسوا، حتى أن صاحبهم نفسه كان معهم ينال أقسى العقوبة.

فتعجب مما حدث فالرسالة التي أرسلها لزوجته كسابق رسائله ، كلها تمتدح الحراس والمعاملة الجيدة معه، وهنا شعر أن في الأمر سرا فاجمع السجناء
وسألهم عما كتبوة فى رسائلهم الاسبوعية ؟

فقالوا جميعا: لقد كتبنا أنك علمتنا طريقة جديدة نستطيغ بها خداغ الحراس الأشرار، حتى نكسب ثقتهم ورضاهم ونجعلهم يحسنون معاملتنا ، وذلك بأن نمدحهم كذبا في الرسائل الأسبوعية!

إنك قد تنصخ الناس بما يضرك، لذا يجب أن تختار جيدا من تبح له بسرك، فلا تختر إلا أمينا يحفظك. ولا يسيء إليك مهما حدث، فالمرأ منا حين يختار خليله يجعلة مرأة له ولعيوبه ويتطلع على نقاط ضعفه وقوته .قصص واقعيه عن السجناء.

قصص عن السجناء

عبد الكبير: سجنت ظلما وفقدت أسرتي وعملي

أما قصة عبد الكبير فتبدو مختلفة عن سابقتها، ورغم كون هذا الأخير لم يقض إلا سنة واحدة في السجن، إلا أنها مرت عليه كالدهر، وفق تعبيره فقد ذاق فيها صنوف الألم وابتلي بمرض « الجربة » الذي حول جسمه إلى كتلة من بثور لازالت آثارها شاهدة على أيام وليالي خلف القضبان، يقول: « عملت إطارا بنكيا لمدة خمس سنوات، كنت خلالها أحلم بالترقي الاجتماعي وبتكوين أسرة، لكن فجأة ودون سابق إنذار وجدت نفسي متلبسا في قضية الاتجار في المخدرات.. لقد سجنت ظلما وفقدت أسرتي وعملي لأعود للبحث من جديد عن وظيفة تضمن للاستقرار، كما أن زوجتي لم تصدق قصة التهمة الملفقة، فاختارت مسارا آخر بعيدا عني ». مضيفا أن عالم السجن مليء بالأحداث حيث لا يمر يوم إلا ونسمع عن شجار بين بائعي المخدرات بالسجن أو أن سجينا ما أخذوه للكاشو لأن « راسو سخون » أو لم يقدم رشاوى للسجانين، إنها أحداث وحكايا تكاد لا تنتهي تؤنس ليالي المساجين وتبعد عنهم سأم الأيام..

سجنت بسبب سرقة السيارات

يلقبه أبناء الحي بـ « النشبة » ليقظته ودهائه، يملك ذاكرة قوية، وخبير بشتى أنواع السيارات و »الماتريكولات »، إنه في واقع الأمر سارق محترف كما يقول عن نفسه، لم يكن يتخيل أن سيسقط يوما في قبضة العدالة، ويذوق طعم الاعتقال، بعد أن  تمكنت عناصر مفوضية أمن بني أنصار من إلقاء القبض عليه رفقة شريك له مختص في ترويج المخدرات بمنطقة ميضار.
تمت مطاردتي على متن سيارة مسروقة، قاومت كثيرا،بل وصل بي الأمر إلى إشهار السلاح في وجه رجال الشرطة لكن دون جدوى، لم ينفعني الهروب ولا الصمت في شيء فقد كنت موضوع مذكرات بحث من لدن الشرطة القضائية للناظور ومصالح الدرك الملكي من أجل سرقة السيارات والسرقة الموصوفة..وبعد أن ألقي علي القبض اعترفت بالمنسوب إلي بل وبسرقتي لـ14 سيارة ببني أنصار والناضور وجماعتي فرخانة وبني شيكر التابعتين لنفوذ الدرك الملكي.

يعيد « النشبة  » ترتيب مجريات الأحداث التي وقعت له بعفوية قائلا: » المعروف عن حياة السجون، وإن كنت أول مرة ألجه، أن تكون أسدا وإلا أكلتك الذئاب، فالضعيف بين المساجين يصير أضحوكة وخادما لديهم، لهذا وعند أول خروج لي إلى ساحة الاستراحة بدأ بعض المساجين بتوجيه كلام نابي لي، واستغليت فرصة اقتراب أحدهم مني فهاجمته وكسرت أنفه، فتدخل موظفو السجن وأخذوني إلى زنزانة انفرادية، وبعد أسبوع من الظلمة وصوت الصنبور يقطر ببطء وخربشات الفئران، سمح لي بالخروج مرة أخرى للساحة، حيث كثرت التحايا نحوي وكل المساجين أصبحوا يحترموني، لأن السجين الذي كسرت أنفه كان طاغية ويحتقر كل سجين جديد، وصراحة استفدت من الأفلام الأمريكية التي تحكي عن حياة السجون، وعلمتني كيف أدافع عن نفسي وأقاوم غربة المكان وجراحاته.. ».

قديهمك:

قصص هروب من السجن حقيقية

قصص هروب من السجن حقيقية
قصص هروب من السجن حقيقية

سجن يشبه المنتجع لم يهرب منه سوى شخص واحد

كانت جزيرة أسينارا الإيطالية، الممتدة على طول أقصى الطرف الشمالي الغربي لجزيرة سردينيا، موطناً للسجن الإيطالي الشهير فيها “الكاتراز” الذي حبس فيه قاطع الطرق الشهير ماتيو بوي.

لم يكن هذا السجن عادياً من حيث المظهر، فقد كانت جدرانه بيضاء عاكسة لأشعة الشمس الساطعة والأبواب وإطارات النوافذ ذات لون أزرق داكن يحاكي لون السماء الزرقاء، مما يضفي على السجن مظهراً لطيفًا. هذا يجعل السجن يبدو وكأنه منتجع على شاطئ البحر أكثر من كونه مبنى إصلاحياً.

يتكرر نظام الألوان في الداخل: حيث أبواب الزنزانات وإطارات النوافذ الصغيرة فوقها والأرقام المرسومة على الجدران البيضاء بجانب الزنازين، هي نفس اللون الأزرق الداكن مثل إطارات نوافذ الجدران الخارجية للسجن. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يشعرك بأن المكان هو في الحقيقة سجن هو وجود الأقفال والسلاسل.

عرف السجن بأنه شديد الحراسة ولم يهرب منه أحد قط باستثناء قاطع الطرق ماتيو الذي فر من الجزيرة باستخدام قارب مطاطي.

تم إغلاق السجن شديد الحراسة في عام 1998 وهو الآن جزء من حديقة Asinara الوطنية، وهو مكان مفضل لدى السياح الزائرين.

الهروب من السوفييت

كتب فلاديمير ف. تشير نافين، عالم الأسماك، كتابه “أنا أتحدث باسم سجناء السوفييت الصامتين” عام (1935) بعد هروبه من سجن في جزر سولوفيتسكي حيث حُكم عليه لمدة خمس سنوات بعد إدانته، في عام 1931 من خلال الترويج لزيادة الأسعار المتعلقة ببعض “المواد ومعدات الإنتاج” وتهم أخرى غامضة.

كانت رواية نافين عن سجنه مروعة، وكذلك تفاصيل أساليب الاستجواب السوفييتية، والتي تضمنت منع الطعام، والحرمان من النوم، وسحب الامتيازات، والحبس الانفرادي، وجلسات الاستجواب المطولة، والتهديد بالإعدام، والتعذيب.

ولممارسة ضغط إضافي على تشيرنافين للاعتراف بجرائم أخرى، قام السوفييت أيضاً باعتقال وسجن زوجته تاتيانا.

كان تشيرنافين يترأس العديد من المشاريع المتعلقة بالصيد في مواقع مختلفة في روسيا في فترة سجنه، وقام باختيار أحد هذه المواقع بالقرب من المكان الذي كان يخطط للهروب فيه.

كانت تنتظره هناك زوجته تاتيانا التي أفرج عنها من السجن وابنهما. وانطلقت العائلة، كما كتب تشيرنافين في كتابه “في زورق مرقع صنعه بيديه”. ثم، بدون بوصلة ولا خريطة، ساروا “فوق الجبال البرية، عبر الغابات والمستنقعات، إلى فنلندا”. تؤرخ تاتيانا أيضاً هروبهم بتفصيل أكبر في كتابها عام 1934 “الهروب من السوفييت”.

الهروب من أكثر السجون أماناً في أمريكا

كان السجن الفدرالي الأمريكي في جزيرة McNeil موطناً للعديد من أخطر المجرمين في البلاد. وكان من بين نزلائه قطاع الطرق، والمعتلون اجتماعياً، والقتلة، والمحتالون وبعضهم كان من ذائعي الصيت وله شهرة واسعة.

تبلغ مساحة الجزيرة التي يتواجد فيها السجن 17.27 كيلومتر مربع (6.63 ميل مربع) قبالة سواحل تاكوما، واشنطن. والهروب منها يعتبر صعباً، لكنه لم يكن مستحيلاً.

كانت المشكلة الأكبر هي عبور مضيق بوجيه ساوند. على الرغم من أن الجزيرة تقع من الشرق إلى الغرب على طرف مضيق يبعد حوالي ثلاثة أميال من بلدة Steilacoom، إلا أن جانبها الغربي يبعد 700 ياردة فقط عن منطقة Key Peninsula في واشنطن، لكن المياه فيها تكون ضحلة بدرجة كافية للغرق فيها.

على مر السنين، فر ما يصل إلى 100 سجين من السجن نفسه، لكن حوالي عشرين منهم فقط تمكنوا من عبور المضيق. ولقي الآخرون حتفهم بسبب الغرق على الأرجح.

كان روي غاردنر (1884-1940) المعروف بسارق القطارات أحد السجناء الشهيرين في الجزيرة. ووفقاً لمقال نشر في Sky History، فإن أكثر ما يتذكره الناس عنه هو هروبه من جزيرة McNeil، التي كانت تُعتبر “أكثر السجون أماناً في أمريكا في ذلك الوقت”.

تضمنت خطته إشراك اثنين من السجناء ليكونوا فخاً وطعماً لرجال الأمن إن تم اكتشاف أمره، وقد أقنعهم أنه يمكنهم الهروب بأمان وتجاوز المضيق من خلال الفرار معاً.

وعند هروبهم أطلق الحراس النار عليهم جميعاً. واستطاع غاردنر فقط الإفلات وحده بعد إصابته بجرح طفيف في ساقه. وعلى الرغم من الإصابة، سبح إلى جزيرة مجاورة وأصبح حراً.

قصة سجين مظلوم

كل ما تريد معرفته عن قصة ايسون كاولا اشهر سجين مظلوم في العالم ! – كل حاجه :

ايسون كاولا من مالاوي حكم عليه بالاعدام بجريمة قتل عام 1991م لكنه نجى من تنفيذ العقوبة لثلات مرات :

  • في المرة الاولى خلال عمليه تطبيق حكم الاعدام عليه مرض الشرطي المنفذ فتم تأجيل عقوبته لعام 1992
  • وفي المرة الثانية قام الشرطي المنفذ بإعدام 71 شخص و عندما حان دور بايسون شعر بالتعب و أجل التنفيذ لعام 1993 .
  • وفي المرة الثالثة عام 1993 رغم ادراج اسم بايسون في اعلى طابور الاعدام تغيب الشرطي المنفذ بداعي المرض فتم تأجيل تنفيذ الاعدام فيه لعام 1994 .
    وفي عام 1994 و قبل يومين فقط من موعد تنفيذ عقوبة الاعدام في بايسون ألغت دولة مالاوي عقوبة الاعدام من الاساس و استبدلتها بالمؤبد !!!

ظل بايسون في السجن و إلتحق بالتعليم داخله و حصل على الشهادة الابتدائية و الاعدادية و الثانوية و بعد 23 سنة من العذاب اثبتت براءته عام 2014 بعد اعتراف القاتل الحقيقي بالجريمة و افرج عنه .

تحول بايسون من مزارع بسيط الى نجم مشهور يجوب العالم كسفير للامم المتحدة للنوايا الحسنة و يعيش اليوم في قريته يعيل أمه الوحيدة التى امنت ببرائته (بحسب وصفه )

يقول بايسون : ( كنت أعلم ان الله عادل و لن يخذلني .. حتى لو ظلمني الناس )