يقدم لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن ضرورة التكامل بين طلب العلم والتحلي بالاخلاق الفاضلة ، و تعبير عن التكنولوجيا والاخلاق ، و العلم والأخلاق أساس الحضارات ، و موضوع عن الاجتهاد في طلب العلم ، و كلام عن العلم والأخلاق ، و علاقة الدراسة بالاخلاق ، و خاتمة عن العلم و الأخلاق ، و ما اهمية ارتباط العلم بالاخلاق؟ ، و أجمل ما قيل عن العلم والاخلاق؟ ، و هل الاخلاق اهم من العلم؟ ، و هل طلب العلم عبادة او معاملة؟ ، إذ يرتبط العلم بالأخلاق إرتباط وثيق، فلا يمكن أن يتسق العلم على قدم واحدة دون الوقوف على القدم الأخرى وهي الاخلاق، و هذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة من خلال نموذج تعبير عن ضرورة التكامل بين طلب العلم والتحلي بالاخلاق الفاضلة .

تعبير عن ضرورة التكامل بين طلب العلم والتحلي بالاخلاق الفاضلة

نموذج تعبير عن ضرورة التكامل بين طلب العلم والتحلي بالاخلاق الفاضلة ، فالعلاقة بين العلم والأخلاق علاقة تكاملية قلا أثر طيب للعلم بدون أخلاق ولا أخلاق صحيحة من غير علم يبصّر ويرشد لأنه العين المبصرة للأخلاق.

تعبير عن ضرورة التكامل بين طلب العلم والتحلي بالاخلاق الفاضلة
تعبير عن ضرورة التكامل بين طلب العلم والتحلي بالاخلاق الفاضلة

تعتبر الأخلاق أساسًا لجميع التعاملات البشرية، فهي ما يُميّز الإنسان ويسمو به عن بقية المخلوقات الأخرى، ومن هُنا فالأخلاق نور مصباح العلم الذي لا ينتشر إلّا بها، وإن قال قائل بأنّ العلم قائم بلا أخلاق ودعّم قوله هذا بالشواهد والأمثلة، نقول إنّه علم مؤقت وزائل لا محال؛ لأنّه يفتقر للأساس المتين الذي وُجد ليحميه من الانهيار.

العلم والأخلاق أساس تقدم البشرية العلم المقرون بالخلق الحسن هو أساس نمو المجتمع وازدهاره، وتطور الفرد وتميزه، فإذا اقترن العلم بالخلق كان صاحب المهنة ناجحًا في عمله، صادقًا في تعامله، متميزًا في مجاله، مؤديًا واجبه على أفضل وجه، وقد حث ديننا العظيم على حسن الخلق؛ فصاحب الخلق الطيب يبلغ بخلقه أرفع المنازل.

كما بغّض الإسلام سيئ الخلق وجعله في مرتبة ذميمة؛ فسوء الخلق يُفسد العمل الكبير كما يُفسد الخل العسل، فإن غابت الأخلاق وتخلى عنها الناس انتشرت الرذائل، وانحدر العلم، وتردّت المعرفة وإن كانت عظيمةً، فساد الجهل، فالعلم بلا خلق كسكينٍ حاد يُؤذي صاحبه، ومن حوله إن لم يُستخدم بتعقّل وحكمة، فيكون فيه هلاك وانحطاط، ودمار لعقول البشر.

قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا بُعِثتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخلَاقِ)، هذا دلالة على أهمية الخلق في الدين الإسلامي، والأمر ذاته في جميع الأديان، فالأخلاق والعلم وحدهما يجعلان الإنسان ذا مكانة عالية ومرموقة، مما يُؤثر ذلك على المجتمع وتحسن سلوكه، فصلاح الفرد من صلاح المجتمع.

العلم النافع لا يقوم إلا بأخلاق حميدة ارتبط العلم بالأخلاق ارتباطًا وثيقًا، فالعلم النافع لا يقوم إلا بأخلاق حميدة، ولا ينتشر إلا بصفاتها النبيلة، فالتلميذ مثلًا يتعلم من معلمه الخلق قبل العلم، ليكتمل في تكوينه الأدب، ويترسخ في عقله العلم حين يراه قولًا وفعلًا، والأخلاق هي فطرة الإنسان السليم التي لا تتغيّر بانقضاء وقت أو بتغيّر مكان.

قال أمير الشعراء أحمد شوقي: وإذا أُصيب القومُ في أخلاقِهم فأقِمْ عليهم مأتَمًا وعويلًا ارتقت الأخلاق والعلم فبلغا منزلًا عظيمًا، وحظيا باهتمام كبير في الدول المتقدمة، وتم التعبير عن العلم والأخلاق بمصطلحات وكلمات كثيرة، فأقيمت الوزارات وسُميت باسميهما فهذه وزارة التربية والتعليم التي قدمت مبادئ التربية على مبادئ العلم والتعليم، لذا ينبغي أن نجعل من الأخلاق مرآة لأعمالنا ومعارفنا؛ ليسير العقل والوجدان الذي ينسجم بفطرته مع الأخلاق سويًا.

كما أنّ أهمية الأخلاق والعمل تكمن بأنّه ينتشر الخير بالأخلاق، ويندثر الجهل بالعلم، فيسود الرّقي المجتمعات، وتسير الأمم في ركب التقدّم على هدى ونور، كما أنّهما يمنحان الفرد الشعور بالأمان والاستقرار، وتُحفزاه على تحديد أهدافه في المستقبل.

لا قيمة للعلم من دون أخلاق في الختام، مهما بلغ الإنسان من مكانة علمية مرموقة، فالقاعد المتينة تكون بالأخلاق، فهي أهم الفضائل ، وهي سر النجاح والتقدم للمجتمعات، فصاحب الخلق الطيب والعلم ينال احترام ومحبة الآخرين، فما أعظم العلم! وما أجمل الأخلاق الحسنة!

قد يهمك :

تعبير عن التكنولوجيا والاخلاق

نموذج تعبير عن التكنولوجيا والاخلاق :

تقدم البشر في العلم والتكنولوجيا في الثلاثة عقود الأخيرة إلى درجة مذهلة، لكنهم لم يتقدموا في السلوك الأخلاقي بدرجة موازية، ما يثير هذا السؤال الجوهري أن عدم التوازن بين الجانب الأخلاقي والجانب التكنولوجي يخلق إشكالية قد تكون مدمرة ولا تقف عند حد في المستقبل القريب أو البعيد، وهذا ما يثير القلق عند بعض الدارسين، علماً بأن هذا التقدم سيتضاعف في السنوات القادمة، فماذا سيحدث بعد إحلال الروبوت ليقوم بأعمال كثيرة بدل الإنسان؟ بالحتم ستزداد البطالة إذا لم يتحل أرباب العمل بالأخلاق ليفضلوا البشر على الإنسان الآلي، هل سيفعلون ذلك؟ أشك في ذلك.

من جانب آخر لا يخفى علينا ما وفرته التكنولوجيا للدمار الشامل في السلاح بسبب هذا التطور، فيما يبدو أن المنطق الأخلاقي غير سائد في العالم، خصوصاً عند البلدان الأكثر تقدماً في هذا المجال، وهذا ما يعرض حياة البشر للخطورة في المواجهات العسكرية التي تطل علينا بين وقت وآخر، في ظل تنامي سياسات المصلحة الذاتيه، ويكفينا أن نراقب سلوك الولايات المتحدة وروسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة.

فيما يخص مصالحها، فالرئيس الأمريكي فاز في الانتخابات تحت شعار أمريكا أولاً، ووضع المصلحة الذاتية في الأولوية بشكل مبالغ فيه، فهو لم يتراجع عن قرار فصل أطفال اللاجئين الفقراء القادمين من أمريكا اللاتينية عن آبائهم، إلا في الساعات الأخيرة تحت ضغوط دولة المؤسسات في بلاده والرأي العام العالمي، وهو يتغاضى عن قتل اليهود للفلسطينين. علما بأن شعارالرئيس الأمريكي يعم وينتشر في الغرب، وإن كانت بعض الدول الغربية لا تظهر هذا التوجه بشكل فاضح، إلا أن سلوكها ومواقفها السياسية تدل عليه.

وشعار نحن أولاً حمل فكتور أوربان وحزبه إلى رئاسة الوزارة والحكم في هنغاريا، وهو يميني متطرف، وفي ايطاليا وألمانيا يتضاعف أنصار هذا الشعار (اليمين الشعبوي المتطرف) الذي وصل إلى مواقع حساسة في البرلمان والحكومة، ونستطيع أن نضم الرئيس الروسي إلى هذه الزمرة الخطرة، فهو يدمر حياة الشعب السوري بطائراته ويقتل عشرات الآلاف ويشرد الملايين من أجل مصلحة روسيا الاقتصادية، ويقول في تبريره لهذا السلوك أنه يدافع عن الشرعية، وهو يعرف أن النظام السوري غير شرعي.

تبدوهذه الحقائق مقلقة، ويبدو العالم مخيفاً. والتكنولوجيا أنتجت أسلحة تكفي لتدمير كل العالم، وهناك المزيد في السنوات القادمة، وهذه القدرة على التدمير الشامل لم تكن موجودة في زمن الحرب العالمية الأولى والثانية.

كان الفلاسفة منذ سقراط وأفلاطون حتى جون لوك وبرتراند رسل يتحدثون عن أهمية الأخلاق لتأسيس حياة فاضلة وسعيدة لجميع البشر، ويسعون إلى الجمع بين المواطنة القومية والمواطنة العالمية. عندما سُئل سقراط، من أين جئت قال جئت من العالم. الفيلسوف الإنجليزي جون لوك والفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو وبرتراند رسل، لم يتحدثوا عن أهمية الفضائل الأخلاقية في بلدانهم بل كانت أفكارهم تعني جميع البشر.

العلم والأخلاق أساس الحضارات

العلم المقرون بالخلق الحسن هو أساس نمو المجتمع وازدهاره، وتطور الفرد وتميزه، فإذا اقترن العلم بالخلق كان صاحب المهنة ناجحًا في عمله، صادقًا في تعامله، متميزًا في مجاله، مؤديًا واجبه على أفضل وجه، وقد حث ديننا العظيم على حسن الخلق؛ فصاحب الخلق الطيب يبلغ بخلقه أرفع المنازل.

كما بغض الإسلام سيئ الخلق وجعله في مرتبة ذميمة؛ فسوء الخلق يُفسد العمل الكبير كما يُفسد الخل العسل، فإن غابت الأخلاق وتخلى عنها الناس انتشرت الرذائل، وانحدر العلم، وتردّت المعرفة وإن كانت عظيمةً، فساد الجهل، فالعلم بلا خلق كسكينٍ حاد يُؤذي صاحبه، ومن حوله إن لم يُستخدم بتعقّل وحكمة، فيكون فيه هلاك وانحطاط، ودمار لعقول البشر.

قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا بُعِثتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخلَاقِ)، هذا دلالة على أهمية الخلق في الدين الإسلامي، والأمر ذاته في جميع الأديان، فالأخلاق والعلم وحدهما يجعلان الإنسان ذا مكانة عالية ومرموقة، مما يُؤثر ذلك على المجتمع وتحسن سلوكه، فصلاح الفرد من صلاح المجتمع.

ارتقت الأخلاق والعلم فبلغا منزلًا عظيمًا، وحظيا باهتمام كبير في الدول المتقدمة، وتم التعبير عن العلم والأخلاق بمصطلحات وكلمات كثيرة، فأقيمت الوزارات وسُميت باسميهما فهذه وزارة التربية والتعليم التي قدمت مبادئ التربية على مبادئ العلم والتعليم، لذا ينبغي أن نجعل من الأخلاق مرآة لأعمالنا ومعارفنا؛ ليسير العقل والوجدان الذي ينسجم بفطرته مع الأخلاق سويًا.

كما أن أهمية الأخلاق والعمل تكمن بأنّه ينتشر الخير بالأخلاق، ويندثر الجهل بالعلم، فيسود الرّقي المجتمعات، وتسير الأمم في ركب التقدّم على هدى ونور، كما أنّهما يمنحان الفرد الشعور بالأمان والاستقرار، وتُحفزاه على تحديد أهدافه في المستقبل.

موضوع عن الاجتهاد في طلب العلم

نموذج موضوع عن الاجتهاد في طلب العلم :

حري بطالب العلم أن يجد ويجتهد، ولا يسأم ولا يمل من حمل هذه الرسالة، وضبط هذه الأمانة، والعناية بالعلم حفظاً ومراجعة ومذاكرة؛ كل ذلك لكي يعظم أجره، ويثقل ميزانه، فأعظم الناس أجراً في طلب العلم أعظمهم تعباً، وأكثرهم مشقة ونصباً، وقرن الله العلم بالتعب.

وجعل أهله أهل جد واجتهاد، فما نظر طالب علم في سيرة العلماء والأئمة الفضلاء إلا وجدهم قد اكتحلوا السهر، وجدوا واجتهدوا في طلب هذا العلم حتى نالوا بفضل الله وحده ما نالوه من الخير والبركة.

إن الجد والاجتهاد في العلم يعني المسئولية، والشعور بالمسئولية يعني إكرام العلم، والمحبة الصادقة له، لا يجد ولا يجتهد في مراجعة العلم وضبطه وإتقانه إلا الأمين، الذي يستشعر أنه مؤتمن -من أمة محمد صلى الله عليه وسلم- على قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم.

فالعلم لا ينال بالتشهي ولا بالتمني، ولا بالدعاوى العريضة، ولا بالألقاب الفارغة، إنما هو منحة لها أسباب بفضل الله لا بفضل أحد سواه، الجد والاجتهاد لا يمكن أن يكون إلا من إنسان استشعر المسئولية والأمانة، واستشعر أن العلم ثقيل كما قال تعالى: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل:٥].

كلام عن العلم والأخلاق

يعد العلم هو البحر الواسع الذي ينبع منه الكثير من الصفات الجميلة، ولكن العلم دون أخلاق لا فائدة له ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة والمثل العظيم للعلم والأخلاق الحميدة، كما أن العلم والأخلاق مرتبطان ارتباط وثيق ومن حكم وأقوال مأثورة عن العلم والأخلاق هي :

  • المعرفة كنز يتبع صاحبه أينما ذهب وهو من نعرض حكم وأقوال مأثورة عن العلم والأخلاق.
  • علمني كيف أصطاد ولا تعطيني سمكة كل يوم.
  • العلم هو الخير والجهل هو الشر
  • إذا كانت الراحة في الجهل بالشيء، كان التعب في العلم بالشيء، وكم علم لو بدا لنا لكان فيه شقاء عيشنا، وكم جهل لو ارتفع منا لكان فيه هلاكنا.
  • الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع والا الحضارة الخيرة، وإنه دين سهل رحب مرن.
  • قليل من العلم مع عمل من اؤتمن على شيء بضد ما اؤتمن لأجله.

علاقة الدراسة بالاخلاق

على أننا نتعجل القول بأنه يعرض بادئ الأمر لمن يتساءل هذا التساؤل حقيقة واقعية تفرض نفسها فرضًا، هي أن العلم على اختلاف أنواعه، كعلم الطبيعة والمنطق والرياضة والنفس والاجتماع والتاريخ والحياة مثلًا، لا يعارض الأخلاق ولا يحل محلها بل يتطلبها.

العلم لا يعارض الأخلاق؛ لأن العقل العلمي يدفعنا لمعرفة الحقائق على ما هي عليه وفهمها، دون أن تتدخل في هذا البحث أية فكرة أو نظرية لم تُمحَّص بعد، لكنه لا يمنع مطلقًا أن نقابل بين الواقع وبين ما يجب أن يكون، وبعبارة أخرى: معرفة الواقع والحقائق العلمية لا تحول بيننا وبين أن يكون لنا مَثَل أعلى أخلاقي.

العلم لا يحل محل الأخلاق ولا يغني عنها؛ لأنه يعرفنا الواقع فحسب في مختلف مناحي الكون ومظاهره، غير معنيٍّ ألبتة بما كان يجب أو بما يجب أن يكون، فهو يتحقق ولكن لا يحكم. كل العلوم التي أشرنا إليها وأمثالها، حتى علوم النفس والتاريخ والاجتماع، لا تمدنا بمبادئ للسير والسلوك، ولا بقاعدة نهتدي في أعمالنا بهديها، لكنها في الوقت نفسه لا تريدنا على أن نمتنع عن طلب هذه المبادئ خارجًا عنها.

علم الحياة مثلًا يرينا أن الأنواع الحيوانية في تقاتل مستمر، وتنازع دائم على الحياة، القوي يفترس الضعيف، والغَلَب للقادر على تعديل نفسه حسب البيئة التي يعيش فيها. إذن هل لنا أن نتخذ من ذلك مبدأ لنا في حياتنا، فنقرر أن الناس — كسائر الحيوان — يجب أن يصدروا في أعمالهم عن مبدأ تنازع البقاء وبقاء الأقوى، أو يمكن أن نحكم أنهم على الضد من هذا يجب أن يتساعدوا وأن يحترم الأقوياء حقوق الضعفاء؟

وهذا علم النفس يكشف لنا الميول والعواطف النفسية، ومنها عاطفة الأَثَرَة وعاطفة الإيثار، أليس لنا بعد أن نتبين هذا أن نعطي لكل من هذه الميول قيمته الأخلاقية؟ كذلك علم الاجتماع أتاح لنا أن العالم كان مسرحًا في كثير في العصور، القديم منها والحديث، لحروب طويلة طاحنة، فهل هذا التحقق العلمي يكفينا للبت في اختيار أي المبدأين: مبدأ الاحتفاظ بروح العداء بين الأمم والشعوب، ومبدأ اقتلاع جذور العداوة وبذر عواطف العدالة والمحبة العالمية التي تسمح يومًا أن نصل إلى سلم عام نهائي وأخوة متبادلة.

خاتمة عن العلم و الأخلاق

مما لا شك فيه أنه من أكثر ما يمكن أن يملكه طالب المعرفة هو أن يجمع بين المعرفة الوفيرة وبين الأخلاق الحميدة كذلك، حيث إنه بهذا يكون قدوة للفرد الذي يقلد نفسه ويتأمله ويتوقع منه كذلك المستقبل المشرق والمكانة العالية في المجتمع ، يقول الشاعر إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، كما أن جمال المرء يزداد عندما ينعم بالأخلاق الفاضلة التي تجمله وتقربه من الله عز وجل وتقربه من الآخرين كذلك.

ما اهمية ارتباط العلم بالاخلاق؟

باعتبار قيمة الأخلاق قيمة راسخة وأساسية للمجتمعات وترجع أهمية وجود الأخلاق في المجتمع ما يلي :

  • تعتبر صفة الأخلاق الحميدة من أهم الصفات التي يجب أن يتصف بها الإنسان المسلم.
  • حيث تعتبر قيمة الأخلاق قيمة لا تتغير مع مرور الزمن، صفة الأخلاق أهم ما يميزها الاستمرارية والبقاء.
  • تتميز الأخلاق بصفة الصدق، فهي صفة ربانية.
  • فالأخلاق كانت صفة هامة لنزول الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام.
  • قال تعالى :”وإنك لعلى خلق عظيم”.
  • الأخلاق هي المكملة والمتممة لباقي الأخلاق قال تعالى:”إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
  • والأخلاق تعتبر من الفطرة السليمة.
  • حيث لا يمكن أن يناقضها أي عقل، أو ينفيها، فهي الصالحة لكل زمان ومكان.
  • الأخلاق مرتبطة كل الارتباط بباقي الفضائل التي يتمتع بها الأشخاص، فهي المكملة للعلم والأدب، فالأخلاق هي المكملة للإيمان.

أجمل ما قيل عن العلم والاخلاق؟

لقد حث الدين الإسلامي على واجب العلم والأخلاق حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أن تصل مَن قطعك وأن تعفوا عمّن ظلمك وأن تعطي مَن حرمك” حيث أن الأخلاق هي الكنز الحقيقي لكل إنسان، كما أن العلم والأخلاق من أهم الأمور المرتبطة ببعضها حيث أن الأخلاق هي المكمل الحقيقي للعلم ومن حكمة عن العلم والأخلاق هي :

  • أدنى أخلاق الشريف كتمان سره، وأعلى أخلاقه نسيان ما أسر له.
  • إن الله جعل مكارم الأخلاق و محاسنها وصلا بيننا و بينه. علي بن أبي طالب.
  • لا مروءة لكذوب، ولا ورع لسيء الخلق.
  • من تمام المروءة أن تنسى الحق لك و تذكر الحق عليك ، و تستكبر الاساءة منك و تستصغرها من غيرك. الأبشيهي.
  • إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
  • إذا أعجب المرء بنفسه عمي عن نقائصها، فلا يسعى في إزالتها، ولهى عن الفضائل فلا يسعى في اكتسابها، فعاش ولا أخلاق له، مصدرا لكل شر، بعيدا عن كل خير. عبد الرحمن بن باديس.
  • حسن الخلق أحد مراكب النجاة وهو من حكمة عن العلم والاخلاق.
  • أطهر الناس أعراقًا أحسنهم أخلاقًا وهو من حكمة عن العلم والاخلاق.

هل الاخلاق اهم من العلم؟

لا العلم وحده، ولا الأخلاق وحدها تضمن للمجتمع البقاء والارتقاء هذا، وأرى مـن المفيد أن أذكر الـحقائق التـالية أيضًا :

  • إن الأخلاق لا تستغني عن العلم، إلا في حالاتها الغريزية البدائية، وأما مراتبها السامية، فلا يمكن أن ترتقيَ إليها إلا إذا استنارت بأنوار العلوم، وسارت نحو المُثُل العليا.
  • والعلوم لا يمكن أن تتقدم كثيرًا إلا إذا وجدت بيئةً أخلاقيةً تدعمها وتساعد على ازدهارها.
  • فلا بد للأمم التي تبغي التقدم والنهوض أن تسعى لاستكمال الوسائل اللازمة لتزكية الأخلاق، وترقية العلوم في وقت واحد.

هل طلب العلم عبادة او معاملة؟

عن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم)).

وسئل الفضيل بن عياض عن قوله صلى الله عليه وسلم: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم)) فقال: “كلّ عمل كان عليك فرضًا فطلبُ علمه عليك فرض، وما لم يكن العمل به عليك فرضًا فليس طلب علمه عليك بواجب”.

قال الشيخ ابن عثيمين: “طلب العلم الشرعي فرض كفاية، إذا قام به من يكفي صار في حقّ الآخرين سنّة، وقد يكون طلب العلم واجبًا على الإنسان عينًا، وضابطه أن يوقَف على معرفة عبادةٍ يريد فعلها أو معاملة يريد القيام بها؛ فإنه يجب عليه في هذه الحال أن يعرف كيف يتعبّد الله بهذه العبادة، وكيف يقوم بهذه المعاملة، وما عدا ذلك من العلم ففرض كفاية”.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا