يقدم لكم موقع إقرأ تجربتي مع منظار القلب ، و طريقة منظار القلب ، و منظار القلب عن طريق الفم ، و تجربتي مع عملية القلب المفتوح ، و سعر منظار القلب ، و اضرار منظار القلب ، سونار القلب بالمنظار، هو إجراء يتم فيه عمل سونار عن طريق سونار مركب على منظار (تماما كمناظير الجهاز الهضمي) و يتم استخدامه لتصوير القلب بوجود الكاميرا في المريء (قناة الغذاء الخاصة، و التي تقع تماماً خلف القلب) ، و للتعرف على تجربتي مع منظار القلب ، تابعوا معنا المقال.
تجربتي مع منظار القلب
فحص منظار القلب أو كما يسمى فحص تخطيط صدى القلب عبر المريء ، يتم عن طريق أمواج صوتية ذات تردد عالي أو كما تعرف بالأمواج فوق الصوتية ، وناقل طاقة يتم تثبيته في المريء؛ لقربه من القلب بحيث يعطي صورة أوضح عن هيكله ، إليكم تجارب الناس مع منظار القلب :
- التجربة الاولى : يسرد لنا أحد مرضى القلب السابقين تجربته مع جراحة القلب المفتوح قائلًا: “كانت تجربتي مع عملية المفتوح تجربة طويلة، فقد بدأت بالشعور بالأعراض إلى أن زرت الطبيب وحصلت على التشخيص، وصولًا إلى استعدادات ما قبل العملية، وهي مرحلة أصابتني بالقلق الشديد، لكن طبيبي طمأنني أن نتائج العملية ستكون ممتازة”.
- التجربة الثانية : تختلف تجارب عمليات القلب المفتوح بين كل شخص وآخر حسب دواعي إجراء العملية وحالته الصحية واستجابة جسمه بعد العملية، ولكن هناك الكثير من الأمور المتشابهة وتتمثل في التعليمات قبل العملية والأشعات والتحاليل اللازمة والأنظمة الغذائية المتبعة. ولنا الشرف في شهادة الأستاذ سيد محمود أبو حيدر الذي يقول: “تجربتي مع عملية القلب المفتوح كانت منذ عدة أشهر مع الدكتور أسامة عباس صاحب الأنامل الذهبية الذي أجرى لي عملية ترقيع الشرايين التاجية” وبشهادة العديد من مرضى آخرين في إجراء عملية قلب مفتوح لتغيير شرايين أو علاج مشاكل أخرى تبرز خبرة الدكتور أسامة عباس في ذلك المجال.
- التجربة الثالثة : تجربتي بعد عملية القلب المفتوح أضاف المريض موضحًا: “خلال تجربتي مع عملية المفتوح ، كانت مرحلة الاستشفاء صعبة إلى حدٍ ما، لأنني شعرت بالتعب والأرق خوفًا من تأثير العملية على طبيعة حياتي فيما بعد، لكن بمرور الوقت تحسنت حالتي تدريجيًا وعدت إلى نشاطي الطبيعي بعد بضعة أشهر تقريبًا”.
قد يهمك :
- كيف يسوون المنظار
- تجربتي مع عملية القلب المفتوح
- تجربتي مع جلطة القلب
- تجربتي مع ضعف عضلة القلب
- ازالة دعامة الحالب
- متى تظهر نتيجة منظار القولون
- تجربتي مع منظار القولون
- تجربتي مع فحص قناة فالوب
- إزالة لحمية القولون بالمنظار
طريقة منظار القلب
في داخل القلب هناك 4 صمامات تعمل على ضبط مسار الدم في الجسم أثناء الدورة الدموية، وتوجيه الدم إلى الإتجاه الصحيح ليصل إلى كافة أنحاء الجسم بفعالية تامة، كما أنها تعمل على عدم تمكين الدم من العودة في الإتجاه المعاكس.
- في الماضي كانت جراحة القلب عن طريق إحداث جرح كبير في وسط الصدر يصل طوله 20-25 سم، حيث أن هذه الطريقة تعطي نتائج جيدة غالباً في علاج القلب، إلاّ أنها يجب قطع عظام القفص الصدري في المنتصف، مما قد يفقد الجسم كمية كبيرة من الدم وكذلك الإحساس بألم الجرح لفترة طويلة قد تصل 8-12 أسبوع، إلى أن يلتئم الجرح. بالإضافة إلى ترك ندبة لأثر الجرح من منطقة الحنجرة إلى منطقة الحجاب الحاجز بشكل واضح.
- في وقتنا الحاضر تطورت التكنولوجيا الجراحية كثيراَ، فقد تم إدخال أجهزة ومعدات طبية حديثة مثل : المناظير وكاميرات الفيديو للمساعدة في جراحة صمام القلب. حيث أن من مزايا هذه الأجهزة أن الجراحة تكون أدق وآمن، وكذلك حجم الجرح يكون أصغر عن ذي قبل وأسرع في التشافي، وكذلك فترة الإستفاقة تكون أقل.
- إن المنظار المستخدم في جراحة صمام القلب يكون مختلف عن المناظير المستخدمة في الجراحات الأخرى، إذ تم إبتكاره خصيصا لجراحات القلب. حيث أن الجراحة تتم عبر إدخال كاميرا الفيديو من خلال ثقب الصغير في أضلاع القفص الصدري للمريض من الجهة اليمنى، وذلك لتكبير الصورة واستخدام نظام ثلاثي الأبعاد 3D في الرؤية.
- وتوصيل أنابيب خاصة للجهاز التنفسي الإصطناعي مؤقت عبر الشرايين في الفخذ، ليقوم بعمل عمل القلب الطبيعي. حيث أن القلب سوف يتوقف مؤقتأ عن النبض، مما يتيح للجرّاح إصلاح أو استبدال الصمام بأمان في تلك الأثناء عندما يتم إيقاف القلب يبدأ الجرّاح بتقييم حالة الصمام التالف، والنظر في استخدام الطريقة المناسبة في علاج الصمام وذلك إما عن طريق خياطة الصمام الممزق، أو إدخال حلقة لتشديد صمام القلب، أو استبدال الصمام بآخر صناعي في حال لا يمكن إصلاح الصمام التالف.
منظار القلب عن طريق الفم
تخطيط صدى القلب عبر المريء هو فحص يتضمن محوّل صغير يعمل على إطلاق الأمواج فوق الصوتية، يتم تثبيت هذا المحوّل على طرف جهاز مرن شبيه بمنظار المعدة، ويكون بالإمكان تحريك طرفه وثنيه إلى الجانبين عن طريق التحكم به عن بعد، وذلك من أجل الحصول على صورة دقيقة للقلب ، و يتم اتباع الخطوات الآتية في تخطيط صدى القلب عبر المريء :
- يتوجب على المريض الصوم لعدة ساعات قبل إجرائه دون الحاجة للتوقف عن تناول الأدوية التي يتناولها بشكل دائم مع قليل من الماء.
- يتم تخدير المريض بشكل موضعي في البلعوم بواسطة عقاقير خاصة، مثل ليدوكايين (Lidocaine) الذي يتم رشه على بلعوم المريض يتم إضافة تخدير إضافي خفيف عبر الوريد يقوم المريض بالتنفس ذاتيًا خلال الفحص.
- تتم متابعة معدل نبضات وسرعة القلب بشكل متواصل عن طريق تخطيط القلب، وكذلك نسبة إشباع الأكسجين، وضغط الدم. يتم التخلص من إفرازات البلعوم. تتم متابعة أداء القلب مباشرةً عبر مراقبة الصور فوق الصوتيّة خلال الفحص.
- يجرى هذا الفحص تحت إشراف طبيب مختص بأمراض القلب، وبمساعدة طاقم يضم فنيًا مختصًا بجهاز صدى القلب من أجل أن يقوم بالتحكم بالجهاز، بالإضافة لممرضة تقوم بالعناية بالمريض.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح
تجربتي مع عملية القلب المفتوح كالتالي :
- بدأت عندما شعرت بألم في الصدر وضيق في التنفس، وعند الذهاب إلى المستشفى تم إسعافي وتم وضعي على جهاز التنفس الصناعي، وبعد مرور هذه الأزمة قررت أن أذهب إلى طبيب متخصص في أمراض القلب وأعرف سبب الأعراض التي أعاني منها مؤخرًا، وعندما وقع اختياري على طبيب معروف عنه خبرته ومهارته الكبيرة في هذا التخصص الطبي أخذت موعد مسبق الحجز.
- وبالفعل ذهبت إلى الطبيب الذي أجرى لي كشف طبي شامل وأجرى رسم قلب وقياس ضغط وسكر وسألني عن كافة الأعراض التي أعاني منها ومتى بدأت، وهل أعاني من أمراض مزمنة أم لا، وفي نهاية الكشف طلب مني بعض الفحوصات الضرورية وأشعة مقطعية على الصدر وأشعة إيكو وغير ذلك من الفحوصات.
- عند الزيارة الثانية للطبيب أوضح أنني قد أعاني من انسداد في أحد الشرايين وبالفعل أجريت قسطرة تشخيصية وأخرى علاجية وبعد مرور الوقت لم تفي الدعامة التي قمت بتركيبها بالغرض إذ أن حالتي بدأت تسوء وعند زيارة الطبيب للمرة الثالثة وعقب إجراء كل ما يلزم من كشف وفحوصات متنوعة تبين أن علاج حالتي يتمثل في إجراء جراحي حيث عملية القلب المفتوح والتي يتم من خلالها تبديل الشرايين المسدودة.
سعر منظار القلب
تكلفة القسطرة التشخيصية تبدأ من ألفين وحتى 5 آلاف جنيه، حسب المكان الذي تجرى فيه وحسب درجة الطبيب الذي يجريها، ويصل سعر جهاز القسطرة ما يقرب من المليون جنيه ، لا سيما وأن غالبية مرضى القلب يطلب منهم إجراء القسطرة التشخيصية.
اضرار منظار القلب
كما هو الحال في مُعظم الإجراءات التي تُنفَّذ في القلب والأوعية الدموية، تنطوي القسطرة القلبية على بعض المخاطر ولكن، من النادر حدوث مُضاعفات خطيرة ، وفيما يلي المخاطر المحتملة للقسطرة القلبية :
- الجلطات الدموية
- الكدمات
- تضرر الشريان أو القلب أو المنطقة التي أُدخلت القسطرة من خلالها
- العدوى
- اضطراب النظم القلبي
- تلف الكلى
- النوبة القلبية
- السكتة الدماغية
- تفاعلات تحسُّسية تجاه صبغة التباين أو الأدوية
- النزيف