يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين الثقافة والحضارة ، و الفرق بين التراث والحضارة ، و ما الفرق بين الثقافة والمدنية والحضارة ، و الفرق بين الثقافة والعلم ، و الفرق بين التراث والثقافة ، ينظر الكثيرون لمصطلحي الحضارة والثقافة على أنهما كيان واحد مع اختلاف الآليات وأداوت التعبير، وظل الاختلاف بين الحضارة والثقافة مصطلحاً فكرياً مشاكساً يطارد كثيراً من المفكرين الذين حاولوا وضع معنى واضح وقطعي ودقيق لكل منهما.. فما الفرق بينهما؟

الفرق بين الثقافة والحضارة

الفرق بين الثقافة والحضارة
الفرق بين الثقافة والحضارة

تعريف الحضارة

تطوَّر مفهوم الحضارة تطوُّراً واسعاً، وتعدّدت التعاريف التي تُوضِّح معنى الحضارة، وقد اعتمدت هذه التعريفات التي توضح معنى الحضارة على شواهد من القرآن الكريم، ومن تعريف الحضارة ما يلي:

  • عرّف ابن خلدون الحضارة، فبيّن أنّها تفنُّن بالترف، وإتقان الصنائع التي تم استعمالها في وجوه هذا الترف، وقد ذكر ابن خلدون أنّ البناء وما يُحدِثُه الإنسان على المنازل من تغييرات هو من الحضارة التي دعا إليها الترف.
  • عرّف ديورانت الحضارة بأنّها نظام اجتماعي يُساعد الإنسان على زيادة إنتاجه الثقافي.
  • عرّف عمر فَرّوخ الحضارة بأنّها العادة التي يستعملها الناس في حياتهم على جميع المستويات العامة والخاصة في بلدٍ معينٍ وفي زمن محدّد.
  • عرّف شوقي أبو خليل الحضارة فقال أنّها محاولات يقوم بها الإنسان؛ كالاستكشاف والاختراع، وإجراء التفكير والتنظيم، كلّ ذلك من أجل استغلال ما لديه من موارد طبيعية ليصل إلى مستوى أفضل من الحياة، وقال أيضاً أنّ الحضارة تُعدّ حصيلة جهود الأمم كلِّها.
  • عرّف إبراهيم زيد الكيلاني الحضارة بأنّها النظام الاجتماعي الذي يجمع بين مجموعة من العناصر المعنوية والمادية؛ فالمعنوية تكون كالأفكار والأعراف، والعادات والقيم والمشاعر والأذواق والمفاهيم، أمّا العناصر المادية فهي المُتمثّلة في الحِرَف والمكاسب والصناعات العديدة، ومجموعة الوسائل والأساليب.
  • أما عبد الرحمن الميداني، فقد صنّف الحضارة وحلّلها إلى ثلاثة أصناف، وهي:
    • الأول: الذي به يتم خدمة الجسد ومتاعهِ من وسائل العيش.
    • الثاني: الذي يتم خدمة الإنسان به.
    • الثالث: الذي يأخذ الإنسان إلى سعادته في الآخرة، وتبدأ من لحظة معرفة وإدراك الإنسان لذاتهِ والكون المحيط به.

تعريف الثقافة

شَهِد مفهوم الثقافة تغيُّراً في تفسير مدلول الكلمةِ؛ حيثُ بدأ تفسير اللفظ والبيان مع ما يتماشى وروح العصر القائم فيه، ففي فرنسا وألمانيا أُخِذَ المعنى المعياري، ثم أخذ يتحوّل بعد ذلك إلى المعنى الوصفي للفظ الثقافة، وقد ظهر مفهوم الثقافة بدرجاتٍ مختلفة من النجاح في بلدانٍ مختلفة، ومن الأشخاص الذين عرّفوا الثقافة:

  • أول من عرّف مفهوم الثقافة ومدلولها تايلور عالِم الأنثروبلوجيا البريطاني، وقد جعل تايلور الثقافة أو الحضارة في معنىً واحدٍ مُتّسع، فبيّن أنّها تشمل المعرفة والمعتقدات ككلّ، والفن والأخلاق والعادات، وجميع الأمور والقدرات التي يكتسبها الإنسان كونه عضواً في المجتمع، وهذا هو التعريف الوصفي للثقافة، وبمعناه الواضح والبسيط فهو يُعبّر عن حياة الإنسان الاجتماعية؛ لأنّه يؤمن أنّ الإنسان قادرٌ على التقدُّم.

الفرق بين الحضارة والثّقافة

ظهرت الكثير من النّقاشات حول مفهوم الثّقافة والحضارة والفرق بينهما، والثّقافة في مفهومها الخاص و كما يراها البعض هي حُبّ المعرفة والاطلاع، وقد احتاجت ثقافة المجتمعات إلى أسباب عديدة للبقاء على مرّ الزّمان، وكان ذلك أساس نشأة الحضارة. إنّ العلاقة بين الحضارة والثّقافة تتحدّد عندما ننظر إليهما من منظور الفرع والجذر، وهنا يجدر ذكر الاتّجاهات النّاتجة عن الدّراسات الاجتماعيّة -السّوسيولوجيّة- لمفهومي الحضارة والثّقافة، وهذه الاتّجاهات هي:

  • الاتّجاه الأوّل: يرى أنّ معنى الثّقافة والحضارة واحدٌ، ولذلك استخدم مصطلح (Civilization) للتّعبير عن كليهما معاً دون وجود فرق أو تمييز بينهما، ويُرى هذا الاتجاه عند الفرنسيين الّذين تحدّثوا عن أنّ الثقافة والحضارة لا فرق بينهما، فهما المفهوم الكوني والشّامل لأمّةٍ واحدةٍ.
  • الاتّجاه الثّاني: يعتبر الحضارة هي فقط الجزء المادّي من الثّقافة.
  • الاتّجاه الثّالث: يعتبر أنّ الثّقافة هي جزء من الحضارة بشقّيها المادي والمعنوي، وهذا الاتّجاه الغالب في الغرب.

عند حديثنا عن الفرق بين الحضارة والثّقافة فلا بدّ لنا من أن نذكر أنّ الثّقافة هي الجانب التّطبيقي أو الشّفهي من حياة الإنسان، وهذا الجانب هو الّذي يتغيّر، في حين أنّ الحضارة هي الجانب الثّابت الّذي لا يتغيّر، والحضارة الإسلاميّة مثال يساعد على توضيح هذا الفرق؛ فالحضارة الإسلاميّة ثابتة وواحدة، في حين أنه لا يمكننا القول إن الثّقافة الإسلاميّة ثقافة واحدة بل إنها متغيّرة، وتختلف من مجتمع إلى آخر.

إنّ العلاقة بين الثّقافة والحضارة في نظر السّياسيين والمفكرين مختلفة، فقد تحدّث تزفيتيان تودوروف عن أنّ الثّقافة والحضارة مستقلّتان في مفهوميهما، كما أنّهما غير متعارضتين، فوجود الثّقافة شرطٌ أساسيٌ لتكوّن الحضارة، وقد فرّق كلٌّ من فضل الله إسماعيل وعبد الرّحمن خليفة بي مفهوم الثّقافة والحضارة بقولهما إنّ الحضارة هي كل ما يصدر عن الإنسان من النّاحية الماديّة، أما الثّقافة في الجانب المعنوي والفكري فقط، وبشكل عامٍّ فقد حدد العرب مفهوم كلٍّ من الثّقافة والحضارة؛ فالحضارة تعني علم العمران أي الإنجاز المادي للإنسان، بينما الثّقافة هي الإنجاز المعنوي.

الفرق بين التراث والحضارة

الفرق بين التراث والحضارة
الفرق بين التراث والحضارة

التراث :

هو ما خلفه لنا الأجداد من أشياء مادية مثل الأدوات التي كانوا يستخدمونها في حياتهم اليومية أما في بيوتهم أو مزارعهم بالنسبة لأهل الحاضره أو ماكان يستخدمه البادية في بيوت الشعر وكذلك في حياتهم اليوميه , ومثال على ذلك ( الدراجة و المحالة والرحى والشداد والميسامه والهنابه وغيرها الكثير ) وقد يكون بعض هذه التراثيات مستخدم حتى وقتنا الحاضر . وكذلك من التراث الموروث الثقافي وهذا يتناقله الأحفاد من الأجداد مثل الشعر والأهازيج المختلفة بشتى أنواعها مثل ( العرضة والسامري والقلطه والدحة ……. وغيرها من الرقصات التراثية ) . ويضاف على ما سبق من التراث الألعاب الشعبية وبعض الإكلات وأنواع من الملابس .

الحضارة :

فهو ما مضى عليه فترة طويلة من الزمن تزيد على 500 سنة تقريباً أو أكثر وترك بقصد أو بغير قصد وينقسم إلى قسمين إسلامي وقديم ولكل أقسامه وفتراته التاريخية ويتمثل في المباني سواء للسكن أو للمراقبة أو الدفاع أو الدفن أو إقامة الشعائر الدينية وكذلك في العملات والأواني والأدوات ويدخل من ضمنها الكتابات القديمة والرسوم الصخرية وغيرها .

قديهمك:

ما الفرق بين الثقافة والمدنية والحضارة

اختلفَ المُفكِّرون حول تحديد مفهوم واضح لكلٍّ من الثّقافة، والمدنيّة، والحضارة، وظهرت آراء مُختلِفة حول ما تعنيه كلُّ كلمة، وكان من الصّعوبة تحديد معنىً واحد وقطعيٍّ لأيٍّ منها؛ حيث إنّنا نَجِدُ العشرات من التعريفات لكلّ مُصطلَح منها، على الرّغم من وجود بعض المعاني غير المُسوَّغة؛ ولهذا كان لا بدّ من توضيح بسيط لكلٍّ من الثقافة، والحضارة، والمدنيّة.

ما الفرق بين الثقافة والمدنية والحضارة
ما الفرق بين الثقافة والمدنية والحضارة

مفهوم الحضارة

الحضارة في اللغة هي الإقامة في الحَضَر، والحَضَر هم من يقيمون في المُدُن، وكلمة حَضَر هي عكس كلمة بَداوة، أمّا في الاصطلاح فإنَّ الحضارة هي جملة المظاهر التي تُعبِّر بواسطتها الأُمَمُ عن ثقافاتها، والتي من خلالها تقومُ بحماية هذه الثقافة؛ حتى تستطيعَ توريثَها للأجيال القادمة، وتُعتبَرُ الحضارة شاملةً لكلٍّ من الثقافة، والمدنيّة، فهي تقومُ على رابط قويٍّ بين كلٍّ منهما، وإنّ أيّ إهمال لأيٍّ منهما قد يُؤدِّي إلى ضَعْف، ولربُّما يكون بدايةً لانهيار الحضارة.

اشتُقَّت كلمة الحضارة (Culture) من الكلمة اللاتينيّة (Cultura)، وتعني نَمى أو حَرَث، وتَقتصرُ دلالات هذه الكلمة في العصور السابقة على تنمية الأراضي ومحاصيلها، وحتى تزدهر الحضارة، لا بدّ من توفُّر بعض الشروط، منها:

  • الاستقرار: يُعتبَر الاستقرار من أهمّ شروط تكوين الحضارات وازدهارها، ويُقصَد بالاستقرار عَدمُ الانتقال من منطقة إلى أخرى.
  • التعاون: إنَّ استقرار الإنسان في منطقة مُعيَّنة؛ من أجل استثمارها، يَتطلَّب منه أن يكون مُتعاوِناً مع الآخرين، وهذا التعاون هو الذي يُؤدّي إلى قيام الحضارات وازدهارها.
  • الكتابة: إنَّ اختراع الإنسان للكتابة يُعَدُّ من أهمّ شروط الحضارة وتكوينها، فمن خلال الكتابة استطاع الإنسان الاتِّصال بالآخرين، ونَقْل كلِّ أفعاله وأقواله إلى الأُمَم القادمة، كما أنَّه استطاع حِفْظ كلِّ شيءٍ قام بإبداعه، والمكاسب الجديدة التي حقَّقها.

مفهوم الثقافة

الثقافة في اللغة مأخوذة من الفعل ثَقُف، وتُطلَق هذه الكلمة على الفِطنة، والعلم، والذكاء، أمّا في الاصطلاح فإنَّ الثقافة هي جُملة المعارف، والفنون، والعلوم لدى مُجتمَع مُعيَّن، بالإضافة إلى الرقيّ في السياسة، والأفكار، والقانون لهذا المجتمع، وذَكَرَ العديدُ من علماء الاجتماع مفاهيم مُختلِفة للثقافة؛ فمنهم من عرَّفَها من حيث جانبها المادّي، و منهم من عرَّفَها من جانبها الفِكريّ، ومنهم من جَمَع بين الجانبين، إلّا أنَّ أقدمَ تعريف للثقافة هو الذي وَضَعَه إدوارد تايلور؛ حيث عرَّفَ الثقافة على أنَّها كلُّ ما يَشتملُ على العقائد، والمعرفة، والعادات، والأخلاق، وكذلك الفن، والقانون، وغيرها من الأمور التي يَكتسِبُها الفرد.

إنَّ أحدث تعريف للثقافة هو التعريف الذي جاء في إعلان مكسيكو عام 1982م، حيث نصَّ على أنَّ الثقافة هي جميع السمات المادّية، والروحيّة، والعاطفيّة، التي تُميِّزُ أيَّ مُجتمَع عن غيره، وهي تَضمُّ طريقة حياة هذا المُجتمَع، وفنونه، وآدابه، بالإضافة إلى عاداته، وتقاليده، وحقوق الإنسان الأساسيّة فيه، وتُعتبَرُ الحياة الاجتماعيّة مُترابِطة ومُتكامِلة في المُجتمَع من الناحية السلوكيّة، وكذلك الأفكار، والنُّظُم، التي تُشكِّل بدورها ثقافة المُجتمَع، وللثقافة خصائص مُهمّة، فهي إنسانيّة، مُكتسَبةٌ، كما أنَّها اجتماعيّة، وتكامُليّة، ومُستمِرّة.

مفهوم المَدنيّة

المدنيّة هي الجزء المادّي من أيّ حضارة، كالعمران، والترفيه، ووسائل الاتصال،وقد ظهرت المدنيّة نتيجة التفاعُل الحاصل بين العلوم وتطبيقاتها من ناحية، وما أنتجته الأمّة من ناحية أخرى؛ وهذا ما جعلها تَرتبِطُ بالمجالين: الاقتصاديّ والصّناعيّ، ويَرى البعض أنَّ المدنيّة مُرادِفة للحضارة؛ فهم يَرون أنَّها تحملُ الجانب المادّي والمعنويّ للحضارة، كما أنّهم يَعتبرونَها جملة الرقيّ في الصناعة والزراعة في المُجتمَع

إنَّ المَدنيّة جزءٌ من الحضارة، وهي لا تحتاج إلى شَرْح مُفصَّل في معناها كما في الحضارة والثقافة،إلّا أنّنا نستطيع أن نَذكرَ أنَّ المدنيّة هي تراكُم الإنجازات الإنسانيّة من الناحية المادّية لمُجتمَع مُعيَّن في فترة زمنيّة مُعيَّنة، وهذه الإنجازات تَهدِفُ إلى تسهيل وتيسير حياة الإنسان، ضمن العقيدة السائدة في مُجتمَعه.

الفرق بين الثقافة والعلم

الثقافة لغة من الحذق، وهو سرعة الفهم مع الحفظ، فنقول إنسان حاذق أي مثقف وسريع الحفظ والفهم، وكثيرهما، وتطلق أيضاً بمعنى التهذيب وتقويم المعوج، وهي في الاصطلاح المعرفة التي تؤخذ عن طريق الإخبار والتلقي والاستنباط، فكلُّ هذه عوامل تحقق المعرفة، وهي نتاج جهود فردية وجماعيّة تعلميّة في ذات الوقت، وهناك مساقات جامعيّة تنفرد باسم الثقافة، بل أصبحت الثقافة مساقاً مشتركاً بين جميع التخصصات الدراسيَّة في الجامعات، أمَّا العلم، فهو المعرفة التي تقوم على أسس وقواعد صحيحة، وهناك عموم وخصوص بينهما؛ فالعلم أوسع وأشمل من الثقافة، فكل علم ثقافة وليس كل ثقافة علماً

الفرق بين الثقافة والعلم
الفرق بين الثقافة والعلم

الفرق بين الثقافة والعلم

  • الشمول والعالمية: العلم عالمي، فقواعد العلم وأسس العلوم عالميَّة، وتشترك فيها معظم الأمم والشعوب بينما نجد أنّ الثقافات تختلف؛ فلكل أمّة ثقافتها الخاصّة بها تبعا لهويتها، ومصادر تلقي الثقافات فيها.
  • الانتشار والتبادل: يمكن تبادل العلم بين الأمم والشعوب، أما الثقافة فهي مقيّدة بموافقة الدول والكيانات، فهناك أمم لا تسمح بدخول ثقافات وافدة من غيرها، لتعلُّق أمنها القومي ووجودها وشخصيّتها بذلك.
  • البصمة والأثر: تترك الثقافة بصماتها الخاصّة على الأمم، فكل أمّة تنطبع بطابع ثقافتها الخاص، في حين أنَّ الأمر بخلاف ذلك فيما يتعلّق بالعلم.
  • طريقة الاكتساب والوصول: يمكن التوصل إلى الثقافة واكتسابها من خلال البحث والاستكشاف، والأخبار والجهود العقليّة المختلفة، أمّا العلم فمن خلال التجارب العلميّة، الخاضعة للبحث الدقيق والدراسة العميقة.
  • الجوانب: الثقافة تركز على الجانب السلوكي والأخلاقي، وغرس القيم بين الناس، أما العلم فهو يقود إلى إنتاج الأجهزة، والمعدات، وتصنيع الأدوية.
  • المتخصصون: الثقافة من وظيفة الأدباء، والمفكرين، والناقدين، والباحثين والتربويين، أما العلم فيضطلع به الخبراء والعلماء، بحسب جوانب اختصاصهم.
  • الطابع الغالب: الثقافة يغلب عليها طابع العموم والاستغراق، أما العلم فيغلب عليه جانب التخصصيّة والمنهجيّة.

الفرق بين التراث والثقافة

الثقافة والتراث مفاهيم أصبحت شائعة جدا، لوصف إرث الأجيال السابقة. وفي الواقع، فإن استخدام عبارة “التراث الثقافي”، والجهود التي تبذلها اليونسكو لإعلان مواقع التراث العالمي في أجزاء مختلفة من العالم، قد خلط بين الكثيرين في الوقت الذي يبحثون فيه عن الاختلافات بين الثقافة والتراث. تحاول هذه المقالة التفريق بين المفهومين، لتمكين القراء من تقدير أداتين الحضارات الإنسانية.

الفرق بين التراث والثقافة
الفرق بين التراث والثقافة

الثقافة

الثقافة هي كلية معقدة تجعل أنماط السلوك والتفاعلات بين أعضاء المجتمعات فريدة ومتميزة. وهي تعرف بأنها مجموعة المعرفة التي تنتقل إلى الأجيال وتتألف من كل التقاليد والعادات والعادات والمعتقدات والقدرات التي يكتسبها الشعب بحكم كونه عضوا في المجتمع. الثقافة هي كل الأشياء التي يتم الحصول عليها وليس متأصلة أو حاضرة بالولادة.

هو تعلم الثقافة التي تساعد عضو المجتمع على البقاء على قيد الحياة لأنه يعرف كيفية التصرف والتفاعل مع الآخرين في المجتمع. إنها الهوية الثقافية التي تجعل الناس الذين يعيشون في جزء واحد من العالم فريدة ومميزة عن الآخرين. وينبغي ألا تكون الثقافة خاطئة كوسيلة للاتصال لأن التقاليد والعادات تساعد على تحقيق السلام والنظام فيما بين أعضاء المجتمع. ومن التقاليد والعادات المشتركة التي تطور الشعور بالانتماء والأخوة بين أعضاء المجتمع.

التراث

في جميع البلدان والثقافات، وهناك هدايا من الطبيعة في شكل التلال والأنهار والمناظر الطبيعية والنباتات والحيوانات والجبال والبراكين وغيرها التي تشكل كنز الطبيعي من ذلك البلد . ويشار إلى ذلك بتراث بلد أو مكان. ومع ذلك، هناك إرث آخر يتم تطويره وتمريره عبر الأجيال ويشار إليه بالتراث الثقافي. على سبيل المثال، تسمى الأطعمة والفساتين والمجوهرات والهندسة المعمارية والهياكل والآثار وأشكال الفن وما إلى ذلك التراث الثقافي للشعب. وهذا يشمل أيضا القطع الأثرية من الماضي التي تشكل إرثا ثقافيا للثقافة.

ما هو الفرق بين الثقافة والتراث؟

  • في حين أن الثقافة هي الجسم المركب من المعرفة التي يكتسبها أفراد المجتمع بحكم العيش في مكان، فإن التراث يشير إلى إرث الشعب الذي يرثونه من الأجيال السابقة.
  • الثقافة كلها تشكل طريقة حياة الناس في حين أن التراث هو ما يرثه الناس من الماضي.
  • التراث يشمل الثقافة ولا يقتصر على التحف والآثار وحدها.
  • التراث هو المفهوم الذي يذكرنا قيمة كنزنا التي يجب علينا حماية لمغادرة لأجيالنا المقبلة.
  • الحفاظ على كنزنا والحفاظ عليه من الماضي هو الطريق لحمل تراثنا من الحاضر إلى المستقبل.
  • التراث خارجي، في حين أن الثقافة تشمل أيضا عناصر جوهرية.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا