يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال كيف اعرف الحزب في القرآن ، و كم عدد أحزاب القرآن ، و تقسيم القرآن إلى أحزاب ، و معلومات عن القرآن ، القرآن الكريم هو كلام الله -تعالى-، المُنزل على نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم-، المعجز بلفظه، المتعبّد بتلاوته، المُفتتح بسورة الفاتحة، والمُنتهي بسورة الناس، المكتوب في المصاحف، والمنقول إلينا بالتواتر.

كيف اعرف الحزب في القرآن

تحزيب القرآن الكريم هو تقسيم القرآن إلى عدّة أجزاء أو أقسام حتى يُسهّل على القارئ تلاوة وحفظ القرآن الكريم، حيث كان الصحابة -رضوان الله عليهم- يختمون القرآن الكريم كلّ أسبوع بحسب عدد أحزابه عندهم، أمّا التقسيم الحاليّ فقد حدث بعد القرون الأولى، حيث تمّ تقسيم كل جزءٍ إلى حزبين، فأصبح القرآن مكوناً من 60 حزباً.

كيف اعرف الحزب في القرآن
كيف اعرف الحزب في القرآن

كيف اعرف الحزب في القرآن

عن طريق علامات تدل على انه حزب، حيث ان الجزء يتكون من حزبين والحزب يتكون من اربعة ارباع احزاب وهناك علامات تدل على انه ربع حزب.

كم عدد أحزاب القرآن

إنّ طريقة الصحابة في تحزيب القرآن غير الطريقة المتّبعة حالياً، وهو ما سنوضّحه لاحقاً، وهذ لا يعني الاختلاف والتضاد، ولكنّها طرق متعدّدة للتقسيم، وكل ذلك لتسهيل التعامل مع القرآن الكريم.

عدد أحزاب القرآن زمن الصحابة

كان الصحابة الكرام يحزبون القرآن الكريم سبعة أحزاب، وهي مقسّمة كما يأتي:

  • الحزب الأول سور البقرة، وآل عمران، والنساء.
  • الحزب الثاني سور المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة.
  • الحزب الثالث سور يونس وهود، ويوسف، والرعد، وإبراهيم، والحِجر، والنحل.
  • الحزب الرابع السور من الإسراء إلى آخر سورة الفرقان.
  • الحزب الخامس السور من الشعراء إلى نهاية يس.
  • الحزب السادس السور من الصافات إلى نهاية الحجرات.
  • الحزب السابع السور من ق إلى نهاية الناس.

وهي طريقة استخدمها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وعبّر عنها، فقد نقل عثمان بن أوس الثّقفي -رضيَ الله عنه- عن جدّه أنّه جاء في وفد ثقيف إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فكان -صلّى الله عليه وسلّم- يخرج عليهم كل ليلة يحدّثهم.

ولكنّه تأخر عليهم يوماً فسألوه عن ذلك فأجابهم أنّه: (طرَأَ عليَّ حِزبٌ منَ القُرْآنِ، فأحبَبْتُ ألَّا أخرُجَ منَ المسجِدِ حتى أقضِيَه)، فسألوا الصحابة كيف يحزبون القرآن الكريم فوضّح لهم ذلك.

عدد أحزاب القرآن في الزمن الحالي

عدد أحزاب القرآن الكريم في زمننا الحاضر ستون حزباً، حيث تم تقسيم كل جزء إلى قسمين، يسمّى كل قسم منها حزباً، كما قاموا بتقسيم كل حزب إلى أربعة أقسام يسمّى كل منها ربع حزب.

ولعل التحزيب في زمن الصحابة -رضوان الله عليهم- أنسب لأنّهم كانوا ينهون كل حزب بنهاية سورة، وهذا يعني اكتمال المعنى المتلو، في حين التحزيب الحالي قد لا يكتمل في نهاية الحزب المعنى المتلو.

تقسيم القرآن إلى أحزاب

قام الصحابة -رضي الله عنهم- والسلف الصالح بتحزيب القرآن الكريم إلى سبعة أحزاب، وكانوا يقرؤون في كلّ يومٍ حزباً، أمَّا أشهر أنواع التحزيب فهو ما تعارف عليه النّاس اليوم من تقسيم القرآن إلى ثلاثين جزءاً، وتقسيم الجزء إلى حزبين، وتقسيم الحزب إلى أربعة أرباع، ويختلف هذا التحزيب عن تحزيب الصحابة بكونه قد يبدأ في وسط السورة أو عند آية مرتبطة بما بعدها في السياق والمعنى، أمَّا تحزيب الصحابة فإنَّه دائماً ما يكون في بداية السُّور، وقد قام نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر بهذا التحزيب تحت إشراف والي العراق الحجاج ببن يوسف الثقفي استجابة لأمر الخليفة عبد الملك بن مروان، وقد كان الهدف من وراء هذه الجهود إعانة أهل القرآن على مراجعته وحفظه، وقد كان الاعتبار الوحيد في هذا التقسيم هو الكمية دون النظر لبداية السورة أو نهايتها، ويدخل هذا التقسيم في خانة الأمور الاجتهادية وليس التوقيفية.

معلومات عن القرآن

يبلغ عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثين جزءاً، واسم الجزء حسب اسم السورة أو الآية التي يبدأ بها، أمّا عن عدد سور القرآن فهو منذ عهد الصّدّيق عندما قام زيد بن ثابت بجمعه مئة وأربع عشرة سورة كما هو بين أيدينا اليوم، وأمّا بالنسبة لسور القرآن فإنَّ أقل عددٍ اشتملت عليه من الآيات هو ثلاث آيات في سورة الكوثر، وكانت سورة البقرة أطول السُّور بعددٍ بلغ مئتي وستّ وثمانين آية، وقد كانت تسمية كل سورة من سور القرآن لحكمةٍ أرادها الله -تعالى-، فلم يكن القرآن كلّه باسمٍ واحدٍ؛ لتسهيل قراءته وحفظه وتدبّره، وجعل النفوس متشوّقة عند أخذ جزء منه؛ كأن يحفظ الواحد من النّاس عدداً من السُّور يضمّها في صدره ويرغب بالاستزادة، ويُستفاد أيضاً من جعله سور تقسيم الموضوعات، فقد عالجت السُّور موضوعات مختلفة، وفي هذه الحالة يسهل على القارئ التنقّل بين الموضوعات، وهذا ممّا يصعب التمكّن منه لو كان القرآن متتابعاً.

وفيه أيضاً إشارة واضحة على إعجاز القرآن، فقد عجز النّاس عن الإتيان بسورةٍ من سور القرآن القصيرة التي لا تتعدّى الثلاث آيات، وقد ورد في تعريف آيات القرآن بأنَّها: “طائفة من القرآن، منقطعة عما قبلها وما بعدها، ليس بينها شبه بما سواها”، أمَّا عن عددها فهو ستة آلاف ومئتا آية، وقد تعدّدت الآراء في عدد كلمات القرآن؛ لأنَّ الكلمة تختلف في لفظها ورسمها، وإنَّ أطول آية في القرآن الكريم هي آية الدين في سورة البقرة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا