ملخص عن النكبة الفلسطينية

موقع إقرأ يقدم لكم موضوع يحتوي على ملخص عن النكبة الفلسطينية ، و تعريف النكبة، و أسباب نكبة فلسطين 1948، و تاريخ النكبة الفلسطينية، و موضوع عن النكبة الفلسطينية للاذاعة المدرسية، و تعبير قصة قصيرة عن النكبة، و اجمل ما قيل عن النكبة الفلسطينية، و أسئلة عن النكبة الفلسطينية، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل عن الموضوع لكم من موسوعة إقرأ.

ملخص عن النكبة الفلسطينية

ملخص عن النكبة الفلسطينية ، عند البحث النكبة الفلسطينية يجد الباحث أن مصطلح النكبة الفلسطينية يستخدم للدلالة على المأساة الإنسانية التي ارتبطت بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني وتهجيره خارج بلاده، وهدم بيوتهم، وتدمير معالم مجتمعهم الحضارية والسياسية والاقتصادية؛ لإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين عام 1948 المعرف أيضا بعام النكبة الفلسطينية.

أما أحداث النكبة الفلسطينية فتشمل احتلال أغلبية الأراضي الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي والحركة الصهيونية، وطرد ما يزيد عن 750 ألف فلسطيني من أراضيهم وتحويلهم إلى لاجئين، وإيقاع المجازر بحق سكان القرى الفلسطينية، وإحراق قراهم وهدم أكثر من 500 قرية فيما بعد واستبدالها بقرى يهودية، وما صاحبها من أعمال نهب الفلسطينيين.
كما شملت أحداث النكبة الفلسطينية طرد أغلبية القبائل البدوية من النقب، والعمل على تدمير الهوية الفلسطينية، وتغيير الأسماء الجغرافية للأماكن الفلسطينية إلى عبرية، ومحو الهوية العربية لها.
وعلى الرغم من أن بداية النكبة الفلسطينية سياسيًا بدأت من 1948/5/15؛ إلا أنها فعلا بدأت قبل ذلك بكثير على يد العصابات الصهيونية الإرهابية التي هاجمت القرى الفلسطينية والمدن والبلدات الفلسطينية، وعملت على إبادة بعضها عن بكرة أبيها أو دب الذعر بين سكانها لتهجيرهم وسكان القرى المجاورة لاحقًا.

تعريف النكبة

النكبة مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره. وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948.

وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه، لصالح إقامة الدولة اليهودية- إسرائيل. وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.
وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي. بدأ التطهير العرقي في عام 1947 بعد إقتراح الأُمم المتحدة لقرار تقسيم فلسطين.
بدأت العصابات الصهيونية بعملية دالت لبدأ التطهير العرقي علي نطاق واسع لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض لإبطال قرار التقسيم حتي إن أرادت الأُمم المتحدة تنفيذه.

قد يهمك:

أسباب نكبة فلسطين 1948

النكبة من الذكريات الاليمة التي يعيشها مهجري القرى والمدن الفلسطينية، لقد هاجر العديد منهم الى الاردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية، كذلك هاجر عدد أخر الى الدول الاوروبية والاسيوية والاتينية.

هذه النكبة كان سببها الرئيسي هو المحتل الصهيوني الذي اغتصب الاراضي الفلسطينية من أصحابها وذلك من خلال المجازر المتعددة التي قامت بها عصابات المستوطنين والهاجانا.
ولا يزال أهالي تلك القرى والمدن على أمل أن يعودوا الى ديارهم التي هجروا منهم وفقا للقوانين الدولية التي كفلت بذلك ويتنصل منها المغتصب الصهيوني.

تاريخ النكبة الفلسطينية

يصادف يوم الخامس عشر من ايار/مايو لعام 1948 عام النكبة حيث هجر في ذلك اليوم اكثر من 800 الف فلسطيني وطردوا قسرا من قراهم وبيوتهم حيث خرجوا لا يحملون معهم سوى مفاتيح بيوتهم.

وآمال في العودة الى الديار الخامس عشر من أيار من كل عام يحيى الفلسطينيون، ذكرى نكبة فلسطين التي ألمت بنا في عام 1948، وتمثلت في نجاح الحركة الصهيونية بدعم من الاحتلال (الانتداب) البريطاني في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام “دولة إسرائيل”.
وترافق هذان الأمران مع طرد وتهجير الفلسطينيين من 20 مدينة ونحو 400 قرية.

موضوع عن النكبة الفلسطينية للاذاعة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم، وأفضل الصلاة والتسليم على خير الوَرى والمرسلين محمد صلوات الله وسلامه عليه، أمّا بعد أعزائي وأساتذتي الكرام، نقف اليوم على منصّة إذاعتنا المدرسيّة لنلقي على مسامعكم موضوعًا من مواضيع قضيّتنا الفلسطينيّة، والّذي كان سببًا في تشريد وقتل وسلب الكثيرين من أبناء فلسطين الأبيّة.

إنّه ذكرى يوم النّكبة الفلسطينيّة، اليوم الّذي أصبح ذكرى ألم وحزن وقهر ومعاناة لكافّة أبناء فلسطين، أرض فلسطين الأبيّة، أرض معراج رسول الله وبيت المقدس المُبارك، قال تعالى بعد أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير * الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا اللَّه ُوَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّاهُمْ في الأرض أَقَامُواْ الصّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ وَأَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمور}صدق الله العظيم.

تعبير قصة قصيرة عن النكبة

قصة قصيرة: جدي و#النكبة في ظلال شجرة التوت ألقوا بأجسادهم المُنهَكة تحت ظلال أشجار التوت على أطراف #بيتلاهيا، وعيونهم الغائرة ترقب الحدود، علَّها ترى لائحةً أو بارقة أمل بالرجوع!! تبادلوا النظرات، توالت الآهات والزفرات، ارتسمت وجوههم بالوجوم، صرخات الأطفال توقظهم من عميق الأفكار وتلملمهم من شتاتهم!!

وتحدثني جدَّتي “عليها رحمة الله”: “خرجنا من بيوتنا هاربين فارِّين بأرواحنا، الخوف قتل أرواحنا قبل أجسادنا فمُتنا من يومها، فلقد سمعنا بما حدث في دير ياسين وغيرها من القرى، فبمجرد ما سمعنا باقتراب اليهود، قتلنا الرعب وتملَّكنا الخوف، فهربنا وهربت منا حياة الكرامة وقتها، تركنا أبواب بيوتنا مفتوحة، والتنور مشتعلة نيرانه، والعجين ينتظر أن يُخبَز، والقمح في الطاحونة، والقِدْر على النار، خرجنا ولم نأخذ معنا إلا أرواحنا المقتولة خوفًا! لم نفِق من غياهب الخوف إلا تحت ظلال أشجار التوت!!
هناك التفتنا وراءنا لنجد أن بلادنا قد نُهبت، فالتنور خمدت نيرانه، والعجين تعفَّن في إنائه، والطاحونة كُسرت تحت أقدام الغُزاة، والقدر انكفأت بما فيها، وأرواحنا ماتت على مداخل بيوتنا!!” هكذا كانت دومًا تُحدثني جدتي الحبيبة عن هجرتهم من بلادهم، تُثيرُ مشاعري بحبات اللؤلؤ المُتَحَدِّرة من مقلتيها، تقول والتنهيدة الفلسطينية الأصيلة تنبثق من ضلوعها: “آه يا ستي لو تعرفوا جمال بلادنا؟!
بلادنا حلوة كتير، يا ريتنا متنا هذيك الأيام!!” وإني كنت أرى جمال #بلادي بجمال قصة زواج جدي بجدتي “عليهما رحمة الله”، فكانت لا تمل من تحديثنا بها، قالت ووجهها مشرقٌ بالحب والرضا: “كان جدكم يحبني حبا كبيرا.
وكان يكبرني ما يقارب العشرين عاما، وكنت طفلة صغيرة بعمر الثانية عشر، وكان هناك مأذون شرعي يأتي إلى البلد كل عدة شهور مرة، فجاء المأذون للبلد، وكنت ألهو مع صاحباتي، فأخذني أهلي وألبسوني ثيابا جميلة وحشوها لأبدو أكثر نضجًا، وألبسوني زينة جميلة، وأوقفوني على طاولة صغيرة لأبدو أكثر طولا، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، فبمجرد أن رأى المأذون وجهي لم يخفَ عليه أني طفلة، فرفض رفضا قاطعا أن يمضي العقد وانصرف، فكمن له جدكم بالقرب من الجسر عند الوادي، وما أن اقترب حتى انقض عليه وأخرج سكينه، وهدده إما أن يمضي العقد أو يمضى سكينه في بطنه، فرجاه المأذون أن يخلي سبيله واعدًا إياه بالعودة بعد ثلاثة أشهر ليمضي له العقد خصيصا، فوافق جدي، وتمَّ إنفاذ الوعد بعد ثلاثة أشهر”.
أحيانًا كانت تُعيد لنا رواية القصة بحضرة جدي فيبتسم، ويعلو صوت ضحكاته طربا بما تحدثنا جدتي، وكلنا يضحك لضحكاته الجميلة.. ويزداد الحنينُ فينا يومًا بعد يوم، يلتهب الشوق في ضلوعنا لبلادٍ زُرع حبها في قلوبنا، ونُقشت صورها على صدورنا، ويزداد الأمل فينا حياة بمقدار نبض الألم!!
سأتفيَّأ ظلال شجرة التوت مُيَمِّمة وجهي صوْب بلادي، لأرى النور يسطع على روابيها، يناديني كرمُها والدالية، أشتمُّ رائحة الخبز في تنورها المُشتعل، أدير طاحونتها بيدي.. ساُطْلِق العنان لروحي لتحلق فوق ربوع بلادي لتتجذر في تربها فهي منبتنا الأصيل!!
أقولُ لبلادي السليبة لا تحزني يا حياة الروح فإننا حتمًا #عائدون إننا لعائدون، فلقد تعلمنا الدرس جيدًا ولن تموت أرواحنا على مداخل الخوف، فأرواحنا باتت سامقة شاهقة كالجبال، نموت في بيوتنا ولا نُهجَّر مرة ثانية!!
هكذا علَّمنا شهداؤنا العظام.. وَعينا الدرس ودفعنا له الروح ثمن، ولن نتراجع يا بلادي، فربيع عودتنا بدأ يُزهر من دمائنا نصرًا وفتحًا قريبًا، وإننا على موعد قريب للقاء!! هذه صورة للجسر على الوادي القريب من بلدتي الأصلية #ديرسنيد حيث يومًا سأروي لأبنائي قصة عشقٍ سرمدي!! منقول

اجمل ما قيل عن النكبة الفلسطينية

من اجمل ما قيل عن النكبة الفلسطينية:

النكبة حكاية ألم لا يزول وجرح لم يشفى.
أعطت النكبة الاحتلال حق لا يملكه.
ارتقى العديد من الشهداء من أبناء فلسطين وهم يدافعون عن حقوقهم وأراضيهم.
تم تهجير الكثير من العائلات الفلسطينية خارج وطنهم الحبيب.
أصبحت دولة فلسطين محتلة مسلوبة الحرية.
لأننا أصحاب حق وعدل لن نفقد الرجاء وإيماننا بإله الحق والعدل هو رجاؤنا.
وفي مثل هذا اليوم نعيد ذكرى النكبة من كل عام التي بدأت في 15 مايو عام 1948.

أسئلة عن النكبة الفلسطينية

بإمكانكم الوصول الى أسئلة عن النكبة الفلسطينية من خلال الرابط التالي من هنا.