يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين النجم والكوكب ، و الفرق بين تركيب النجم والكوكب ، و الفرق بين تكوّن النجم والكوكب ، و الفرق بين النجم والكوكب في القرآن ، و الفرق بين النجم والشمس ، و هل الشمس كوكب أم نجم ، تعددت النظريات والفرضيات حول نشوء الكون، والتي في مجملها ما زالت قيد الدراسة والبحث. في حين استطاع علماء الفلك والباحثون أن يضعوا فرضيةً، حول تشكّل المجرّات. لا سيما في مجموعتنا الشمسية، التي أساسها انفجار حدث منذ ملايين السنين، لسحابة فضائية ضخمة، من الغاز والغبار الكوني التي تُعرف باسم (السديم الشمسي). وبنتيجة هذا الانفجار، جذبت السحابة كل محتوياتها نحو مركزها، فتشكلت منها الشمس.

الفرق بين النجم والكوكب

الفرق بين النجم والكوكب في الواقع كلاهما أجرام سماوية، تعوم في الفضاء ضمن ترتيبٍ ونسقٍ محددٍ، رسمته يد الخالق جلّ جلاله، في كل دقة وعناية فأبدعت. بينما الفرق الرئيس بين كل منهما، فيكمن بأن النجم جرمٌ ذاتي الإنارة، يصدر منه الضوء نتيجة تفاعلات نووية تحدث في داخل كتلته. في حين أن الكوكب هو جرمٌ معتمٌ، ينير بفعل انعكاس الضور الصادر عن النجوم. كما هو الحال في الشمس التي تصنّف من النجوم المشعة، التي يتلقى كوكب الأرض المُعتم نوره من توهجها. كما باقي الكواكب. وفيما يأتي توضيح للفرق بين مفهومي النجم والكوكب:

الفرق بين النجم والكوكب
الفرق بين النجم والكوكب

مفهوم النجم

يُعرّف النجم (بالإنجليزية: Star) بأنّه جرم سماويّ كروي الشكل، يتكون من عدد من الغازات المتجمعة مع بعضها البعض والمترابطة بفعل الجاذبية.

تعد النجوم أحد المكونات الرئيسية للمجرات، فهي الأكثر شهرة بين الأجسام الفلكية، ويجدر بالذكر أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالكواكب، كما أنها مسؤولة عن تصنيع العديد من العناصر أثناء تكوينها؛ كالكربون، والنيتروجين، والهيدروجين.

مفهوم الكوكب

يُعرّف الكوكب (بالإنجليزية: Planet)؛ بأنه جرم سماوي ضخم شبيه بالنجم، كروي الشكل إلى حدٍ ما، يتميز بكونه ذو جاذبية محددة تجعله يدور في مدارات إهليلجية حول الشمس.

ويجدر بالذكر أنّ عدد الكواكب يبلغ ثمانية كواكب من ضمنهم كوكب الأرض؛ حيث تدور جميعها معًا في مدارات خاصة فيما يُعرف بالنظام الشمسي.

الفرق بين تركيب النجم والكوكب

وفيما يأتي توضيح للفرق بين النجم والكوكب من حيث التركيب:

تركيب النجم

تتكون النجوم بشكل أساسي من غاز الهيدروجين والهيليوم، حيث يتعرض غاز الهيدروجين إلى درجات حرارة عالية جدًا وبالتالي تحوله إلى غاز الهيليوم في داخل نواة المادة، لينتج عن ذلك عناصر ثقيلة؛ كالكربون، والنيتروجين، والأكسجين، والحديد.

ويجدر بالذكر أن هذه العناصر قد تكون موجودة أساسًا بالفضاء من نجوم سابقة، كانت قد نفذ الوقود منها ثُم تفككت فيما بعد إلى تلك العناصر الثقيلة التي خرجت إلى الفضاء لتكون نجوم جديدة في دورة تعرف بدورة حياة النجوم.

تركيب الكوكب

يختلف تركيب الكواكب تبعاً لاختلاف نوعها في النظام الشمسي، وفيما يأتي توضيح لتركيب كلّ مجموعة منها:

  • الكواكب الداخلية: وهي عبارة عن أربعة كواكب؛ عُطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، وتتكون بشكل أساسي من المواد الصلبة والمعادن مثل، الفلسبار، والمغنيسيوم، والألمنيوم وغيرها.
  • الكواكب الخارجية: وهي عبارة عن الأربعة كواكب المتبقية والتي تكبر حجمًا الكواكب الداخلية، وهما المشتري وزحل اللذان يتكونان بشكل أساسي من غاز الهيدروجين، والهيليوم، والماء، ويُطلق عليها أحيانًا اسم الكواكب الغازية، بالإضافة إلى كوكب أورانس، وكوكب نبتون الأصغر حجمًا بين الكواكب الخارجية، يتميز كل منهما بغلاف صخري يشوبه بعض المعادن والجليد.

قديهمك:

الفرق بين تكوّن النجم والكوكب

وفيما يأتي توضيح للفرق بين النجم والكوكب من حيث التكون:

تكوّن النجم

تتكون النجوم في داخل السحب المليئة بالغبار والمنتشرة في المجرات، يحدث داخل هذه السحب عدة تفاعلات بين ذرات الغاز والغبار الموجودة فيه؛ الأمر الذي يؤدي إلى انهيار المادة المتكونة وارتفاع درجة حرارتها تحت تأثير الجاذبية.

وتُعرف حينها المادة المتكونة بالنجم الأولي، تتعرض السحابة لعدة انهيارات وتنقسم لعدة انقسامات لتكوين نجم أو مجموعة نجمية متعددة.

تكوّن الكوكب

تكونت الكواكب نتيجة لتكون سحابة من الغبار والغاز تُعرف بالسديم (بالإنجليزية: Nebula) ودورانها حول نجم حديث التكوين، ثُم تتراكم هذه المواد وتلتحم فيما بعد لتكوين هذه الكواكب بفعل الجاذبية الناجمة عن الدوران والتي تسببت في تكتل المواد جميعها معًا.

ومع مرور الوقت ونتيجةَ لتجمع أكبر قدر من الغازات والغبار تكونت الكواكب في النظام الشمسي والمجرات المجاورة.

الفرق بين النجم والكوكب في القرآن

ورد ذكر الأفلاك من النجوم والكواكب في القرآن الكريم في مواضع عدة، إلا أن المفسرون والفقهاء أجمعوا أن القرآن لم يفرق بينها. فقد وردت كلمة كوكب إشارةً إلى النجوم في بعض الأحيان، وفي موضع آخر ذكر النجم باسم كوكب. بينما هناك قلّة من مفسري القرآن الذين صرحوا بأن هناك اختلاف بين النجم والكوكب في القرآن الكريم، وأعطوا تفسيرًا مفاده أن الكوكب، كلمة تم استخدامها للدلالة على النجم الكبير الثابت في مكانه. في حين أن النجم كلمة أطلقت على الأجرام السماوية، الصغيرة والمتلألئة في السماء التي تظهر وتختفي.

الفرق بين النجم والشمس

يسود اعتقاد، بأنه تجمعت جسيمات صغيرة من الغبار الكوني مع بعضها البعض،بعد انفجار السحابة الغازية،  فتشكلت أجرام مختلفة في أحجامها وخصائصها، وبمرور الزمن، تكوّنت منها الكواكب، والنجوم، والأقمار، والكويكبات والمذنبات، والشهب.يتساءل كثيرون ما إذا كانت الشمس كوكب ام نجم. وفي حقيقة الأمر لا فرق بين الشمس والنجم لأن الشمس واحدة من النجوم العملاقة، إذ يفوق حجمها أكثر من 90 % من حجم المجموعة الشمسية بالكامل. كذلك وتعتبر مركز ومحور نظام مجموعتنا الشمسية، التي حملت اسمها (المجموعة الشمسية). لأن جميع الكواكب والكويكبات التي تتبع لها تدور حول الشمس.

هل الشمس كوكب أم نجم

الشمس عبارة عن نجم قزم أصفر حيث يتواجد في قلب النظام الشمسي إذ تعمل جاذبيتها على تماسك مكونات النظام الشمسي من أكبرالكواكب وحتى أصغر الأجرام السماوية.