مصادقة الأم لابنتها فى مرحلة المراهقة هو أمر بالغ الأهمية للطرفين لما له من أثر على مواجهة التغيرات النفسية والفسيولوجية التى تطرأ على البنات في هذه السن الحرجة “المراهقة” نجد الكثير من الأمهات يفشلوا في تحقيق الصداقات بينهم وبين بناتهم, لذلك الوم على موقع إقرأ سنقدم مايلي , نصيحة لابنتي المراهقة , و كيفية التعامل مع البنت المراهقة في الإسلام , و ابنتي المراهقة لا تسمع كلامي , و كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة التي تحب , و ما هي أهم العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للمراهق ؟ , و مشاكل المراهقين النفسية.

نصيحة لابنتي المراهقة

نصيحة لابنتي المراهقة
نصيحة لابنتي المراهقة
  • الاستماع الفعّال:
  • كوني مستعدة للاستماع إلى الفتاة بصبر وتفهم. اسمعي ما تقوله بدون انقطاع ولا نقد أو تحكمين عليها بسرعة. واظهري لها أنك تهتمين بمشاعرها وأفكارها.
  • الاحترام والتفاهم:
  • احترمي خصوصية الفتاة وتطلعاتها الشخصية. تذكري أنها تمر بمرحلة تطورية هامة في حياتها. وحاولي أن تكوني متفهمة ومتسامحة مع تصرفاتها ومزاجها المتقلب.
  • الثقة والتشجيع:
  • قد تعاني الفتاة في سن المراهقة من قلة الثقة بالنفس. كوني داعمة لها وقدّمي لها التشجيع المستمر. وأظهري لها أنك تؤمنين بقدراتها وتشجعينها على تحقيق أهدافها.
  • التواصل الفعّال:
  • حافظي على قنوات اتصال مفتوحة وصادقة مع الفتاة. كوني متاحة للحديث والمناقشة. وقدمي المشورة بشكل متوازن واحترمي وجهات نظرها.
  • وضع حدود وتوجيه:
  • يجب وضع حدود وقواعد واضحة للفتاة، ولكن بطريقة صحيحة ومتوازنة. قدمي لها توجيهًا وتعليمات فيما يتعلق بالقيم والأخلاق والمسؤوليات.
  • الاهتمام بالصحة النفسية:
  • اهتمي بصحة الفتاة النفسية والعاطفية. إذا لاحظتِ أي تغيرات في سلوكها أو مزاجها، فكوني على استعداد لتقديم المساعدة والدعم المناسب، وإذا لزم الأمر، استعيني بمحترفي الصحة النفسية.
  • النموذج الإيجابي:
  • كوني نموذجًا إيجابيًا للفتاة. اظهري لها القيم والأخلاق الصحيحة من خلال تصرفاتك وأفعالك. قدمي لها مثالًا قويًا للقوة والاستقلالية.
  • الاحتفاظ بالروابط العاطفية:
  • حافظي على الروابط العاطفية مع الفتاة واستمري في بناء الثقة والحب بينكما. كوني موجودة في حياتها ودعميها في جميع جوانبها.

كيفية التعامل مع البنت المراهقة في الإسلام

  • عدم استخدام العنف أو العناد مع الفتاة مادام العناد وعدم الاستماع للنصح لم يصل لدرجة تؤدى للانحراف.
  • اجعلى مراقبتك لتصرفات ابنتك تأخذ شكل الرعاية التى يظللها الحنان، أعطيها ما تحتاجه لتميز بين الخطأ والصواب، وشجعيها على اتخاذ القرار وأن تكون حرة فى الاختيار تحت رعايتك.
  • الابتعاد عن أساليب التوبيخ والخشونة فى التعامل ودور المراقب الذى يسخر من كل التصرفات، أو الانتقادات واللوم المستمر خاصة أمام الآخرين.
  • يجب الاستماع لها، حتى إذا كنتِ تعلمين مسبقا ما ستخبرك به، دعيها تكمل قصتها، وكونى لها صديقة منصتة، وكونى الملاذ أينما تحتاجك فكونى صديقة وفية.
  • يجب التعامل معها كشخص بالغ وارتقى بأسلوبك معها فهى لم تعد طفلة صغيرة بما يكفى، احترمى رأيها وقوم سلوكها بهدوء، فهى تأخذ منكِ خبراتها وتكون شخصيتها.
  • تعاملى معها وكأنك فى مثل سنها، فكونى لها المخلصة التى تنصح بمحبة وصدق.
  • لا تقارنى بينها وبين فتاة أخرى، فلكل واحدة قدرات مختلفة عن الأخرى، ساعديها لتكون أفضل وتكون متميزة ومختلفة، وشجعيها بحبك وحنانك، وأعطها الإحساس بأنك تحبيها كما هى، وستحاول هى أن تكون عند حسن ظنك.
  • تتأثر المراهقة بشدة بأسلوب النصح عن طريق القصص خاصة حين تكون تلك القصص واقعية، من خلال تحويل النصائح إلى شخصيات ومواقف توضع أمام الفتاة المراهقة كقدوة ومثل، ويمكن للأم أن تستخدم أسلوب القصة فى نصح ابنتها دون أن يظهر ذلك فى صورة أمر أو تهديد، فقد تواجه الأم صديقة لابنتها وهى غير راضية عن سلوك تلك الصديقة، هنا تقوم الأم بسرد قصة لابنتها توحى لها بأن اصطفاء الصديق يعتمد على حسن الاختيار ، حتى ترشدها لاختيار أصدقائها بما يتناسب مع أخلاقها وبما يرشدها إلى الطريق الصحيح.
  • تحتاج المراهقة إلى الحب والعطف والرعاية لا إلى المراقبة والضغط والأوامر المصطنعة، فالمراهقة تريد أن تفرغ عاطفتها وعلى الأسرة مساعدتها بطريق غير مباشر فهى فى مرحلة انتقال من الطفولة إلى النضج ، مرحلة اكتساب المعلومات وتكوين الشخصية لهذا فلا بد أن تكون الأم والأب والأخ أصدقاء لها ويتناقشوا معها بأسلوب الأصدقاء الذى يتسم بالحب والاهتمام والتفاهم الجيد، فإذا شعرت بأنها تحت الأنظار والمراقبة الشديدة فقد يصيبها هذا بالاكتئاب وعدم الثقة بالنفس ، وإذا شعرت بالثقة فأنها لن تخونها طالما كانت ثقة بحدود وليس ثقة عمياء تشعرها أنها تستطيع الاعتماد على نفسها .
  • الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة، تهتم بالموضة ومستحضرات التجميل وحضور المناسبات، وعلى الأسرة أن تعتنى بها ولا تواجه ذلك برفض وتأنيب على ذلك، وعلى الأم ألا تسعى لاختيار ثياب ابنتها بنفسها بل تترك لها الحق فى اختيار ما تشاء مع إرشادها إذا كان الثياب يعطى انطباع سيئا عن أخلاقها.

قد يهمك :

ابنتي المراهقة لا تسمع كلامي

  • تنتظرك رحلة شاقة
  • في مقال نشرته مجلة “ريدرز دايجست” الأميركية قالت الكاتبة جنيفر ليفين إن طباع ابنتها المراهقة البالغة من العمر 15 عاما تذكرها بالقطط التي تارة ما تكون ودودة وتارة أخرى شرسة، مشيرة إلى أن العبارة المفضلة لها هذه الأيام “أمي، أنا أعيش في خضم أزمة الآن”.
  • وتؤكد أنها في المرات القليلة الأولى التي سمعت فيها كلمة “أزمة” كانت تشعر بالذعر، لكنها عندما عادت إلى رشدها أدركت أن كلمة “أزمة” بالنسبة لأي مراهقة هي مرادف للحياة البسيطة فقط.
  • عليك الاهتمام بصحتك
  • يشاهد أطفالنا كل تحركاتنا، وبدلا من التغني بعادات الأكل والنوم الصحية احرصي على الحفاظ على صحتك وراحتك.
  • وحسب الاختصاصية الاجتماعية السريرية المرخصة للمراهقين والشباب إليزابيث جورج، فإن “الرعاية الذاتية تعني أيضا متابعة اهتماماتك وتخصيص بعض الوقت لنفسك”.
  • وتضيف أنه “من خلال القيام بذلك فأنت تقدمين لابنتك نموذجا عن الشخص الذي يتبع عادات صحية، كما تضمنين الحصول على الطاقة التي تحتاجينها لمساعدتها عندما تحتاجك، فمساعدة ابنتك المراهقة على إدارة سيل من العواطف هي إحدى الطرق لتربية طفلة ذكية عاطفيا”.
  • العناق ليس للدببة المحشوة فقط
  • تعيش المراهقة في ضغوط دائمة، بين التغيرات الهرمونية الداخلية والضغوط الخارجية، وغالبا ما تكون مشحونة بكم هائل من العواطف.
  • وتبعا لذلك، فإن العناق في الوقت المناسب لا يوفر اتصالا صغيرا بين الأم والابنة فحسب، بل يمكنه أيضا تقليل مستوى الكورتيزول، وتخفيف ما يمكن أن يكون صعبا من وجهة نظرها.
  • عدم الانفعال السريع
  • بحسب تجربة الكاتبة، فإنه من المغري التفاعل مع تعليقات أطفالنا المراهقين، موضحة أنه عندما تجد ابنتها صعوبة في قبول رفضها مسألة معينة وتحاول تغيير موقفها إلى الجانب الإيجابي كانت كأم تشعر بالغليان من الداخل والتوتر.
  • وإثر ذلك بدأت تدرك أنه عليها أخذ بعض الوقت للتفكير جيدا، وذلك من خلال قيامها بنزهة سريعة حول المبنى أو المكوث في غرفة أخرى لتجمع أفكارها، وفي أحيان أخرى كانت تواصل الحوار مع ابنتها، لكن عوضا عن التفاعل تقوم بالرد عليها دون إظهار أي موقف معين من حديثها.
  • الرسائل النصية بدل الحديث المباشر
  • وأشارت الكاتبة إلى أنه عندما كانت ابنتها تواجه مشكلة وتريد الحصول على دعمها كانت تراسلها أحيانا من الغرفة المجاورة، وفي الحقيقة، تعد الرسائل النصية هي اللغة الأم للمراهقين كونها تمكنهم من التعبير عن المزيد من نقاط ضعفهم.
  • ووفقا للاختصاصية الاجتماعية إليزابيث جورج، “تقدم الرسائل النصية نوعا آخر من التواصل لم يكن لدى الآباء من قبل، إنها تسهل عملية الاطمئنان السريعة للوالدين، وتعطي ابنك/ ابنتك فرصة لمشاركة حياته معك”.
  • وتضيف أنه “من المحتمل أن تشعر ابنتك بالحرج في الرد على مكالمة هاتفية منك أمام أصدقائها، لكنها تستطيع بسهولة الرد على رسالة نصية، مما يساعدكما على البقاء على اتصال”، فهناك أوقات تكون فيها الرسائل النصية مناسبة أكثر من المكالمات الهاتفية.
  • المزاج الجيد فرصة ذهبية
  • وتقول الكاتبة إنها عادة تستيقظ في الصباح الباكر وتجهز فطورا صباحيا جميل الشكل، وتستمتع بالمحادثة الصباحية التي تجريها مع ابنتها، لأنها الفترة التي تشاركها فيها ابنتها مواضيعها بشكل مباشر وصريح، وهي تقدر هذه اللحظة الثمينة من التواصل وتنتبه لكل ما تخبرها به بآذان صاغية.
  • وهذا ما تؤكده الاختصاصية إليزابيث، وهو أن “المراهقين لن يطلبوا الرعاية والاستقرار، لكنهم بأمس الحاجة إليهما”.
  • إنشاء صداقة مع الأمهات
  • صديقة الكاتبة أخبرتها ذات مرة أن أفضل شيء يمكنها القيام به عندما تصل ابنتها إلى المدرسة الثانوية هو التعرف على أمهات صديقاتها، فإقامة صداقة مع أمهات أصدقاء أبنائك وبناتك المفضلين والتواصل معهن يسهل على الأمهات مراقبة أبنائهن وبناتهن عن كثب.

كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة التي تحب

احترمى مشاعر ابنتك المراهقة، ولا تسخرى منها وتذكري نفسك عندما كنت في مثل سنها، فهي لا تتقبل نصيحة أحد بسهولة، فما ترونه أنتم اعجاب وحب وقتي، هي تراه حب حقيقي يستحق الاحترام والتقدير، بل والتضحية.

  • حاولى إفهامها أن الحب مشاعر جميلة خلقها الله بداخلنا، لكن يجب أن تكون في الوقت المناسب وللشخص المناسب.
  • تمالكي أعصابك، فالقلق المتزايد عند دخول المراهقة في علاقة قد يخلق جو من العصبية والعنف، فاجلسي معها أوقاتًا عديدة؛ للحديث والمناقشة وتبادل الآراء.
  • احكى لابنتك المراهقة بشكل مرح ودون إلقاء محاضرات في الصواب والخطأ، عن تجاربك في الحب والعلاقات التي مررت بها خلال المراهقة.
  • شاهدوا الأفلام معًا وتشاركوا وجهات نظركم حول الأحداث والشخصيات، فهي طريقة واعية لفهم أبنائك وتوجيههم بشكل غير مباشر.
  • ركزى كلامك مع ابنتك المراهقة، على مشاعرها فقط، وليس على مهاجمة الشخص الذي يحبونه، لأن هذا سيجعلها تتخذ موقفًا دفاعيا، والحوار سيأخذ شكل من التمرد والعناد.
  • علموا أبنائك المراهقين -سواء كانوا بنات أو صبية – كيف يتعاملون مع هذه المشاعر، إنها مشاعر طبيعية فقد يعجب المراهق بشخص من الجنس الآخر، لكن عليه أن يتعلم ألا ينساق خلف هذه المشاعر ويؤذي بها الطرف الأخر أو ألا يعبر عنها بطريقة غير لائقة.

ما هي أهم العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للمراهق ؟

يتعرض الشخص خلال فترة المراهقة لمجموعة من التغيرات والعوامل التي تؤثر على صحته النفسية من قبيل :

  • المشاكل المتعلقة بالصحة الجسدية (النحافة، السمنة، بثور الوجه أو ما يصطلح عليه بحب الشباب، قصر أو طول القامة…).
  • المشاكل العاطفية أو العائلية أو الاجتماعية أو الدراسية.
  • اتباع نمط حياتي غير سليم.
  • الرفقة السيئة.
  • حالات الإجهاد والقلق.
  • التعرض لبعض المخاطر أو حوادث السير.
  • التأخر في التكفل بالاضطرابات النفسية والعقلية.

مشاكل المراهقين النفسية

إن المراهقة فترة حاسمة من أجل تطوير عادات اجتماعية وعاطفية مهمة بالنسبة إلى السلامة النفسية. ويشمل ذلك اتباع أنماط نوم صحية، وممارسة الرياضة بانتظام، وتطوير مهارات التأقلم وحل المشاكل ومهارات التواصل مع الآخرين، وتعلم كيفية إدارة العواطف. وتتسم كذلك البيئات الداعمة داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي بنطاقه الأوسع بالأهمية أيضاً.

وهناك عوامل متعددة تؤثر على الصحة النفسية. وكلما زاد تعرض المراهقين لعوامل الخطر، كان التأثير المحتمل على صحتهم النفسية أكبر. وتشمل العوامل التي يمكن أن تساهم في الإجهاد خلال فترة المراهقة التعرض للشدائد، والضغط من أجل التماشي مع الأقران واستكشاف الهوية. ويمكن أن يؤدي تأثير وسائل الإعلام والمعايير الجنسانية إلى زيادة التباين بين الواقع المعاش للمراهقين وتصوراتهم أو تطلعاتهم المستقبلية. وتشمل المحددات الهامة الأخرى نوعية حياتهم المنزلية وعلاقاتهم مع أقرانهم. ومن المسلم به أن العنف (ولا سيما العنف الجنسي والتنمر) وقسوة الآباء والمشاكل الشديدة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية تشكل مخاطر بالنسبة إلى الصحة النفسية.

ويتعرض بعض المراهقين أكثر من غيرهم للإصابة باعتلالات الصحة النفسية بسبب ظروفهم المعيشية أو الوصم أو التمييز أو الإقصاء، أو عدم حصولهم على دعم وخدمات عالية الجودة. ويشمل ذلك المراهقين الذين يعيشون في أوضاع حالات إنسانية صعبة وهشة، والمراهقين الذين يعانون من مرض مزمن أو اضطراب طيف التوحد أو إعاقة ذهنية أو غيرها من الاعتلالات العصبية، والمراهقات الحوامل أو الآباء المراهقين أو المراهقين المتزوجين زواجاً مبكراً و/أو قسرياً، والأيتام، والمراهقين الذين ينتمون إلى أقليات إثنية أو خلفيات جنسية أو غيرها من الفئات التي تعاني من التمييز.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا