تعتبر المقابلة الشخصية من أكثر المراحل التي تصيب صاحبها بالتوتر؛ لذلك قم بالاستعداد لهذه المقابلة لتُقبل عليها بكل راحة وثقة. خذ الوقت الكافي لمعرفة وفهم أهدافك ومؤهلاتك، ثم ابحث عن الشركة، واقرأ المهام الوظيفية المطلوبة بتركيز. إليك بعض الأفكار التي عليك اتباعها قبل المقابلة. لذلك اليوم على موقع إقرأ سنجد ما يلي , نصائح لاجتياز المقابلة الشخصية بنجاح , و كيف تجلس في المقابلة الشخصية , و أسئلة مقابلة شخصية واجوبتها , و كيف تتجهّز للمقابلة الشخصية , و علامات الرفض في المقابلة الشخصية.

نصائح لاجتياز المقابلة الشخصية بنجاح

نصائح لاجتياز المقابلة الشخصية بنجاح
نصائح لاجتياز المقابلة الشخصية بنجاح
  • تأكّد من المتطلبات الوظيفية
  • هنالك مهارات مرتبطة بكل وظيفة، لذلك عليك التأكد من التالي قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية: قراءة التفاصيل المرسلة من قِبل الشركة (الوظيفة، المهام، وقت المقابلة، واسم الشخص)، إبراز المهارات المطلوبة في إجاباتك، أخذ ملاحظات دقيقة عن المهام الوظيفية من الشركة.
  • ابحث عن الشركة
  • يجب عليك الاطلاع على ثقافة الشركة قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية، لتقوم بذكرها خلال حديثك في المقابلة؛ حيث أن الشركات تميل إلى توظيف من هم على فهم قيمها وثقافتها. من المهم أيضاً أن تبحث عن مجال الشركة ومنتجاتها، فمن الممكن أن تُسأل عن جميع ما سبق خلال المقابلة.
  • حدّد سبب رغبتك في الوظيفة
  • سيساعدك معرفة إجابة هذا السؤال على رفع ثقتك بنفسك خلال المقابلة. كُن على أتمّ الاستعداد للإجابة بمراجعة الآتي: ما الذي دفعك للتقديم للوظيفة، وكيف ستنجز المهام الخاصة بها، وما مهاراتك التي ستسهل إتمامها، وما الفائد الذي ستضيفه للشركة؟
  • استعد للأسئلة الشائعة
  • ادرس الأسئلة الشائعة التي يتم طرحها في أغلب المقابلات الشخصية.، وتدرّب على الإجابة عليها بكل ثقة. كما عليك الإلمام بمهام الوظيفة المطلوبة، لتسأل الأجوبة الصحيحة.
  • تأكد من لغة جسدك وطريقة تحدّثك
  • تعتبر لغة الجسد مهمة جداً، حيث أنها تعكس راحتك وثقتك خلال المقابلة. تأكد من تدريب نفسك على التحدث والجلوس بثقة، وابدأ بالتمرّن مع الأشخاص المقربين منك.
  • الآن دورك!
  • جهّز بعض الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل والشركة والوظيفة التي تريدها، لطرحها قبل الانتهاء من المقابلة الشخصية؛ حيث تفضل أغلب الشركات من يبدو عليهم الاستعداد. وبعد المقابلة، قم بإرسال بريد إلكتروني للمتابعة ولتذكير الشخص بك، ولإظهار اهتمامك بالوظيفة المطلوبة.

كيف تجلس في المقابلة الشخصية

  • صافح الشخص الذي سيجري معك المقابلة الشخصية بشكل واثق
  • احرص على الترحيب بالشخص أو الأشخاص الذين سيُجرون معك المقابلة الشخصية عندنا تدخل لغرفة المقابلة وتبدأ بالتواصل معهم، واشكرهم على تخصيص وقتاً لمقابلتك. كما عليك مصافحتهم فور دخولك، فذلك سيعكس ثقة أكبر بالنفس، كما سيساعدك على الظهور بمظهر ودي أكثر. واحرص على الوقوف بشكل ثابت وواثق، والمصافحة بشكل قوي لعكس ثقتك الكبيرة وتجنُب الظهور بمظهر الخائف أو المتردد.
  • لا تنسَ الابتسامة
  • لا أحد يُحب رؤية وجه عابس! دع قوة ابتسامتك تترك أثراً كبيراً خلال فترة المقابلة الشخصية، فإذا بدأت المقابلة بابتسامة ستشعر بشعور أفضل عشرات المرات، كما سيشعُر الشخص أو الأشخاص الذين يُجرون المقابلة بشكل أفضل عند النظر إلى ابتسامتك. يمكنك الحفاظ على هذه الابتسامة خلال التحدُث والتفاوض مع الأشخاص في الغرفة. وتذكر أنه في حال حصلت على الوظيفة ستعمل مع هؤلاء الأشخاص، لذا احرص على عكس جانب ودي من شخصيتك.
  • التواصل البصري
  • احرص على التواصل بصرياً مع الشخص أو الأشخاص باستمرار خلال التحدث معهم، ولكن لا تُحدّق طويلاً، فنظرة قصيرة تكفي، وفي حال حدّقت طويلاً قد يشعر الشخص أو الأشخاص بشعور مزعج، أو كأن أحداً ما يراقبهم. والأمر مشابه جداً للقائك بصديق ما لأول مرة. احرص على اعطائهم انطباع أن تركيزك الكامل معهم، وأنك تستمع لكل ما يقولونه.
  • وفي حال كنت تجري مقابلة مع لجنة وليس شخصاً واحداً، فلا تنسَ أن عليك التواصل بصرياً معهم جميعاً عند التحدث بدلاً من التركيز على شخص واحد فقط. أما إن كان شخص واحد يتحدث، عليك التركيز عليه. وغالباً ما يكون أحد أعضاء اللجنة ودّي أكثر من البقية، فعند التركيز عليه ستشعر بالراحة تلقائياً. لذا في حال شعرت بالتوتر، انظر إلى ذلك الشخص لتشعر بالراحة والهدوء.
  • ومن النصائح الأُخرى التي عليك اتباعها هي موازنة تواصلك البصري مع لغة جسدك وتعابير جسدك ووجهك. احرص على أن تكون تعابير وجهك هادئة عند التواصل بصرياً لكي لا يبدو أنك تحدّق، ولا تعبس، وركز فيما يقوله الآخرين. كما عليك تغيير اتجاه جسدك وتوجيهه إلى الشخص الذي يتحدث لكي تتجنب الظهور بمظهر الشخص المُتعالي أو النظر بفوقية إلى الآخرين.
  • استخدم حركات اليدين خلال التحدث
  • أحد أكثر الأسئلة التي تتكرر هي “ما الذي يجب عليّ فعله بيداي؟”. وأفضل ما يمكنك فعله هو وضعها على الطاولة أمامك. وفي حال لم يكن هناك طاولة، عليك وضع يداك على يد الكرسي الذي تجلس عليه، أو ضعها على رجليك. وخلال التحدث، من الجيد استخدام يداك وتحريكها عند شرح شيء ما لتتوافق مع الشرح أو الحديث الذي تقوله، ولكن دون مبالغة لكي لا تشتت انتباه الشخص الذي يجلس أمامك. ومن الأمور التي عليك الانتباه لها هي عدم تحريك يديك أبداً أو اللعب في الأغراض الموجودة أمامك، فقد يُظهر ذلك عدم ثقتك بنفسك، أو أنك غير مهتم بالمقابلة الشخصية.
  • أومئ برأسك خلال الاستماع
  • قد يختلف معنى إيماءة الرأس من ثقافة إلى أُخرى، ولكن في ثقافتنا العربية فهي تعني أنك توافق على الكلام الذي يتم ذكره، وأنك تتابع الحديث بشكل شيّق، ولا تبدو بمظهر المتململ. وهذه الحركة مهمة للغاية ومفيدة؛ لأنها تُظهر مدى اهتمامك بكلام الشخص الذي يُجري المقابلة الشخصية، وأنك مهتم بالشركة والوظيفة الشاغرة. كما أنها تساعد الشخص الذي يجري المقابلة الشخصية على التأكد من أن المقابلة تجري بسلاسة، وأن جميع الأمور على ما يُرام.
  • لا تُبالغ في حركات جسدك أو التعابير
  • تجنب المبالغة، واجعل حركاتك عفوية قدر الإمكان. ولا تصب تركيزك في المقابلة الشخصية على لغة جسدك، بل اجعلها تبدو طبيعية قدر الإمكان. فالادعاء أنك مهتم في شيء أو سعيد أو واثق بنفسك يمكن أن يعرضك لمتاعب أو يُعطي انطباع عكس الذي تريد ايصاله. وتذكر أن التدريب والممارسة أمران هامان للغاية، حتى فيما يتعلق بلغة الجسد والمقابلات الشخصية. في الواقع، إن الذهاب إلى مقابلات شخصية عديدة وممارسة حركات لغة الجسد سيساعدك على احتراف لغة الجسد.

أسئلة مقابلة شخصية واجوبتها

  • حدثنا عن نفسك
  • هو السؤال الكلاسيكي الذي تبدأ به تقريبًا كل المقابلات الشخصية. ركز على مسيرتك المهنية والأكاديمية، إلا إذا طُلِب منك غير ذلك، وحاول أن تكون مختصرًا قدر الإمكان. في حدود دقيقة أو دقيقتين، تحدث عن أهم ما أنجزته خلال دراستك أو عملك، مع نبذة مختصرة عن أبرز مهاراتك وإمكانياتك التي تتناسب مع مهام الوظيفة التي تتقدم لها.
  • ما نقاط ضعفك؟
  • غالبًا ما يأتي هذا الاستفسار في أعقاب سؤال عن أبرز نقاط قوتك التي من المفترض أن تكون قد ذكرت خلالها أهم ما يميزك من مهارات وإمكانيات وصفات. كُن حريصًا واختر نقطة ضعف لا تربطها علاقة مباشرة بالوظيفة التي تسعى للحصول عليها، يمكنك أن تذكر مثلًا نقطة ضعف كنت تعاني منها ونجحت في القضاء عليها عبر اكتساب مهارة جديدة، كما يمكن أن تكون نقطة ضعف مفيدة للعمل بشكل ما، مثل اهتمامك الزائد بإنهاء مهام عملك حتى لو لم تحصل على أي وقت للراحة أو اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة. ومهما كان اختيارك فعليك أن توضح أنك تعي تمامًا نقطة ضعفك وتعمل على التخلص منها، إن لم تكن قد قمت بذلك فعلًا.
  • لماذا تريد العمل في هذه الوظيفة؟ أو لماذا يجب علينا اختيارك أنت بالذات لهذه الوظيفة؟
  • من أهم الأسئلة التي قد تكون إجابتها بشكل جيد مفتاحًا لحصولك على الوظيفة، والأمر يتطلب أن تكون قد تقصيت عن الشركة جيدًا وربطت بين أبرز نقاط قوتك والمهام التي تتطلبها الوظيفة المرتقبة. احرص على منحهم إجابة تبرز حماسك وثقتك في القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة لأداء مهام الوظيفة على أكمل وجه والإسهام في تطوير أداء الشركة بشكل عام.
  • لماذا تركت عملك السابق؟ أو لماذا تريد تركه؟
  • في جميع الأحوال، تجنب الحديث بشكل سلبي عن عملك السابق أو الحالي، فحتى لو كانت تجربتك في غاية السوء، عليك أن تجد طريقة لتذكر بها بعض مميزات تلك الوظيفة وتؤكد خلالها فضل شركتك السابقة في تطوير مهاراتك وتكوين شخصيتك، بعد ذلك يمكنك أن توضّح كيف يمكن للوظيفة المرتقبة أن تمنحك فرصة لتطوير مهارة معينة أو الإبداع في مجال محدد، لا يمكن أن تنالها في وظيفتك السابقة أو الحالية.
  • ما توقعاتك المادية؟
  • الأمر يتوقف على خبراتك وإمكانياتك، وأنت وحدك الذي تعلم قيمة ما يمكنك تقديمه ومدى احتياجاتك المادية. ولتجنب الابتعاد كثيرًا عن نطاق الرواتب المتاحة في الشركة أو سوق العمل، فإن إجراء بحث سريع عن الرواتب التي يحصل عليها العاملون في وظائف مماثلة أو سؤالك لذوي الخبرة في هذا المجال سيمنحك فرصة طلب رقم مقبول، علمًا أنه بإمكانك أيضًا أن تلقي الكرة في ملعبهم عبر سؤالك عن نطاق الراتب الذي يقدمونه لهذه الوظيفة، مع الإشارة إلى أنه عندما تتلقى عرضًا رسميًا من الجهة المشغلة، فإنه يمكنك وقتئذ أن تبدأ المفاوضات بشأن التوقعات المادية.
  • المقابلة الشخصية كما ذكرنا هي مجرد حوار، وبالتالي عندما تتاح لك فرصة طرح الأسئلة على المحاور، عليك استغلالها جيدًا لإظهار حماسك واهتمامك بالانضمام لفريق العمل في الشركة. وحاول بقدر الإمكان أن تكون أسئلتك مرتكزة على مهام الوظيفة.

قد يهمك :

كيف تتجهّز للمقابلة الشخصية

  • تأكّد من المتطلبات الوظيفية
  • هنالك مهارات مرتبطة بكل وظيفة، لذلك عليك التأكد من التالي قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية: قراءة التفاصيل المرسلة من قِبل الشركة (الوظيفة، المهام، وقت المقابلة، واسم الشخص)، إبراز المهارات المطلوبة في إجاباتك، أخذ ملاحظات دقيقة عن المهام الوظيفية من الشركة.
  • ابحث عن الشركة
  • يجب عليك الاطلاع على ثقافة الشركة قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية، لتقوم بذكرها خلال حديثك في المقابلة؛ حيث أن الشركات تميل إلى توظيف من هم على فهم قيمها وثقافتها. من المهم أيضاً أن تبحث عن مجال الشركة ومنتجاتها، فمن الممكن أن تُسأل عن جميع ما سبق خلال المقابلة.
  • حدّد سبب رغبتك في الوظيفة
  • سيساعدك معرفة إجابة هذا السؤال على رفع ثقتك بنفسك خلال المقابلة. كُن على أتمّ الاستعداد للإجابة بمراجعة الآتي: ما الذي دفعك للتقديم للوظيفة، وكيف ستنجز المهام الخاصة بها، وما مهاراتك التي ستسهل إتمامها، وما الفائد الذي ستضيفه للشركة؟
  • استعد للأسئلة الشائعة
  • ادرس الأسئلة الشائعة التي يتم طرحها في أغلب المقابلات الشخصية.، وتدرّب على الإجابة عليها بكل ثقة. كما عليك الإلمام بمهام الوظيفة المطلوبة، لتسأل الأجوبة الصحيحة.
  • تأكد من لغة جسدك وطريقة تحدّثك
  • تعتبر لغة الجسد مهمة جداً، حيث أنها تعكس راحتك وثقتك خلال المقابلة. تأكد من تدريب نفسك على التحدث والجلوس بثقة، وابدأ بالتمرّن مع الأشخاص المقربين منك.
  • الآن دورك!
  • جهّز بعض الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل والشركة والوظيفة التي تريدها، لطرحها قبل الانتهاء من المقابلة الشخصية؛ حيث تفضل أغلب الشركات من يبدو عليهم الاستعداد. وبعد المقابلة، قم بإرسال بريد إلكتروني للمتابعة ولتذكير الشخص بك، ولإظهار اهتمامك بالوظيفة المطلوبة.

علامات الرفض في المقابلة الشخصية

عدم التواصل بعد مرور فترة طويلة، رسالة رفض رسمية، ردود فعل سلبية أو غير واضحة، توجيه للمرشح للبحث عن فرص أخرى، وغيرها من العلامات يمكنك قراءتها بالتفصيل من خلال زيارة مقال علامات الرفض في المقابلة الشخصية.

  • ما هي أسباب فشل المقابلات الشخصية
  • ان نقاط الضعف في المقابلة الشخصية يمكن أن تكون متنوعة وكثيرة كما ان هذه النقاط يمكن ان تختلف من شخص لآخر. ولكن هناك نقاط ضعف شائعة جدا سنذكر البعض منها:
  • ضعف التحضير.
  • ضعف التواصل.
  • عدم التوافق الثقافي أو الشخصي.
  • قلة الخبرة أو المهارات.
  • سوء التصرف أو عدم الاحترافية.
  • قلة الثقة بالنفس.
  • ما هي نقاط الضعف في المقابلة الشخصية
  • ضعف التحضير للمقابلة، ضعف في التواصل اللفظي، ضعف في التواصل غير اللفظي، قلة الثقة بالنفس، عدم الاستماع الجيد، قلة الخبرة أو المهارات.
  • علامات الرضا في مقابلات التوظيف: كيف تعرف أن المقابلة تسير بشكل إيجابي
  • تعابير وجه إيجابية.
  • الاهتمام والتركيز.
  • الاستجابة الإيجابية.
  • الاتصال اللفظي الواضح.
  • توجيه إيجابي.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا