مغالطات و خرافات حول التوحّد عليك نسيانها – يعد التوحد من أكثر الاضطرابات إثارة للجدل والارتباك، مما ساهم في تفشي الخرافات حوله. ونشرت مجلة “ريدرز دايجيست” الأميركية مقالا للمعلمة والكاتبة الأميركية إيمي بوينغتون كشفت فيه المزيد من الحقائق حول اضطراب التوحد. 

وفيما يلي بعض الخرافات المتعلقة بالمصابين بالتوحد التي يتمنى الأطباء التوقف عن تصديقها:

– مجردون من المشاعر

معظم الأطفال المصابين بطيف التوحد قادرون على التعرف على مشاعر أقرانهم عن طريق مطابقتها، وغالبا ما يكونون قادرين على تحديد مشاعر السعادة والحزن، بينما يجدون صعوبات في تحديد مشاعر الخوف والمفاجأة.

– يفضلون العزلة

تقول استشارية طب الأطفال تمارا بغامبي إن “العديد من المراهقين الذين أشاهدهم في عيادتي الخاصة كانوا سعداء بوحدتهم عندما كانوا أصغر سنا، لكنهم يتوقون إلى تكوين الصداقات وبناء العلاقات بالتزامن مع تقدمهم في السن”.

– ضعاف على المستوى الفكري

الاعتقاد بأن المصابين بالتوحد يمتلكون إعاقة ذهنية اعتقاد خاطئ. ووفقا لكتاب “تعليم الأطفال المصابين بالتوحد” الذي أصدره المجلس الوطني للبحوث في الولايات المتحدة، يمكن للأطفال استخدام ذكائهم لتعويض نقص قدراتهم.

– الأطفال يصابون بالتوحد بسبب عدم اهتمام الوالدين

تشير دراسة نشرتها مجلة طبية بولندية أن بوادر التوحد تنشأ عندما يكون الطفل جنينا، وقد يعود إلى عوامل أخرى بعد الولادة. ولا دخل لطريقة اهتمام الوالدين بالطفل بإصابته بالتوحد، لكن المعاملة السيئة تعقد الأعراض أكثر.

– مغالطات و خرافات حول التوحّد عليك نسيانها : أنانيون وغير مبالين

قالت الدكتورة هاغرتي إن المصابين بالتوحد قد يبدون غير مبالين، لكنهم ليسوا مرضى نفسيين، فهم يواجهون صعوبة في رؤية الأمور من منظور الآخرين. وعلى النقيض تماما، يحسون بمشاعر الآخرين، لكن معاناتهم تنجم عن عجزهم عن إظهار اهتمامهم بالآخرين.

-اتباع نظام غذائي دقيق يشفي من التوحد

يعتقد كثيرون أن اتباع نظام غذائي خاص خالٍ من الكازين والغلوتين يخفف حدة أعراض هذا الاضطراب. وأشارت الدكتورة بغامبي إلى أنه “لا يوجد دليل علمي على أن تقييد طفلك بنظام غذائي سيشفيه من التوحد”.

معلومات عامة منوعة