تطرأ العديد من التغيرات على الجسم عند التقدم في العمر، مثل: ظهور الشيب في الشعر، والمعاناة من تجاعيد البشرة، وضعف النظر، بالإضافة إلى حدوث تغير في مستوى الهرمونات وخاصةً انخفاض مستوى هرمون الإستروجين (Estrogen) عند الإناث، والذي قد يؤثر بشكل كبير على مشاعرهم وعواطفهم. لذلك اليوم على موقع إقرأ سنقدم بعض النصائح لزيادة هرمون الانوثة , حيث سيتناول هذا المقال ما يلي بالترتيب , نصائح لزيادة هرمون الانوثة , و كيف أزيد هرمون الأنوثة بالعلاج الطبي؟ , وكيف أزيد هرمون الأنوثة منزليًا؟ , و أعشاب لزيادة هرمون الإستروجين , و فيتامينات لزيادة هرمون الاستروجين , و علامات تدل على ارتفاع هرمون الأنوثة , و فوائد زيادة هرمون الإستروجين , و ما هي علامات انخفاض هرمون الاستروجين؟.

نصائح لزيادة هرمون الانوثة

نصائح لزيادة هرمون الانوثة
نصائح لزيادة هرمون الانوثة
  • الخيارات الغذائية:
  • تناول الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي، مثل منتجات الصويا وبذور الكتان والحمص، التي تحاكي هرمون الاستروجين في الجسم.
  • قم بدمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة للاستفادة من المغذيات النباتية التي تدعم التوازن الهرموني.
  • حافظ على وزن صحي:
  • يمكن أن يساعد تحقيق وزن صحي للجسم والحفاظ عليه في تنظيم مستويات هرمون الاستروجين، حيث يمكن أن تساهم الدهون الزائدة في الجسم في الاختلالات الهرمونية.
  • تدريب القوة:
  • الانخراط في تمارين القوة لبناء كتلة العضلات الهزيلة. هذا يمكن أن يحفز إنتاج هرمون الاستروجين والحفاظ على التوازن الهرموني.
  • إدارة الإجهاد:
  • الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات. يمكن أن تساعد ممارسات مثل التأمل واليوجا وتمارين التنفس العميق في تقليل التوتر ودعم إنتاج هرمون الاستروجين.
  • النوم الكافي:
  • ضمان ما لا يقل عن 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. النوم ضروري لتنظيم الهرمونات، وخاصة هرمون الاستروجين.
  • المكملات العشبية:
  • تم استخدام بعض الأعشاب، مثل الكوهوش الأسود والبرسيم الأحمر، تقليديًا للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث ودعم التوازن الهرموني. ومع ذلك، يجب استخدام هذه المكملات فقط عندما يوصي بها مقدم الرعاية الصحية.
  • تعديلات أسلوب الحياة:
  • الحد من استهلاك الكحول لأن الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يخل بالتوازن الهرموني.
  • الإقلاع عن التدخين، لأنه يمكن أن يسرع من انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
  • تجنب الإفراط في تناول الكافيين لأنه قد يؤدي إلى تفاقم التقلبات الهرمونية.

كيف أزيد هرمون الأنوثة بالعلاج الطبي؟

  • العلاج بالإستروجين
  • يمكن أن يساعد العلاج بهرمون الإستروجين في تخفيف أعراض انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بما في ذلك جفاف المهبل، إذ يُعد هرمون الإستروجين أحد هرمونات الأنوثة الرئيسة التي تعزز رغبة النساء الجنسية.
  • لكن يرتبط العلاج بالإستروجين بزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، لهذا من المستحسن أن تأخذ النساء البروجستيرون مع الإستروجين لتقليل هذا الخطر.
  • يمثل الإستروجين الموضعي طريقة أخرى لإيصال هرمون الاستروجين إلى جسم الإناث، ذلك من خلال كريمات الإستروجين المهبلية التي تساعد في زيادة ترطيب المهبل والإثارة الجنسية عند النساء بعد سن اليأس.
  • العلاج بالتستوستيرون
  • تساعد مكملات التستوستيرون في تحسين الرغبة الجنسية لدى النساء اللواتي يعانين من خلل وظيفي جنسي، خاصة بعد انقطاع الطمث.
  • العلاج بالهرمونات البديلة
    يمكن أن يقلل العلاج بالهرمونات البديلة من بعض أعراض انقطاع الطمث التي تتمثل في انخفاض الدافع الجنسي، إذ يمكن استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات بدواء يحتوي على الإستروجين أو الأدوية التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون معًا.
  • قد يساعد هذا العلاج إضافةً إلى تعزيز هرمون الأنوثة الوقاية من هشاشة العظام لدى بعض النساء، لكنه قد يزيد من خطر الإصابة بحالات صحية أخرى، بما في ذلك أمراض القلب، وسرطان الثدي، والجلطات الدموية في الساقين أو الرئتين والسكتة الدماغية.

كيف أزيد هرمون الأنوثة منزليًا؟


إليك أفضل الطرق الطبيعية التي يمكن أن تزيد من مستوى هرمون الأنوثة لديكِ:

  • الغذاء
  • تحتوي العديد من الأطعمة على هرمون الأنوثة الرئيس وهو الإستروجين النباتي، ومن ضمنها ما يأتي:
  • الخضروات الصليبية
  • تتمثل الخضروات الصليبية في البروكلي، والملفوف، واللفت، وهي تحتوي على الإستروجين النباتي (Phytoestrogens) والذي يمتلك خصائص مضادة للسرطان وللالتهابات.
  • المكسرات
  • تتمثل المكسرات التي تحتوي على الإستروجين النباتي في الكاجو، واللوز، والفول السوداني، والفستق، لكن تجنبِ الإفراط في تناولها، إذ إن معظم المكسرات غنية بالسعرات الحرارية والدهون.
  • بذور الكتان 
  • تُعد بذور الكتان هي أغنى المصادر الغذائية بهرمون الإستروجين، يمكنكِ إضافته إلى العديد من أطباقك اليومية.
  • فول الصويا 
  • يحتوي فول الصويا على مستويات عالية من الأيسوفلافون (Isoflavones)، والإستروجين النباتي التي قد تحاكي تأثيرات هرمون الإستروجين وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • الثوم 
  • يمكن أن يساعد الثوم في زيادة مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.
  • بذور السمسم
  • تؤثر بذور السمسم على مستويات هرمون الإستروجين، كما تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تحارب عوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • الحفاظ على وزن صحي
  • تسبب النحافة الشديدة انخفاض في مستويات هرمون الإستروجين، لذا قد يساعدك الحفاظ على وزن صحي في زيادة مستوى هرمون الأنوثة.
  • الحد من التمرين
    تسبب ممارسة التمارين الرياضية المجهدة انخفاض إنتاج هرمون الاستروجين؛ لذا فإن التقليل من ممارسة الرياضة قد يساعد في زيادة مستويات هرمون الإستروجين.

أعشاب لزيادة هرمون الإستروجين

  • الكوهوش السوداء (Black Cohosh)
  • إن عشبة الكوهوش السوداء من الأعشاب المستخدمة منذ القدم، كانت تُستخدم في تخفيف أعراض سن اليأس والمشكلات المتعلقة بالدورة الشهرية.
  • بينت بعض الدراسات الحديثة أنه قد يكون لعشبة الكوهوش السوداء دورًا في تنشيط مستقبلات الأستروجين في الجسم، ومع ذلك فالحاجة للمزيد من الأبحاث والإثباتات ما زالت قائمة.
  • ولكن يجب التنويه حول عشبة الكوهوش السوداء وتأثيرها على الكبد، ففي حال وجود مشكلات في الكبد فيجب عدم تناولها، أو في حال ظهور أية أعراض لأمراض الكبد، مثل: آلام البطن الشديدة، واصفرار الجلد، وتغير لون البول للغامق فيجب التوقف عن تناولها.
  • عشبة كف مريم (Chasteberry)
  • استخدمت عشبة كف مريم منذ القدم لما لها من دور في تنظيم الهرمونات في الجسم، فقد تساعد في حل مشكلات أعراض سن اليأس، والعقم، والإجهاض.
  • يمكن أن تعطي عشبة كف مريم تأثيرًا كتأثير هرمون الأستروجين بحسب رأي بعض الدراسات الحديثة بسبب احتوائها على مادة الأبيجينين (Apigenin).
  • زيت زهرة الربيع المسائية (Evening Primrose Oil)
  • يحتوي زيت زهرة الربيع المسائية على كميات جيدة من الأوميغا 6 والأحماض الدهنية، مما يجعل منه مادة قد تساعد في تخفيف أعراض سن اليأس والتأثير على الهرمونات.
  • في دراسة واحدة أجريت على 2200 امرأة قمن باستخدام زيت زهرة الربيع المسائية بعد التوقف عن استخدام الهرمونات المصنعة، فإن 889 منهن شعرن بالارتياح وقلة المعاناة من أعراض انخفاض الأستروجين في سن اليأس.
  • البرسيم الأحمر (Red Clover)
  • يحتوي البرسيم الأحمر على الأيزوفلافون (Isoflavones) الذي من الممكن أن يساعد في لعب دور الأستروجين في الجسم، مما يجعله إحدى طرق زيادة هرمون الأستروجين بالأعشاب. 
  • بينت إحدى الدراسات بأن البرسيم الأحمر يساعد في زيادة هرمون الأستروجين والتخفيف من بعض أعراض سن اليأس، مثل: الشعور بالحرارة، والتوتر، ومع ذلك بالتأكيد فإن المزيد من الأبحاث ما زالت مطلوبة.
  • عشبة الملاك الصينية (Dong quai)
  • عشبة الملاك الصينية من الأعشاب الصينية القديمة التي استخدمت في تخفيف أعراض سن اليأس قديمًا. 
  • في دراسة حديثة حول الأعشاب التي قد تملك دورًا في زيادة الأستروجين في الجسم، فقد وجد بأن عشبة الملاك الصينية تحتوي على مادتين من شأنهما المساعدة في إعادة زيادة هرمون الأستروجين.

قد يهمك :

فيتامينات لزيادة هرمون الاستروجين

تساعد بعض المعادن والفيتامينات في إنتاج هرمون الإستروجين والاستفادة منه بشكل فعال، ولزيادة مستويات هرمون الإستروجين، يمكنك تضمين المعادن والفيتامينات الآتية في نظامك الغذائي:

  • البورون (Boron): معدن يساعد الجسم على امتصاص هرمون التستوستيرون (Testosterone)، والإستروجين.
  • فيتامين ب (Vitamin B): يساعد الجسم على تصنيع هرمون الإستروجين والاستفادة منه.
  • فيتامين د (Vitamin D): حيث يعمل هذا الفيتامين كهرمون في الجسم، كما يساعد على زيادة إنتاج هرمون الإستروجين.
  • فيتامين هـ (Vitamin E): تشير الأبحاث إلى أن هذا الفيتامين يساعد على التخفيف من الهبات الساخنة والأرق.

علامات تدل على ارتفاع هرمون الأنوثة

  • تغيرات في الثدي
  • يمتلك هرمون الإستروجين دورًا مهمًا في تكوين أنسجة الثدي، كما أنه يساعد أيضًا على إيقاف تدفق الحليب من الثدي بعد الفطام. ويمكن أن تتضمن أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين في الثدي على ما يلي:
  • حنان الثدي.
  • تورم الثدي.
  • ظهور كتل ليفية كيسية في الثديين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية
  • يعد هرمون الإستروجين مهمًا لعملية الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية، ويمكن أن تتسبب مستوياته المرتفعة بحدوث العديد من الإضطرابات المتعلقة بالدورة الشهرية، والتي تتضمن ما يلي:
  • المعاناة من نزيف الحيض الخفيف أو الثقيل.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • زيادة أعراض متلازمة ما قبل الحيض

فوائد زيادة هرمون الإستروجين

يلعب هرمون الأستروجين دورًا مهمًا في تطور الخصائص الجنسية للأنثى كما يحفز الأستروجين تطور بطانة الرحم، وعملية الإخصاب، وزيادة على ذلك فإن التأثير المثالي لهرمون البروجيستيرون يتم الحصول عليه بالتكامل مع تأثير الأستروجين ( مثل تحضير الرحم لعملية الإخصاب على سبيل المثال). ومن وظائف هذا الهرمون :

  • المبيض: يعمل هرمون الأستراديول على نضوج البويضة لتكون قابلة للأخصاب.
  • الرحم: يحفز هرمون الأستراديول نمو بطانة الرحم ويزيد انقباضات عضلة الرحم.
  • المهبل: يؤدي إفراز هرمون الأستراديول إلى زيادة سمك بطانة الرحم ويزيد من انفصال وفقدان الخلايا المبطنة للرحم مطلقة بذلك الجلايكوجين، يعمل الجلايكوجين على إنتاج حمض اللاكتيك من البكتيريا الموجودة في الرحم مما يعمل على خفض حموضة المهبل ل 3.5– 5.5 وبالتالي تقلل من خطورة الإصابة بالأمراض المعدية.
  • عنق الرحم: يشكل عنق الرحم حاجزًا مهما لاختراق الحيوانات المنوية للرحم، ويعمل الأستروجين على تغيير تكوين المخاط الموجود في القناة التناسلية ما يسهل انتقال الحيوانات المنوية وبقائها حية خلال فترة الإباضة.
  • الإخصاب: يضبط الأستراديول سرعة انتقال البويضة عبر قناة فالوب، كما يجهز الحيوانات المنوية بعد دخولها لجسم الأنثى لتكون قادرة على اختراق غشاء البويضة لاتمام عملية الإخصاب.
  • الدم: يزيد هرمون الأستروجين من تخثر الدم ما يزيد من خطورة حصول التجلطات في الأوعية الدموية عن المرأة التي تأخذ حبوب منع الحمل التي تحتوي على الأستروجين.
  • العظام: يزيد الأستروجين من صلابة العظام ويزيد من نشاط بناء العظم.
  • البشرة: يعمل الأستراديول على جعل البشرة أكثر رقة ونعومة، حيث أنه يزيد من الدهن تحت البشرة ويقلل من نشاط الغدد الدهنية.
  • الجهاز العصبي المركزي: يؤثر هرمون الأستروجين في النشاط الجنسي، والاجتماعي، والتفاعل النفسي كذلك.

ما هي علامات انخفاض هرمون الاستروجين؟

قبل فهم كيفية تعزيز الهرمونات الأنثوية بشكل طبيعي، يحتاج المرء إلى فهم كيفية تحديد ما إذا كانت مستويات الهرمون منخفضة. فيما يلي بعض الطرق التي قد تظهر بها مستويات هرمون الاستروجين المنخفضة:

  • دورات الحيض غير المنتظمة: التغيرات في تواتر وشدة فترات الحيض يمكن أن تكون علامة على انخفاض هرمون الاستروجين.
  • الهبات الساخنة والتعرق الليلي: هذه الأحاسيس المفاجئة والمكثفة للحرارة والتعرق شائعة أثناء انقطاع الطمث وغالبًا ما تُعزى إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
  • جفاف المهبل: يمكن أن يؤدي نقص هرمون الاستروجين إلى جفاف المهبل، مما يسبب عدم الراحة والألم أثناء الجماع.
  • مشاكل صحة العظام: انخفاض هرمون الاستروجين يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، مما قد يؤدي إلى هشاشة العظام.
  • تغيرات في المزاج: يؤثر هرمون الاستروجين على الناقلات العصبية التي تنظم الحالة المزاجية. يمكن أن تساهم المستويات المنخفضة في تقلبات المزاج، والتهيج، وحتى الاكتئاب.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا