تعد مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يتطلب من الآباء الحرص الشديد فيها على أطفالهم، فهذه الفترة تتطلب المزيد من الاعتناء والاهتمام، ونجد الكثير من الآباء يبحثون عن كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب خاصةً عندما يفقد احترام الآخرين ويقل أدبه معهم ، و عليه سنقدم لكم في السطور القادمة أهم الطرق التي يمكن اتباعها لكي تساعد الآباء في التعامل مع ابنهم المراهق.

كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب

يمكن أن يكون التعامل مع ابن المراهق الذي يظهر قلة أدب تحديًا، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتحسين الوضع :

كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب
كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب
  • الاستماع له : يجب أن تستمع إلى ابنك وتحاول فهم الأسباب التي تقف وراء سلوكه، وتحاول العمل على حل المشكلة بشكل مشترك.
  • رسم الحدود : يجب أن تحدد الحدود والقواعد الواضحة للسلوك المقبول وغير المقبول، وتوضح له أن هناك عواقب لسلوكه غير اللائق.
  • الإيجابية : يجب أن تشجع ابنك على السلوك الإيجابي وتثني عليه عندما يتصرف بأدب واحترام.
  • التحدث معه بصراحة : يجب أن تتحدث مع ابنك بصراحة وتوضح له أن سلوكه غير مقبول وأنه يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع الآخرين بأدب.
  • النموذج الحسن : يجب أن تكون قدوة حسنة لابنك وتظهر له كيفية التعامل مع الآخرين بأدب واحترام.
  • البحث عن المساعدة : إذا كان سلوك ابنك يستمر في الازدياد، فقد يكون من الضروري البحث عن المساعدة من مستشار ومدرب متخصص في التعامل مع عناد وعدوانية المراهقين.

قد يهمك :

كيف أتعامل مع ابني المراهق العصبي

من المهم عزيزتي أن تعي أن العصبية ليست سلوكًا يحتاج إلى عقاب بقدر ما يتطلب منك وعيًا وقدرة على احتواء ابنك، إليكِ عزيزتي بعض النصائح للتعامل مع ابنك المراهق العصبي :

  • مارسي معه تمارين الاسترخاء : تساعد بعض التقنيات على تهدئة ابنك في أثناء نوبة الهياج، على سبيل المثال: اطلبي منه العد بطريقة عكسية بدءًا من 20 حتى صفر، يساعد ذلك على تقليل توتره واستعادة هدوئه.
  • اخرجي معه : بعد أن ينتهي ابنك من نوبة عصبيته لا تناقشيه عن أي شيء، فقط اطلبي منه أن يستعد لتخرجا سويًا، اذهبا للتمشية أو إلى النادي ولا تتحدثي عن شيء، فقط استمتعا بالأجواء وربما يفاجئك ويتحدث من تلقاء نفسه عما يثير أعصابه أو على الأقل سيهدأ كثيرًا وسيقدر وجودك جانبه.
  • ساعديه على تنظيم تنفسه : يساعد تنظيم التنفس على التخلص من التوتر. اطلبي منه أخذ نفس بطيء عبر أنفه مدة أربع ثوان، والاحتفاظ به مدة ٦ ثوانِ، ثم إطلاق الزفير وتكرار الأمر عدة مرات حتى تهدأ نوبة عصبيته.
  • كوني صديقة لأبنائك : نعلم أنكِ أم في النهاية، ولكن لن يقلل من احترام أبنائك لكِ إذا شعروا أنكِ صديقة لهم، وأن بإمكانهم التحدث معكِ عن أي مشكلة دون خوف، يمكنك احتواء أبنائك، واحترام وجهة نظرهم، ومشاركتهم هواياتهم، حتى تجدي منطقة مشتركة للتواصل بينكما.
  • تحدثي معه بنبرة صوت هادئة : عصبيتك لن تحل المشكلة وستزيد الأمر سوءًا، حافظي على هدوئك واسأليه عما يعصبه، وإذا رفض الإجابة، امنحيه بعض الوقت، ثم عاودي الحديث معه مرة أخرى.
  • الجئي للاستشارة النفسية : في بعض الأحيان قد يخرج الأمر عن السيطرة ولن تجدي محاولاتك وقتها نفعًا، لذا وقبل أن تصل مشكلات ابنك لهذه المرحلة، يمكنكِ اللجوء لطبيب نفسي واستشارته حول الطريقة المثالية والخطوات الصحيحة للتعامل مع ولدك المراهق، وقد يحتاج الأمر لحضور استشارات جماعية لكل أفراد الأسرة.

كيف أتعامل مع ابني عمره 13 سنة

قد يصبح الطفل البالغ من العمر 13 عامًا حساسًا للغاية تجاه التغيرات التي تحدث له، وبالنسبة للوالدين، فقد يشعران أحيانًا بالتحدي للتعامل مع طفلهم ذي الـ 13 عامًا، لذا سنوضح بعض النصائح المهمة للتعامل مع الطفل البالغ 13 عامًا.

  • احرصي على إبقاء طفلك مشغولًا بقضاء مختلف الأنشطة المناسبة لعمره سواء رياضية أو ثقافية أو اجتماعية، قضاء وقت طويل في التقاط صور السيلفي ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي أمر خاطئ يسلبه الوقت بطريقة سلبية.
  • شاركيه في حل المشكلات التي تواجهه واطلبي منه إيجاد بعض الحلول المناسبة ومناقشتها معكِ.
  • ساعدي طفلك على إنشاء بعض العلاقات مع البالغين الآخرين من الأشخاص الموثوقين كأفراد العائلة أو الأصدقاء مثل الأجداد أو الخالات والأعمام.
  • حافظي على الهدوء، خاصة عند التحدث عن أي شيء جاد أو مناقشة بعض الأخطاء.
  • اقضي بعض الوقت مع طفلك للقيام ببعض الأنشطة كممارسة بعض الألعاب أو الخروج في نزهة.
  • من أفضل الطرق للقيام بذلك مشاركته بأحداث يومك وما يؤرقك ليبادلك الشيء نفسه.
  • لا تسخري من مشاعر طفلك مهما حدث، فقد يؤدي ذلك إلى رغبته في إخفاء تلك المشاعر عنك والانطواء.
  • تجنبي الشعور بالقلق الزائد، الضغط الزائد والتوتر ينتقل بشكل تلقائي منكِ إلى طفلك، ما يزيد من مشاعره السلبية ومخاوفه.
  • شجعي طفلك على مشاركة ما يواجهه خلال يومه.
  • لا تسمحي لطفلك بالانغلاق على نفسه داخل غرفته طوال الوقت، لكن شجعيه على قضاء الوقت مع العائلة واختيار الأنشطة المفضلة له.

كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب

إليكم مجموعة من النصائح لأم تعاني في التعامل مع غراميات ابنتها المراهقة :

  • كوني صديقة ابنتك من خلال ترك الحرية لها في التحدث عن الأمور التي تفكر فيها بدون خجل أو كذب، لأن الصداقة لا تأتي بدون ثقة والثقة لا يمكن أن تكون موجودة بينكما من دون صدق.
  • لا تكوني سلبية إزاء علاقة ابنتك بالشباب، بل يجب عليك أن تكوني منفتحة قليلاً، وأن تسأليها عن هذه العلاقة وجميع التفاصيل، وكوني حريصة على ضبط أعصابك في حال تعارض شيء ما مع مفاهيمك وطريقتك في تربية أبنائك.
  • حاولي تغيير نظرة ابنتك إلى الحب والعلاقات تدريجياً بعد أن تنالي ثقتها، ثم قدمي لها النصح والإرشاد الدائم مما يثبت لها أنك في صفها ولستِ ضدها.
  • لا تؤنبي ابنتك المراهقة على سلوك ما بوضع حدود للعلاقة أو الكلام مع بعضكما البعض، ولأن الطفل يكون عادة حريصاً على عدم التخاصم مع والديه؛ سيجد ذلك متنفساً له وفرصة لتحقيق جميع رغباته، بل ومن الممكن أن يتعمد القيام بالسلوكيات التي يرفضها الوالدين، كي يكسب هذه الفرصة، لذا كوني حذرة وحاولي تقليص الفجوة بينك وبين ابنتك.
  • علميها التخطيط لمستقبلها وبناء أحلام مستقبلية تركز فيها على دراستها، من خلال كونك قدوة ايجابية لها، ولا بد أن تعلميها أن المكانة التي يمكن أن تصل إليها تحتاج الانضباط والمثابرة وتبني العادات الجيدة في الحياة.

كيف أتعامل مع ابني المراهق الكذاب

هناك بعض الخطوات التأديبية التي يمكنك القيام بها، والتي ستساعدك في حلّ مشكلة ابنكِ من جذورها، إليكِ بعض هذه النصائح :

  • قومي بإعطائه بعض المهام التي لا يقوم بها بالعادة، وذلك كنوع من التأديب، حتى يدركَ أن ما قام به خاطئ ويستحق عليه العقاب.
  • وضحّي لابنكِ أنكِ محبَطة بسبب كذبه عليكِ وذلك حتى يدرك تأثير ما يفعله على مَن هم حولَه.
  • اشرحي لابنكِ حجم الخطأ الذي قام به، واشرحي له أيضًا أن الكذب والخداع لهما عواقب وخيمة وأن أول شخص سيتعرض لهذه العواقب هو الشخص الذي يكذب.
  • عبري له عن رغبتك في إعادة الثقة به وإصلاح الأمور من أجل إعطائه فرصةً لكي يكون شخصًا أفضل، ولكي يُدرك أن الثقة هي أساس العلاقة بين الأشخاص الذين يحبّون بعضهم بعضًا.
  • ناقشيه نقاشا مطوّلا حول الكذب، وحول أسبابه، وكيف أنه كان أمام اختيارات أفضل من الكذب كان يجدر عليه أن يختار إحداها.
  • وضّحي له أن الكذب سيعتبر في بيتكِ جريمة خطيرة وسيُعاقب عليه، وذلك حتى لا يتمادى في كذبه؛ مما يرجّح أن يكذب في المستقبل في أمور أكبر.

التعامل مع المراهق المستفز

في حالة أن طفلك يلقي كلمات جارحة عليك، فيمكنك أن تقول شيئًا مثل :

  • “لا أحب أن تتحدث إلي بهذه الطريقة. هل يمكنك أن تتوقف؟”
  • إذا كان طفلك يتحدى سلطتك، فيمكنك أن تقول شيئًا مثل: “لقد حددت بعض القواعد، وأنا أتوقع منك الالتزام بها. إذا لم تلتزم بها، فسيتبع ذلك عواقب.”
  • لو أن طفلك يرفض التواصل معك، فيمكنك أن تقول شيئًا مثل: “أنا هنا من أجلك عندما تكون مستعدًا للتحدث.”

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا