قد يكون التعامل مع البنات المراهقات أمرًا صعبًا ومختلفًا كثيرًا عن تربية الابن المراهق فالفتيات المراهقات أذكياء، ومفعمات بالحيوية، وقويات. ولديهن آرائهن الخاصة، ويشعرن بعمق الأشياء أكثر من غيرهن. بجانب؛ تمر الفتيات المراهقات بجميع أنواع التغيرات الجسدية والعقلية، وبالتالي، فإنهن يبنين إحساسًا مستقلاً بذاتهن. ونتيجة لذلك، يمكنهن في بعض الأحيان أن يصطدمن بوالديهم. لذلك اليوم على موقع إقرأ سنقدم بعض النصائح لسن المراهقة , حيث سيتناول هذا المقال ما يلي بالترتيب , نصائح لسن المراهقة , و نصائح لتنشئة مراهق سوي نفسيا , و نصائح للمراهقين , و الأشياء التي يمكن أن تؤثر على أطفالك المراهقين , و الاستماع إلى المراهقين مهارة , و نصائح للبنات في سن 16.

نصائح لسن المراهقة

نصائح لسن المراهقة
نصائح لسن المراهقة
  • الاستماع الفعّال:
  • كوني مستعدة للاستماع إلى الفتاة بصبر وتفهم. اسمعي ما تقوله بدون انقطاع ولا نقد أو تحكمين عليها بسرعة. واظهري لها أنك تهتمين بمشاعرها وأفكارها.
  • الاحترام والتفاهم:
  • احترمي خصوصية الفتاة وتطلعاتها الشخصية. تذكري أنها تمر بمرحلة تطورية هامة في حياتها. وحاولي أن تكوني متفهمة ومتسامحة مع تصرفاتها ومزاجها المتقلب.
  • الثقة والتشجيع:
  • قد تعاني الفتاة في سن المراهقة من قلة الثقة بالنفس. كوني داعمة لها وقدّمي لها التشجيع المستمر. وأظهري لها أنك تؤمنين بقدراتها وتشجعينها على تحقيق أهدافها.
  • التواصل الفعّال:
  • حافظي على قنوات اتصال مفتوحة وصادقة مع الفتاة. كوني متاحة للحديث والمناقشة. وقدمي المشورة بشكل متوازن واحترمي وجهات نظرها.
  • وضع حدود وتوجيه:
  • يجب وضع حدود وقواعد واضحة للفتاة، ولكن بطريقة صحيحة ومتوازنة. قدمي لها توجيهًا وتعليمات فيما يتعلق بالقيم والأخلاق والمسؤوليات.
  • الاهتمام بالصحة النفسية:
  • اهتمي بصحة الفتاة النفسية والعاطفية. إذا لاحظتِ أي تغيرات في سلوكها أو مزاجها، فكوني على استعداد لتقديم المساعدة والدعم المناسب، وإذا لزم الأمر، استعيني بمحترفي الصحة النفسية.
  • النموذج الإيجابي:
  • كوني نموذجًا إيجابيًا للفتاة. اظهري لها القيم والأخلاق الصحيحة من خلال تصرفاتك وأفعالك. قدمي لها مثالًا قويًا للقوة والاستقلالية.
  • الاحتفاظ بالروابط العاطفية:
  • حافظي على الروابط العاطفية مع الفتاة واستمري في بناء الثقة والحب بينكما. كوني موجودة في حياتها ودعميها في جميع جوانبها.

نصائح لتنشئة مراهق سوي نفسيا

  • مشاركتهم في وضع القواعد والحدود
  • وذلك حتى لا يشعروا بتحكّمك بحياتهم، فالقواعد العادلة والمناسبة للجميع أفضل من السيطرة الكاملة.
  • لا تكن والدًا فقط ولا صديقًا طوال الوقت
  • كن معهم مثلما تكن مع أصدقائك إذا جاؤوك راغبين في حل مشكلة ما، استمع ولا تحكم، أظهر الاحترام لهم وحافظ على طريقة مهذبة في التواصل بينكم.
  • احرص على تمضية وقت ممتع معهم مهما كانت مسؤولياتك
  • لا تدع الأيام تتسابق من دون أن تمضي وقتًا ممتعًا مع ابنك المراهق، فالذكريات هي العمر الباقي، وهي ما تربّي ابنك التربية الحقيقية.
  • تجنب حديث الغضب مع ابنك المراهق
  • إنه أمر محبط عندما يكون المراهقون غير محترمين، لكن الرد بعدم الاحترام يزيد العلاقة تدهورًا. لذا، إن كنت غاضبًا من عدم تهذيب ابنك دع الأمر يمر حتى تهدأ العاصفة، وسيذكر أنك احترمت غضبه ويقدر لك ذلك.
  • دع ابنك المراهق يختبر عواقب أفعاله
  • التجربة دائمًا هي الحل، لا أحد سيكتشف العالم إلا بالتجربة، والتجربة لا تعني النجاح، والفشل فيها لا يستحق عقابا، لكنه يستحق أن نتعلم منه كيف ننجح في المرات المقبلة. لذا، لا داعي أن تنقذ ابنك دومًا من الألم، على العكس تمامًا، الألم هو ما يمنحه القدرة على مجابهة قادم الأيام التي لن تكون موجودًا فيها لحمايته.
  • ركز على الأشياء المهمة
  • لا تضيع طاقتك ووقتك وأنت تحاول جاهدًا جعله يقص شعره الذي لا يعجبك.
  • ادعم طفلك واهتماماته وشغفه
  • ما دمت تراه يقسم وقته جيدًا، شاركه في هواياته، سواء أكانت الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة أفلامه المفضلة، ليلة الجمعة.
  • تناول وجبات الطعام معه بانتظام
  • مشاركة الأسرة وجبة واحدة يوميًّا تحسن من الأداء الأكاديمي، وتخفض معدلات الاكتئاب، وتحسّن الصحة الجسدية والتوازن العاطفي.
  • الأبناء يراقبون دومًا ما يفعله الآباء وسيفعلون ما تفعل من دون أن تأمرهم فهم فقط سيقلدون تصرفاتك (بيكسلز)
  • ركّز على الجانب الإيجابي لديهم
  • من السهل أن تنتقد العادات السيئة لأبنائك، لكن الأشياء الجيدة التي يقومون بها تستحق منك أن تلقي الضوء عليها وتشيد بها.
  • كن قدوة لابنك المراهق
  • يراقب الأبناء دومًا ما يفعله الآباء، سيفعلون ما تفعل من دون أن تأمرهم. هم فقط سيقلدون تصرفاتك، فاحرص أن يكون ما تقدمه لهم جيدًا ولطيفًا، وشجّعهم على أن يكونوا شخصيات سوية ومحترمة.
  • أبدًا لا تقارن ابنك المراهق بآخرين
  • المقارنات تكون في كثير من الأحيان عامل هدم لثقة الطفل بنفسه. ولتجنّب ذلك، دعه يشعر بأنه طبيعي ومحبوب كما هو، وأنه يتميز عن غيره ببعض الجوانب الإيجابية، وأنه ليس مطالبًا بأن يصبح مثل فلان.
  • مشاركته تفاصيله اليومية
  • فذلك لا يلغي أبدًا احترامك لخصوصيته، ولا يعني أيضًا اقتحام مذكراته الخاصة أو حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • شجعهم على الاعتناء بحياتهم
  • وذلك من خلال الرعاية الذاتية وممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة العامة، والاهتمام بصحتهم النفسية وتقليل التوتر والقلق.
  • لا تخف من أن تكون ضعيفًا
  • الوالد المثالي غير موجود، لا بأس في الخطأ أثناء التربية، فقط اعترف بخطئك واطلب السماح منهم. أظهر لطفلك أنك لست كاملًا، ولا تطلب منه أن يكون كاملًا.

قد يهمك :

نصائح للمراهقين

  • فكري بعقلكِ لا بقلبكِ:
  • جميعنا مر بلحظات تغلَّبَت فيه مشاعره على تفكيره العقلاني، فيجب أن ننصح بناتنا قبل الوقوع بالخطأ ذاته، لذلك أخبريها أن تَّتَبع ما يخبرها به عقلها وليس قلبها، وأن تعطي الأولوية لنفسها وتفكر بمستقبلها، فالأمور العاطفية ستأتي تلقائيا.
  • لا تجعلي أحدًا يستغلك:
  • هذا شيء مهم، يجب أن تنصحي ابنتك أن تُقدِّم المساعدة للآخرين، وأن تبتعد عن الأصدقاء المستغلين، لأنهم في النهاية لن يفيدوها بشيء، بل سيدعونها مكسورة القلب، وأيضَا أخبريها برأيكِ في أصدقائها، وحاولي أن تُقرِّبي بينها وبين الأصدقاء الأوفياء الذين يحبونها.
  • لا تهتمي بمعاكسة الشباب:
  • في سن المراهقة، كثيرًا ما تتعرض الفتاة لمضايقات من الشباب المراهقين، لكن قبل حدوث ذلك يجب أن تنصحيها بألا تهتم بما يفعله أو يقوله الشباب لجذب انتباهها، وتحاول المُضي قدمًا، لأن ذلك سيؤثر على حياتها العلمية والشخصية على حد سواء.
  • احترام اختلاف الرأي:
  • يجب ألا تقللي من آراء ابنتك، بل احترمي اختلاف الرأي، حيث إن الوقت الذي تعيش فيه غير الذي كنا نعيشه، بدلًا من مجادلتها، تَقَرَّبي منها، إذا كان رأيها غير مقبول صارحيها وأخبريها أن رأيها ليس بمحله وسيكون له عواقب سيئة، وانصحيها بالبديل الأفضل.
  • الجمال جمال الروح وليس الجسد:
  • المراهقة مرحلة صعبة على الجميع خاصة على الفتيات، نظرًا لاهتمامهن بمظهرهن كثيرًا، لذا حاولي أن تزيدي من ثقتها بنفسها، أخبريها دائمًا أنها جميلة في كل الأحوال، وانصحيها بالاهتمام بمظهرها “فإن الله جميل يحب الجمال”، وانصحيها بعدم الاهتمام برأي الآخرين طالما أنها تثق بنفسها.

الأشياء التي يمكن أن تؤثر على أطفالك المراهقين

  • التغيرات التي تحدث في أجسامهم مع البلوغ: يمكن أن تتسبب التغيرات الجسدية والهرمونية في تكوين صورة مشوهة لدى المراهق عن جسده، كما تتسبب التغيرات الهرمونية في حدوث تقلبات مزاجية حادة.
  • حاجتهم إلى إثبات أنهم أصبحوا بالغين وأنهم بحاجة إلى أن يكونوا مستقلين، مما قد يتسبب في تمردهم على القواعد.
  • أشياء تحدث بالمنزل: الغيرة الأخوية، النزاعات الأسرية، مواجهة الصعوبات المالية التي يعرف عنها المراهق، وغير ذلك.
  • أشياء تحدث في المدرسة: الأعباء الدراسية، التنمر، الرفض أو الإقصاء من قبل الأصدقاء أو زملاء الفصل، وما إلى ذلك.
  • عدم القدرة على التعبير عن مخاوفهم وقلقهم خوفًا من أن يتم الحكم عليهم أو انتقادهم أو معاقبتهم.
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو التغذية الصحية

الاستماع إلى المراهقين مهارة

غالبًا ما يقول المراهقون “أنتم لا تعرفون شيئًا عما نمر به”، ولفهم ما يمر به أولادك المراهقون، عليك بالاستماع إليهم بمهارة:

  • اختر لحظة يكون فيها أولادك في حالة مزاجية جيدة، واطلب منهم أن يخبروك عن شيء حدث خلال يومهم:
  • استمع جيدًا وتأكد من إظهار إشارات تدل على أنك مستمع جيد، مثل إظهار الود والاهتمام بالحديث، والإيماء بالرأس، والجلوس في نفس مستوى أولادك، والنظر لأعينهم مباشرة.
  • تجنب مقاطعتهم وانتظر حتى ينتهوا من الحديث.
  • اطرح عليهم أسئلة لإظهار أنك مهتم بالفعل (مثل “ثم ماذا حدث؟””و “ماذا فعلت؟”).
  • تجنب إصدار الأحكام وإلقاء المحاضرات عليهم إذا قالوا أنهم ارتكبوا خطًا ما، فقد يمنعهم ذلك من إخبارك لاحقًا. انتظر حتى ينتهوا وفكر في أساليب ممكنة لمعالجة هذا السلوك السلبي في وقت لاحق.

نصائح للبنات في سن 16

  • لا تنساقي مع أفعال الأصدقاء
  • ليس بالضرورة أن تقومي بما يقوم به أصدقاؤك لمجرد أن تتماشي معهم، لأنهم قد يقومون في بعض الأحيان بالقيام بأفعال وسلوكيات تتنافى مع قيمك ومبادئك وأفكارك، ولا تخافي أن تُستثني من مجموعات الأصدقاء هذه إذا لم تقومي بما يفعلونه، لأن هذا السلوك سيجعلك تفقدين شخصيتك وتتطبعين بطباع غيرك وهذا ما يقود المرء عادةً لمحو شخصيته ورغباته وما هو مقتنع به حقًا، لذلك نوصيكِ بألا تنساقي وتتماشي مع كل ما يقومون به وخاصةً في الأفعال والسلوكيات التي تتنافى مع مبادئك.
  • فكري بشغفك
  • قد يكون عمر 16 عامًا سنًا مُبكرًا لمعرفة ما يُريد المرء أن يفعله تمامًا ولكن هو العمر المناسب تمامًا للبدء بالتفكير بالشغف وما يُريد أن يُصبح عليه المرء مستقبلًا، من خلال التفكير بما يُفرحه ويُبهجه عندما يقوم به حتى يطور منه ويناله طوال فترة تواجده في المدرسة الثانوية، وبمجرد أن تُنهي مرحلة تواجدك في المدرسة الثانوية ستكونين على دراية بما ترغبين بالقيام به وهذا أهم ما يجب أن تكوني قد اكتسبتيه قبل الدخول للجامعة وتحديد ما ستتخصصين به.
  • استثمري بنفسك
  • طوري من شخصيتك وحاولي أن تُحسني من نفسك طوال الوقت حتى تستمري على هذه الوتيرة طوال حياتك، لا تجعلي أمانيك وأحلامك في عقلك فقط بل ساعدي نفسك على تحقيقها؛ فمثلًا إن كنتِ تحلمين أن تكوني كاتبةً مستقبلًا فنوصيك بالقراءة والكتابة بشكل مُكثف خلال أوقات فراغك وأن تستثمري بنفسك خلالها بين الحين والآخر دون إضاعتها في أمور أخرى فارغة.
  • حافظي على ثقتك بنفسك
  • قد تتعرضين في هذا السن وفي مرحلة المراهقة المُقبلة عمومًا إلى بعض المواقف التي قد يُساء لك فيها بعض الأشخاص، وقد لا تُقدر جهودك وشخصيتك من قِبل البعض الآخر، وآخرون قد يسلبون بعض حقوقك، وآخرون غيرهم قد يمارسون ظاهرة التنمر عليك؛ حينها ننصحك بالدفاع عن نفسك فورًا ومنع أي أحد أن يُعاملك بطريقة سيئة أو أن يقلل من شأنك، واحترمي نفسك ولا تسمحي أن تضعف شخصيتك أثناء تعرضك لهذه المواقف.
  • اطلبي المساعدة
  • ولا تخشين من طلبها أو تشعري بالضعف، جميعنا نحتاج إلى المساعدة حتى ونحن بالغون، لأن الأفراد الآخرين وخاصةً البالغين يمتلكون خبرةً واسعة إلى حد ما في شتى مجالات الحياة وقد يعطونكِ نصائح ذهبية لما تريدين أن تستفسري وتعرفي عنه، وبالتأكيد طلب المساعدة لن يُظهرك بشخصية ضعيفة بل ستظهرين بشخصية قوية تريد أن تُلم وتعلم بكل ما حولها.
  • لا تتعلقي بالأصدقاء
  • على الرغم من أهمية علاقات الصداقة في حياة الفرد بكافة مراحله العمرية، إلا أنه يبقى القليل منهم متواجدين في حياته، أمّا المعظم فقد يتركونك في محطات مٌبكرة أثناء المرحلة التي تعشينها الآن، وعلى الرغم من أن ترك الأصدقاء يعد أمرًا مُحزنًا ومؤلمًا للغاية ولكن عليكِ أن تنهضي من جديد وتُنشئي علاقات وصداقات أخرى قد تكون إحداها هي الصداقة الناجحة والحقيقية لك وهي التي تستحق أن تبذلي كل ما بوسعك للحفاظ عليها.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا