يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال سيرة ذاتية عن مرحلة المراهقة ، و متى ينتهي سن المراهقة ، و موضوع عن المراهقة ، و موضوع عن المراهقة بالانجليزي ، و موضوع عن مشاكل المراهقين ، و سن المراهقة والتغيرات النفسية ، يمرّ الإنسان بمراحل عمرية مختلفة تبدأ بالطفولة وتنتهي بالكهولة والشيخوخة، ومن ضمن هذه المراحل فترة المراهقة التي تعتبر من أهمّ وأخطر المراحل حيث لا بد للأهل وذوي المسؤولية في المؤسسات التعليميّة التنبه لها، لتهيئة الأبناء للتعامل معها، فهي بداية عالم جديد ومرحلة عمرية مختلفة يمرّ بها الطفل عند دخوله فترة البلوغ الحرجة المتسمة بالتغييرات النفسية، والبيولوجية، والاجتماعية.

سيرة ذاتية عن مرحلة المراهقة

سيرة ذاتية عن مرحلة المراهقة
سيرة ذاتية عن مرحلة المراهقة

سيرة ذاتية عن مرحلة المراهقة ، مرحلة المراهقة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الجميع في مراحل نموهم، وتبدأ في أغلب الأحيان في سن الحادية عشرة وتمتد إلى سن السابعة عشرة، وفي هذه المرحلة من العمر يبدأ النضج البدني والعقلي والعقلي والانفعالي لدى الأشخاص، وكلمة المراهقة مشتقة من اللغة اللاتينية التي تُشير إلى معنى التدرج في النمو والاقتراب من سن الرشد، وبمجرد أن يبلغ الذكر أو الأنثى تبدأ ملامح مرحلة المراهقة بالظهور لديه، وتكون مترافقة مع العديد من الأعراض، ويبدأ الشكل بالتغير شيئًا فشيئًا حيث تتضح ملامح النضج ويبدأ التفاعل العقلي والجسدي والعاطفي لدى الشخص، وتختفي الملامح الطفولية.

في العادة تبدأ مراهقة الأنثى قبل مراهقة الذكر، وعلى الرغم من أنّ الأعراض متشابهة لدى معظم المراهقين والمراهقات من الناحية النفسية والعاطفية، إلا أنه لا يمكن تعميم الأعراض نفسها على جميع المراهقين، كما تختلف حدة الأعراض باختلاف المجتمعات والثقافات والمناخات المختلفة، فالأشخاص الذين يعيشون في المناخات الحارة تبدأ مراهقتهم والأعراض الجسمية المرافقة لها مبكرًا أكثر من الأشخاص الذين يعيشون في المناخات الباردة، وبشكل عام تكون أعراض المراهقة متداخلة مع يعضها وتحمل الكثير من ملامح الطفولة وذكرياتها، وتكون متأثرة بها بشكل كبير.

مرحلة المراهقة من المراحل الحساسة بالنسبة للأهالي والأبناء في الوقت ذاته، وهي أيضًا مرحلة مثيرة للجدل، والبعض يعتبرها من المراحل الانتقالية لأنّ الشخص يتحول فيها من الطفولة إلى الشباب ويصبح شخصًا ناضجًا وتظهر عليه العديد من الأعراض، ولهذا تترافق المراهقة بالعديد من الأعراض، وبعض هذه الأعراض تكون مزعجة للأهل والأشخاص أنفسهم بسبب حساسيتهم الزايدة وعدم تقبلهم لآراء غيرهم، وبسبب حدوث تغيرات كثيرة في أجسامهم قد تُشعرهم بالحرج أحيانًا أو بالفضول لمعرفة أسباب هذا التغير، وينطبق هذا على المراهقين ذكورًا وإناثًا على حدٍ سواء.

من المهم التعرف على مرحلة المراهقة ومعرفة جميع الأعراض المرافقة لها، وكيفية التعامل مع هذه الأعراض سواء كانت الجسدية أم العقلية أم العاطفية، وهذا من واجب الأهل أولًا والمعلمين في المدارس والمراهقين أنفسهم، إذ من واجب الآباء والأمهات توعية أبنائهم بكل ما يتعلق بمرحلة المراهقة حتى يتم تجاوزها بأفضل حال وأحسن أسلوب، أما المعلمون فمن واجبهم توعية المراهقين في المدارس بهذه المرحلة الحساسة، ووضع دراسات تخص مرحلة المراهقة في المناهج الدراسية. سيرة ذاتية عن مرحلة المراهقة.

متى ينتهي سن المراهقة

تختلف المدة الزمنية لفترة المراهقة من مجتمع إلى آخر، ففي بعضها تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، حيثُ تمتد لتشمل أكثر من عشر سنوات من حياة الفرد؛ لذلك قسّمها العلماء إلى ثلاث فترات أو مراحل وهي:

  • مرحلة المراهقة الأولى: تبدأ من سن الحادية عشر وحتى الرابعة عشر، حيثُ تتميز بتغييرات بيولوجيّة سريعة.
  • مرحلة المراهقة الوسطى: تبدأ من سن الرابعة عشر وحتى سن الثامنة عشر، وتعتبر مرحلة اكتمال للتغييرات البيولوجيّة.
  • مرحلة المراهقة المتأخرة: وتبدأ من سنّ الثامنة عشر وحتى سن الحادية والعشرين، حيثُ يُصبح الشاب والفتاة إنساناً راشداً في التصرّفات والمظهر.

قديهمك:

موضوع عن المراهقة

موضوع عن المراهقة
موضوع عن المراهقة

تعد مرحلة المراهقة المرحلة التي يحدث فيها النضج الجنسي بالإضافة إلى النمو الجسدي الكبير للشخص، فقد يزيد طول المراهق عدة سنتمترات في عدد قليل من الأشهر، ثم يتبعه نمو بطيء جدًا، ثم يحدث تطور آخر في النمو إلى أن يكتمل، وتجدر الإشارة إلى أن عملية النمو تختلف من شخص لآخر؛ فقد تظهر مبكرة لدى البعض وقد تظهر متأخرة لدى البعض الآخر، وقد تلاحظ بصورة كبيرة عند البعض بينما، لا تلاحظ كثيرًا عند البعض الآخر.

التغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة

يمر الشخص أثناء مرحلة المراهقة بالعديد من التغيرات المهمة، ومن أبرز هذه التغيرات بدء إفراز الهرمون الجنسي في كل من الإناث والذكور، وتبدأ هذه العملية في عمر يتراوح ما بين 10-11 سنة عند الإناث و11-12 سنة عند الذكور، لكن مما يجدر الإشارة إليه أنه قد تبدأ هذه الإفرازات من عمر 8-13 سنة لدى الإناث و9-14 سنة لدى الذكور. وفيما يأتي بعض مراحل النمو أو التغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة لكل من الذكور والإناث:

التغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة للذكور

يوجد العديد من التغيرات الجسدية التي تظهر على الذكور خلال هذه المرحلة:

  • نمو الأعضاء الجنسية وتغير لون الجلد المحيط بها.
  • نمو الشعر على كافة أنحاء الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
  • نمو الحنجرة، مما يعني زيادة خشونة الصوت.
  • انتفاخ أنسجة الصدر مؤقتًا لحين انتهاء فترة المراهقة.
  • زيادة عرض الكتفين.

التغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة للإناث

يذكر في النقاط التالية أبرز التغيرات الجسدية على الإناث في هذه المرحلة.

  • نمو أنسجة الصدر وبروزه.
  • ابتداء دورة الحيض.
  • بدء نشاط الغدد التناسلية وإطلاقها للإفرازات المهبلية.
  • نمو الشعر على أنحاء معينة في الجسم، مثل المنطقة حول الأعضاء التناسلية وتحت الإبط.
  • توسع منطقة الخصر وظهور الدهون في بعض مناطق الجسم.

التغيرات النفسية والاجتماعية في مرحلة المراهقة

فيما يلي أهم التغيرات النفسية والاجتماعية للمراهق:

  • البدء في البحث عن الهوية والانشغال في البحث عن ذاتهم وأين موقعهم المناسب في العالم، ويتأثر هذا البحث بنوع الجنس، ومجموعة الأقران، والخلفية الثقافية، ووسائل الإعلام، وتوقعات المدرسة والأسرة.
  • البحث عن المزيد من الاستقلال، ويتجلى ذلك في القرارات التي يتخذها المراهق والعلاقات التي تربطه مع العائلة والأصدقاء.
  • البحث عن المزيد من المسؤولية سواء في المنزل أو في المدرسة.
  • البحث عن تجارب جديدة بسبب طبيعة نمو دماغ المراهقين، وعادة ما تتمحور تجاربهم الجديدة حول الانخراط في سلوكيات خطرة، لكنهم وفي الوقت ذاته يحاولون السيطرة على دوافعهم.
  • التفكير أكثر في التصرفات الصحيحة والخاطئة، وتطوير مجموعة أقوى من القيم والأخلاق، ويتعلم المراهقون أيضًا في هذه الفترة أنهم مسؤولون عن أفعالهم وقراراتهم وعواقبها.
  • التأثر أكثر بالأصدقاء، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسلوك والشعور بالذات واحترامها.
  • البدء في تطوير واستكشاف الهوية الجنسية.
  • استخدام طرق التواصل المختلفة من الإنترنت والهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي بصورة أكبر؛ وذلك سعيًا للتواصل أكثر مع الأصدقاء والتعرف على العالم.
  • إظهار مشاعر وعواطف قوية في أوقات مختلفة، وقد تبدو الحالة المزاجية غير متوقعة للمراهقين، وقد تؤدي إلى زيادة الصراع الداخلي.
  • الإحساس أكثر بمشاعر الآخرين، من خلال تحسين قراءة ومعالجة تلك المشاعر مع تقدمهم في السن، لكنهم قد يسيؤون قراءة تعابير الوجه أو لغة الجسد في بعض الأحيان.
  • زيادة الوعي بالنفس خاصةً فيما يتعلق بالمظهر الجسدي وتغيراته، وغالبًا ما يتأثر احترام الذات عند المراهقين بمظهرهم، كما أنهم يهتمون بمقارنة أجسادهم مع أجساد أصدقائهم وأقرانهم.
  • التفكير الطائش، إذ لا يزال المراهق يطور مهارات صنع القرار وتعلم عواقب الأمور.

صحة الطفل المراهق

تعد اللياقة البدنية والتغذية الصحية من أهم الأمور المتعلقة بصحة المراهقين، كما أن العادات الصحية التي يطورها الطفل في هذه المرحلة يمكن أن تحدد أسلوب الحياة والصحة الجيدة لحياته في المستقبل، فإذا كان المراهق نشطًا بدنيًا؛ فيجب تشجيعه على الحفاظ على هذا الأمر، وإذا لم يكن مهتمًا بالرياضات المنظمة؛ فيجب اقتراح بدائل، ويمكن أيضًا تعزيز صحة المراهقين من خلال تشجيعهم على تناول الأطعمة الصحية والتحكم في نسب وكمية الطعام المتناولة، ويجب تشجيعهم كذلك على اتخاذ خيارات جيدة عندما يكونون مع الأصدقاء فيما يتعلق بالنشاط البدني والغذاء، وتشجيع المراهقين على الاهتمام بأنفسهم في سن المراهقة.

نصائح للتعامل مع الطفل في مرحلة المراهقة

يجب التعامل مع المراهق خلال تلك المرحلة بحذر، لتأثير ذلك على صحته النفسية، وفيما يلي أهم النصائح للتعامل مع المراهق:

  • الاستماع له: يضر طرح الأسئلة الفضولية المباشرة على الطفل المراهق بعلاقته مع والديه، لذلك يفضل الجلوس معه والاستماع إليه بدلًا من طرح الأسئلة عليه، ومن المرجح أن يكون الأطفال منفتحين مع والديهم إذا لم يشعروا بالضغط لمشاركة المعلومات التي تخصهم، وإذا كان الأبوان منفتحين؛ فبلا شك سيسعون لتقبل أفكار طفلهم المراهق وإرشاده للطريق الصائب.
  • التحقق من صحة مشاعره: غالبًا ما يميل الأهل إلى محاولة حل مشاكل أطفالهم بأنفسهم، والأصح من ذلك؛ إظهار العاطفة للطفل وتفهم الظروف التي يمر بها للتحقق من صحة مشاعره، ثم السعي معًا لحل المشكلة.
  • إعطاؤه الثقة: يفضل المراهقون أن تؤخذ أمورهم على محمل الجد، خاصةً من قبل ذويهم، لذلك يفضل البحث عن طرق لإظهار الثقة بين الأبوين والطفل المراهق، مثل وضع مسؤولية ما على عاتقه كدلالة على الاعتماد عليه.
  • تجنب إشعاره بالظلم: يجب وضع القواعد لحياة الطفل المراهق من قبل أبويه، لكن مع شرح سبب وضع كل قانون أو قاعدة، مع العلم بأن خرق الحدود من شيم المراهقين الطبيعية.

موضوع عن مشاكل المراهقين

موضوع عن مشاكل المراهقين
موضوع عن مشاكل المراهقين

تعتبر فترة المراهقة من أصعب المراحل التي يمرّ بها الذكور والإناث على حدّ سواء، ويمكن تعريف هذه المرحلة على أنّها مرحلة انتقالية تقع بين مرحلتي الطفولة والرشد، وتبدأ في العادة في سنّ الثانية عشرة، وتنتهي في سنّ العشرين تقريباً، وتبدأ التغيّرات المصاحبة لمرحلة البلوغ بالحدوث في هذه المرحلة، نتيجة نضج عدد من الغدد الصماء، وزيادة إفرازها في الجسم، وخصوصاً الغدة النخامية التي يزيد إفرازها بفعل نمو الأعضاء التناسلية، ووضوح الصفات الجنسية الذكرية والأنثوية، وسوف نتعرّف في هذا المقال على بعض المشاكل الشائعة بين المراهقين.

مشاكل المراهقة

  • رغبة المراهق ومحاولته التخلص من جميع القيود التي تفرضها الأسرة عليه، حيث تزداد رغبته بالتمتع باستقلال تام.
  • شعور المراهق أنّه لم يعد محتاجاً إلى مشورة والديه، وأنّه قادرٌ على اتّخاذ مختلف قراراته بنفسه دون مساعدة أي شخص.
  • الفشل في انتقاء الأصدقاء، فيقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكاتهم، وعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثّر على مستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية.
  • الرغبة الكبيرة في فرض السيطرة على الإخوة والأصدقاء، واللجوء إلى استعمال العنف في التعامل.
  • سوء استغلال الإنترنت، من خلال تصفح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، الأمر الذي يؤثر سلباً على مهاراتهم في الاتصال والتواصل مع الآخرين.
  • التعرض للإصابة بأنواع عديدة من الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والرغبة في الانطواء والعزلة، والابتعاد عن الحياة الاجتماعية.
  • اضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزداد رغبة البعض بتناول المزيد من الطعام، أو على العكس بتقليل كمية الطعام المتناوَلة، أو حتى الإضراب عن تناوله.
  • التدخين في عمر مبكر، وغالباً ما يكون ذلك اقتداء بأصدقاء السوء، وتقليداً لهم في سلوكيّاتهم، وقد تتطور عملية التقليد حتى تصل إلى السرقة، أو تعاطي المخدّرات.
  • العصبية الزائدة، ذلك أنّ المراهق يظنّ نفسه على حقّ في كلّ تصرفاته، كما أنّه يكون شديد الحساسية في كثير من الأحيان تجاه انتقادات الآخرين فيقابلها بعصبية وغضب.

طرق التعامل مع مشاكل المراهقة

  • يفترض بالوالدين أن يتقرّبوا من أبنائهم المراهقين، بالتعامل معهم على أنّهم أصدقاء، وأن يتجنّبوا التعامل معهم بطريقة فرض الأوامر، حتى تزيد ثقة المراهق بوالديه، ويطلعهم على ما يخفيه من أسرار أو ما يدور في خلده من أفكار.
  • غرس القيم الفاضلة، والأخلاق الحميدة في نفوس الأبناء، وتشجيعهم على أداء مختلف أنواع العبادة، كالصلاة، وتلاوة القرآن، والصيام، فهي تعوّد الأبناء على خشية الله، والابتعاد عن معاصيه طلباً لرضا الله.
  • عدم السخرية من المشاكل التي يواجهها المراهق، وإبداء اهتمام في التعامل معها.
  • تشجيع المراهق على ضرورة الهدوء والابتعاد عن العصبية والعنف في التعامل مع الآخرين.
  • تشجيع المراهق على تنمية هواياتهم ومواهبهم.

سن المراهقة والتغيرات النفسية

سن المراهقة والتغيرات النفسية
سن المراهقة والتغيرات النفسية

تُعدّ مرحلة المراهقة، الممتدة من عمر 10 و19 عاماً، من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان، إذ تترافق مع هذه المرحلة مجموعة كبيرة من التغيّرات الجسدية، والنفسية، والاجتماعية، وغالبًا ما يكون المراهقون أكثر عُرضة للتغيُّرات والاضطرابات النفسية، إذ قدّرت منظمة الصحة العالمية بأنّ مراهقًا واحداً من بين كل سبعة مراهقين يُعانون من اضطرابات نفسية.

أسباب التغيرات النفسية في سن المراهقة

تُعدّ التغيّرات النفسية البسيطة التي تقتصر على المزاج والسلوك طبيعية في مرحلة المراهقة، وتنتج عن عدّة عوامل وأسباب، من ضمنها ما يأتي:

  • التغيرات الهرمونية والنمائية العصبية، والتي تُعدّ من أهمّ العوامل التي تُساهم في التغييرات النفسية لدى المراهق.
  • التغيّرات البيولوجية والجسدية، وتطوّر الهوية الجنسية لدى المراهق.
  • تغيّر وتطوّر مهارات التفكير، وزيادة القدرات المعرفية والفكرية.
  • اختلاف رغبات المراهقين واهتماماتهم في هذه المرحلة، فغالبًا ما يرغب المراهق بالحصول على الاستقلالية، والحرية الشخصية والاجتماعية.

الاضطرابات النفسية في سن المراهقة

غالبًا ما يكون المراهقون أكثر عُرضة للإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، والتي يمكن أن تشمل ما يلي:

  • الاضطرابات العاطفية: وأكثرها شيوعًا القلق والاكتئاب.
  • الاضطرابات السلوكية: مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، الذي يتميز بصعوبة الانتباه والنشاط المفرط والتصرف بغض النظر عن العواقب، وغيرها من الاضطرابات التي تؤثّر على تعليم المراهقين، وقد يؤدي اضطراب السلوك إلى ظهور سلوك إجرامي لدى المراهق.
  • اضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهية العصبي، أو الشره المرضي.
  • الذهان: إذ غالبًا ما تظهر أعراض الذهان في أواخر مرحلة المراهقة، والتي تشمل الهلوسة أو الأوهام.
  • المخاطرة: يصبح المراهق في هذه المرحلة أكثر عرضة للمخاطرة وتجربة عادات سيئة وخطيرة مثل التدخين وتعاطي المخدرات.
  • إيذاء النفس والانتحار: إذ يُعدّ الانتحار رابع سبب رئيسي للوفاة لدى المراهقين الأكبر سنًا.

أسباب الاضطرابات النفسية في سن المراهقة

ويوجد مجموعة واسعة من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تُساهم في زيادة خطر الإصابة باضطرابات نفسية لدى المراهق، من ضمنها:

  • العوامل البيئية: تلعب البيئة دورًا كبيرًا في الصحة النفسية للمراهق، فالبيئة المحيطة السلبية والأجواء المتوترة تزيد من فرص حدوث الاضطرابات النفسية لدى المراهق.
  • مرحلة الطفولة: يكون المراهق الذي مرّ بمرحلة طفولة صعبة أكثر عُرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، فالمراهق الذي تعرّض لاعتداء جسدي أو جنسي، أو تجربة صادمة كبيرة سيكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات الخطيرة.
  • العوامل الوراثية: إذ أنّ بعض المراهقين أكثر عرضة وراثيًا للإصابة بالاضطرابات بالمقارنة مع غيرهم.
  • التاريخ العائلي: إن وجود حالات سابقة لبعض الاضطرابات النفسية لدى أفراد العائلة أثناء مرحلة المراهقة يزيد من فرص إصابة المراهق بهذه الاضطرابات.

أساليب حماية صحة المراهقين النفسية

يمكن للنصائح والتدابير التالية أن تُساعد الوالدين على حماية صحة أبنائهم المراهقين النفسية:

  • إبقاء الحديث والنقاش مفتوحًا معهم طوال الوقت، والاستماع لهم، وتقبّل أفكارهم وآراءهم.
  • إعطاء الأبناء معلومات كافية عن أي موضوع يشغل بالهم؛ لتقليل فرص بحثهم في المواقع الإلكترونية، أو سؤال أصدقائهم.
  • محاولة تفهم مشاعر الأبناء المتقلبة، ومحاولة جعلهم يشعرون بالأمان.
  • التحلي بالصبر، وتقبّل سلوكياتهم وتصرفاتهم، وتقديم النصح والإرشاد بطريقة هادئة وبسيطة.
  • منح الابن المراهق مساحة حرية كافية ضمن حدود تضمن أمنه وسلامته.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا