يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الكذب ، و قصة عن الكذب من كتاب رياض الصالحين ، و قصة عن الكذب في عهد الرسول ، و قصة عن الكذب قصيرة جدا ، و قصة عن الكذب للأطفال قصيرة ، و قصة عن الكذب و الصدق ، الكذب من الصفات المذمومة التي يكرهها الله تعالى ورسوله، حيث حرم الله تعالى الكذب ووصفه أنه من صفات المنافقين والأشخاص المكروهين عنده الذين سوف يدخلون النار في الآخرة ويقول الله تعالى :” فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُون ” ، وقد حذر الرسول صلى اله عليه وسلم من الكذب وأنه أحد أسباب نقصان الرزق ، وقال (( برُّ الوالدين يزيد في العمر، والكذب ينقص الرزق، والدعاء يرد القضاء )). فيما يلي سنستعرض قصص واقعية عن الكذب.

قصص واقعية عن الكذب

قصص واقعية عن الكذب
قصص واقعية عن الكذب

قصص واقعية عن الكذب ، القصة على لسان صاحبها : كنت أعمل أنا وابن عمى فى أحد المطاعم فى المدينة، وكنت ملتزم دينياً بفضل الله عز وجل وأحافظ على صلاتى وأتقى الله فى أقوالى وأفعالى، وكنت صادقاً فى كل شئ .. وفى يوم من الأيام جاء ابن عمى يطلب منى أن أكذب كذبة صغيرة، حيث أنه يريد أن يأخذ أجازة بضعة أيام حتى يستطيع السفر مع بعض أصدقاءة، ولكن المسئولون فى المطعم كانو يرفضون الأجازات خصوصاً فى هذا الوقت من العام حيث يكثر العمل والزبائن، ولذلك كانت الطريقة الوحيدة هى أن أكذب وأقول لهم أنه قد تعرض لحادث سيارة فى الوادى وإنجرفت السيارة وأصيب كما طلب منى.

هنا بدأ صراع داخلى مع نفسى فأنا لا أكذب أبداً ولست معتاداً على ذلك، بدأت أفكر فى جميع الإحتمالات ولعب الشيطان بعقلى حتى ظننت أنها مجرد كذبة صغيرة وستنقضى الأيام سريعاً ولن يستطيع أى أحد من المسئولين العلم بهذة الكذبة، وفعلاً فى اليوم التالى ذهبت إلى المدير وأخبرتة بالقصة، أو بمعنى أدق أخبرتة بالكذبة، وفعلاً إستطاع ابن عمى أن يأخذ أجازة ويسافر كما أراد .

وبعد عدة أيام عاد من سفرة ورجع إلى العمل دون أن يعرف أى أحد بهذة الكذبة، وبعد إنقضاء دوامى ركبت مع ابن عمى السيارة حتى يوصلنى إلى بيتى كما يذهب كعادتة يومياً، ولكن فى هذا اليوم كان مرهقاً ومتعباً من السفر فطلب منى أن أقود السيارة بدلاً عنه، وفعلاً بدأت الطريق وهو نائم بجانبى، وكنت أغالب النعاس وأقاوم، وكان ذلك آخر ما تذكرتة قبل الحادث !.قصص واقعية عن الكذب.

نعم فقد ممرت بحادث أنا وابن عمى، حيث إنجرفت السيارة عند الوادى، ولكن حمد لله لم يصيبنا شئ، تذكرت كذبتى على مديرى فى العمل، وأيقنت أن هذا درساً من الله عز وجل حتى أعود إلى الطريق المستقيم من جديد، إستغفرت ربى عز وجل وقرأت آية الكرسى، ومن يومها وأنا أقلعت عن الكذب إلى الأبد وفتحت صفحة جديدة مع نفسى عاهدت ربى فيها أن أكون صادقاً دوماً .

قصة عن الكذب من كتاب رياض الصالحين

قصة عن الكذب من كتاب رياض الصالحين
قصة عن الكذب من كتاب رياض الصالحين

قصة عبد الله بن عمر رضي الله عنه

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: أتى رسول الله صل الله عليه وسلم في بيتنا وأنا صبيّ صغير فذهبت أخرج لألعب، فقالت أمي: يا عبد الله، تعالى حتى أعطيك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وما أردت أن تُعطيه» قالت: تمرا. فقال: (أما إنَّكِ لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة)

قصة الامام الشافعي وهو صغير

كان الإمام الشافعي، يجهز نفسه للسفر إلى المدينة المنورة مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم، فدخلت عليه أمه وقالت له أنهض يا محمد لقد أحضرت لك ستين ديناراً حتى تلتحق بالقافلة التي تذهب بك إلى المدينة المنورة حتى تتلقى العلم على أيدي العلماء والمشايخ الأفاضل ومن فقهائنا الأجلاء، وبالفعل وضع محمد بن إدريس (الإمام الشافعي) كيس الدنانير في جيبه، وقالت له أمه يا بني علىك بالصدق.

وذهب محمد حتى يتهيأ ليلحق بالقافة، فقال لأمه: يا أمي أوصني، فقالت له أمه: عليك بالصدق في كل الأحول يا بني فإن الصدق ينجي صاحبه، وبالفعل أخذ محمد نصيحة أمه وعانقها وخرج ليلحق بالقافة.

وأثناء سير القافلة في طريقها إلى المدينة المنورة قطع طريقهم لصوص قطاع طرق، وهجموا على القافلة وسلبوا كل ما في القافلة وسرقوا كل أفراد القافلة، ووجدوا محمد بن إدريس غلاماً صغيراً فسألوه: هل معك شيء يا فتى؟ حينها تذكر محمد بن إدريس قول أمه ووصيتها له بأن يلتزم الصدق لأن الصدق ينجي صاحبه، فقال لهم، نعم معي ستون دينار، ولكن اللصوص لم يصدقوا وحسبوه يهذي وسخروا منه، وتركوه ثم عادوا إلى الجبل إلى المخبئ الخاص بهم.

ووضعوا البضاعة أمام زعيمهم، وسألهم قائلاً، هل أخذتم كل ما في القافلة؟ فقالوا له نعم لقد سلبنا كل أمتعتهم وأموالهم، إلا غلام سألناه عما معه، فقال لنا معي ستون ديناراً، وسخرنا من هذيانه وتركنه

فقال لهم: أتوني به، فذهب الصوص وأتوا بمحمد بن إدريس ووضعوه بين أيدي الزعيم، فقال له هل معك نقود يا غلام؟ فقال له محمد: نعم معي ستون دينار، فمد إليه الزعيم يده الكبيرة وقال له أين هي، فأخرج محمد النقود ووضعها في يد زعيم اللصوص، فأخذها زعيم اللصوص ووضعها على كفه وراح يهزها، ثم فتح الكيس وسكبها على يده وراح يعدها فوجدها بالفعل ستون دينار.

قال له في عجب: أمجنون أنت يا فتى، فقال له محمد بن إدريس، لماذا، قال له زعيم اللصوص، لماذا ترشدني على كل نقودك وتخرجها لي طوعاً، من الممكن أن تخبرنا أنك لا تملك أموالاً أو أن تدخر منها جزء وتخرج جزء، وكنا نصدقك، فقال له محمد بن إدريس: لما خرجت مع القافلة قلت لأمي أوصني، فقالت لي عليك بالصدق في كل الأحوال، ولقد صدقت.

توقف الزعيم للحظات وهو ينظر إلى هذا الفتى الصغير وماله الذي بين يديه الذي لا يملك سواه، وقال له: لاحول ولا وقوة إلا بالله، تصدق معنا ونحن قطاع الطرق، ونحن غير صادقين مع أنفسنا ولا نخاف الله فيما نفعله من حرام، وأمر الزعيم أن يرد اللصوص ما سرقوه من محمد بن إدريس وكل ما سرقوه من القافلة.

وبالفعل عادت أموال القافلة وأمتعتهم، وفرحت القافلة من فعل محمد لأنه كان سبباً في نجاتهم من يد اللصوص، وتاب الزعيم ومن معه وتوقفوا عن قطع الطرق، وكل هذا بسبب الصدق -صدق هذا الصبي- .

قديهمك:

قصة عن الكذب في عهد الرسول

ورد في السنة النبوية الكثير من القصص التي تحثنا على التثبت من الأقوال وعدم الخوض في الكذب، وسنذكر بعض هذه القصص فيما يأتي:

قصة حادثة الإفك

كانت حادثة الإفك في عهد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حيث إنّ المنافقين اتّهموا السيّدة عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنها- بالفاحشة وطعنوا فيها، وكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إذا خرج إلى الغزو يقترع بين زوجاته ومن يخرج اسمها تخرج مع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في الغزوة، وخرج اسم السيدة عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنها- في غزوة بني المصطلق فخرجت مع النبي وكانت قد نزلت آية الحجاب.

وكانت تجلس في الهودج حتى فرغ المسلمون من الغزوة، وعند اقتراب الرحيل ذهبت السيدة عائشة -رضيَ الله عنها- لقضاء حاجة لها وعندما عادت للجيش تفقّدت عقداً لها كان في صدرها فلم تجده فعادت حتى تبحث عنه، وفي هذه الأثناء كان الجيش قد غادر المكان وحمل هودج السيد عائشة ولم يعلموا أنّها ليست فيه.

وذلك لأنّها كانت قليلة اللحم حديثة السنّ، وعندما وجدت السيدة عائشة عقدها عادت إلى مكان الجيش فلم تجد أحداً فجلست تنتظر لعلهم يتفقدوها ويعودوا، فغلبها النوم وكان صفوان بن المعطل في وراء الجيش فعندما جاء وشاهد السيدة عائشة عرفها؛ لأنّه كان قد رآها قبل الحجاب فلم تتكلم معه بشيء وأخذها عائداً بها إلى المدينة المنورة.

واستغل المنافقون هذه الحادثة وبدأوا الطعن في زوج النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ولم تكن تعلم السيدة عائشة ما يدور حولها حتى لاحظت تغيّر النبي الكريم معها وعلمت بما يحصل حولها وبقيَ هذا الحال ما يقارب الشهر حتى أنزل الله -تعالى- براءتها في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

قصة مسيلمة الكذاب

بعث مسيلمة الكذاب كتاباً للنبي الأمين مع عبد الله بن النواحة وابن أُثال، يقول فيه: “من مسيلمة رسول الله، إلى محمد رسول الله، سلام عليك، أم بعد، فإنّي قد أشركت في الأمر معك، وإن لنا نصف الأرض، ولقريش نصفها ولكنّ قريشا قوم يعتدون”.

وبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- رداً على مسيلمة الكذاب مع الصحابي حبيب بن زيد بن عاصم الأنصاري -رضي الله عنه- وقال له إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، وهذه دلالة واضحة على ادّعاء مسيلمة الكذّاب النبوّة في عهد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقام مسيلمة الكذاب بقتل الصحابي حبيب بن زيد.

واستمرّ مسيلمة الكذاب بكذبه وافتراءه وإيذائه للمسلمين حتى بعد وفاة النبي الأمين، فبعث الصحابي أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- جيشاً بقيادة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقتله في معركة اليمامة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

قصة عن الكذب قصيرة جدا

قصة بائع البرتقال والعجوز

وهذة قصة أخرى عن الكذب .. يحكى أنه فى يوم من الأيام كان هناك بائع برتقال يجلس على جانب الطريق ويبيع للناس مع معة من ثمار، فمرت من جانبة عجوز تسألة إن كانت هذة الثمار حامضة أم لا، فظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض فرد عليها : لا يا سيدتى أنه حلو كم يلزمك، فأجابت العجوز : لا أريد فأنا ارغب أن اشترى البرتقال الحامض لزوجة إبنى الحامل وهى تشتهى أكل الحامض، وهكذا خسر البائع هذة الصفقة، ولكنة لم يتعلم من الدرس .

بعد يومين إقتربت منه إمرأة حامل تسألة : هل هذا البرتقال حامض ؟ تذكر البائع فوراً كلام العجوز وظن أن السيدة الحامل تريد الحامض، فأجابها نعم إنه حامض كم تريدين منه ؟ فأجابتة السيدة لا أريد منه شيئا فقد ارسلتنى أم زوجى لأشترى لها برتقالا حلوا، وأخبرتنى أنه يوجد لديك فجئت اشترى منك .
حينها فهم البائع أن هذة هى زوجة ابن العجوز .. وخسر أيضاّ هذة البيعة بسبب كذبة .

قصة عن الكذب للأطفال قصيرة

كان يا ما كان، في قديمِ الزّمان، في إحدى القرى الصغيرة، كان هناك شابٌ في مُقتَبَل العمر يُدعَى سامر، وكان والدُه يعمل في الزراعة، وكان سامر يساعد والده في ريّ المزروعات وتقليمها، ويذهب معه إلى السّوق كي يبيعوا ما زَرَعوه في أرضِهم الصغيرة ويتمكّنوا من الحصول على بعض المال كي ينفق والد سامر على أسرته الصغيرة، وكان سامر شابًا مُطيعًا لوالدِه وصادقًا وأمينًا، وكان بارًّا بوالديه وحريصًا على عائلته.

وفي أحدِ الأيّام، بينَما كان سامر مع والده في السوق، رأى سامر لعبة على شكل سيف يشبه تلك السيوف التي يحملها الأبطال الخارقون الذين يُشاهدُهم سامر في مسلسلِه الكرتونيّ المفضّل، فعزم على شراء هذا السّيف، ولم يستطع أن يخبر أباه عن رغبته بذلك، فقد كان والده عصبيَّ المزاج، وحادّ الطباع، وخَشِيَ إن طلب منه شيئًا أن يوبّخه أشدّ التّوبيخ.

وكان سامر ووالده على وشَكِ أن يقطفوا محصولَ الذرة في الجانب الآخر من أرضهم المقسّمة إلى نصفين، وكان سامر يعرف السوق جيدًا، فقد ذهب مع والده مِرارًا، ويعلم الكيفية التي يتم بها بيع البضاعة من أجل الحصول على الأموال، فعزمَ أن يذهب إلى الأرض ويقطف جزءًا من المحصول، ويبيعه في السوق؛ كي يتمكّن من شراء السّيف الذي حلم به لفترةٍ طويلة.

وفي صبيحةِ يوم مشمس استيقظ سامر قبل والده، وذهب إلى الأرض وقطف بعض حبّات الذرة ووضعها في حقيبة صغيرة، وذهب إلى السوق وباعها، وحصل على بعض المال، وعاد إلى المنزل قبل أن يستيقظ والده من النوم، وبعد أن استيقظ والده اصطحبه معه إلى الأرض، ولاحظ أن محصول الذرة فيه بعض النقص، وأنّ أحدهم قد نزل إلى الأرض أو سرقها، وهنا توجّه والد سامر إلى سامر بالسؤال فيما إن كان يعلم شيئًا عمَّا حدث للأرض، وعن النقص الحاصل في المحصول الزراعيّ، فأجاب سامر بأنه لا يعلم شيئًا عن هذا الأمر.

وبعدَ يومَيْن، ذهب سامر مع والده لبيعِ محصول الذرة، وعند عودتهم من السّوق رأى سامر السّيف الذي طالما حلم به، فاشتراه وعاد به إلى المنزل، وفي الطريق مرّ سامر ووالده من فوق جسر أسفله بركة وحل كبيرة، وكان سامر يلعب بالسيف، وإذ بالسيف ينزلق من يد سامر ويسقط في بركة الوحل، وهنا حزن سامر حزنًا شديدًا وعلم أنّ “حبل الكذب قصير”، وفي ظل هذه الحالة التي كان يُقاسِيها سامر احتضنه والده وأخبره بأنه سيشتري له سيفًا من بيع النقود التي سيحصلون عليها من بيع المحصول القادم.

في هذه الأثناء، انفجرَ سامر بالبكاء، وأخبر أباه بأنّه هو الذي نزل إلى الأرض، وأخذ جزءًا من المحصول وباعه ليحصل على ذلك السيف، وهنا ابتسم والده وأخبره أن للكذب عواقبَ وخيمة، وأنه لو صارحه بما أراد لَما بَخِل عليه، ولأحضر له ذلك السيف دون أي يلجأ إلى النزول إلى الأرض وأخذ المحصول وبيعه دون إذنه، وهنا اعتذر سامر لوالده عمّا بدر منه، ووعده بأن لا يكرّر فعلته، وبهذا، تنتهي القصة بعودة سامر إلى صوابِه واعترافه بالخطأ الذي ارتكبَه.

الدروس المستفادة من هذه القصة أنّ الإنسان مهما حاول إخفاء الحقيقة لا بُدّ أن يأتي يوم يظهر فيه الحقّ أمام الجميع، وكما قيل: “إذا كانَ الكذبُ يُنجي فالصدقُ أنجى”.

قصة عن الكذب و الصدق

قصة الراعي الكذاب

في قرية صغيرة في سفح الجبل عاش حميد وعمل كراعي لأغنام أهلها ، وفي كل صباح كان حميد يأخذ الأغنام إلى الجبل حتى تأكل العشب وترتع وتعلب هناك ، من ثم يعود بها في المساء إلى القرية ، وفي يوم من الأيام شعر حميد بالملل فأراد أن يرفه على نفسه بالمزاح مع أهل القرية .

فأخذ يصيح ويستغيث قائلًا النجدة ساعدوني النجدة ساعدوني هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم بالطبع هرع سكان القرية لكي ينقصوا على الذئب وينقذوا قطيع الأغنام ، ولكنهم عندما وصلوا سفح الجبل اكتشفوا أن حميد كان يمزح معهم ، فعادوا إلى القرية منزعجين من مزاحة الثقيل .

وبعد عدة أيام كرر حميد الكرة فأخذ يصيح قائلًا النجدة ساعدوني هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم ولما اكتشفوا كذبه غضب أهل القرية منه وصاروا يلقبونه بالكذاب ، وذات يوم بينما كان الراعي في الجبل ، وإذ بذئب كبير وضخم يظهر من بين الصخور ويهجم على الأغنام لكي يفترسها فصاح حميد طالبًا النجدة من أهل القرية وقال النجدة النجدة ساعدوني النجدة ولكن في تلك المرة لم يأت أحد لكي ينقذه واستطاع الذئب أن يفترس الأغنام وخسر حميد عمله وثقة أهل القرية فيه وتعلم حميد أن لا يستعمل الكذب أبدًا ولو مازحًا .