موقع إقرأ يقدم لكم مقالة فيها دعاء اللهم عالم الغيب والشهادة ، و اللهم عالم الغيب وَالشَّهَادَةِ إسلام ويب، و اللهم فاطر السموات والارض، و اللهم عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ الدرر السنية، و اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، و فضل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم، و تخريج حديث اللهم فاطر السموات والارض، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتطلعوا عن التفاصيل على موسوعة إقرأ.

اللهم عالم الغيب والشهادة

دعاء اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّموَاتِ والأرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلِيْكَهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وأنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أوْ أجُرَّهُ إلَى مُسْلِمٍ.

اللهم عالم الغيب والشهادة
اللهم عالم الغيب والشهادة
  • عن أبي هريرة أَنَّ أَبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ، ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِكَلمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وإِذَا أَمْسَيتُ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ والأرضِ عَالمَ الغَيْب وَالشَّهَادةِ، ربَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاَّ أَنتَ، أَعُوذُ بكَ منْ شَرِّ نَفسي وشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكهِ” قَالَ: “قُلْها إِذا أَصْبحْتَ، وَإِذا أَمْسَيْتَ، وإِذا أَخذْتَ مَضْجِعَكَ رواه أَبُو داود والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
  • وعَن ابْن مَسْعُودٍ رضي اللَّه عنهُ قالَ: كانَ نبيُّ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَمسى قَالَ: أَمْسَيْنَا وأَمْسى المُلكُ للَّهِ، والحمْدُ للَّهِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّه وحْدَهُ لاَ شَريكَ لَه قالَ الرواي: أَرَاهُ قَالَ فيهِنَّ: لهُ المُلكُ وَلَه الحمْدُ وهُوَ عَلى كلِّ شَيءٍ قدِيرٌ، ربِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا في هذِهِ اللَّيلَةِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وأَعُوذُ بِكَ منْ شَرِّ مَا في هذِهِ اللَّيْلَةِ وشَرِّ مَا بعْدَهَا، ربِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ، وَسُوءِ الكِبْرِ، ربِّ أعوذُ بِكَ منْ عذَابٍ في النَّار، وَعَذَابٍ في القَبْرِ وَإِذَا أَصْبحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا: أَصْبحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْك للَّهِ رواه مسلم.
  • عنْ عبدِاللَّهِ بنِ خُبَيْب بضَمِّ الْخَاءِ المُعْجَمَةِ رضي اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَالَ لي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: اقْرأْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوِّذَتَيْن حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصبِحُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كلِّ شَيْءٍ.
  • رواهُ أَبو داود والترمذي وقال: حديثٌ حسن صحيح.
  • وعنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَانَ قالَ: قالَ رَسولُ اللَّه ﷺ: مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كلِّ يَوْمٍ ومَسَاءٍ كلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَع اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرضِ وَلاَ في السماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعلِيمُ، ثلاثَ مَرَّاتٍ، إِلاَّ لَمْ يَضُرَّهُ شَيءٌ رواه أَبُو داود، والتِّرمذي وَقالَ: حديث حسن صحيح.

اللهم عالم الغيب وَالشَّهَادَةِ إسلام ويب

فهذا دعاءٌ عظيمٌ نافع، علَّمه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- عندما سأله أن يُرْشدَه إلى كلمات يقولوها كلَّ صباح ومساء.

  • فقد روى الترمذي وأبو داود وغيرُهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: أنَّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- قال: “يَا رَسُولَ اللهِ! مُرْنِي بِكَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ. قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وشِرْكِهِ”. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: “وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ”. قَالَ: “قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيتَ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجِعَكَ”.
  • فيُستحبُّ للمسلم أن يقولَه في الصباح والمساء وعند النوم، وهو مشْتَملٌ على التعوُّذ بالله والالتجاء إليه، والاعتصام به سبحانه من الشرور كلِّها.

اللهم فاطر السموات والارض

  • هذا الذكر من الأذكار التي تقال في الصباح والمساء، والذي علَّمها النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر -رضي الله عنه- حيث قال: علمني.
  • فعلمه النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكرًا ودعاءً يدعو به كلما أصبح وكلما أمسى، وأمره أن يقول: (اللهم فاطر السماوات والأرض) يعني: يا الله يا فاطر السماوات والأرض وفاطرهما، يعني أنه خلقهما عز وجل على غير مثال سبق، بل أبدعهما وأوجدهما من العدم على غير مثال سبق. (عالم الغيب والشهادة) أي: عالم ما غاب عن الخلق وما شاهدوه؛ لأن الله تعالى يعلم الحاضر والمستقبل والماضي. (رب كل شيء ومليكه)، يعني: يا رب كل شيء ومليكه، والله تعالى هو رب كل شيء وهو مليك كل شيء.
  • (أشهد أن لا إله إلا أنت): أعترف بلساني وقلبي أنه لا معبود حق إلا أنت، فكل ما عبد من دون الله فإنه باطل لا حق له في العبودية ولا حق في العبودية إلا لله وحده -عز وجل-.
  • قوله: أ(عوذ بك من شر نفسي)؛ لأن النفس لها شرور كما قال -تعالى-: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي)، فإذا لم يعصمك الله من شرور نفسك فإنها تضرك وتأمرك بالسوء، ولكن الله إذا عصمك من شرها وفقك إلى كل خير.

قد يهمك:

اللهم عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ الدرر السنية

دعاء اللهم عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ الدرر السنية، ذكْرُ اللهِ تعالى مِن أجَلِّ العباداتِ الَّتي يَنبَغي على الإنسانِ أن يَحرِصَ علَيها؛ لذلك كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عَنْهم يَحرِصون على الذِّكْرِ في جميعِ أوقاتِهم مِن اللَّيلِ والنَّهارِ، ويَسأَلونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أن يُعلِّمَهم ذلك.

  • وفي هذا الحَديثِ يَحكِي أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: “أنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رَضِي اللهُ عَنه قال: يا رسولَ اللهِ، مُرْني بكَلِماتٍ أقولُهنَّ”، يَعْني: بِدُعاءٍ أقولُه، “إذا أصبَحتُ وإذا أمسَيتُ”, فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “قُلِ: اللَّهمَّ فاطِرَ”، أي: خالِقَ “السَّمواتِ والأرضِ” على غيرِ مِثالٍ سبَقَ، “عالِمَ الغيبِ”، أي: ما غابَ عَنِ العبادِ “والشَّهادةِ” وما يُشاهِدونَه، “ربَّ كلِّ شيءٍ وخالِقَه ومَلِيكَه”، أي: المالِكَ لكلِّ شيءٍ، المتصرِّفَ فيه بمشيئتِكَ، “أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا أنتَ”، أي: أشهَدُ أنَّه لا مَعْبودَ بحقٍّ إلَّا أنتَ، “أعوذُ بِكَ”، أي: ألتَجِئُ إليك وأحتَمِي بك، “مِن شرِّ نَفْسي”، الأمَّارةِ بالسُّوءِ، “وشَرِّ الشَّيطانِ”، أي: إغوائِه ووَسْوستِه، “وشِرْكِه”، يَعْني: وما يَدْعو إليه مِن الشِّركِ والكُفرِ.
  • ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لأبي بكرٍ رَضِي اللهُ عَنه: “قُلْها”، أي: هذه الكَلِماتِ، “إذا أصبَحْتَ, وإذا أمسَيتَ”، أي: في الصَّباحِ وفي المساءِ، “وإذا أخَذتَ مَضجَعَك”، أي: إذا أردْتَ النَّومَ، وهكذا؛ لِيَشمَلَ اليومَ كلَّه.
  • وفي الحديثِ: فضلُ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رَضِي اللهُ عَنْه، وبيانُ حِرصِه على سؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن الخيرِ وما فيه الثَّوابُ والأجرُ.
  • وفيه: الحرصُ على أذكارِ الصَّباحِ والمساءِ.

اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : يا رسول الله علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت قال يا أبا بكر قل : اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم.

  • رواه الترمذي وصححه الألباني “من شر نفسي”، الأمارة بالسوء، “وشر الشيطان”، أي: إغوائه ووسوسته، “وشركه”، يعني: وما يدعو إليه من الشرك والكفر.

فضل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم

  • هذا الحديث من جوامع الكلم الذي يتحصن به المسلم في كل صاح ومساء فيصبح الدرع الواقي الذي يحميه من الوقوع في الشرور والمعاصي وشرك الشيطان، فهي منحة غالية خص الله سبحانه تعالى بها المسلمون ليتحصلوا منها على جزيل الثواب ويعلموا أن أغلب الشرور والمعاصي تأتي من النفس البشرية التي تعاني من النقص وعدم الكمال لذلك جاءت الاستعاذة من النفس ومن الشر وجاء الأمر من رسول الله فيها لأبي بكر بأن يجعل من الدعاء حصن له يذكره في الصباح وفي المساء وعند الاضطجاع حتى يستطيع تحصين نفسه كما ينبغي ولا يدع للوسوسة مجالًا سواء وسوسة النفس، أو وسوسة الشيطان ومن ذلك أيضًا الاحتراز من المفاخرة بالسيئات والمعاصي حتى يعجب بها من المسلمين من يملكون ضعف في النفس وتصبح عادة جميعها تقع في ميزان حسنات القائم عليها سواء بالنشر أو بالتنفيذ، وهو ما يستوجب الإذعان الكامل والشهادة له بالوحدانية والكمال والذي يتحقق في لفظ الشهادة.

تخريج حديث اللهم فاطر السموات والارض

  • إسناده صحيح: أخرجه الطيالسي (9، 2587)، وابن أبي شيبة (9/ 72، 10/ 237، 238)، وفي ((الأدب)) (238)، وأحمد (1/ 9، 10، 11، 2/ 297)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1202)، وفي ((خلق أفعال العباد)) (138، 139، 583، 584)، وفي ((التاريخ الكبير)) (3/ 2/ 361)، والدارمي (2692)، والترمذي (3392)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (11، 795)، وفي ((الكبرى)) (7715)، وابن حبان (962)، والطبراني في ((الدعاء)) (288)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (724 – 727)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (29، 38)، وفي ((الدعوات الكبير)) (29)، والخطيب في ((التاريخ)) (11/ 167)، وعبد الغني المقدسي في ((الدعاء)) (87)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (22/ 86)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 343)، وابن منده في ((التوحيد)) (203، 362)، والضياء في ((المختارة)) (1/ 114، 115) (32)، والهيثم بن كليب في ((مسنده)) كما في ((المختارة)) (1/ 115)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (335، 1322)، وأبو الفضل الزهري في ((حديثه)) (378)، والخرائطي في ((المكارم)) (458، 459 – انتقاء السلفي) عن شعبة.
  • والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1203)، وفي ((خلق أفعال العباد)) (140، 141، 586، 587)، وأبو داود (5068)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (567)، وفي ((الكبرى)) (7699)، وأبو يعلى (77)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (45)، والحاكم (1/ 513)، والحافظ في ((النتائج)) (2/ 343)، والضياء في ((المختارة)) (1/ 113، 114) (30) (31)، وأبو الفضل الزهري في ((حديثه)) (379)، والشجري في ((الأمالي)) (1/ 236) كلاهما عن يعلى بن عطاء، قال: سمعت عمرو بن عاصم الثقفي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: ((قل: اللهم…)) فذكره.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا