يقدم لكم موقع إقرأ موضوع فيه دعاء اللهم ذا السلطان العظيم ، و صحة حديث اللهم ذا السلطان العظيم والمن القديم، و معنى المن القديم، و اعيذكم بكلمات الله التَّامَّةِ، و أنفس الجن، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتتعرفوا على التفاصيل على موسوعة إقرأ.

اللهم ذا السلطان العظيم

يعد الدعاء طاعة لله وامتثال لأوامره والبعد عن غضبه وسخطه، ويقول الله تعالى: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”، وفيما يلي تجدون دعاء اللهم ذا السلطان العظيم في صور:

اللهم ذا السلطان العظيم1
اللهم ذا السلطان العظيم1
اللهم ذا السلطان العظيم2
اللهم ذا السلطان العظيم2
اللهم ذا السلطان العظيم3
اللهم ذا السلطان العظيم3
اللهم ذا السلطان العظيم4
اللهم ذا السلطان العظيم4

صحة حديث اللهم ذا السلطان العظيم والمن القديم

  • حديث عن علي: روى الحافظ ابن عساكر من طريق خَيْثمة بن سليمان الحافظ: حدثنا عبيد بن محمد الكَشَوري، حدثنا عبد الله بن عبد الله بن عبد ربه البصري، عن أبي رجاء، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي؛ أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتما، فقال: يا محمد، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك؟ قال: “الحسن والحسين أصابتهما عين”. قال: صَدَق بالعين، فإن العين حق، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات؟ قال: “وما هن يا جبريل؟”. قال: قل: اللهم ذا السلطان العظيم، ذا المن (3) القديم، ذا الوجه الكريم، ولي الكلمات التامات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفس الجن، وأعين الإنس. فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “عَوِّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله”.
  • قال الخطيب البغدادي: تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبيد الله الحَيَطي (4) من أهل تُسْتَر. ذكره ابن عساكر في ترجمة “طراد بن الحسين”، من تاريخه (5) .
  • وقوله: { وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ } أي: يزدرونه بأعينهم ويؤذونه بألسنتهم، ويقولون: { إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ } أي: لمجيئه بالقرآن، قال الله تعالى { وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ }

قد يهمك:

معنى المن القديم

المنّ في اللغة العربية هو مصدر للفعل منّ، يقل منّ يَمُنُّ منَّا فهو مانّ.

  • منّ الشيء: أي نقص.
  • منّ الأمر زيدًا: أي أضعفه وأعياه.
  • منّ الشيء: أي قطّعه.
  • يقال منّتهُ المنون: أي توفي.
  • المنّ: هو التذكير بالفضل والإحسان لمن يتفضّل عليه ويُحسن إليه.

اعيذكم بكلمات الله التَّامَّةِ

يتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وأن يقول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات) في اليوم والليلة؛ لقول النبي ﷺ: من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء وكذلك إذا نزل بيتا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ويكرر في الصباح والمساء: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، كذلك يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة وعند النوم.

  • ومن أسباب السلامة أيضا قراءة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و(المعوذتين) بعد كل صلاة، فهي من أسباب السلامة، وبعد الفجر والمغرب (ثلاث مرات) قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و(المعوذتين)، هذه من أسباب السلامة أيضا مع الإكثار من ذكر الله جل وعلا، والإكثار من قراءة كتابه العظيم، وسؤاله سبحانه وتعالى: أن يكفيك شر كل ذي شر.
  • ومن أسباب السلامة أيضا أن يقول: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر طوارق الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان هذه من التعوذات التي يقي الله بها العبد الشر

أنفس الجن

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه، اللهم يا مالك يوم الدين، إياك نعبُد وإياك نستعين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدٌ عبده ورسوله، الحمدُ لك يا الله حتى ترضى، والحمد لك إذا رضيت، والحمدُ لك في الأولى والآخرة، نحمدُك بمحامدك كلها ونثني عليك الثناء كله، وأنت أهلُ الحمد، والمجد، والبقاء، كل شيء هالكٌ إلا وجهك، لك الحكم وأنت على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
  • اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، وبنو إمائك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدلٌ فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أعلمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا، اللهم اشرح لي صدري، ويسرّ لي أمري، وجنبني وساوس الصدر، وشتاتُ الأمر.