موقع إقرأ يعرض عليكم موضوع فيه اللهم ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، و اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا إسلام ويب، و اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر، و ربي إني ظلمت نفسي وإن لم تغفر لي وترحمنى لأكونن من الخاسرين، و لا إله إلا أنت سبحانك إِنِّي ظلمت نفسي، و شرح حديث علمني دعاء أدعو به في صلاتي، و من هو النبي الذي دعا بهذا الدعاء رَبِّ إِنِّي ظلمت نفسي فاغفر لي، و متى يُقال دعاء اللهم إِنِّي ظلمت نفسي ظلما كثيرا، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتطلعوا عن التفاصيل على موسوعة إقرأ.

اللهم ظلمت نفسي ظلما كثيرا

دعاء اللهم ظلمت نفسي ظلما كثيرا: عن أَبي بكْرٍ الصِّدِّيقِ ، أَنَّه قَالَ لِرَسولِ اللَّه ﷺ: عَلِّمني دُعَاءً أَدعُو بِهِ في صَلاتي، قَالَ: قُلْ: اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كثِيرًا، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ، وَارحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم متَّفَقٌ عليهِ.

اللهم ظلمت نفسي ظلما كثيرا
اللهم ظلمت نفسي ظلما كثيرا
  • وفي رِوايةٍ: وَفي بيْتي وَرُوِي: ظُلْمًا كَثِيرًا وروِيَ كَبِيرًا بِالثاءِ المثلثة وبِالباءِ الموحدة، فَيَنْبغِي أَن يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا، فَيُقَالُ: كَثيرًا كَبيرًا.
  • وَعَن أَبي موسَى ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّه كَانَ يَدعُو بهَذا الدُّعَاءِ: اللَّهمَّ اغْفِر لِي خَطِيئَتي وجهْلي، وإِسْرَافي في أَمْري، وَمَا أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي، اللَّهمَّ اغفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلي، وَخَطَئي وَعمْدِي، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْت المقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ متفقٌ عَلَيْهِ.
  • وعنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنهَا، أَنَّ النَّبي ﷺ كَانَ يقُولُ في دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عمِلْتُ ومِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ. رَوَاهُ مُسْلِم.
  • وعَنِ ابنِ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُما قَالَ: كانَ مِنْ دُعاءِ رسُولِ اللَّهِ ﷺ اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجميعِ سخَطِكَ روَاهُ مُسْلِمٌ.

اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا إسلام ويب

دعاء اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا إسلام ويب:

  • الدعاء المذكور هو ما جاء في الصحيحن وغيرهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. والله أعلم.

اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر

إليكم هنا دعاء اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر في صور:

اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر1
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر 1
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر2
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر2
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر3
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر3
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر4
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا تويتر4

ربي إني ظلمت نفسي وإن لم تغفر لي وترحمنى لأكونن من الخاسرين

ورد الدعاء في القرآن الكريم في قصص كثيرٍ من أنبياء الله ورسله عليهم صلوات الله وسلامه ، لكن في سياق قصة أبينا آدم عليه السلام لم ترد إلا دعوةٌ واحدةٌ ، وهي الواردة في قوله تعالى( قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) [الأعراف : 23]

  • وقد قال المفسرون أن هذه هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فدعا بها فتاب الله عليه ، والتي وردت الإشارة إليها في قوله تعالى (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) [البقرة : 37]
  • وفي كون هذا الدعاء هو الوحيد الذي ذكره القرآن الكريم عن أبينا آدم وأمنا حواء فوائد كثيرة منها :
  • أن في ذلك إرشاداً لبني آدم إلى أفضل دعاءٍ دعا به أبواهم آدم وحواء عليهما السلام وكان موضوعه الاستغفار، وفيه من آداب الدعاء الإقرارٌ بظلم النفس ، وطلب المغفرة ، وإظهارٌ الافتقار إلى مغفرة الرب ورحمته ، وأن من لم يغفر له اللهُ ويرحمه فهو من الخاسرين ، ولاشك أن آدم و حواء عليهما السلام كانا كثيري الدعاء لربهما لكن لم يُذكر من دعائهما في القرآن إلا هذا تنبيهاً على دلالاته العظيمة ، وتنبيهاً على فضل الاستغفار والتوبة.
  • أن نتيجة هذا الدعاء كانت توبة الله عليهما (( فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) ، وفي هذا إشارةٌ إلى أن الله يتوب على من تاب من عباده ولجأ إلى ربه بإخلاصٍ وصدق وتذلل بين يدي خالقه.
  • أن من فضل الله على أبينا آدم عليه السلام أنه هو من علمه تلك الكلمات وألهمه إياها (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ ))، فهو سبحانه اللطيف بعبده يعلمه كيف يستغفره ويلهمه التوبة ، وفي ذلك إشارةٌ لبني آدم أن الله كما علم أبويهم كيف يستغفرانه ويتوبان إليه ؛ فقد علم بني آدم أيضاً عن طريق أنبيائه ورسله عليهم السلام كيفية التوبة والاستغفار والإنابة ، وهناك أدعية أرشدنا لها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منها سيد الاستغفار ،ومن ذلك إرشاده صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث علَّمه نبينا صلى الله عليه وسلم أن يدعو في صلاته بقوله (( اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم)) ، وأخبر سبحانه وتعالى بأنه غفارٌ لمن تاب و آمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ، قال تعالى : ((وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى)) [طه : 82] .

قد يهمك:

لا إله إلا أنت سبحانك إِنِّي ظلمت نفسي

عن قتادة قال: “قال آدم عليه السلام: “يا رب, أرأيتَ إن تبت واستغفرتك”؟ قال: “إذًا أدخلك الجنة”، وأما إبليس فلم يسأله التوبة, وسأل النَّظِرة, فأعطى كلَّ واحد منهما ما سأل، وهكذا اعترف أدم عليه السلام وزوجه حواء بالذنب والظلم، وندما على فعلهما، وطلبا الرحمة والمغفرة من الله تعالى.

  • وإذا تأملنا حال موسى -عليه السلام- بعد أن قتل نفسًا خطئًا، ندم موسى على فعلته، واعترف بخطئه وطلب العفو والمغفرة من الله تعالى، فيقول تعالى مخبرًا عن ندم موسى على ما كان من قتله النفس التي قتلها، وتوبته إليه منه ومسألته غفرانه من ذلك {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، أي رب إني ظلمت نفسي بقتل النفس التي لم تأمرني بقتلها، فاعف عني واغفر ذنبي، واستره علي، ولا تؤاخذني به فتعاقبني عليه، فعفا الله لموسى عن ذنبه، ولم يعاقبه به، إنه هو الغفور الرحيم، المتفضل على عباده بالعفو عنهم، الرحيم للناس أن يعاقبهم على ذنوبهم بعدما تابوا منها.
  • وفي سورة الأنبياء يقص الله تعالى علينا قصة يونس -عليه السلام- قال تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} وقد ذكر أهل التفسير أن يونس بن متى -عليه السلام- بعثه الله إلى أهل قرية “نينوى”، وهي قرية من أرض الموصل، فدعاهم إلى الله، فأبوا عليه وتمادوا على كفرهم، فضاق صدره ولم يصبر على أذاهم، وقد كان الله أمره بملازمتهم والدعاء لهم، فخرج من بين أظهرهم وهو غضبان عليهم؛ بسبب كفرهم، ولم يؤذن له في ذلك، فكان ذنبه خروجه من بينهم من غير إذن من الله.
  • وذهب يونس فركب مع قوم في سفينة، وهاجت الأمواج وخافوا أن يغرقوا، فاقترعوا على رجل يلقونه من بينهم يتخففون منه، فوقعت القرعة على يونس، فأبوا أن يلقوه، ثم أعادوا القرعة فوقعت عليه أيضا، فأبوا، ثم أعادوها فوقعت عليه أيضا، فقام يونس -عليه السلام- وألقى نفسه في البحر، وقد أرسل الله -سبحانه وتعالى- من البحر حوتًا يشق البحار، حتى جاء فالتقم يونس حين ألقى نفسه من السفينة، فأوحى الله إلى ذلك الحوت ألا تأكل له لحمًا، ولا تهشم له عظمًا؛ فإن يونس ليس لك رزقًا، وإنما بطنك له يكون سجنا.

شرح حديث علمني دعاء أدعو به في صلاتي

إنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، قالَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: عَلِّمْنِي يا رَسولَ اللهِ، دُعَاءً أَدْعُو به في صَلَاتِي، وفي بَيْتِي…، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ اللَّيْثِ، غيرَ أنَّهُ قالَ: ظُلْمًا كَثِيرًا.

  • أنَّهُ قالَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو به في صَلَاتِي، قالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
  • لا يَخْلو إنسانٌ عن تَقصيرٍ في حقِّ الله عزَّ وجلَّ وتلبُّسٍ ببعضِ الذُّنوبِ، وفي هذا الحَديثِ دُعاءٌ مِن جَوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّمَه أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رَضيَ اللهُ عنه لَمَّا سألَه عَن دُعاءٍ يُعلِّمُه إيَّاه يَدْعو به في صَلاتِه، والظاهرُ أنَّه يريدُ عَقِبَ التشهُّدِ الأخيرِ، والصَّلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «قُل: اللَّهمَّ إنِّي ظلَمْتُ نفْسي ظُلمًا كثيرًا»، وذلك بِارتكابِ المعاصي، والتَّقصيرِ في حقِّ اللهِ تعالى، «ولا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت»، وفي هذا إقرارٌ بالذنْبِ، وأنَّه مِن صُنع المرءِ نفْسِه، وقد أقرَّ واعترَف بأنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا اللهُ؛ لِكَمالِ مُلكِه؛ «فاغفِرْ لي مَغفِرةً مِن عندِك، وارحمَنْي، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ»، وهو مِثلُ قولِه تعالى: {وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ } [آل عمران: 135]، ففيه الإقرارُ بوَحدانيَّةِ الباري سبحانَه وتعالَى، واستِجلابٌ لمَغفرتِه بهذا الإقرارِ.وهذا الدُّعاءُ مِنَ الجَوامعِ؛ إذ فيه اعترافٌ بِغايةِ التَّقصيرِ -وهو كَونُ العَبدِ ظالِمًا لنفْسِه ظُلمًا كثيرًا-، وطلَبُ غايةِ الإنعامِ الَّتي هي المغفرةُ والرَّحمةُ؛ إذِ المغفرةُ سَترُ الذُّنوبِ ومَحْوُها، والرَّحمةُ إيصالُ الخَيراتِ، فالأوَّلُ عبارةٌ عَنِ الزَّحزَحةِ عن النَّارِ، والثَّاني إدخالُ الجنَّةِ، وهذا هو الفوزُ العظيمُ.

من هو النبي الذي دعا بهذا الدعاء رَبِّ إِنِّي ظلمت نفسي فاغفر لي

  • من هو النبي الذي دعا بهذا الدعاء {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} ؟
  • النبي موسى عليه السلام.

متى يُقال دعاء اللهم إِنِّي ظلمت نفسي ظلما كثيرا

  • هذا يقوله في آخر الصلاة قبل أن يُسلِّم، وإن قاله بعد السلام –بعد الذكر- لا بأس، لكن الدعاء قبل السلام أجود وأفضل؛ لأنَّه محلّ الدعاء، فيدعو به في كلِّ وقتٍ؛ لأنه جاء في حديث الصديق: “أدعو به في صلاتي”، قال: “وفي بيتي” كما رواه مسلم أيضًا، فيدعو به في صلاته، وفي بيته، وفي الطريق، وفي أي مكانٍ، فهو دعاء عظيم: اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنَّك أنت الغفور الرحيم، فهو دعاء عظيم يدعو به في صلاته: في السجود، في آخر التحيات، وبعد ذلك في الدعاء، وفي أي وقت.