يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين الطلاق الاتفاقي والشقاق ، و مفهوم طلاق الشقاق ، و الفرق بين الطلاق والخلع ، و الفرق بين الطلاق والتطليق ، و الفرق بين طلاق الشقاق والطلاق ، و طلاق الشقاق من طرف الزوج ، الطلاق هو لفظ مشتق من لفظ إطلاق بمعنى إطلاق سراح الشخص المقيد ولكن الطلاق بمفهومنا الحالي هو فك قيد النكاح بين كل من الرجل والمرأة في الزواج والجدير بالذكر فإن للطلاق شروط يجب توافرها لكي يتم الطلاق بينما يتم الطلاق على مراحل. وهذا لكي يصبح أمام الزوج والزوجة فرصة كبيرة للتفكير عملا على التراجع عن الطلاق وهذا لأنه أبغض الحلال أي الشيء الحلال المكروه عند الله عز وجل ويعد الطلاق هو الحل الوحيد الذي يتم اللجوء إليه عقب تزايد المشاكل بين الزوج والزوجة مع إستحالة الحياة بينهم كما تنقطع بينهم كافة الطرق التي تؤدي إلى المودة والرحمة التي تبنى عليها أسس الحياة الزوجية.

الفرق بين الطلاق الاتفاقي والشقاق

الفرق بين الطلاق الاتفاقي والشقاق
الفرق بين الطلاق الاتفاقي والشقاق
  • الطلاق الاتفاقي هو اتفاق الطرفين على شروط إنهاء عقد الزواج الرابط بينهما بشكل حبّي ورضائي وتدوينها في محضر مكتوب وتقديم طلب إلى المحكمة من أجل الإشهاد عليه والحكم بتطليقهما على أساسه.
  • أما «الطلاق للشقاق» فهو الذي يصدر عن المحكمة بناء على دعوى مقدَّمة من طرف الزوج أو الزوجة، يعرض فيها أحدهما أسباب سوء المعاشرة التي لا يحتمل معها استمرار الحياة الزوجية بين الطرفين ويطلب من الحكمة التطليق للشقاق.

مفهوم طلاق الشقاق

الطلاق المعتاد هو أن يطلق الزوج زوجته أما طلاق الشقاق فيقصد به أن تتقدم الزوجة بطلب للتفريق بينها وبين زوجها على أن تتقدم للقاضي أو الحاكم بينهم بطلب توضح من خلاله الأسباب الخاصة بها لطلب الطلاق.

حيث قد أعطت الشريعة للمرأة كافة حقوقها لكي تطلب الطلاق بهدف أن تصون عفتها وحماية نفسها خاصة في حالة أن الزوج بخيلا لا يقوم بتحمل كافة مصروفات زوجته وأولاده، كما يوجد أسباب نفسية أخرى والخاصة بعلاقة الزوج وزوجته وأن أستمرار العلاقة مع الزوج سوف تؤدي لحدوث مشاكل نفسية للزوجه وهنا يتم الطلاق بينهم بناء علي رؤية القاضي لهذا الأمر.

والجدير بالذكر فإن القاضي الذي يفصل في مثل تلك القضايا يكون منوط به الفصل بين الزوج والزوجة والنظر في القضايا الخاصة بهم وفقا للشريعة الإسلامية وعلى الرغم من أن الشرع قد أعطي للمرأة كافة الحق في طلب التفريق بينها وبين زوجها إلا أنه يعد هو الأخر أخر الحلول التي يتم اللجوء إليها أي بعد أن يتم استنفاذ كافة السبل التي من الممكن أن تحل المشاكل بينها وبين زوجها.

قديهمك:

الفرق بين الطلاق والخلع

الفرق بين الطلاق والخلع
الفرق بين الطلاق والخلع

الخُلع في اللّغة من الفعل خَلَعَ، والمفعول منه مخلوعٌ أو خليعٌ، ونقول: خلع الرجل الثوب إذا نزَعه وألقاه، ويُقال: خلع الرجل امرأته إذا طلّقها بمالٍ تَبذله له وتُعطيه إيّاه، والخُلع في الاصطلاح الشّرعيّ: هو فِراقٌ حاصلٌ من الزوجة مقابلَ شيءٍ مادّيٍّ، وذلك بكلماتٍ معيّنةٍ خاصّةٍ، وقد سمّي بذلك؛ لأنّ الزوجة تُقدم على خلعِ نفسها من زوجها، كما يخلع الواحد منّا الثياب، فقد قال الله -تعالى-: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ).

والطّلاق لغةً: هو من الفعل طلّقَ، ويُقال: طلُق الأسير إذا تحرّر من قيد الأسر، وكذلك يُقال: طُلّقت المرأة إذا تحللّت من عقد أو قيد الزواج الذي كان يربطها بزوجها، وفي الاصطلاح: هو ارتفاع عقد النّكاح وزواله، ويكون ذلك بلفظٍ معيّنٍ مخصوصٍ أو ما يقوم مكانه بالطّلاق؛وعليهِ فإنّ الخلع يكون مقابل عوضٍ ماديٍّ، مع جواز وقوعه في وقت الحَيض؛ لكونه طلباً من الزّوجة نفسها، بخلاف الطّلاق الذي ليس فيه مقابلٌ، مع حُرمة إيقاعه في وقت الحَيض، مع كونه نافذاً لو حصل أثناء ذلك،

الفرق بين الخلع والطلاق

من أهمّ الفروق بين الطّلاق والخلع ما يأتي:

  • الطّلاق لا يكون إلّا بإرادةٍ من الزّوج ووفق اختياره ورضاه وبلفظه، أمّا الخُلع فهو فسخٌ ويقع دون لفظ الزّوج، وليس شرطاً فيه رضاه واختياره.
  • الخلع لا يستطيع الزّوج فيه إرجاع زوجته؛ فهو زوالٌ وحِلٌّ للعصمة الزوجيّة مقابل شيءٍ مادّيٍّ معلومٍ من قِبل الزوجين، ولا يحقّ له إرجاعها في أثناء عدّتها إلّا برضاها ورضا وليّ أمرها، وبحضور شاهدَين، ومهرٍ جديدٍ، وكتابٍ جديدٍ، أمّا الطلاق فتبقى فيه الزوجة على ذمّة الزوج ما دامت في عدّتها من طلاقٍ رجعيٍّ، ويستطيع الزّوج إرجاع زوجته بعد الطّلقة الأولى والثانية دون عقدٍ، سواء كان ذلك برضاها أم بعدمه.
  • الخلعَ لا يمكن احتسابه واحداً من عدد الطّلقات التي يملكها الرجل، بعكس الطلاق.
  • الطلاق هو حقٌ من حقوق الزّوج، ولا يشترط فيه قضاء قاضٍ، وقد يحصل بالتراضي بين الزوج وزوجته، بخلاف الفسخ؛ فلا يكون إلّا بحكم الشّرع أو حكم القاضي، ولا يمكن إثبات الفسخ لمجرّد تراضي الزوج والزوجة به، إلّا في الخلع.

الفرق بين الطلاق والتطليق

إنّ الفُراق بين الزوجين لا يتم إلّا بطريقيتن وهما الطلاق والتطليق؛ ويُعرّف الطلاق لغةً كما ورد عن الشربيني في كتابه “مغنى المحتاج في تعريف الطلاق” على أنّه “حل القيد والإطلاق، ومنه ناقة طالق أي مرسلة بلا قيد، وأمّا شرعًا يكون الطلاق بحل عقد النكاح بلفظ الطلاق ونحوه”، ويُعرّف الطلاق اصطلاحًا على أنّه إنهاء العلاقة بين الزوجين من قبل الزوج وتكون له ألفاظ معروفة ومخصوصة، أمّا التطليق أو الفسخ لغةً فهو نقض وإزالة، واصطلاحًا: هو نقض لعقد الزواج وحل لارتباط الحياة الزوجيّة ويكون من قبل القاضي أو بحكم شرعي.

الفرق بين طلاق الشقاق والطلاق

  • في الطلاق يقوم الزوج بتطليق زوجته لكونه صاحب الحق في التطليق أما الشقاق فيطلب أحدهم الطلاق من خلال قاضي للتفريق بينهم.
  • في الطلاق لابد من التواصل مع الزوجين ومعرفه أماكن تواجدهم أما في حالة طلاق الشقاق فيكتفي التواصل مع طرف من الأطراف لكي يتم الطلاق.
  • في حالة التطليق بسبب الشقاق لا يتم استدعاء المدعى عليه سوى مرة واحدة.
  • المطلقة طلاقا رجعيا لا يحق لها الحصول على نفقة لحضانة المحضون إلا بعد العدة أما طلاق الشقاق فيتوجب على المطلقة الحصول على نفقة الحضانة من اليوم الموالي للطلاق.

طلاق الشقاق من طرف الزوج

يحق للزوج أن يُقدم دعوى طلاق شقاق على زوجته، وذلك في العديد من الحالات المُختلفة، والتي بموجبها من الممكن أن يعلن القاضي الطلاق بينهما، ومن بين هذه الأسباب:

اختلاق المشاكل

في حال كانت الزوجة دائمة الشجار مع الزوج ولا تحترمه بأي شكل من الأشكال؛ كأن تقوم الزوجة بشتمه باستمرار، أو شتم عائلته وأفراد أسرته، وبالتالي في حال إذا كانت الزوجة تختلق المشاكل بشكلٍ مستمر من أجل إزعاج الزوج ودون أي سبب، يحق للزوج تقديم طلب طلاق للشقاق من قبله.

التقصير في الحقوق الزوجية

إذا كانت الزوجة مُهملة في أداء واجباتها الزوجية تجاه زوجها وأولادها، أو في حال كانت الزوجة ترفض القيام بالعلاقة الزوجية مع زوجها دون وجود أي عذر شرعي، يحق للزوج تقديم طلب طلاق للشقاق.

إفشاء أسرار الزوجية

الرابطة الزوجية من الروابط المقدسة والتي يجب الحفاظ عليها بشكلٍ جدي، كما أنه يتعين على كل من الزوجة والزوج حفظ جميع الأسرار المُتعلقة بها، وبالتالي في حال كانت الزوج تُذيع جميع الأسرار المُتعلقة بزوجها وبيتها إلى العلن، يُمكن للزوج رفع دعوى طلاق للشقاق إلى المحكمة المختصة.

عدم الرغبة في الإنجاب

إذا رفضت الزوجة الإنجاب من الزوج دون مسوغ شرعي، يحق للزوج حينها رفع دعوى طلاق للمحكمة المُختصة بسبب الشقاق، خاصة أن الإنجاب أحد أهم أسباب الزواج، والتي لا يجوز للزوجة أن تمتنع عنها دون أي عذر شرعي.

الخروج من المنزل دون إذن الزوج

في حال كانت الزوجة تخرج من المنزل بشكلٍ متكرر ودون علم الزوج أو أخذ إذنه، يحق للزوج حيها رفع دعوى طلاق للشقاق يطلب فيها التفريق بينه وبين الزوجة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا