يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين الحلم والرؤيا ، و الفرق بين الحلم والرؤيا إسلام ويب ، و كيف أعرف الفرق بين الحلم والرؤيا ، و الفرق بين الحلم والكابوس ، و الفرق بين الحلم والرؤيا وحديث النفس ، و الفرق بين الحلم والرؤيا ابن عثيمين ، يعتقد الكثير من الناس أن الحلم هو الرؤيا وأن لا فرق بينهما، ولكن الحقيقة أن هناك اختلافات بين الرؤيا والأحلام العادية وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

الفرق بين الحلم والرؤيا

يحتار المرء في تحديد أوجه الاختلاف بين الرؤيا والحلم ويصعب عليه تحديد نوع الحلم الذي رآه، وهذا لأن التشابه بينهم قريب جدًا، وفيما يلي بيان الفرق بينهم:

الفرق بين الحلم والرؤيا
الفرق بين الحلم والرؤيا

معنى الحُلم

الحلم في اللغة اسم، وجمعه أحلام، وهو: ما يراه النائم في نومه، وأضغاث الأحلام: ما كان منها ملتبساً مضطرباً يصعب على المؤوّل تأويله، وأرض الأحلام: مكان مثاليّ وخياليّ، يقال: ذهَبت أحلامُه أدراجَ الرِّياح؛ أي: فشل في تحقيق شيء منها، ويُعرّف حُلْم اليقظة في علم النفس بأنه: (تأمُّل خياليّ واسترسال في رُؤى أثناء اليقظة، يعدّ وسيلة نفسيّة لتحقيق الأمانيّ والرَّغبات غير المُشْبَعة وكأنَّها قد تحقَّقت).

معنى الرؤيا

الرُؤيا في اللغة اسم، وجمعها: رُؤى، ومصدرها؛ رأى، وهي: مايراه الشخص أثناء نومه، وتُعرّف الرُّؤيا الصَّادقة بأنها: أول طريق لكشف ما في الغيب، وقد بدأ الرّسول محمد صلّى الله عليه وسلم نبوَّته بالرّؤيا الصادقة، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالحَقِّ).

الفرق بين الحلم والرؤيا

يوجد عدة فروقٍ فارقةٍ بين الرؤيا والحُلُم، من ذلك ما رُوي عن أبي قتادة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ يقول: (الرُّؤيا مِن اللهِ والحُلْمُ مِن الشَّيطانِ فإذا رأى أحدُكم الشَّيءَ يكرَهُه فلْينفُثْ عن يسارِه ثلاثَ مرَّاتٍ إذا استيقَظ ولْيتعوَّذْ باللهِ مِن شَرِّها فإنَّها لنْ تضُرَّه إنْ شاء اللهُ ) قال أبو سَلمةَ : إنْ كُنْتُ لَأرى الرُّؤيا – هي أثقلُ عليَّ مِن الجبلِ – فلمَّا سمِعْتُ هذا الحديثَ ما كُنْتُ أُباليها)، ومن أبرز الفروق بين الرؤى والأحلام ما يلي:

  • من أبرز علامات الرؤيا الصادقة عند الرائي سرعة انتباهه عندما يراها، حتى يتشكَّل لديه إدراكٌ بأنها رؤيا، كأنه ينتبه حتى يرجع إلى الحس من خلال اليقظة، حتى إن كان مستغرقاً في النوم، وذلك بسبب ثقل ما ألقي عليه من خلال الرؤيا وما فيها من الإدراك.
  • ثبوت الإدراك لدى الرائي ودوامه بانطباع أن ما يراه إنما هو رؤيا بجميع تفاصيلها حتى يحفظها ويرددها،
  • الرؤيا تكون عبر مشاهدة النائم أمراً يُحبه، وتكون في أصلها من الله سبحانه وتعالى، وقد تكون بهدف وقصد التبشير بأمرٍ فيه خيرٌ للرآئي أو من يُحبه أو أحد من أهله، أو يكون فيها تحذيرٌ من شرٍ ربما يأتي إليه حتى يستطيع صرفه عن نفسه أو عمّن يُحب، أو ربما يكون فيها مساعدة له وإرشاد إلى طريقٍ معين، فإذا ما رأى المسلم ذلك في منامه وتُرجم إلى واقعٍ فمن السنة أن يحمد الله عليه ويُخبر به من يُحب من الناس، أما الحلم فهو عبارةٌ عن ما يراه أي نائمٍ من أمور مكروهة، وتكون في الأصل من الشيطان بقصد إشغاله وتخويفه، ومن السنة الاستعاذة من تلك الأحلام إذا رآها المسلم بعد أن يبصق عن يساره ثلاثاً إذا استيقض من نومه فزعاً بسببها، ولا ينبغي له أن يحدّث بها أحداً حتى لا تضرَّه، كما يُسنُّ له أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه، وإن استطاع أن يصلي ركعتين، فذلك خيرٌ له.

الفرق بين الحلم والرؤيا إسلام ويب

فإن ما يراه الإنسان في نومه منه ما هو رؤى صادقة، ومنه ما هو من الشيطان، ومنه ما هو من حديث النفس وما يكثر من ذكره والتعلق به والحديث عنه والتفكير فيه، والجميع من خلق الله تعالى وإرادته وقدره… ولكن العلماء اصطلحوا على أن يسموا رؤية الأمر المحبوب في المنام رؤيا، ورؤية الأمر المكروه حلماً، ولذلك فالفرق عندهم بين الرؤيا والحلم هو أن الرؤيا تكون للأمر المحبوب والحلم يكون للأمر المكروه.

كيف أعرف الفرق بين الحلم والرؤيا

كيف أعرف الفرق بين الحلم والرؤيا
كيف أعرف الفرق بين الحلم والرؤيا

تختلف الرؤيا عن الحلم في عددٍ من الأمور، والتي توضّحها الأحاديث النبوية الشريفة، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الرؤيا بصفاتٍ متعددة، منها أنّها صادقة، ويُراد بذلك أنها تكون أمثالاً يضربها الملك للرائي فتحمل خبراً عن شيء واقع أو شيء سيقع مستقبلاً فيقع مطابقاً للرؤيا فعلاً، وهذا ما يجعلها كوحي النبوة في صدق دلالتها، كما وصفها عليه السلام بأنها صالحةٌ أيضاً، ومعنى ذلك أنها تأتي حاملة لبشارة أو منبهة على حين غفلة، ومن أوصافها كذلك كما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة أنّها من الله سبحانه وتعالى، ومراد ذلك أنها من رحمته وفضله على العبد، أو من إنذاره وتبشيره له، أو من تنبيهه وإرشاده وتوجيهه، أمّا الحلم فهو يختلف عن الرؤيا بأوصافه كما جاء في الأحاديث النبوية أيضاً، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الأحلام بأنّها من الشيطان، أي أنّها من إلقائه في نفس الإنسان، وتخويفه له، ولعبه فيه، كما وصفها أيضاً عليه السلام بأنها تحزين، أي أنّ الشيطان يريد بها إحزان المؤمن وتكدير حياته عليه.

وقد قال الشيخ ابن عثيمين في الأحلام أنّها إفزاعٌ وتخويفٌ من الشيطان؛ حيث يصوّر فيها للإنسان ما يكرهه ويفزعه في نفسه وماله وولده ومجتمعه، فهو يحب إفزاع المؤمنين وتحزينهم، ويحرص على كلّ ما يؤدي إلى ذلك، سواءً كان ذلك في يقظتهم أو منامهم، ومن الجدير بالذكر أنّ الإنسان إذا كان صالحاً مستقيماً على طاعة الله حريصاً على رضاه، فلا يضرّه أن يرى نفسه في حالةٍ لا تسرّه ولا ترضيه، وبالمقابل فإنّه إن كان على معصية في يقظته فلا ينفعه أن يرى نفسه في أحسن الأحوال، وقد تشتمل الرؤيا على تحذير للإنسان وتنبيه له أو لغيره من غفلة يحياها، أو معصية يفعلها، أو سوء خاتمة قد يقع به إن استمر على ما هو عليه من انحراف وضلال، أمّا الحلم فلا يكون فيه شيء من ذلك.

قديهمك:

الفرق بين الحلم والكابوس

الحلم :

  • الحلم هو الذي تشعر فيها بالراحة و الإستقرار و عدم الإضطراب أثناء النوم و الحصول علي ليلة نوم هادئة تماماً و تجد نفسك تستيقظ و أنت سعيد و متفائل أكثر و بذلك فإن لها تأثيرات إيجابية علي حياته .
  • عند تحليل الحلم يجب  تحديد ما هو سبب الحلم . فالأحلام يمكن أن تنتج  عن مجموعة متنوعة من العوامل علي سبيل المثال ، عند تناول وجبة دسمة صعبة الهضم قبل النوم تؤدي إلي رؤية العديد من الصور المختلفة في الحلم و الإضطراب في النوم .
  • و في حالات أخري  الإنفلونزا يمكن أن تسبب الهلوسة في الحلم و لا يمكن تحديد من مغزي هذه الأحلام  .و في بعض الحالات الأحلام تكون نتيجة عن الإضطرابات العاطفية .
  • و يمكن أن تكون هذه الصراعات عاطفية كبيرة أو صغيرة قد تكون نتيجة بعض المشاكل النفسية الموجودة لديك و تصوير للمتغيرات التي تحدث في الحياة .
  • و أنت الشخص الوحيد القادر علي تحليل أحلامك .فقط تحتاج إلي بفهم فك بعض الرموز لمحاولة الوصول إلي المغري التي يسكن خلف هذه الأحلام .
  • في البداية تحتاج إلي النظر لحياتك من الخارج و كيف تبدو المشكلة التي تعاني منها لكي تري نفسك من الداخل فأنت تستطيع تفسير الحلم بعد المعرفة الجيدة لما يدور بداخلك و جميع أسرارك . و قد يساعدك الطبيب المعالج في التحليل النفسي لذاتك و التعامل مع الإضطرابات التي تواجهك .
  • بذلك ، فإن الأحلام تصور الواقع الذي يحدث ،  و قد تحدث لتحذير الشخص من أمر ما .و بذلك فإن الأحلام تكون أشياء كثيرة  بالنسبة لها و يجب إيلاء الإهتمام بها و عدم تجاهلها و الإستفادة و التعلم منها .

الكابوس : 

  • الكوابيس هي الأحلام السيئة التي تشعرك بالقلق و الربكة ، و عادة ما تشمل المطاردة ، الحاجة إلي الهروب دائماً ، القتال من أجل البقاء علي قيد الحياة من خلال بعض الطرق و تستيقظ و أنت قلق للغاية .و علي الأرجح بنسبة 98 % السبب ورائها هو ذكريات الماضي الألئيمة .
  • غالباً ما تسبب الكوابيس الرعب للأطفال و البالغين أيضاً .و في بعض الحالات ، يحدث نفس المشهد مراراً و تكراراً  و لا تعطي فرصة للحالم بالراحة في النوم .
  • و عند الكثير من الأطفال مع تكرار الأطفال يشكل له مشكلة حقيقة  و بعض الحالات عند البالغين تؤدي إلي مشاكل نفسية ضخمة . و يذكر بعض خبراء علم النفس بأن الكوابيس تنتج عن الأفكار الشريرة . و أفضل نصيحة يمكن أن تواجها إلي الشخص الذي يعاني من الكوابيس هي محاولة التحكم في الأفكار و خصوصاً الخوف و الذعر. فهذه الأفكار يمكن أن تدمر حياة الشخص نفسه .
    ولا شك بأن الإلتزام بالسنة و قرأة القرأن و المحافظة علي الأذكار و الإستغفار فهذه الأمور تعد بلسم الروح.

الفرق بين الحلم والرؤيا وحديث النفس

يحتار المرء في تحديد أوجه الاختلاف بين الرؤيا والحلم وحديث النفس ويصعب عليه تحديد نوع الحلم الذي رآه، وهذا لأن التشابه بينهم قريب جدًا، وفيما يلي بيان الفرق بينهم:

الفرق بين الحلم والرؤيا وحديث النفس
الفرق بين الحلم والرؤيا وحديث النفس
  • الرؤيا تعد في حد ذاتها شيء موثوق منه ينتج عن صفاء الذهن وسمو الروح.
  • حديث النفس يشير إلى ما يطمع الإنسان في تحقيقه، ويتمنى حدوثه.
  • وعلى عكس ما سبق فإن أضغاث الأحلام تعني الهلوسة وبحسب الإسلام يقال أنها من الشيطان.
  • الرؤيا

 هي عبارة عن رسالة من الله تكون بشكل تبشير أو تحذير لأشخاص مؤمنين به، ومقربين منه سبحانه، ومحبين لذاته العلية، ومن أمثلة ذلك رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام، ودليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام “من رآني في المنام فقط رآني، فإنه لا ينبغي للشيطان أن يتمثل في صورتي” وهذا الحديث رواه مسلم.

أما أقسام الرؤيا فهم ثلاثة، وتفصيلهم كالآتي:

  1. قسم واضح بشكل لا يحتاج معه تفسير.
  2. رؤيا تحمل معنى في ذاتها، لهذا تحتاج تفسير من أهل المعرفة والدين، ومثلها رؤيا سيدنا يوسف عندما رأي 11 كوكب بالإضافة للشمس والقمر وهم جميعًا يسجدون له.
  3. تحذيرية وفيها يرسل الله لعبده بعض التحذيرات يراها في منامه ليأخذ جانب الحيطة، ويحتاط من الأمر الذي رآه، ومن أمثلة تلك الرؤيا التحذيرية ما ورد في سورة يوسف، فقال تعالى: “وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف” وتلك الرؤيا فسرها له سيدنا يوسف، فكانت تلك البقرات ترمز لسنوات الرخاء، والسبع العجاف هم سنوات القحط والفقر التي تلت فترة الرخاء.
  • حديث النفس
  • هذا النوع من الأحلام يعني أن يرى المرء في منامه ما يتمنى حدوثه في الواقع، مثل: أن تحلم الزوجة التي تأخرت في الإنجاب أنها حامل، أو وضعت طفلة أو طفل جميل، وكذلك من يبحث عن عمل وأموره متعسرة يرى في حلمه أنه سافر، أو أنه يعمل في مكان مرموق، وكذا الأمر مع الفتاة التي تأخر زواجها تحلم بنفسها ترتدي فستان الزفاف ويجلس بجانبها من تتمنى الاقتران به.
  • وعلى الصعيد الآخر قد يتمثل حديث النفس في أمر يخشى الإنسان حدوثه في الحقيقة، مثل من يخاف الموت ويفكر فيه كثيرًا يحلم بأنه مات بالفعل بشكل بشع، وكذا الحال مع من يخشى مواجهة شخص وتتكرر رؤيته له في أحلامه ويستيقظ وهو فزع. 
  • وبالنسبة لهذا النوع من الأحلام فلا تفسير له إلا ما ذُكر في كتب الفلسفة، حيث فسره العلماء بأن ما يراه المرء في منامه يرجع إلى عقله الباطن المشغول بالتفكير في أمر معين، وتتكرر رؤيته له في أحلامه باستمرار.
  • أضغاث الأحلام
  • كثرة الاحلام على ماذا تدل  فسر الإسلام الكوابيس المخيفة التي يراها الشخص في منامه بأنها أضغاث أحلام لا تفسير لها في الحقيقة، إلا أن الشيطان أوزع بها للمؤمن ليحزنه، ويخيف قلبه، ويجب على المرء عندما يرى ما يفزعه في حلمه ألا يقص حلمه على أحد.
  • ودليل ذلك أن أحد الصحابة حكي للرسول عليه السلام أنه رأى وكأن رأسه تُقطع وهو يتبعها، عندها زجره الرسول وقال له: “لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام”
  • بالإضافة لقوله تعالى في كتابه العزيز “إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا” (سورة المجادلة الآية 10).

الفرق بين الحلم والرؤيا ابن عثيمين

فيمايلي فيديوا الفرق بين الحلم والرؤيا ابن عثيمين تابعوا معنا:

الفرق بين الحلم والرؤيا ابن عثيمين