يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الاخت ، و فقرة القرآن الكريم ، و فقرة الحديث الشريف ، و كلمة صباح عن الأخت ، و شعر عن الاخت ، و فقرة الحكم ، و خاتمة اذاعة مدرسية عن الاخت ، الأخت هي من النعم التي وهبها الله عز وجل للجميع، فهي الأم الصغيرة التي تعطف على اخواتها، وتقف بجوارهم في وقت الشدة، وتخاف عليهم من أي أذى، ولذلك ستكون فقرات اذاعتنا اليوم عن الأخت ، والتي نقدمها في السطور التالية .

اذاعة مدرسية عن الاخت

اذاعة مدرسية عن الاخت
اذاعة مدرسية عن الاخت

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله فاطر الأكوان وباريها، ورافع السماء ومعليها، وباسط الأرض وداحيها، وخالق الأنفس ومسويها، وكاتب الأرزاق ومجريها، سبحانه من إله عظيم، إذا أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى عليه ربه في كتابه المكنون، ورفع ذكره في العالمين، ورضي الله عن آله الطيبين وصحابته الميامين.

أما بعد:

للإخوة حق علينا، وكم يسعد الإنسان بإخوانه وأخواته، وهو يعيش معهم في بيت سعيد.

ونحن في هذا اليوم (…………) الموافق (…………) من شهر (…………) لعام (…………)، يسرنا أن نتحدث في يومنا هذا عن التعامل مع الأخوات؛ فالكثير منا لديه أخت أكبر منه، أو أصغر منه، وقد تعامل بشكل سيء من الكثير منا، ربما بدافع الجهل أحيانًا.

فقرة القرآن الكريم

نبدأ بالقرآن الكريم:

قال تعالى: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ * وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ * وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ * فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾  [القصص: 5-13]

فقرة الحديث الشريف

ونثني بالحديث الشريف:

عن أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاثُ بناتٍ، أو ثلاث أخوات، أو بنتان أو أختان، فأحسن صحبتهنَّ واتقى الله فيهن فلهُ الجنة). رواه الترمذي واللفظ له.

كلمة صباح عن الأخت

ونستمع إلى كلمتنا الصباحية:

طريقة تعامل الأخ مع أخته تُبنى أسسها منذ الطفولة، والمسؤول الأول عنها الوالدان. فردة فعلهما تجاه سلوكيات أطفالهم – ذكورًا كانوا أم إناثًا – هي ما تحدد سلوكياتهم مستقبلاً، مع التنبيه على أن قدرة الفرد على التمييز، تجعله قادرًا على ضبط سلوكه، بغض النظر عن تنشئته.. فما دام عاقلاً يبقى مسؤولاً.

الأخ والأخت كلٌ منهما نعمة من الله على الآخر؛ فهما سند لبعضهما، وهذه النعمة لا يشعر بقيمتها إلا من فقدها، أو انتظرها لسنين طويلة – فنجد الأخير في غالب الأحيان يشعر بالقيمة الحقيقية تلك – لذا أود أن أؤكد أن إدراك القيمة من شأنه أن يبني أساسًا قويًا مبنيًا على السعي نحو التوافق، والبعد عن الخصام.

الاحترام بوابة لفتح القلوب، والعطاء الإيجابي المثمر اللامحدود، وهذه أخلاقيات المسلم، وتحققها بين الإخوةِ أمرٌ في غاية الأهمية، وبالغ الأثر، على أفراد الأسرة، في أمورهم الخاصة والعامة.

قديهمك:

شعر عن الاخت

الأخت نعمة من الله، كما أنها رفيقة الدرب، تقف بجانب اخوتها وقت الحزن، تساندهم في كل أمورهم.

يقول الشاعر :

قــدرُ الأخــوةِ فـيـكِ لا يـعـلى عـلـيه وإن بـعـدتِ

فـمـكانكِ بـيـن الـحـنايا والـشغافِ فـأنتِ أخـتي

إن قــدَّرَ اللهُ الـلـقاءَ فـأنـا سـعـدتُ وأنــت طـبتِ

أو لمْ يكنْ فرضىً بما قسمَ المليكُ وقدْ عرفتِ

قـسـماً أحــبُّ تــرابَ رجـلـكِ أيـمـا ارضٍ وطــأتِ

وأذوقَ طـعـمَ الـطيبَ فـي أبـياتكِ مـهما كـتبتِ

فـيكِ عـرفتُ الـقلبَ يـطربُ إنْ نطقتِ أو سكتِ

فـنـقاوةُ الـصـحراءِ فــي أنـفاسكِ عـذباً رشـفتِ

أدعـــو الإلـــهَ يـصـونـكِ أنـــى رحـلـتِ أو أقـمـتِ

ويـقيمُ فـيكِ مـراكبي أنْ هـاجَ بحركِ أو سكنتِ

فقرة الحكم

الأخت هي السّند والصّديقة في الحياة، وهي مأمن الأسرار، وعندما تكون الكبرى فهي في مقام الأم، وجب لها من أخواتها كل الحبّ والاحترام والطّاعة.

  • من كانت لديه أخت فهو ملك الدنيا بأكملها لأن الأخت بحد ذاتها دنيا وعالم.
  • الأخت لا تعارضك إلا فيما يخالف مصلحتك وتحبك.
  • أختي أنتِ مثلي الأعلى في الحياة.
  • الأخت تعرف حالتك النفسية من عينك.
  • الأخت موجودة لك في السراء والضراء.
  • بر أمك وأباك ثم أختك وأخاك ثم أدناك فأدناك.
  • الأخت هي من ترد على اتّصالك في أي وقت.
  • الأخت إنسانة مستعدة للتضحية من أجلك.

خاتمة اذاعة مدرسية عن الاخت

الى هنا قد نكون وصلنا الى اخر فقراتنا اليوم، ونوعدكم بلقاء آخر ان شاء الله ، ونتمنى أن تكون فقراتنا قد نالت اعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا