يقدم لكم موقع إقرأ أهم إيجابيات وسلبيات النظرية اليابانية ، و تعريف المدرسة اليابانية ، و لماذا سميت نظرية Z بهذا الاسم ، و خصائص الإدارة اليابانية ، و مبادئ الإدارة اليابانية ، و من محاور نظرية Z؟ ، و ما هو مضمون نظرية Z؟ ، و ما الفرق بين الادارة اليابانية والادارة الامريكية؟ ، و من أهم عناصر الإدارة اليابانية؟ ، المدرسة اليابانية وتنطق نيهوجين غاكو ، هي مصطلح تنطبق على تواجد الطلبة اليابانيين والجالية اليابانية خارج حدود الإمبراطورية اليابانية ، وتنتشر في عدة أماكن حول العالم ، ومن بينها الولايات المتحدة والصين الشعبية والشرق الأوسط وأوروبا وغيرها.

إيجابيات وسلبيات النظرية اليابانية

اهتم النظام التربوي في اليابان بتربية الطفل الياباني على الأخلاق والقيم والتقاليد الحسنة، لإخراج فرد يتمتع بالصلاح وروح المواطنة والدأب على خدمة مجتمعه ووطنه، لتتمكن من منافسة دول العالم بل والتقدم عليها في شتى المجالات لا سيما الاقتصادية منها ، لذا لنتعرف فيما يلي إيجابيات وسلبيات النظرية اليابانية :

إيجابيات وسلبيات النظرية اليابانية
إيجابيات وسلبيات النظرية اليابانية

إيجابيات النظرية اليابانية :

  • التعليم والتدريب المستمران حيث تقدم الإدارة اليابانية التعليم والتدريب لكافة الأفراد من عاملين ومديرين وبقية المستويات- كل حسب عمله- وطيلة فترة خدمتهم، الأمر الذي يؤدي إلى احتراف الموظف في عمله مما ينجم عنه زيادة الإنتاج وتحسين نوعية المنتجات.
  • الإدارة الأبوية يتقدم العامل الياباني في وظيفته حسب سنوات عمله في المؤسسة حتى يصل إلى المستويات الإدارية في سن متقدم نوعًا ما، وتتصف معاملاته مع الموظفين بالأبوية، ويعاملهم كما يعامل أبناءه إلى درجة أنه يساهم في حل مشكلاتهم العائلية، وقد يشارك في اختيار زوجة لأحد العاملين.
  • اتخاذ القرار بصورة جماعية تتميز المنظمات اليابانية عن غيرها بدراسة أي مشروع مسبقًا دراسة وافية ومستفيضة يشترك فيها جميع العاملين في المنظمة فيدرسون جميع الاحتمالات ويتنبؤون بما سيحدث في طرق تنفيذ المشروع فتصبح عملية التنفيذ أكثر يسرًا وسهولة، ويتم القضاء على أية مشكلة بسرعة، لأنها ستكون قد طرحت أثناء دراسة المشروع ووضعت لها بدائل كثيرة لحلها.
  • ولا يهتم اليابانيون بالوقت المستغرق في دراسة أي مشروع قبل البدء فيه، وذلك لتيقنهم أن هذا يصب في مصلحة العمل والمؤسسة، وبناء على ذلك يتم جميع الآراء واستشارة الجميع قبل أن يبت في أي موضوع في المؤسسة اليابانية.
  • التوظيف مدى الحياة وقد سبق الإشارة إليه، ولكن يكفي القول هنا إن الإدارة اليابانية تضمن للعاملين الذكور دون الإناث التوظيف مدى الحياة، إضافة إلى تضاعف الرواتب الشهرية كل (15 سنة)، كما يمنح الموظف الياباني ثلثي راتبه إذا ما رغب في إكمال مسيرته بعد وصوله سن التقاعد وهو سن الخامسة والخمسين.

سلبيات النظرية اليابانية :

  • يمكننا أن نحدد أربعة عناصر ضعف هي اللغة، الفهم العنصري، الدين، وعدم استحسان الطبقات الاجتماعية. لدى اليابانيين التقليديين صعوبة متعمقة الجذور في تحدث لغة أجنبية.
  • ربما يرجع ذلك جزئيا إلى عدم الثقة في المعتقدات أو الأفكار المعبَّرة عند الزَنِّية (فرقة بوذية). إذ لا يعتقد اليابانيون بجدوى التعبير الشفهي وربما يرجع هذا الأمر أيضا إلى الثقافة ذات الميول الخجولة حيث تعتبر نظرية المحافظة على الهوية مهمة.
  • وتبدو نظرية التجربة والخطأ – الضرورية عند تعلم التحدث بلغة أجنبية – أكثر أو أقل غرابة لليابانيين.
  • تاريخيا، تعتبر اليابان جزيرة ودولة متجانسة، وحتى عهد قريب، ظلت من دون أن تضطر إلى التحدث بلغة أخرى.

قد يهمك :

تعريف المدرسة اليابانية

يطلق على نظام التعليم الياباني عموما اسم ’’نظام 6-3-3-4 سنوات‘‘ حيث يتكون من 6 سنوات دراسة في المدارس الابتدائية و3 سنوات في المدارس الإعدادية و3 سنوات في المدارس الثانوية بالإضافة إلى 4 سنوات من التعليم الجامعي. والتعليم في المدارس الابتدائية والإعدادية إلزامي كما يتوفر تعليم في المرحلة التي تسبق الدخول إلى المدارس الابتدائية وذلك في رياض الأطفال وما إلى ذلك.

لماذا سميت نظرية Z بهذا الاسم

  • نظرية Z هي إحدى النظريَّات الإداريَّة الحديثة، والتي حقّقت نجاحًا لافتًا، ابتكرها العالِم الياباني (وليم أوتشي) الذي عمل أستاذًا بجامعة كاليفورنيا بأمريكا، وأدار شركة هناك كانت من كُبرَى الشركات نجاحًا وربحًا.
  • هي إحدى النظريَّات الإداريَّة الحديثة، والتي حقَّقت نجاحًا لافتًا، ابتكرها العالِم الياباني (وليم أوتشي) الذي عمل أستاذًا بجامعة كاليفورنيا بأمريكا، وأدار شركة هناك كانت من كُبرَى الشركات نجاحًا وربحًا، وقد اعتبر في علم الإدارة متحدِّثًا باسم الإداريين اليابانيين.
  • وتعتبر هذه النظرية من أفضل النظريَّات المطبَّقة حاليا في كبرى الشركات العالميَّة والتي أثبتت فائدتها للمنظمات الخاصة، والإدارات الحكوميَّة وغيرها وقد قامت هذه النظرية على ثلاثة أسس وهي : الثقة، المهارة، الاحترام.

خصائص الإدارة اليابانية

هناك تسعة خصائص للإدارة اليابانية هي سبب التقدم الذي أحرزه اليابانيون واعتبرت بمثابة أسس قامت عليها الإدارة اليابانية وهي :

  • الإدارة الأبّوية
  • العمل الجماعي والتعاونى
  • التوظيف مدى الحياة
  • المسؤولية الجماعية
  • اتخاذ القرار بصورة جماعية
  • الإنتاجية
  • التعليم والتدريب المستمران
  • الأدوات الكمية والتقنية
  • المشرف المباشر

مبادئ الإدارة اليابانية

تقوم نظرية الإدارة اليابانية على عدة مبادئ هي :

  • التركيز على الأداء أكثر منه على العلاقات غير الرسمية.
  • أن يتناسب الشكل التنظيمي مع الظروف المتغيرة والتكنولوجيا المعقدة (التنظيم الأدهوقراطي)
  • التقليل من المستويات الإدارية وأن تتصف بدرجة أقل من الرسمية.
  • أن تتم عملية تقييم الموظفين مرة أو مرتين سنويًا، وفق مقاييس رسمية واضحة وضمنية.
  • أن يتم التوظيف لمدة طويلة، أما الترقيات فبشكل بطيء.
  • تفعيل أسلوب العمل الجماعي لضمان الولاء التنظيمي على المدى الطويل.
  • الاهتمام الشامل بالموظفين ورفاهيتهم.
  • اتخاذ القرارات بطريقة جماعية، أما تحمل المسؤولية فيكون بشكل فردي.

من محاور نظرية Z؟

قامت هذه النظرية على ثلاثة أسس وهي : الثقة، المهارة، الاحترام ، ومن محاور هذه النظرية :

  • عدم التركيز على الاختصاص: الدورة الوظيفيَّة للموظفين تبقى في استمراريَّة ودوران طوال مدَّة عمل الموظَّف، حيث يمر هؤلاء الموظَّفون على نشاطات وأعمال جديدة، تدفعهم إلى تطوير مهاراتهم، وتوسيع مداركهم.
  • أسلوب الرقابة: ينطلق هذا من طبيعة الفلسفة الاجتماعيَّة في المجتمع الياباني الذي يدرك جوهر هذه الفلسفة التي يؤمنون بها، من رقابة ذاتيَّة نابعة من فكرهم ومعتقداتهم الدينيَّة.
  • اتخاذ القرارات بشكل جماعي: يُعتبر كل فرد في المنظمة اليابانيَّة مسؤولاً عن اتخاذ القرار وطرق تنفيذه، وهذا الأسلوب هو أكثر إبداعًا وفاعليَّة من اتخاذ القرارات بصورة فردية.
  • التوظيف الدائم مدى الحياة: حيث يبقى الموظف في وظيفته مدى الحياة ممَّا يعزِّز من الأمن الوظيفي، ويرفع ولاء العاملين لمنظماتهم.
  • التقويم والترقية ببطء: الموظف الياباني لا يحصل على الترقية بسرعة إلاَّ بعد ما أن يمر بسلسلة من الإبداع، والابتكار، والجهود المبذولة لتطوير ورقي منظمته.
  • تحمل المسؤولية بشكل جماعي: حيث تفرض طبيعة الحياة الصناعيَّة في المجتمع الياباني بأن يعمل الأفراد في جماعة مشتركة لإيمانهم بأنَّه لا يتحقَّق نجاح أيّ مشروع إلاَّ باشتراك الجماعة في إنجاز وتحمّل مسؤوليَّة ذلك جماعيًّا.

ما هو مضمون نظرية Z؟

مضمون نظرية Z يعتمد على نظرية الإدارة بالجودة الشاملة ، أو مايسمى مبادئ ديمنغ ، وهو الإداري الإقتصادي الأمريكي الذي وضعها لليابانيين ، وهي منظومة من المبادئ والأدوات والممارسات التي تهدف إلى تحقيق الرضا عند الزبون وتساعد الإدارة بالجودة الشاملة على تحقيق الهدف من خلال إلغاء العيوب والأخطاء التي قد ينطوي عليها المنتج أو الخدمة، وإضفاء طابع القوة على التصميم الذي يخرج به المنتج، وتسريع الخدمة، تخفيض التكلفة وتطوير جودة العمل كل ذلك من خلال تغيير ثقافة التنظيم.

ما الفرق بين الادارة اليابانية والادارة الامريكية؟

إن النجاح والنمو الهائل الذي حققته العديد من الشركات اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، لفت الانتباه لممارساتها الإدارية ودفع الكثيرين إلى مقارنتها بالإدارة الأمريكية التي كانت تتباهى وتزهو بإنجازاتها ومنهجها، فكانت المقارنة بينهما على النحو التالي :

  • التوظيف : التوظيف يمتد مدى الحياة في الإدارة اليابانية، بينما طبيعة العمل في المنظمات الأمريكية قصيرة الأجل، ومعدل الدوران الوظيفي عالي.
  • اتخاذ القرار : في الإدارة اليابانية يحرص المدراء على خلق توافق وتفاهم شبه جماعي، إن لم يكن اجتماعات عند اتخاذ قرار، ولخلق هذا التوافق تخضع عملية اتخاذ القرار إلى الكثير من الاجتماعات والنقاشات في أدق التفاصيل، لاستيفاء الأمر من كل جوانبه، لذلك يتم اتخاذ القرار بشكل بطيء لكن بشكل جماعي ودقيق وصائب، إلى حد بعيد جداً في الإدارة الأمريكية.
  • نتيجة للإيقاع السريع للحياة الأمريكية، والتنافس العالي الذي يعتبر عنصر الوقت فيه حاسم، يعتمد كثيراً الأمر أو اتخاذه على مهارة المدير القائد وخبرته، حيث القرار شبه فردي، ولتجاوز الأخطاء المرتبطة بالإجراءات والعملانية، ولتأثير ثقافة الديمقراطية واللامركزية في السلطة الأمريكية يمنح ويخول من هم في المراتب الأقل وصولاً إلى المكاتب الأمامية حق اتخاذ القرار حيث يصبح حينها الأمر سريعاً.
  • التجانس الثقافي : الغالبية الساحقة من العاملين في المنظمات اليابانية هم يابانيون، مما خلق تجانساً وتناغماً ثقافياً صلباً وعميقاً ويسر عملية التفاهم والتواصل والتفكير التي تكون في نمط متقارب، بينما المؤسسات الأمريكية مثل مجتمعها، متنوعة الثقافات سواء على أسس عرقية أو دينية، ورغم أن ذلك قد يخلق عائقاً في الانسجام والتناغم التام إلى أنه يشكل ميزة كبرى في توافر طرق تفكير مختلفة ومتنوعة.
  • دور الفرد في المنظمة : في المؤسسات اليابانية الفرد مطالب بالمساهمة الفعالة في كل مجموعات العمل التي يعمل فيها، إلا أن الاعتراف بجهوده وتقديرها قد تتلاشى وتصبح لا قيمة لها إذا فشلت المجموعة، حيث يعتبر نجاح المجموعة شرطاً لهذا التقدير، بينما في الإدارة الأمريكية جهود الفرد تحظى بالاعتراف والتقدير، حتى لو فشلت المجموعة في تحقيق أهدافها ونجاحها.
  • تأثير الثقافة في القيادة : الإدارة اليابانية متأثرة بثقافتها الكنفوشيوسية «ديانة منتشرة بشكل واسع في أقصى الشرق»، حيث تلعب الروح الأبوية دوراً ملهماً ينتج عنها الاهتمام الجاد بمشاكل الفرد وأسر العاملين، في مقابل تجاهل شبه كامل للغالبية الساحقة في منظمات الأعمال الأمريكية واقتصار العلاقة على الوضع المهني الحرفي.

من أهم عناصر الإدارة اليابانية؟

من أهم عناصر الإدارة اليابانية :

  • اسلوب عمل الفريق حيث يشعر العامل انه عضو في الفريق اولا وان دوره و وظيفته من خلال فريق العمل.
  • الاسلوب المميز في اداره العنصر البشري في المنظمات اليابانيه من حيث اختياره وتدريبه والمحافظه عليه مدى الحياه والعنايه به بعد سن التقاعد.
  • الشعور الجماعي بالمسؤوليه عن العمل الذي يقوم به الفرد وهذا نابع من النظام القيم السائد في المجتمع الياباني.
  • اسلوب المشاركه في اتخاذ القرار وبالتحديد اتخاذ القرارات على المستويات الدنيى ثم رفعها الى المستويات العليا ليقوم بالتدقيق و الرقابه عليها.
  • توفر المعلومات والمشاركه في استخدامها بين جميع افراد المنظمه وعدم الاحتفاظ بها او احتكارها من قبل اي فرد او مجموعه.