يقدم لكم موقع إقرأ أقوى إيجابيات وسلبيات النظرية الموقفية ، و مفهوم النظرية الموقفية ، و أهمية النظرية الموقفية ، و أمثلة على النظرية الموقفية ، و أسس النظرية الموقفية ، و رواد نظرية القيادة الموقفية ، و ماهي متطلبات القيادة الموقفية ؟ ، و ماهو نموذج فيدلر للنظرية الموقفية ؟ ، و ما الفرق بين القيادة الموقفية والقيادة التحويلية؟ ، و من العوامل المؤثرة على القيادة الموقفية؟ ، تعتبر النظرية الموقفية لفريد فيدلر هي واحدة من أهم نظريات القيادة، وتعتمد بشكل أساسي على مبدأ التكيف والتأقلم في المواقف المختلفة، وتشير النظرية الموقفية إلى أن القادة الأكثر نجاحاً هم أولئك الذين يكيّفون أسلوب قيادتهم مع جاهزية الأداء ، و يتناول المقال الحالي إيجابيات وسلبيات النظرية الموقفية .

إيجابيات وسلبيات النظرية الموقفية

يتكيف أسلوب القيادة مع القدرة والرغبة للفرد أو المجموعة التي يحاولون قيادتها أو التأثير فيها، حيث تختلف القيادة الفعالة، ليس فقط مع الشخص أو المجموعة، ولكنها تعتمد أيضًا على المهمة أو الوظيفة التي يجب إنجازها ، ومن أهم إيجابيات وسلبيات النظرية الموقفية :

إيجابيات وسلبيات النظرية الموقفية
إيجابيات وسلبيات النظرية الموقفية

إيجابيات النظرية الموقفية :

  • هذه النظرية تأخذ بعين الاعتبار الاختلافات بين طبيعة الأفراد والأوقات والظروف.
  • تحرص النظرية على تزويد المديرين بأدوات تساعدهم على تنمية مهاراتهم الفنية والإنسانية والفكرية.
  • يقدم المدخل الموقفي نموذج يمكن الوثوق به لتدريب القادة ليكونوا فاعلين.
  • من السهل فهم القيادة الموقفية وتطبيقها في العديد من المواقف (عملية).
  • تحدد النظرية العلاقة بين الحدث والنتيجة (إذا ما وقع شيء ما, ترتب عليه نتيجة ما).
  • تعالج هذه النظرية الموقف والظروف بطريقة تتناسب مع طبيعة الموقف.

سلبيات النظرية الموقفية :

  • المديرون ليسوا أحرارا في إدارة مؤسساتهم, بل تتحكم بهم الظروف والمواقف التي تواجههم.
  • لا توجد طريقة مثالية لتقسيم الأدوار.
  • لا يوجد نمط قيادي يمكن استخدامه بفعالية في كل المواقف وإنما المواقف هي التي تحدد النمط القيادي.
  • نجاح الإدارة وأساليبها تتوقف على طبيعة المواقف والظروف.

قد يهمك :

مفهوم النظرية الموقفية

النظرية الموقفية هي أحد النظريات القيادية البارزة، والتي تشير إلى أن سمات القادة تتشكل تأثراً بعدد من المواقف التي مروا بها، وبالتالي تشير النظرية الموقفية إلى أنه وقبل تحديد أهم السمات التي تميز القادة يجب أولاً الأخذ في الاعتبار المواقف التي تعرض لها القادة والتي قد يتعرضون لها في المنصب الجديد. وقد نشأت النظرية الموقفية على يد “فريد ادوارد فيدلر” والذي امتدت أعماله من عام 1951 حتى عام 1967 وقد كان أحد الباحثين البارزين في مجال علم النفس الصناعي والتنظيمي في القرن العشرين.

أهمية النظرية الموقفية

أهمية النظرية الموقفية :

  • التزود بوجهات عمل تحدد أكثر الأساليب الإدارية ملاءمة لظروف معينة.
  • تطبيق فكرة السبب والنتيجة في جميع الممارسات الإدارية.
  • الوقوف موقف الناقد من فكرة أن هنالك طريقة أو أسلوباً واحداً أمثل في الإدارة.

أمثلة على النظرية الموقفية

أمثلة على النظرية الموقفية :

  • تقييم الأداء : تتطلب كافة المنظمات تقييم للأداء من أجل المزيد من التطور والوقوف عند أسباب المعوقات ومحاولة تقديم الحلول وتحقيق الأداء المتجانس مع الأهداف المرجوة، بالطريقة التي تقلل من أهدار الموارد.
  • صنع القرار: هو أحد مهام القائد وتقوم على أساس قدرته في اتخاذ القرار المناسب والذي يؤثر بدوره سلباً أو ايجابياً في المنظمة العاملة وموظفيها.
  • مواجهة الأزمة : تعتبر مواجهة الأزمة والقدرة على إدارتها من أهم مهام القائد في الصمود أمام العوائق والحوادث الغير متوقعة، فاتخاذ القرار السريع الذي يتعامل مع الأزمة بالدقة عالية ناتج عن الخبرة والكفاءة في العمل.

أسس النظرية الموقفية

للنظرية الموقفية مجموعة كبيرة من الأسس سنذكر الآن بعض من هذه الأسس :

  • يجب أن يكون هناك مجموعة من الممارسات الإدارية تتماشي بشكل كبير مع مجموعة من المهام التي يقوم بها الأفراد.
  • لا يوجد طريقة واحدة للإدارة يمكن اتباعها.
  • من أسس النظرية المهمة أن التنظيم يحتوي علي ثلاث أنظمة فرعية وهي النظام الفرعي الفني كذلك النظام الفرعي التنظيمي وكذلك النظام الفرعي المؤسس.

رواد نظرية القيادة الموقفية

  • تعتبر نظرية الرجل العظيم الأساس الأول ونقطة الانطلاق الأولي لنظريات القيادة التي ظهرت بعدها، فقد حظين باهتمام الكثير من العلماء الذين آمنوا بها ولعل من أبرزهم فرانسيس جالتون العالم الإنجليزي الذي قدم العديد من البيانات الإحصائية والوراثية.
  • ومن روادها أيضا العالم فردريك آدمز الذي أشار محمد بأنه قام بدراسة الظروف القيادية لأربع عشرة أمة عبر فترات طويلة علي مر التاريخـ خلص منها أن شخصية القائد الموروثة هي التي تصنع وتشكل الأمم طبقا للقدرات القيادية التي يتسم بها.
  • والعالم جومنين اهتمام مشابه لذلك فقد قام بدراسات عديدة أكد فيها دور العامل الوراثي في بروز القائد في أي مجتمع، وأثبت ذبك بذكر أسماء القيادات كبري مرت علي تاريخ الحياة البشرية واندرجت من نفس سلالة العائلة.

ماهي متطلبات القيادة الموقفية ؟

هناك عدة مهارات قيادية يجب أن يتحلى بها القائمين على قيادة المنظمات العاملة طبقاً للمواقف المتنوعة التي تتعرض لها في بعض الأحيان والتي قد تتسبب في حدوث أزمات قد تؤثر بالسلب على هذه المنظمات.

  • المهارات المرتبطة باتخاذ القرارات : يتخذ القائد القرارات وفقاً للمعلومات المتاحة المتعلقة بمشكلة أو أزمة ما قد طرأت عليه، فينبغي على القائد أن يتحلى بالقدرة على اتخاذ القرارات السليمة التي تساعد في تخطي الحالات الطارئة بأقل الخسائر.
  • المهارات الفنية : وهي التي تساعد القائد في فهم أمور العمل في مجال تخصصه أو مجالات أخرى، وتتنوع وفقاً للمستوى الإداري، فنحن نحتاج إلي المهارات الفنية بشكل أكبر في المناصب الإداري الأدنى بينما نحتاجها بشكل أكبر في المناصب الإداري العالي.
  • المهارات الإنسانية : هي مهارة ذاتية تعني أن يكون القائد ذو وعي بالآخرين للتأثير فيهم وتحفيزهم للعمل على تحسين الأداء بشكل مستمر.

ماهو نموذج فيدلر للنظرية الموقفية ؟

نموذج فيدلر للنظرية الموقفية :

  • نظرية القيادة الموقفية تؤکد أن تغير الموقف والبيئة والحالة يتطلب تغيرًا في الأدوار والأساليب والأنماط القيادية بما يتناسب مع الظرف الجديد، بنى فيدلر نظريته على ثلاث فروض وهى : نمط القيادة يتحدد من خلال النظام التحفيزي للقائد.
  • والتحکم الموقفي يتحدد من خلال مناخ الجماعة وبُنية المهمة وقوة المرکز ، کما أن فاعلية الجماعة متوقفة على نمط القيادة والتحکم بالموقف ، يرکز نموذج فيدلر کما أشار له المخلافي (2009) ليس هناک نمط واحد فقط للقيادة الفعالة ، و يحکم ذلک ثلاث عوامل رئيسة کما حددها فيدلر:
  • نوع القائد ودرجة قوة منصبه القيادي المخول له من السلطة الرسمية ، ونوع الجماعة ، وعلاقة القائد بالجماعة ومدى ثقتهم وتقديرهم له ، طبيعة الموقف ( أبو ناصر، 2008).
  • وقد أوضح العواشز(٢٠١٦) ؛ والمعيوف (2018) تصنف القيادة الموقفية لأربعة أساليب يمثل کل منها مزيج مختلف من مستويات السلوک التوجيهي والسلوک المساند المقابلة لمستويات متعددة من النضج (في أداء المهام) لدى المرؤوسين.

ما الفرق بين القيادة الموقفية والقيادة التحويلية؟

  • النظرية الموقفية النظرية الموقفية للقيادة لا تتعلق بنوع معين من القادة أو تتدعي بأن هناك أسلوب واحد من القيادة هو الأفضل. فبدلاً من ذلك، تؤكد النظرية الموقفية أن أفضل نوع من القادة هو الشخص الذي يمكنه تكييف أسلوبه بناءً على الموقف. فقد يستجيب القادة لموقف ما عن طريق الأمر أو التدريب أو الإقناع أو المشاركة أو التفويض أو كيفما يعتقدون أنه ضروري. فالقادة الموقفيون يعرفون من خلال مرونتهم.
  • أما النظرية القيادة التحويلية تؤكد النظرية التحويلية للقيادة، والتي تسمى أيضًا “نظرية العلاقة”، أن القيادة الفعالة هي نتيجة لعلاقة إيجابية بين القادة وأعضاء الفريق. فالقادة التحويليون يحفزون ويلهمون من خلال حماسهم وشغفهم. ومن خلال أنهم نموذج يحتذى به لموظفيهم، ومع التركيز على بيئة العمل التعاونية، ومهارات الاتصال الفعالة، والتفويض الفعال.
  • عادةً ما يتحرك القادة التحويليون من خلال قدرتهم على إظهار أهمية المهمة والصالح الأعلى الذي ينطوي عليه أداء المهمة لموظفيهم. ولا يركز هؤلاء القادة على أداء فريق العمل فحسب، بل يمنحون أيضًا كل عضو في فريق العمل الدفعة المطلوبة للوصول إلى إمكاناته الكامنة.
  • يرى القادة التحويليون أنفسهم على أنهم الأداة التي يمكن لأصحاب المصلحة وأعضاء الفريق من خلالها متابعة وتنفيذ التغيير الضروري. فبشكل عام، تركز القيادة التحويلية على تحقيق هذا الهدف من خلال التأثير والإلهام بدلاً من الإكراه الصريح.

من العوامل المؤثرة على القيادة الموقفية؟

تشمل العوامل المؤثرة على نظريات المدرسة الموقفية ما يأتي :

  • التنقينات المستخدمة.
  • العلاقة بين الموارد والعمليات الإنتاجية.
  • العلاقة بين الموظفين والمدراء.
  • طريقة تكييف المنظمة مع البيئة الخارجية والداخلية.
  • الاستراتيجيات المستخدمة.
  • حجم الشركة أو المنظمة أو المؤسسة.