تهتم الأم بصحة طفلها وتغذيته ولكن أحيانًا تُفرط في إرضاع طفلها ظنًا منها أن هذا سيجعله ينمو بصحة جيدة، بينما الحقيقة عكس ذلك تمامًا، حيث يتسبّب هذا الأمر في العديد من المشكلات للطفل مثل عسر الهضم، وصعوبة النوم وغيرها ، و لذلك، نقدم لكم في المقال التالي العديد من المعلومات عن الرضاعة الطبيعية و هل كثرة الرضاعة تضر الطفل ؟

هل كثرة الرضاعة تضر الطفل

هل كثرة الرضاعة تضر الطفل
هل كثرة الرضاعة تضر الطفل
  • كثرة الرضاعة لحديثي الولادة إن كانت طبيعية فلا ضرر منها أبدًا، فسبحانه وتعلي جعل لبن الأم خفيف، سهل الهضم، وملئ بالعناصر الغذائية ومضادات حيوية طبيعية، لذا يمكنك إرضاع طفلك كلما شعر بالجوع.

هل كثرة الرضاعة تزيد وزن الطفل

هل كثرة الرضاعة تزيد وزن الطفل ؟

  • نعم، كثرة الرضاعة الطبيعية، وخاصة الرضاعة الطبيعية، يمكن أن تزيد من وزن الطفل، ولكن كما ورد في فقرة “هل الرضاعة الزائدة تضر طفلي؟” تجدر الإشارة إلى أن الرضاعة الطبيعية لها آثار ضارة. طفل؟ لا تحتاج الأمهات إلى الرضاعة الطبيعية كثيرًا حتى يكتسب ابنهن الوزن. لأن زيادة الوزن لا تعني أنه مفيد لصحة طفلك.
  • أما إذا كانت الرضاعة طبيعية فإن حليب الثدي يحتوي على هرمونات وإنزيمات، فلا مانع من زيادة الوزن إذا رغب الطفل، ورغبة الأم هي زيادة وزن الطفل عن طريق الرضاعة المتكررة، ويعتبر هذا الأمر كذلك. تحديد وزن طفلك. ويزداد مع زيادة الرضاعة ولكن بمعدل طبيعي وليس زيادة مفرطة.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

ينصح الأمهات دائما بالرضاعة الطبيعية لطفلها وذلك لفوائده المذهلة لصحة الطفل والأم، حيث يحتوي على كمية مناسبة من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تعمل على تعزيز صحة ومناعة الطفل وتقوية عضلاته ونموه الصحى، و هناك فوائد للرضاعة الطبيعية للطفل وهى :

  • يحتوي لبن الأم على أجسام مضادة مهمة حليب الثدي مليء بالأجسام المضادة التي تساعد طفلك على محاربة الفيروسات والبكتيريا ، وهو أمر بالغ الأهمية في تلك الأشهر الأولى.
  • الرضاعة الطبيعية مرتبطة بحماية الطفل من خطر الإصابة بمرض السكري .
  • حليب الأم يعزز وزن الطفل الصحي حيث تساعد الرضاعة الطبيعية على زيادة الوزن بشكل صحي وتساعد على الوقاية من السمنة لدى الأطفال.
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من أمراض الحساسية والربو والتهاب الجلد التأتبى والأكزيما.
  • الرضاعة الطبيعية قد تجعل الأطفال أكثر ذكاء
  • الأطفال الذين يتغذون على حليب الأم لديهم أيضًا هرمون اللبتين في أنظمتهم أكثر من الأطفال الذين يرضعون لبن صناعى، و اللبتين هو هرمون رئيسي لتنظيم الشهية وتخزين الدهون.
  • الرضاعة الطبيعية مرتبطة بتقليل مخاطر الإصابة بابيضاض الدم في مرحلة الطفولة.
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالالتهابات ومنها التهابات الأذن الوسطى – التهابات الجهاز التنفسي – نزلات البرد والالتهابات – التهابات الأمعاء.

قد يهمك :

مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق

يرضع حديثي الولادة لمدة 20 دقيقة أو أكثر من أحد الثديين أو كليهما. عندما يكبر هؤلاء الأطفال، ويصبحون أكثر مهارة في الرضاعة الطبيعية، يمكن أن تستغرق مدة الرضاعة من 5 – 10 دقائق من كل جانب ، تعتمد مدة الرضاعة على بعض العوامل ، مثل :

  • كمية الحليب المنتجة بعد انتهاء اللبأ، عادة ما يبدأ إنتاج الحليب بعد 2 – 5 أيام من الولادة.
  • عدد ساعات نوم الطفل أو استيقاظه.
  • يمكنكِ التواصل مع الطبيب، إذا كنتِ قلقة من مدة الرضاعة، أو الفترة الزمنية بين الرضاعات.
  • سرعة تدفق الحليب من الثدي.
  • إصابة الطفل ببعض المشكلات التي تؤثر على رضاعته، مثل: اللسان المربوط، أو عدم تمكنه من هالة الثدي “الدائرة الداكنة من الجلد الموجودة حول الحلمة”.

جدول الرضاعة الطبيعية

تبدأ الرضاعة الطبيعية بعد ساعة من ولادة الطفل، و فيما يلي سنقوم بالحديث حول جدول الرضاعة الطبيعية :

  • في الشهور الثلاث الأولى في هذا الوقت من عمر الطفل إذا كان يتناول الحليب الصناعي يمكنك قياس كمية الحليب اللازمة لنمو طفلك بضرب وزنه × 150 ملم إذا كانت الرضاعة طبيعية؛ فيمكن الاعتماد على إرضاع الطفل كل ساعتين، ويكون زمن الرضاعة من 10-20 دقيقة، فإذا أحس الطفل بالشبع فإنه يخلد للنوم بعدها.
  • كما يمكن الاعتماد على علامات الجوع من خلال ملاحظة إشارات معينة مثل لعق الشفاه والبكاء وإخراج اللسان ومص أي شيء وتحريك الرأس والفم للبحث عن الثدي.
  • وبالنسبة لمؤشرات الشبع تعتبر حفاضات الطفل مؤشرًا جيدًا لمعرفتها حيث يجب أن تكون الحفاضات مبللة من 5-6 مرات يوميًا بالإضافة إلى زيادة وزن الطفل وطوله ومطابقتها لمعدلات النمو بالنسبة لعمره.
  • من عمر 3-6 أشهر أغلب الأطفال الرضع لا ينامون بشكل منتظم، وغالبًا ما يبقون مستيقظين طيلة الليل ويجعلون أمهاتهم يستيقظن أيضًا، فتكون الأم بالتالي مجهدة ومتعبة طيلة الوقت. لا داعي للقلق فإن أغلب الأطفال الرضع يعتادون روتين نوم منتظم بين عمر ثلاثة وستة أشهر.
  • ويصل عدد ساعات نوم الطفل يوميًا من 16-20 ساعة مقسمة على 4-5 مرات، ولا يستطيع الطفل البقاء بدون نوم لمدة تزيد على ساعتين متواصلتين.
  • وتستمر الرضاعة من دون إضافة أي أطعمة صلبة، وتعتمد الرضاعة على احتياج الطفل، وربما تصل إلى لتر يوميًا من الحليب الصناعي أو 7 مرات للرضاعة الطبيعية، وتقسم كل 3 ساعات تقريبًا، وتصل عدد ساعات النوم إلى 15 ساعة يوميًا، ولكن الفارق أن الطفل يمكنه النوم لفترات متواصلة ليلًا أكثر مع 3-4 قيلولات نهارًا.
  • بعد عمر 6 أشهر يمكن خلال هذه الفترة، للأم إضافة أطعمة صلبة بالتدريج واستبدال الوجبات ببعض الرضعات، ويحتاج الطفل إلى أكثر من لتريوميًا من الحليب الصناعي أو 5-6 رضعات يوميًا من الرضاعة الطبيعية، ويمكنك البدء بإضافة حبوب الأرز ثم الفواكه والخضروات، ثم البروتين مع الأخذ بالاعتبار البدء بملعقة واحدة والزيادة تدريجيًا وعدم البدء بأكثر من نوع من الطعام في الوقت نفسه.
  • وإضافة نوع جديد كل 3-4 أيام، وعند ظهور أعراض تحسس يتم إيقاف الطعام مباشرة، كما أنه لايجب استخدام أي منتجات لحليب البقر أو العسل خلال العام الأول من العمر، وبالنسبة لفترات النوم غالبًا ماينام الطفل 10 ساعات ليلًا و4 ساعات نهارًا مقسمة على مرتين.
  • بعد سن العام يمكن تقديم رضعة أو 2 نهارًا للطفل مع الاعتماد التام على الأطعمة المتنوعة، في هذا العمر يصبح الطفل قادرًا على تناول مختلف أنواع الأطعمة ومضغها وتناول منتجات الألبان والجبن بأمان.
  • العام الثاني أما ساعات النوم خلال العام الثاني للرضيع فتكون منتظمة، فيمكنه النوم طوال ساعات الليل بالإضافة إلى قيلولة نهارًا.

علامات الرضاعة الزائدة

عادة ما تفرح الأمهات باكتساب أطفالهن للوزن، ولكن زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي، يعتبر مؤشراً لزيادة الرضاعة، وإعطاء الطفل سعرات حرارية زائدة عن حاجة الجسم.. فيقوم الجسم بتحويلها إلى دهون ما يؤدي إلى اكتساب الرضيع المزيد من الوزن ومن علامات الرضاعة الزائدة والتي يظهرها الطفل هي :

  • التوقف عن الرضاعة من أبرز العلامات التي تشير إلى عدم رغبة طفلك في تناول المزيد من الطعام وشعوره بالشبع؛ هو التوقف عن الرضاعة بشكل مفاجئ، وعند معاودة وضعه على الثدي أو إعطائه “الببرونة” يرفضها.
  • نوم الطفل كذلك من علامات الشبع؛ فإذا كان الطفل يشعر بالجوع فلا يستطيع النوم على الإطلاق، لكن حال الشبع يأخذ القيلولة والنوم لفترة جيدة.
  • الرضاعة ببطء إذا كان طفلك يرضع ببطء، فهذا يعد من العلامات التي تشير إلى شبع طفلك.
  • تجشؤ الطفل “تكريع” بمجرد أن يحدث التجشؤ للطفل، فهذه علامة على أنه لا يرغب في تناول المزيد من الطعام كما أن خروج حليب من فم الطفل يعد مؤشراً على الشبع.
  • ارتخاء جسم الطفل حال شبع الطفل تميل أعصابه للارتخاء، وهذه العلامة تساعد الأم على معرفة إذا كان الطفل بالفعل يشعر بالشبع أم لا.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا