عيد الاستقلال في المغرب، هو تعبير عن الفرح والفخر بيوم استقلال المغرب وانتصاره على الاحتلال، يحتفل فيه المواطنون المغاربة بيوم انتصارهم وحريتهم وعزتهم، و لهذا في هذا المقال سقدم لكم موضوع حول عيد الاستقلال بالمغرب.

موضوع حول عيد الاستقلال بالمغرب

موضوع حول عيد الاستقلال بالمغرب
موضوع حول عيد الاستقلال بالمغرب

أعلن ملك المغرب محمد الخامس بعد عودته من المنفى إلى أرض الوطن مع عائلته في يوم 18 تشرين الثاني عام 1955م انتهاء الوصاية الفرنسية على المغرب، وحصول البلاد على استقلالها ونيل حرّيتها، فأصبح هذا اليوم حدثاً تاريخياً يُمثّل عيد استقلال المغرب ويوماً وطنياً يحتفل فيه المغاربة في شتّى بقاع العالم، وهو يوم يرمز لانتصار الإرادة الشعبية المغاربية بمملكة مُوحّدة، من أجل إقامة دولة عربية مزدهرة.

أصبحت ذكرى استقلال المغرب يوم عطلة وطني يحتفل فيه المغاربة ويعدّونه يوم تكريم لتضحيات الأجيال السابقة من المغاربة الذين كافحوا في سبيل الحفاظ على وحدة الأرضي المغربية وحصولها على استقلالها، وفي هذا اليوم من كلّ عام يُقام حفل كبير في القصر الملكي، وتمتلئ الشوارع بالمسيرات الاحتفالية، ويتناول السكان العديد من الأطعمة التقليدية احتفالاً بعيد الاستقلال.

موضوع حول عيد الاستقلال بالمغرب PDF

يخلد الشعب المغربي ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، غدا الخميس (11 يناير)، الذكرى الـ 80 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي تعد استحضارا لصفحة مشرقة ومنعطف حاسم في مسار الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية. لتحميل موضوع حول عيد الاستقلال بالمغرب PDF اضغط هنا.

موضوع حول عيد الاستقلال بالمغرب بالفرنسية

En raison de la situation géographique du Maroc, de nombreux pays ont voulu le coloniser et la France a réussi à le placer sous tutelle, le traité de protectorat français pour le Maroc ayant été signé le 30 mars 1912, et ce traité est connu sous le nom de traité de Fès. Les termes de ce traité étaient injustes et négatifs pour la souveraineté du Royaume du Maroc. Il obligeait le roi à ne signer aucun engagement ou traité international avant d’avoir obtenu l’approbation du gouvernement français. Il donnait également à l’État français le droit de déployer des forces militaires françaises sur le territoire marocain.

La domination coloniale française ressemblait davantage à une occupation que les citoyens marocains ont rejetée et ont passé des années à lutter pour se débarrasser de son contrôle. Le mouvement de libération nationale dirigé par le roi Mohammed V a pu former un gouvernement qui a réussi à mener des négociations qui ont abouti à l’abrogation complète du traité de protectorat français le 2 mars 1956.

سبب الموقع الجغرافي للمغرب طمع العديد من الدول باستعماره، وقد نجحت فرنسا في وضعه تحت الوصاية، حيث تم توقيع معاهدة الحماية الفرنسية للمغرب يوم 30 مارس 1912 وتعرف هذه المعاهدة باسم معاهدة فاس. كانت بنود هذه المعاهدة مجحفةً وسالبةً لسيادة المملكة المغربية. حيث ألزمت الملك عدم توقيع أي التزام أو معاهدة دولية قبل الحصول على موافقة الحكومة الفرنسية. كما أعطى الدولة الفرنسية الحق في نشر القوات العسكرية الفرنسية على الأراضي المغربية.

كانت السطوة الاستعمارية الفرنسية أشبه بالاحتلال الذي رفضه المواطنون المغاربة، وقضوا سنوات من النضال للتخلص من سيطرته. حتى استطاعت حركة التحرر الوطنية بقيادة الملك محمد الخامس تشكيل حكومة استطاعت النجاح بمفاوضات نتج عنها إلغاء معاهدة الحماية الفرنسية بشكل كامل يوم 2 مارس عام 1956.

ما هو تاريخ عيد الاستقلال بالمغرب

تاريخ عيد الاستقلال بالمغرب هو 18 نونبر

كلمات بمناسبة عيد الاستقلال بالمغرب

فيما يلي سنقدم لكم كلمات بمناسبة عيد الاستقلال بالمغرب, و هو كالتالي :

  • إننا نفاخر الدنيا بأسرها بذكرى الاستقـلال غرّة أعيادنا، هنيئاً لنا يا وطني بك، وهنيئاً لك بأبنائك أصحاب الهامات العالية التي ما انحنت إلّا لبارئها، وكل عام وشعبنا الطيب والأمة العربية بألف ألف خير.
  • في عيد استقلالك موطني نعلي الهامات علو السماء، ونشرف الرؤوس بلباسها تاج العز والفخار، ونبعث في النفس أجمل وأرق مشاعر الولاء ونسطّر على أرضك الطاهرة، أجمل عبارات الفداء، وكل عام وموطني الغالي بألف ألف خير.
  • أدام الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وقائد الوطن والشعب بألف ألف خير.
  • لا كلمات ولا شعر ولا خطابة توفي بلدنا فرحتنا بحريته، بالشموع والورود شوارعنا تزينت للتعبير عن فرحتنا بك يا عيد استقلال بلدي الحبيب.
  • ها هي الأيام تقترب، ويقترب معها اليوم الذي يحمل في طياته أجمل ذكريات الماضي، التي تهب بنسماتها العطرة على سماء الوطن، لتقول له كل عام وأنت يا وطني بألف خير في عـيدِ استقلالك الميمون.
  • الوطن، ليس أرضاً نعيش عليها، ولكن هو كيان يعيش فينا، ويوم الاستقلال ليس كباقي الأيام، وتاريخه ليس كأي تاريخ، إنما هو تاريخ صنعه رجال عظماء ولم تصنعه المصادفة.
  • اللهم احفظ هذا البلد وشعبه من كل شر، ومن كل سوء.

كيفية حصول المغاربة على الاستقلال

وفيما يأتي التطور التاريخي لكيفية حصول المغرب على الاستقلال:

  • بداية الاستعمار في المغرب بدأت الأطماع الأوروبية للسيطرة على المغرب منذ عام 1840م، إلى أن أقامت فرنسا وإسبانيا اتفاقاً سرياً في عام 1904م يقسمها إلى مناطق ذات نفوذ إسباني وفرنسي؛ حيث سيطرت فرنسا على الجزء الأكبر منها، بينما سيطرت فرنسا على الجزء الجنوبي الغربي الأصغر، والذي أصبح يُعرف فيما بعد باسم الصحراء الإسبانية.
  • تأسيس حزب الاستقلال تم تأسيس حزب الاستقلال في تاريخ الثامن عشر من شهر كانون الأول من عام 1943م، وقدم هذا الحزب مطالبه باستقلال المغرب عن فرنسا في تاريخ الحادي عشر من شهر كانون الثاني من عام 1944م.
  • المعركة المغربية الفرنسية وفي الفترة الممتدة بين التاسع عشر من شهر آب من عام 1955م، والخامس من شهر تشرين الثاني من عام 1955م اندمجت القوات الحكومية الفرنسية والقومية المغربية في الأعمال العسكرية مما أدى إلى قتل حوالي ألف شخص أثناء ذلك، ثم وافقت فرنسا على منح المغرب استقلاله في تاريخ الخامس من شهر تشرين الثاني 1955م، وعاد السلطان سيدي محمد بن يوسف سلطاناً للمغرب نتيجة لذلك.

قد يهمك :

موضوع حول عيد الاستقلال بالمغرب مقدمة عرض خاتمة

يخلد الشعب المغربي قاطبة بمشاعر الفخر والاعتزاز، غدا الجمعة، الذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال، الذي يشكل حدثا تاريخيا مجيدا، وملحمة كبرى تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.
وتعد هذه الذكرى المجيدة (18 نونبر من كل سنة) أحد المنعطفات التاريخية التي طبعت مسار المملكة ومن أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة لما تحمله من دلالات عميقة ودروس بليغة وبطولات عظيمة وتضحيات جسام وأمجاد تاريخية خالدة.
وتحل ذكرى عيد الاستقلال كلحظة تاريخية للتأمل والتدبر في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية، في سياق نضالي شامل ومتكامل يشج أواصر العروة الوثقى بين القمة والقاعدة، ويعزز العهد الوثيق القائم بين الملك والشعب، للمضي قدما على درب تحقيق النمو والازدهار في كل المجالات وبلوغ المملكة المكانة التي تستحقها بين دول العالم.
إذ لا تنضج الشعوب، وتتسع مطامحها لبناء حاضرها ومستقبلها، إلا من خلال استحضارها لتاريخها، ومقاربة لحظاته النضالية، ومعاركه من أجل البقاء والاستمرارية، وإبراز كينونته المميزة بين الأمم، واستخلاص العبر من مختلف محطاته، تكريسا لما في اللحظات الماضية والحاضرة من قوة جذب باتجاه مستقبل يسعى للأفضل.

لماذا نحتفل بعيد الاستقلال في المغرب

في لحظة التحام للأمة، تعكس ذكرى كفاح شعب توحد وراء ملكه، انطلقت شرارة ثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 1953، التي يعد الاحتفاء بها مناسبة للأجيال الصاعدة لإدراك حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر من جور الاستعمار واسترجاع المغرب لاستقلاله.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا