يهتم الكثير من المعلمين بطلب موضوع تعبير عن مدرستي بالعناصر من الطلاب في المدارس، فالمدرسة هي المؤسسة التعليمية والتي يتعلم بها الطلاب الدروس المختلفة، وتنقسم المدارس لمدارس حكومية ومدارس خاصة، و لهذا في هذا المقال سنقدم لكم موضوع تعبير عن المدرسة موضوع تعبير عن المدرسة.

موضوع تعبير عن المدرسة

موضوع تعبير عن المدرسة
موضوع تعبير عن المدرسة

مقدمة

تعد المدرسة هي الأساس الذي يبنى عليه العلم، وهي اللبنة الأولى في غرس العلم في عقول الأفراد، كما أنها المكان الذي يخرج الناس من الجهل إلى ضياء العلم، ولها دور كبير في تطور وتقدم المجتمع، وذلك بتقديمها لأفراد مثقفين وقادرين على مواجهة الحياة، ونقل المجتمع من التخلف للتطور.

أهمية المدرسة
 للمدرسة أهمية كبيرة في حياة الإنسان، كما أنها تعد جزء أساسي في حياته، وتساهم في تعليمه ونشأته، وتتمثل أهمية المدرسة فيما يلي:

  • المدرسة تبني أجيال على التعلم الصحيح، ولكل مادة تأثيرها الخاص على الطالب، وتجعله يعرف واجباته ومهامه جيدًا.
  • تساهم المدرسة في تربية الطفل من أخلاقيًا، وتحث الطالب على الأخلاق الحميدة.
  • المدرسة تعلم الطلاب كيفية التعامل مع الآخرين، وأهمية مساعدة كبار السن والمحتاج.
  • تعمل المدرسة عل تنمية المجتمع، وتساعد الأسرة على تربية الأبناء، وإنتاج جيل له أثر في المجتمع.
  • تنمي المدرسة مهارات الطلاب المختلفة من رسم وأشغال يدوية، وغيرها من المهارات.

الأهداف الخاصة بكل مدرسة
 للمدرسة أهداف كثيرة والتي تتمثل فيما يلي:

  • التربية: تساهم المدرسة في التربية، كما أنها الأساس الأول في العملية التعليمة.
  • التوعية: المدرسة تقوم بتوعية الطلاب من خلال تعريفهم بالحياة وكيفية ومواجهتها، وتعليمهم العادات والتقاليد الاجتماعية الصحيحة.
  • التعليم: من أهداف المدرسة تعليم الطلاب المناهج التعليمية المدرسية، بالإضافة إلى اللغات الأخرى.
  • التثقيف: من أهداف المدرسة الأساسية تثقيف الطلاب في جميع النواحي.

دور الطالب تجاه المدرسة
 تقدم المدرسة العلوم المختلفة، بالإضافة إلى الأخلاق والقيم للطلاب، لذلك على الطلاب القيام بدورهم تجاه المدرسة والذي يتمثل فيما يلي:

  • الاهتمام بنظافة المدرسة والفصول، وعدم إلقاء المخلفات وبواقي الطعام في المدرسة.
  • إلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لها.
  • ضرورة الاهتمام بالمعدات التكنولوجية بالإضافة إلى الكتب الموجودة في المكتبة وعدم العبث بها، ليستطيع الطلاب الاستفادة منها.
  • المحافظة على نظافة حمام المدرسة ، وإغلاق الصنابير بعد الاستخدام,
  • يجب على الطلاب المحافظة على الشبابيك والأبواب وكل ما يتعلق بالمدرسة.


دور الدولة في الاهتمام بالمدرسة
 هناك الكثير من الأدوار التي يجب على الدولة القيام بها من أجل الاهتمام بالمدرسة، وتتمثل تلك الأدوار فيما يلي:

  • يجب الاهتمام بتوفير التدريب اللازم للمعلمين، وذلك ليقوموا بتعليم الطلاب بالطريقة الصحيحة.
  • الاهتمام بتجهيز المدراس بالمعدات الرياضية، والعمل على تنمية الطلاب بدنيًا.
  • يجب تطوير المناهج الدراسية والتي تناسب عقلية الطالب.
  • بناء العديد من المدراس ليصل التعليم لكل مكان في الدولة.
  • إعطاء المدرس حقه المادي وذلك حتى لا يقوم بالاعتماد على الدروس الخصوصية وإهمال الطلاب والمدرسة.


خاتمة
تعد المدرسة من المؤسسات الهامة والتي تساهم بشكل كبير في حياتنا، ويجب أن نقدر دورها في المجتمع والمحافظة عليها، فالمدرسة قوم ببناء المجتمع، وتصحيح السلوكيات الخاطئة لدى الطلاب، بالإضافة إلى أنها تساهم في تعليم الطالب أمور الدين.

تعبير عن المدرسة قصير

المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم بها الطالب الدروس المختلفة، وتنقسم إلى مدارس حكومية وخاصة وأهلية، وهي بعدة مراحل؛ المرحلة الأولى وتسمى الدراسة الأولية الإجبارية، والمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، ويبدأ التعليم الإجباري من السنة السادسة أو السابعة من عمر الطفل، وتلتزم بزي موحد لمنع التفرقة بين التلاميذ وللمحافظة على انضباطهم.

تشمل المدارس الكثير من الأجهزة والمعدات ومن ذلك المكاتب اللازمة للتلاميذ والسبورات والكتب المدرسة والخرائط والرسوم التوضيحية، كذلك يتوافر بها المجهر (الميكروسكوب)، والقوارير وأنابيب الاختبار التي تستخدم في المواد العلمية، وكل ما يحتاج إليه الطالب للوصول إلى الهدف المطلوب. المدرسة هي مصدر النور لعقولنا وعيوننا بما تفتحه علينا من نور الإيمان؛ ففي المدرسة نتعلم الدروس الدينية ونتعلم كيفية الصلاة التي هي عمود الدين، وفيها نتعلم حسن الأخلاق الحميدة التي هي من صفات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وعن طريق هذه الصفة انتشر الإسلام، وفيها نتعلم أصول اللغة العربية ونتعلم القراءة والكتابة، التي تنير لنا الطريق في جميع مجالات الحياة، وعن طريق تعلم اللغة العربية نتعلم قراءة القران الكريم ونتفقه في الدين، فهناك فرق بين من تعلم أصول اللغة ومن لم يتعلمها.

موضوع تعبير عن المدرسة للصف الخامس

مقدمة

المدرسة هي منزل الطلبة الثاني الذي يقضي فيه ساعات طويلة، وينهل من صفوفها العلم والنور ليبني مجده ومستقبله، وقد قال نابليون بونابرت مرّة: “من فتح مدرسةً أغلق سجناً”، وهذا يدلً على أهميّة المدرسة ليس في التعليم فحسب، بل في تعديل السلوك وتقويمه منذ الطفولة، لهذا يطلق على الوزارة التي تُعنى بالتعليم (وزارة التربية والتعليم)، فقد تقدّمت التربية على التعليم؛ لأنّ التربية السليمة تمهّد لتعليم متميّز.

أهميّة المدرسة
 المدرسة هي الصرح التعليمي المعني بتأسيس الأجيال الجديدة على العلم والمعرفة، فهؤلاء الأجيال هم بُناة الغد والمستقبل، وهم من سيخدمون أوطانهم ويعمرونها، ويصنعون مجدها وحضارتها، فالمدرسة هي حجر الأساس لحضارات الأمم المختلفة، ففيها يؤسَّس الأفراد ويُعدّل سلوكهم، وهي كفيلة بإخراج الكثير من الطلبة من وحدتهم وعزلتهم، من خلال احتكاكهم المباشر بزملاء الدراسة والمعلمين، فتبني الصداقات وتقوّي علاقاتهم الاجتماعيّة، حيث إنّ من هذه الصداقات ما يدوم طوال أعوام الدراسة، وبعضها يمتد لآخر العمر، ومن مهام المدرسة الأخرى تقوية علاقة الطلبة بذويهم، ومجتمعاتهم، وأوطانهم من خلال ما يُزرع بهم من قيم ومبادئ تحثّ على ذلك، فيما يتقدّم هذا كلّه زرع حبّ الله، والقيم الحميدة في صدورهم منذ الصغر.

وتعمل المدرسة على حلّ مشاكل الطلبة الشخصيّة، ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي يتعرّضون لها سواء في بيوتهم أو في المدرسة نفسها، وتهيّئهم للتعامل معها بشكل صحيح في حياتهم القادمة، ولن ننسى بأنّ للمدرسة دوراً مهماً وفعّالاً في تنمية المواهب المختلفة للطلبة، ودعمهم من خلال إشراكهم في مجموعة من الأنشطة والمسابقات التي تضمن ذلك، ولإعدادهم للمستقبل ضمن أسسٍ علميّة سليمة ومدروسة.

الخاتمة
 أيام الدراسة والمدرسة التي تجمعنا هي أجمل أيام العمر على الإطلاق، لأنّ ذكرى المدرسة التي آوتنا وتعلمنا من خلالها الكثير ستبقى حاضرة في ذاكرتنا طوال سنين عمرنا، لهذا فالمدرسة هي صرحٌ تعليمي عظيم يؤهلنا لنستقبل الغد بنجاح علينا أن نحترم قوانينه، ونحافظ عليه من أيّ أذى أو تخريب.

تعبير عن المدرسة هي بيتك الثاني

لأننا نعتبر المدرسة بيتنا الثاني، فهناك بعض الواجبات التي يجب أن نحرص على أدائها، أهمها الحفاظ على نظافة المدرسة والتي تُعدّ من أهم الواجبات، ويكون ذلك من خلال الحفاظ على المرافق الموجودة فيها، مثل الصفوف، والمختبرات، والحمامات، وغيرها، كما يجب أن نلتزم بعدم إلقاء القمامة على أرض الفصول، أو الساحة، أو الممرات، وإلقائها في سلات المهملات المخصّصة، وعدم الكتابة على الجدران أو المقاعد الدراسية، كما يجب علينا أن نحافظ على الزهور والنباتات الموجودة في حديقتها، والمساهمة في زراعة المزيد منها، كما أن علينا تمثيل مدرسة بشكل مشرّف في المسابقات والاحتفالات التي تُقام على مستوى المدارس الأخرى دوماً.

موضوع تعبير عن المدرسة للصف السادس

المدرسة من أهم الأماكن في المجتمعات العربية والغربية، فهي المسؤولة عن تقديم العلم وغرس الأخلاق الحميدة والتربية السلمية في نفوس الطلاب.

كما تعتبر المدرسة هي الخطوة الأولى للفرد للتخلص من الجهل والحصول على ضياء العلم، وللمدرسة دور مهم في تقدم المجتمع وتطوره للأمام، فهي تعمل على توفير التعليم والتربية من خلال الكتب والعلوم التي تقدمها للطلاب.

ما هي أهمية المدرسة؟
 المدرسة من الأماكن الأساسية في جميع الدول، ويقضي الإنسان نصف يومه فيها، للحصول على العلم والمعلومات، لهذا فهي من الأماكن المهمة للطلاب، وأهمية المدرسة هي:

  • تربية الأجيال
  • المدرسة من الأماكن التي يقضي فيها الطالب نصف يومه تقريبًا.
  • يتعلم الطالب في المدرسة الأخلاق الكريمة وحسن معاملة الآخرون.
  • يتعلم الطلاب الانضباط والقواعد من خلال تطبيق القواعد التي تضعها المدرسة.
  • تعليم الطلاب
  • يحصل الطلاب على الكثير من المواد في المدرسة يوميًا.
  • يدرس الطالب مادة الدين والتي تساعده في الابتعاد عن الأشياء الخاطئة والتمتع بأخلاق جيدة.
  • تساعد المدرسة الطلاب في القراءة والكتابة ومعرفة قصص حول أشخاص مهمة.
  • تكوين صداقات
  • تساعد المدرسة الطلاب على تكوين صداقات والتعرف على العديد من الأشخاص.
  • كما تساعد المدرسة الطلاب على تعزيز الثقة بالنفس للتحدث أمام الآخرين.
  • تساعد المدرسة أيضا على فهم التعاملات اليومية وطريقة التحدث مع الآخرين.

قد يهمك :

موضوع تعبير عن المدرسة

وجدت المدارس منذ القدم؛ حيث تمّ التركيز على مهارات التعليم الأساسية مثل: القراءة والكتابة والحساب وتعليم الدين، وبعد قيام حركة الإصلاح التعليمي في الولايات المتحدة الأميريكية التي طالبت بجعل الدولة هي المسؤولة عن عملية التعليم، والعمل على تأسيس نظام تعليمي موحد، وتحديد ما يتم تدريسه في المدارس، قام وزير التعليم هوراس مان “Horace Mann” في عام 1837 ميلادي بوضع نظام يتمثل بالمدرسة، يقوم من خلاله المعلمون بتدريس المحتوى التعليميّ، ويُطلق عليه لقب “أب حركة المدرسة المشتركة”.

تتكون المدرسة من عدّة مكونات رئيسة وهي:

  • المكون المادي: ويقصد به البنية التحتية للمدرسة من مبانٍ وشوارع وملاعب وخطوط الكهرباء، والمياه والصرف صحي وشبكات الاتصال وغيرها.
  • المكون النفسي: ويقصد به المثيرات والدوافع النفسية في مختلف المواقف داخل المدرسة، والتي تؤثر على المتعلم.
  • المكون الاجتماعي: وهو يُشير إلى أعضاء المجتمع المدرسي من معلمين وإداريين وطلبة، وجميع التفاعلات الاجتماعية فيما بينهم.
  • المكون الثقافي: ويقصد به مجموعة من القيم الثقافية، والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع، والتي يتم اكتسابها من بعض الممارسات داخل المدرسة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا