يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تدريبات عن البحر الوافر ، و سبب تسمية البحر الوافر ، و مفتاح البحر الوافر ، و وزن بحر الوافر ، و أبيات على البحر الوافر مع التقطيع العروضي ، إنّ من علوم العرب الجليلة علميْ (العروض والقافية)، اللّذيْن يتناولان الشعر العربيّ ضبطًا لوزنه، وتحقيقًا لقافيته، بإثبات ما أثبته لهما العرب، ونفي ما نفوه عنهما، وقد بدأ الخليل بن أحمد الفراهيدي بالتفكير في الوزن الشعري انطلاقًا من معرفته للنغم، فحبس نفسه في بيته أيامًا استعرض فيها ما روي من أشعار ذات أنغام موسيقية متعددة، ثم خرج على الناس بقواعد مضبوطة وأصول محكمة سماها علم “العروض”، وقد جمع علم العروض في ستة عشر بحرًا، وسنعرض في مقالنا هذا بحر الوافر.

تدريبات عن البحر الوافر

يعد البحر الوافر من البحور السهلة في اللغة العربية، يتكون من ثلاثة تفعيلات، ووزنه: مفاعَلَتنْ مفاعلتنْ فعولنْ، ويمكن أن تأتي تفعيلة مفاعلتن بهذا الشكل: مفاعلْتنْ، فيما يلي تدريبات عن البحر الوافر.

تدريبات عن البحر الوافر
تدريبات عن البحر الوافر

أبيات من قصيدة: تراهم ينظرون إلى المعالي

يقول الشاعر بكر بن النطاح:

تَراهُم يَنظُرونَ إِلى المَعالي

كَما نَظَرت إِلى الشيبِ المِلاحُ

تراْ همْ ينْ * ظروْ نإللْ * معاْ ليْ

//0 /0 /0 * //0 ///0 * //0 /0

كماْ نظرَتْ * إلَشْ شيْ بلْ * ملاْ حو

//0 ///0 * //0 /0 /0 * //0 /0

يَحُدّونَ العُيونَ إِلَيَّ شَزرًا

كَأَنَّ في عُيونِهم السَماحُ

يحدْ دوْ نلْ * عيوْ نإليْ * يشزْ رنْ

//0 /0 /0 * //0 ///0 * //0 /0

كأنْ نَفيْ * عيوْ نهمسْ * سماْ حو

//0 //0 * //0 ///0 * //0 /0

سبب تسمية البحر الوافر

سماه الخليل الوافر، “لوفور أجزائه وتدًا بوتد”، وقيل لوفور حركاته، وعدّه البستاني أليْن البحور يشتدّ إذا شددته، ويرقّ إذا رققته وأكثر ما يجود به النظم في الفخر، والمراثي.

مفتاح البحر الوافر

بحور الشعر وافرها جميل

مُفاعَلَتُن مُفاعَلَتُن فَعولُن

وزن بحر الوافر

مُفاعَلَتُن مُفاعَلَتُن مُفاعَلَتُن

مُفاعَلَتُن مُفاعَلَتُن مُفاعَلَتُن

قديهمك:

أبيات على البحر الوافر مع التقطيع العروضي

فيما يأتي أبيات على البحر الوافر مع التقطيع العروضي:

  • أبيات من قصيدة: إذا غامرتَ في شرف مروم

يقول الشاعر المتنبي:

فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ

كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ

فطعْ مُلْ مو * تفي أمْ رن * صغيرن

//0 /0 /0 * //0 /0 /0 * //0 /0

كطعْ ملْ مو * تفيْ أمْ رنْ * عظيمن

//0 /0 /0 * //0 /0 /0 * //0 /0

  • أبيات من قصيدة: بكيتُ على الشباب بدمع عيني

يقول الشاعر أبو العتاهية:

فَيا أَسَفا أَسِفتُ عَلى شَبابِ

نَعاهُ الشَيبُ وَالرَأسُ الخَضيبُ

فياْ أسفنْ * أسفْ تعلىْ * شبابنْ

//0 ///0 * //0 ///0 //0 /0

نعاْ هشْ شيْ * بورْ رأ سلْ * خضيبو

//0 /0 /0 * //0 /0 /0 * //0 /0

فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَومًا

فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ

فياْ لي تشْ * شباْ بيعوْ * ديوْ من

//0 /0 /0 * //0 ///0 * //0 /0

فأخْ برهوْ * بماْ صنعلْ * مشيبو

//0 ///0 * //0 ///0 //0 /0

أبيات من قصيدة: سلو قلبي غداة سلا وثابا

يقول الشاعر أحمد شوقي:

وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ

هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا

وليْ بيْ نضْ * ضلو عِدَمن * ولحمن

//0 /0 /0 * //0 ///0 * //0/0

همَلْ وا هِلْ * لذيْ ثكلشْ * شباباْ

//0 /0 /0 * //0 ///0 * //0 /0

وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سُلافاً

وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا

وأحْ با بن * سقيْ تبهمْ * سلافن

//0 /0 /0 * //0 ///0 * //0 /0

وكا نل وصْ * لمِنْ قصَرن * حبابا

//0 /0 /0 * //0 ///0 * //0 /