يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال من قائل بيت الشعر قم للمعلم وفه التبجيلا ، و قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا ، و نبذة عن قائل قم للمعلم وفه التبجيلا ، و أجمل ما قال أحمد شوقي ، هذا البيت من أشهر ما قيل من أشعار العرب في المعلم، ومن أجمل الأبيات التي أعطت المعلم قدره وأعلت شأنه وأنصفت مجهوده، وفي هذا المقال سيتناول موقعنا نص القصيدة كاملة ثم سيتناول اسم قائل قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا وذلك من خلال الحديث عن حياته وميلاده ووفاته بالإضافة إلى الحديث عن أجمل ما كتب من أشعار.

من قائل بيت الشعر قم للمعلم وفه التبجيلا

من قائل بيت الشعر قم للمعلم وفه التبجيلا
من قائل بيت الشعر قم للمعلم وفه التبجيلا

إنَّ القائل قم للمعلم وفه التبجيلا هو الشاعر المصري الكبير أحمد شوقي، فقد نظم هذه القصيدة تعبيرًا عن فضل المعلم وتأثيره في بناء المجتمع، وأن العلم أشرف المزايا، وأجلُّ الفضائل، وأساس الحضارة، وعنوان سموها، والعلماء هم ورثاء الأنبياء لأنهم يحملون رسالة العلم على عاتقهم وينقلوها بصدق وأمانة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا

تعد هذه القصيدة من أجمل ما كتب من شعر في المعلم وفضله ومناقبه وقيمته، فهي تحمل معانٍ غزيرة عن فضائل المعلم وسموِّ مهنته وشرف مكانته وضرورة تقديره واحترامه، ومع أن أكثر الناس لا يحفظون سوى البيت الأول من القصيدة إلا أنها قصيدة طويلة فيها الجمال والبلاغة في كل أبياتها، ومما قال فيها:

قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا
قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا
عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ
في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ
بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم
وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً
بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت
مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ
شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ
فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا

قديهمك:

نبذة عن قائل قم للمعلم وفه التبجيلا

نبذة عن قائل قم للمعلم وفه التبجيلا
نبذة عن قائل قم للمعلم وفه التبجيلا

ولد أحمد شوقي في السادس عشر من أكتوبر لعام 1868، ونشأ في قصر الخديوي إسماعيل حيث كانت تعمل جدته وصيفة، والتحق بالكتاب وحفظ من القرآن وتعلم أصول القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة الحقوق ودرس في قسم الترجمة، ثم سافر إلى فرنسا ليلتفت فيما بعد إلى مشروعات النهضة المصرية، وكما تأثر بالشعراء العرب من أمثال المتنبي كذلك تأثر بالشعراء الفرنسيين كالشاعر راسين والشاعر موليير.

في بداياته الشعرية وجه كلمته لمديح الخديوي عباس فنفاه الإنكليز إلى إسبانيا عام 1915 حيث تأثر بالحضارة الأندلسية والثقافة الأوربية، ليتحول بعد ذلك من مديح السلاطين إلى الشعر الوطني والحراك الشعبي والدعوة إلى التحرير في شعره ليعود إلى مصر عام 1920م. بعد ذلك بويع شوقي أميرا للشعراء واتجه باهتمامه نحو المسرح الشعري حيث حقق ريادة وتميزا في هذا المجال. وبقي نجم شوقي لامعا إلى أن توفي في الرابع عشر من أكتوبر لعام 1932م بعد أن ترك رصيدا كبيرا من الأعمال الأدبية المتنوعة.

أجمل ما قال أحمد شوقي

شعر في مدح الرسول أحمد شوقي الذي مدح فأبدع فبقي شعره في مدح رسول الله إلى يومنا هذا، تسابق الشعراء في مدح الرسول منذ بدء دعوته للإسلام حتى عصرنا الحالي.

وُلِـد الُهدى ، فالكائنات ضياء …. وفــــــم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ

الروح والملأ الملائـك حـوله …. للـــديــــــن والدنيا به بُشـراء

والعيش يزهو، والحظيرة تزدهي …. والمنتهى والسِّـدرة العصماء

والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ …. واللوح والقلم البديع رُواء

يا خير من جاء الوجود تحية …. من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا

يومٌ يتيه على الزمان صبـاحُه …. ومســاؤه بمحمــد وضـــــــاءُ

ذُعِرت عروش الظالمين فزُلزلت …. وعلـت على تيجانهم أصـداء

نعـم اليتيم بدت مخايل فضلِه …. واليـتم رزق بعضه و ذكــــــاء

يا من له الأخلاق ما تهوى العلا …. منها وما يتعشق الكبـراء

لو لم يُقم دينًا ، لقامت وحدها …. دينا تضــيء بنوره الآنــــــاء

زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ …. يُغري بهن ويُولع الكـرماء

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى …. وفعلت ما لا تفعل الأنواء

وإذا عفوت فقـادرا، ومقدَّرًا …. لا يستهين بعفوك الجــهـــــلاء

وإذا رحمــت فـأنت أمٌّ أو أبٌ …. هـذان فـي الدنيا هما الرحماء

وإذا غضبت فإنما هي غَضبة …. في الحب، لا ضغن ولا بغضاء

وإذا خطبت فللمنابر هـزة …. تعرو الندِيَّ وللقـــلـــــوب بكــاء

وإذا قضيت فلا ارتيابَ كأنما …. جاء الخصومَ من السـماء قضاءُ

وإذا حميـت الماء لم يُورَدْ، ولو …. أن القياصر والملوك ظماء

وإذا أجرت فأنت بيـت الله، لـم …. يدخل عليه المسـتجير عـداء

وإذا أخذت العهد أو أعطيـته …. فجميـع عهدك ذمـة و وفـــــاء

يا أيها الأمي، حســبك رتـبةً …. فـي العلم أن دانت بك العلماء

الذكـر ربك الكبرى التي …. فيها لباغي المعجـزات غنــــاء

صدر البيان له إذا التقت اللُّغى …. وتقـدم البلغــــاء والفصـحاء

حسدوا فقـالوا شاعرٌ أو ساحر …. ومن الحســود يكون الاستهزاء

ديـــــن يشيِّد آيـة فــي آيـة …. لبناته الســـــورات والأضـواء

الحق فيه هو الأساس، وكيف لا …. والله جـل جلاله البَــنَّـــــاءُ