يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية للاطفال ، و قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة ، و قصص اطفال قبل النوم ، و قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة ، و قصص قبل النوم للاطفال سن 5 ، و قصص اطفال رائعة ، يُعتبر أدب الأطفال ومنه قصص الأطفال القصيرة فرعاً من فروع الأدب العالميّ الذي وصل أوجه وذروة شهرته في القرن التاسع عشر، وفي حين ينظر البعض إلى أدب الأطفال بصفته أدباً يسعى إلى إمتاع وتسلية الصغار -والكبار في كثير من الأحيان- فإن الآخرين يرون فيه أداة تعليميّة وطريقة تقويم أخلاقيّ للأطفال، ويُعتبر أدب الأطفال مديناً بالفضل للكاتب الإنجليزيّ جون نيوبيري (بالإنجليزية: John Newbery) صاحب أول كتاب موجّه للأطفال بهدف تسليتهم وإثراء معلوماتهم وهو بعنون: “كتاب الجيب الجميل” (بالإنجليزية: Pretty Pocket Book) والذي نُشر عام 1744.

قصص واقعية للاطفال

قصص واقعية للاطفال
قصص واقعية للاطفال

قصة الصديق المخلص:

قصص واقعية للاطفال ، يحكى أنه كان هناك صديقان يسيران في وسط الصحراء، وأثناء سير الصديقين حدث بينهما شجار كبير، فقام أحدهما بصفع الآخر على وجهه. حزن الصديق الذي تعرض للصفع حزناً شديداً بسبب ما فعله به صديقه، وبعدها كتب على الرمال: “اليوم قام صديقي المقرب بصفعي على وجهي”.

أكمل الصديقين سيرهما في الصحراء حتى وجدا أمامهما واحة كبيرة، وحينها قرر الصديقين أن يستحما في مياه هذه الواحة هرباً من حرارة الشمس الحارقة، ولكن لسوء ظن الصديق التي تعرض للصفع فقد وجد نفسه يغرق في مستنقع للوحل، ليهرع صديقه لإنقاذه من الموت.

بعد ذلك كتب الصديق الذي كاد يغرق على صخرة: “اليوم صديقي المقرب أنقذ حياتي”، وعندما سأله صديقه لماذا كتبت الجملة الأولى على الرمال والجملة الثانية على الصخر رد صديقه عليه وقال: “عندما نتعرض للأذى من شخص نحبه علينا أن نكتب إساءته بالرمال حتى تمحوها الرياح، أما من يقدم لنا معروفاً فعلينا أن نحفره في الصخر حتى لا ننساه أبداً”.قصص واقعية للاطفال.

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

يعد سرد القصص الهادفة من الأمور المهمة في حياة كل طفل؛ فمع ما يناله الطفل من المتعة خلال سماع مثل هذه القصص، فإنه يكتسب منها الفائدة الكبيرة والعبرة العظيمة، نسرد لكم فيما يأتي قصص أطفال مكتوبة هادفة وقصيرة.

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

قصة الوردة المغرورة

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، في صحراء بعيدة، وردة فخورة جدًا بمظهرها الجميل، كانت شكواها الوحيدة أنها تنمو بجانب صبار قبيح، وفي كل يوم، تهين الوردة الجميلة الصبار وتستهزئ بمظهره، بينما يظل الصبار هادئًا، حاولت جميع النباتات الأخرى المجاورة للوردة أن تجعلها تعدل عن هذا الفعل، لكنها تأثرت كثيرًا بمظهرها الجميل.

وفي أحد فصول الصيف الحارقة، جفت الصحراء ولم يتبق ماء للنباتات. وسرعان ما بدأت الوردة في الذبول. جفت بتلاتها الجميلة، وفقدت لونها الرائع، نظرت الوردة إلى الصبار، رأت عصفورًا يغمس منقاره في الصبار ليشرب بعض الماء، وعلى الرغم من الخجل الذي كانت تشعر به، إلا أنها سألت الصبار إن كان بإمكانها الحصول على بعض الماء، وافق الصبار اللطيف بسهولة، وساعدها خلال الصيف القاسي، وأصبحا صديقين.

العبرة: لا يجوز أن نغتر بمظاهرنا كثيرًا لأنها منحة من الله تعالى خصنا بها، والحياة دول.

قديهمك:

قصص اطفال قبل النوم

يستمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور، وسنذكر في هذا المقال بعض قصص الأطفال الجميلة والممتعة.

الأسد والفأر

في يومٍ من الأيام كان ملك الغابة الأسد نائماً، فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله مباشرةً، خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذار من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثمّ وعده بأنّه إن فعل ذلك فسينقذه يوماً، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه.

وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له: “ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟” ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه.

قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة

قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة
قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة

قصة الرجل الصالح والعجوز:

كان هناك رجلاً في الثلاثين من عمره يسكن بإحدى القرى، متزوج ولديه 3 أبناء. كان فقيراً للغاية، ولكنه كان يملك قلباً كبيراً يتسع الجميع.

كان يحمد الله على السراء والضراء، وكان يخرج لطلب رزقه كل يوم، فهو لا يملك لا منزلاً ولا أرضاً، ولا أي شيء باستثناء عمله اليومي، وكان بكل يوم يختلف عمله على حسب ما يطلبه منه الآخرون. كان يعيش حياة سعيدة فقد كان يطيع الله تعالى ويحسن للناس أجمعين، ولم يكن يعكر عليه صفو حياته إلا شيء واحد، ألا وهو زوجته التي كانت دائمة الشكوى من ضيق الحال.

وبيوم من الأيام بعدما أنهى الزوج عمله، ذهب للسوق ليشتري ما يحتاجه أبناؤه وزوجته. وبينما هو في طريق العودة إذا به يجد امرأة عجوز قد اصطدمت بشجرة على الطريق وسقطت على الأرض تصرخ من شدة الألم، ركض الزوج تجاهها ليساعدها.

الزوج: “هل أنتِ بخير؟” فأجابته السيدة العجوز: “إنني بخير يا بني لا تقلق هكذا، ولكني شعر بألم بقدمي وأعجز عن الحركة كلياً”.

الزوج: “لا تقلقي يا خالتي”. فحملها الزوج، وذهب بها للطبيب الذي عالجها، ودفع له الرجل كل المال الذي كان معه بنفس راضية مطمئنة.

أوصل الزوج المرأة العجوز لمنزلها، فقالت له: “يا بني ليس معي ما يمكنني أن أكافئك به على حسن صنيعك معي، ولكني سأدعو الله أن يكافئك بحُسن تدبيره، ألم يخبرنا بكتابه الكريم “هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ” بارك الله فيك يا بني، وأعانك على كل أمور دنياك وآخرتك”.

ذهب الزوج من عندها مطمئن القلب منشرح الصدر، حامد الله لأنعمه إذ اختاره دوناً عن غيره لمساعدة العجوز الضعيفة، ولكنه عندما تذكر زوجته انتابه القلق خوفاً من تذمرها الدائم. لم يكن يملك أي مال ليشتري به أي طعام، وكان الوقت قد بات متأخراً للغاية.

سرد الزوج لزوجته ما حدث معه بشأن قصة العجوز، مع العلم أنه كان على يقين من تصرف زوجته ورد فعلها على حديثه، ولكنه أكمل، وما كان واثقاً منه قد حدث، صرخت الزوجة: “لماذا تأخرت إلى الآن، ولم تحضر لنا معك أي طعام أيضاً، ماذا أطعم الأطفال الجياع الآن؟” قال لها: “لدينا خبز، أطعميهم إياه حتى الشبع، أما أنا وأنتِ فنصبر على الجوع”.

باتت الزوجة طيلة ليلتها غاضبة من فعلة زوجها، أما عن الزوج فقد كان لديه حسن الظن بما سيؤتيه من فضله العظيم، وضع الرجل رأسه على فراشه بعدما أدى صلاته حتى يستيقظ باكراً نشيطاً طلباً للرزق.

وخرج كعادته، ولكنه لم يجد عملاً، لم ييأس ولم يحزن فدعا الله أن يوفقه للرزق ليتمكن من توفير الطعام لصغاره، وإذا برجل يبحث عنه بالبلدة بأكملها. لقد علم عنه الورع والتقوى وأراد أن يستأجره على مزرعته ويعطيه مقابل ذلك راتباً شهرياً علاوة على نسبة على المحصول السنوي.

أصبح الزوج فرحاً للغاية من تدابير الله سبحانه وتعالى، وأخيراً توقفت زوجته عن التذمر بعدما استطاع أن يوفر لها أكثر مما تطلبه.

قصص قبل النوم للاطفال سن 5

القنفذ والحيوانات الصغيرة

كان هناك قنفذٌ صغيرٌ يعيش في غابةٍ جميلة اسمه قنفود، وكان يحب اللعب مع الحيوانات، إلّا أنّ الحيوانات كانت تخشى اللعب معه، فظهره مليءٌ بالشوك الذي يؤذي الحيوانات عند اقترابها من القنفذ الصغير، فتارّة يثقب كرة الأرنب حينما يشاركه اللعب فيها، وتارّة أخرى يؤلم يد السلحفاة حينما يمسكها ليتجوّلان سويّا، وفي يوم من الأيام قرّر القنفذ الصغير أن يدخل بيته وألّا يغادره أبداً لأنّه يحب أصدقاءه جداً ولا يرغب في أن يؤذيهم بأشواكه، مرّ يومان والقنفذ مختبئ في بيته لا يرى أحداً، سألت الحيوانات عن سبب اختفائه، وحينما عرفوا السبب قرّروا أن يفاجئوه بهدية ستساعده على حل مشكلته، وفي نفس الوقت لن تبعده عن أصدقائه الذين يحبهم ويحبونه، اجتمع الأصدقاء وأحضروا لقنفود هدية وذهبوا إلى بيته، وعندما طرقوا الباب فتح لهم ودموع الشوق تملأ عينيه، ابتسم الأصدقاء وطلبوا منه أن يفتح الهدية، فتح قنفود الهدية لكنّه لم يجد سوى قطعاً صغيرة من الفَلِّين، فلم يفهم ما هذه! اقترب الأصدقاء جميعاً وأخذوا يضعون هذه القطع على الأشواك الموجودة على ظهر قنفود حتى غطوها جميعاً وحضنوه بقوّة وحب، انطلق قنفود والأصدقاء للعب في الغابة دون خوف فالصداقة أقوى من أن تغلبها أيّ مشكلة.

قصص اطفال رائعة

المزارع المخادع

يُحكى أن مزارعاً مخادعاً قام ببيع بئر الماء الموجود في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال، وعندما جاء المزارع الذي اشترى البئر ليستخدم الماء الموجود فيه في اليوم التالي قال له الرجل المخادع: اذهب من هنا أيها الرجل فأنا قد بعتك البئر لكنني لم أبعك الماء الموجود فيه، دُهش الرجل مما سمع وتوجه إلى القاضي ليشتكي المزارع المخادع له بعد محاولات عديدة لإقناعه بأن البئر والماء الذي فيه من حقه، سمع القاضي القصة وأمر الرجل المخادع بالحضور، ثمّ طلب منه أن يعطي الرجل بئره إلّا أنّه رفض، فقال له القاضي: حسناً، إن كانت الماء لك والبئر لجارك فهيّا قم وأخرج ماءك من بئره إذن، جُنّ جنون الرجل المخادع وعرف أنّ الخديعة لا تضرُّ إلّا بصاحبها.

الدجاجة الذهبية

يُحكى أنّ مزارعاً وزوجته كانا يملكان في مزرعتهما دجاجة جميلة ذهبية اللون، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها ويسدا بها حاجتهما، إلى أن فكّر هذا المزارع يوماً بأن يقوم بذبح الدجاجة لاستخراج ما يحويه بطنها من بيضات ذهبية يبيعها ويحصل من خلالها على الكثير من المال، أخبر المزارع زوجته بما ينويه فحاولت نصحه بألّا يفعل ذلك إلّا أنّه لم يقبل، أعد المزارع السكين وشقّ بطن الدجاجة للحصول على البيضات الذهبية التي تخيّلها، فلم يجد فيه إلأ الدم والأحشاء، فجلس وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما اليومي.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا