يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن القطة والفأر ، و قصة القط المحتال ، و قصة ابن القط وابن الفأر ، و قصة الفأر الطماع مكتوبة ، و قصة القطة الشريرة والفئران الصغيرة ، و قصة القط والفئران ، جميلة هي تلك الحدوتة الصغيرة التي نحكيها للأطفال قبل النوم ، فتلك الحدوتة مهمه جدا وفيها الكثير من الأشياء ويستفيدون الكثير من الاشياء من خلالها ، ومن اهم تلك الاشياء ان يتعلم الطفل القيم والمبادئ التي سوف تفيده هم في حياته المستقبلية.

قصة قصيرة عن القطة والفأر

قصة قصيرة عن القطة والفأر
قصة قصيرة عن القطة والفأر

مهارةالفأر

كان يا ما كان في قديم الزمان في غابةٍ بعيدة مليئة بالحيوانات، كان الفأر فرفير يعمل بمهنة الخياطة و كان خياطًا بارعًا يقص الأثواب بمقص أصغر من أذنيه و يخيط بإبرة أرفع من شعيرات شاربه و كان الزبائن يأتون له من كل مكان ليصنع لهم سراويل و معاطف و جلاليب. و في يوم من الأيامِ كان الفأر فرفيرو مشغولًا بصناعة الأثواب حين سمع طرقات على الباب. 

القط يريد معطفَا 

فتح فرفيرو الباب فوجد القط قطاقيطو و في يده قطعة من القماش فقال له “ماذا تريد يا عزيري القط قطاقيطو”. قال القط قطاقيطو”لقد اقترب فصل الشتاء و أريدك أن تصنع لي معطفًا ليقيني البرد”

قال الفأر فرفيرو”حسنًا تعالى غدًا لِتأخذه” غادر القط قطاقيطو بعد أن سلم قطعة القماش للفأر فرفيرو.

لمس الفأر فرفيرو قطعة القماش فانبهر بها و سال لعابة عليها و قطم قطمة منها فأعجبته فقطم قطمة أخرى ثم قطم قطمة آخرى و قطمة بعد قطمة. 

مماطلة الفأر للقط

و في اليوم التالي جاء قطاقيطو فقال له الفأر فرفيرو” لم أنتهي بعد تعالى غدًا” و حين غادر القط قطاقيطو قطم الفأر فرفيرو قطمة من القماش و قطمة بعد قطمة كل يوم و يأتي القط قطاقيطو ليسأل غن المعطف فيخبره الفأر فرفيرو أنه لم ينتهي بعد حتى نفذ صبر القط قطاقيطو و شعر الفأر فرافيرو بالخوف حين انتبه أن قطعة القماش المتبقية لم تعد تكفي لصنع معطف و لا قميص و لا قبعة حتى فكر الفأر فرفيرو و قال في نفسه “حسنًا سأصنع حقيبة صغيرة جميلة و لعل القط تعجبه فينسى أمر المعطف” 

سبب هروب الفأر من القط

جاء القط قطاقيطو ليسأل عن المعطف فقال له فرفيرو ” ما رأيك بهذه الحقيبة” فقال القط بتعجبز” هل تبقى قماش لصنع حقيبة” قال الفأر فرفيرو و هو يفر هاربًا ” بل لم يتبقى من القماش إلا ما صنغت منه تلك الحقيبة 

سبب خلاف القط و الفأر 

استشاط القط قطاقيطو و انطلق يجري يجري خلف الفأر فرفيرو يريد أن ينتقم منه و الفأر فرفيرو يهرب تارة و يختبيء تارة أخرى و من يومها و القطط و الفئران في حالة خصام.قصة قصيرة عن القطة والفأر.

قصة القط المحتال

قصة القط المحتال
قصة القط المحتال

كان هناك قط أسماه صاحبه (عنتر)؛ لقوته وشجاعته في صيد الفئران، وكان يدخل في الليل إلى المخزن وينتظر خروج الفئران ليأكلها. ولما كبر عنتر ضعف وأصبح عاجزاً عن صيد الفئران، وظل يجلس عند المخزن وينتظر خروج الفئران ليأكلها. علمت الفئران أن عنتر أصبح ضعيفاً وهمت بالخروج ؛ فهجم عليها ، لكنه لم يستطع صيدها، فقال عنتر: الحيلة أفضل . فقام بوضع مسبحة في رقبته ، وأخذ يصلي ، وعندما رأته الفئران دهشت مما يفعل ! وبعد ذلك قام القط بالصلاة، ثم نام ؛ فقالت الفئران إنه إما نائم ،أو ميت. فأرادت أن تتأكد من الخبر؛ فعضت ذيله ! فقال عنتر: سامحكِ الله أيتها الفئران ! وطلب إليها أن تسامحه ليغفر الله له. صدقت الفئران ما قال ، وعندما خرجت الفئران قام بأكل واحد منها. وبعد ذلك عرفت الفئران أن القط محتال.

قصة ابن القط وابن الفأر

تدور أحداث القصة حول ابني القط والفأر، اللذين تعرفا على بعضهما في الغابة وأعجبا ببعضهما، ولكن، حينما علم والد القط، غضب وقال لابنه: عليك أن تبادر بأكله، ولا تترك له فرصة للإفلات. وكذلك حينما علم والد الفأر، حذره وأمره بألا يلعب مع القط ، ولا يخرج من الجحر للعب معه مرة أخرى . وعندما جاء القط للعب مع الفأر، لم يجده، فتتبع الأثر، فوجد الفأر داخل الجحر، وحاول إغراءه للعب معه، ولكن الفأر أخبره بأن والده منعه من اللعب معه ، وقال للقط : ما رأيك أن نلعب وكل منا في مكانه ؟ وشرع القط في القفز داخل الجحر، وقال نادماً: حرمني جهلي به البارحة من وجبة شهية، وأنقده مني اليوم معرفته بي .

قديهمك:

قصة الفأر الطماع مكتوبة

قصة الفأر الطماع مكتوبة
قصة الفأر الطماع مكتوبة

فى يوم من الايام كان هناك فأر صغير يعيش فى مزرعة كبيرة و كان هناك فلاح له منزل و مخزن يضع به القمح والذره . و كان الفأر المسكين يحب القمح كثيرا و يريد الدخول الى هذا المخزن و لكن للاسف كان هناك قط كبير شرس يكره هذا الفأر و كان الفأر يخاف كثيرا من ذلك القط ولا يستطيع الاقتراب من المخزن الملئ بالقمح و الذرة.

و بينما كان الفأر جالسا تحت شجرة يفكر فى كيفية الحصول على الطعام خطرت فى باله فكرة ذكية و حاول فورا تنفيذها فقام بعمل نفق طويل يصل الى داخل مخزن الفلاح و هكذا استطاع الفأر الصغير الوصول الى تحت المخزن و جلس ينظر الى السقف مفكرا كيف سيستطيع الحصول على القمح دون ان يقع فريسة فى يد القط مشاكس و فجأه وقع على رأس الفأر حبة قمح و هكذا ادرك الفأر انه يوجد فى السقف شق صغير جدا يقع منه حبة قمح صغيرة يوميا .

فى بادئ الامر فرح الفأر كثيرا بحبة القمح هذة و جلس يأكلها فى هدوء و استمتاع و لكنه فكر بعد ذلك انه يستطيع قضم المزيد من الخشب و فتح شق اكبر حتى يسقط منه حبتين قمح بدلا من حبة واحدة . ثم فكر فى فتح شق اكبر لسقوط ثلاثة حبات قمح بدلا من حبتين و هكذا اربعة حبات ثم خمس حبات ثم تسعة ثم عشرة حتى وجد الفأر الطماع نفسه فى ذات يوم امام القط المفترس الذى سقط من الشق الكبير الذى صنعه هذا الفأر الطماع فبدلا من ان يحصل الفأر على مزيد من القمح قد وقع فريسة فى يد القط الذى قام بالتهامة عقابا لطمعه .

الدروس المستفادة من القصة :

  1. الطمع يقل ما جمع .
  2. القناعة كنز لا يفنى .
  3. السعادة فى الرضا .

قصة القطة الشريرة والفئران الصغيرة

قصة القطة الشريرة والفئران الصغيرة
قصة القطة الشريرة والفئران الصغيرة

كان هناك مجموعة كبيرة من الفئران تعيش في سعادة ، في حجرها الذي كان يقع في إحدى الجحور الكبيرة ، وكانت تعيش معهم في نفس القصر قطة كبيرة كانت تلك القطة تراقب الفئران فلقد كانت جائعة وكانت تقول لو أستطيع الإمساك بهذه الفئران اللذيذة .

وفي إحدى الأيام كان هناك فأران يتمشيان في القصر من دون أن يلحظوا أن القطة كانت تراقبهم وتتأهب للانقضاض عليهم وعندما حانت الفرصة انقضت القطة سريعًا وكادت أن تقبض على الفأرين اللذان قاما بالجري بسرعة كبيرة جدًا .

فرجع الفأران إلى الجحر وأبلغا بقية الفئران بما حدث من القطة ، واجتمعت الفئران كلها ، لكي تجد حلًا في هذا التهديد الذي تسببه القطة ووقف أحد الفئران على ظهر فنجان من القهوة وقال يجب أن نفكر في إحدى الطرق الذكية والتي سوف تخلصنا من تلك القطة الشريرة .

فكرت الفئران وفكرت كثيرًا ولكنها لم تجد أي فكرة جيدة ، تساعدها على التخلص من تلك القطة وأخيرًا قال أحد الفئران الصغيرة ، لدي فكرة عبقرية تستطيع عن طريقها التخلص من شر هذه القطة للأبد ، وقال الفأر الصغير جميعنا يعرف أن الخطر الرئيسي من تلك القطة أنها تراقبنا ونحو لا نعلم بوجودها وتنقض علينا ونحن لا نراها فهذه القطة ماهرة جدًا .

ثم أكمل الفأر الصغير كلامه وقال إذا استطعنا بتركيب جرس صغير حول رقبة تلك القطة فسوف يصدر صوت عاليًا كلما تحركت ولو حركة صغيرة جدًا وبهذه الطريقة وعندما نسمع صوت الجرس نستطيع أن نعرف أين هي القطة ، بسهولة ولن تستطيع أن تفاجئنا أبدًا ، تحمست جميع الفئران لفكرة الفأر الصغير وقررت أن تقوم بتنفيذها كانت جميع الفئران سعيدة جدًا عندما أوقفها فأر عجوز وقال لهم لا أرى أي سبب لفرحتكم هذه الفكرة رائعة جدًا ولكن كيف نستطيع فعل ذلك من يستطيع أن يقترب من القطة ويعلق هذا الجرس .

وهنا توقفت الفئران ونظر بعضهم إلى بعض ، من يستطيع أن يضع الجرس حول رقبة القطة ألا يوجد فأر يتطوع لفعل ذلك سرعان ما عادت الفئران إلى اللعب مرة أخرى ونسيت الفكرة ، وقال الفأر العجوز بتهكم ما أسهل أن نقوم باختراع أفكار جيدة ومن المستحيل تنفيذها وكانت القطة الشريرة ما زالت تراقب الفئران لتنتهز إحدى الفرص للانقضاض على أحدهم وتناوله .

قصة القط والفئران

في يوم من الأيام دعا زعيم الفئران الى اجتماع عاجل لوضع خطة لتحذير الفئران من أي هجوم مفاجئ لعدوهم الشرس، القط. كان المطلوب كما أكد الحاضرون أن يصلوا الى طريقة فعالة لتحذرهم من اقتراب القط ليستطيعوا الهرب حيث كان باستطاعة القط المشي بهدوء الى مكان تجمع الفئران ويفاجئهم بالهجوم الذي يؤدي الى خسارة زميل أو قريب وذلك بشكل شبه يومي!

كان لابد من عمل شيء لأنهم كانوا يعيشون في رعب دائم ولا يستطيعون التنقل لا ليلاً ولا نهاراً مخافة أن يفاجئهم القط.

تمت مناقشة العديد من الاقتراحات ولكنها كلها لم تشكل حلاً لمشكلتهم الأساسية وهي معرفة متى يقترب القط! في النهاية وبعد أن تسرب اليأس الى النفوس، قام فأر صغير وقال بأن لديه حل بسيط ولكنه متأكد بأنه فعال ويحل لهم المشكلة فصاح الجميع طالبين منه إعطاء هذا الحل فقال ببساطة: كل ما علينا فعله هو تعليق جرس في عنق القط فكلما تحرك اهتز الجرس وسمعنا صوته فنختبئ في الوقت المناسب! صاحت الفئران من الفرح وتعجبوا لماذا لم يفكروا في هذا الحل العبقري من قبل.

وبينما هم في قمة الفرحة وقف فأر عجوز وحكيم وقال لهم: نعم يا أحبائي هذا الحل يبدو جيدا جداً ولكن لدي سؤال واحد: من الذي سيعلق الجرس في عنق القط؟

الفائدة من القصة: من الممكن أن تقترح حلاً لمشكلة ما، ولكن الأهم هو هل تستطيع تنفيذ هذا الحل بشكل عملي؟