قصة انيميشن مرعبة : المنبه – هذه قصة غريبة جدا حدثت لي منذ عدة أشهر وما زلت اعيش في المنزل الذي حدث لي فيه هذا, انا املك قابسا كهربائيا تحت سريري .
كنت اترك هاتفي قرب رأسي وأنا نائمة لأني أستخدمه كمنبه ولكن هناك امر غريب بدأ بالحدوث في ليلة يوم إثنين أستيقظت على منبهي ولكنني لاحظت ما زلنا في الليل لقد كانت الغرفة مظلمة.
لذا نظرت للساعة التي تشير إلى الساعة الرابعة صباحا لم اكن متاكدة بالذي حدث هل قمت خطأ بوضع المنبه على هذه الساعة .
لكنني حين امسكت الهاتف من اجل اطفاء المنبه لاحظت انه هناك عنوان للمنبه وكانت كلمة واحدة وهي كلمة انظري .
لم اهتم كثيرا ووضعت المنبه على الوقت الذي اريده وعدت للنوم بدون تفكير زائد.
في الليلة التالية استيقظت على صوت المنبه مرة أخرى حين نظرت للساعة كانت الساعة الثالثة صباحا وعنوان المنبه هناك خفت بعدها .
لأني كنت متأكدة عدم وضعي المنبه في تلك الساعة لذلك ظننت اخي يبعث بهاتفي في اليوم التالي اخبرت ابي ان يأمر اخي بعدم العبث في اغراضي.
وأنه يقوم بإيقاظي يوميا بسبب مزحاته من نومي وهذا يجعلني متعبة طوال اليوم, لكن أخي الصغير أقسم انه لم يعبث بأي من اغراضي لذا صدقته.
قد يهمك : قصص رعب
وفي تلك الليلة وضعت رمزا سريا على هاتفي وكتبته في ورقة والصقتها وراء سريري لكي لا أنساها وتأكدت من وضع منبه لإيقاظي.
ذهبت للنوم لكن المنبه ارتفع صوته مرة أخرى في الساعة الثانية ليلا مرة أخرى ومكتوب في العنوان تحت.
بدات بالشعور بالذعر حقا أنا حقا لم أعد أعرف ما الذي يحدث ربما مشكلة تقنية في هاتفي وانه هناك من يخترق الهاتف لكنني متاكدة من ايجادي حلا في السياح وعدت للنوم.
في اليوم التالي اغلقت الهاتف طوال اليوم على أمل أن يستسلم الذي يعبث معي لذا في الليل استخدمت منبها عاديا و وضعت المنبه على الساعة الثامنة.
وحين استيقظت كانت الغرفة مظلمة والساعة بجانب السرير مطفئة لذا لم اميز الوقت فما أيقظني هو صوت المنبه بهاتفي المحمول ولكن الصوت كان عبارة عن صرخات مخيفة ليس الصوت المعتاد.
نظرت الهاتف والعنوان وأطفأت المنبه والعنوان كان السرير لاحظت ان شحن هاتفي كان منخفضا جدا لذا مددت يدي لألتقط سلك الشاحن من تحت السرير للشحن.
لكن بعد البحث وجدت مفقودا لم يكن في مكانه ومن ثم وأنا هكذا أمد يدي تحت السرير إستوعبت الموضوع كله أدركته في تلك اللحظة ما تعنيه الكلمات في عنوان المنبه.
الجملة كانت انظري هناك تحت السرير أردت سحب يدي إذا بيد قوية تسحب يدي من تحت السرير قمت بالصراخ بصوت مرتفع جدا.
ثم سمعت صوت باب غرفة اهلي يفتح وخطوات تركض نحوي فتح باب الغرفة وهو يحمل مضربا كبيرا وحينها رأى رجلا غريبا يسحبني من تحت السرير .
ركض أبي وسحبه من تحت السرير و ضربه حتى أغمي عليه واتت الشرطة بعد ان اتصلنا بها وبالطبع الرجل هو الذي كان المخطط لكل هذا.
قام بإقتحام منزلنا ودخل تحت سريري وقرر العبث معي باعتباره مجرما هاربا من السجن بسبب قيامه بعدة جرائم مختلفة أهمها الاعتداء ويشعر باللذة حين يخيف ضحاياه ويهجم عليهم بعد ذلك.
والمخيف وجوده في منزلنا وتحت سرير بالتحديد لمدة أربعة أيام كاملة.