يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبه محفليه عن العلم والصبر ، و خطبة محفلية قصيرة عن العلم ، و خطبة محفلية قصيرة عن النجاح ، و خطبة محفلية قصيرة عن الصبر ، و خطبة محفلية عن الصلاة ، للمرور على خطبه محفليه عن العلم والصبر فإنّه من الضروري أن تُعرّف الخطبة المحفلية، وهي كلمةٌ عربية بضمّ حرف الخاء، تُطلق على كلّ ما يُقال على المنبر، وهي كلمة مُشتقّة من المخاطبة أو الخطب المحادثة والأمر الجلل، وهي كلمةٌ يتمّ تعريفها اصطلاحًا أنّها الكلام الذي يُكتب ويتمّ تأليفه بما يتضمّن الوعظ والبلاغة والإخبار، وهي من أساليب اللغة العربية وفنًّا من فنونها، وتهدف غالبًا لوعظ النّاس والتّأثير فيهم، وتكون الخطبة المحفلية متعدّدة الأنواع وتتبع بنوعها المناسبة التي تكون فيها أو الموضوع الذي تتناوله.

خطبه محفليه عن العلم والصبر

خطبه محفليه عن العلم والصبر
خطبه محفليه عن العلم والصبر

أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين أما بعد ؛

قال الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة العلق “اقرأ باسم ربك الذي خلق” وكانت تلك الكلمات المشرفة هي أول كلمات أنزلها الله تعالى على نبيه بعدما أنزل عليه الوحي سيدنا جبريل عليه السلام مما يعني أن أساس النبوة والرسالة المحملة للعالمين هي العلم والمعرفة والتدبر .

كذلك قال الله تعالي في سورة الأسراء ” إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا “ وفي سورة الرحمن أيضا “الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ” وبالتالي فكما أمرنا الله عز وجل بالعبادة له أمرنا أيضا بالعلم والاجتهاد والبحث عن المعرفة وتحصيلها .

كما تناولت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة أهمية طلب العلم ” طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة “ وأيضا ” اثنان لا يشبعان طالب العلم وطالب المال “ كما أن رسولنا الكريم قال عن الشخص الذي يموت في بحث عن العلم والمعرفة فهو شهيد ، من كل ما سبق ندرك الآن أن العلم أساس المجتمع كما أن العلم درجة من درجات الإيمان والتفقه فيه والنبوغ من شأنه أن يرتقي بالبشرية أجمع .

وفي الختام أدعو الله لي ولكم بفهم النبيين وعلم المرسلين وأن يهدينا الله وإياكم سبل الرشاد والخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية قصيرة عن العلم

الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، ونصلي ونسلم على نبينا محمد الهادي البشير الذي علمنا مكارم الأخلاق، واختص بمعجزة القرآن، وبقوة الكلمة، أما بعد:

إن فضل العلم في الإسلام عظيم والله أمرنا في الكثير من آيات الذكر الحكيم بالنظر والبحث والتأمّل فيما خلق كما في قوله تعالى: “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.”

وفي قوله جلّ وعلا: “أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ، وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ، وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ، وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ، فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ، لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر.”

فهو يعبد بالعلم، وليس بالقوة والإجبار، وفي ذلك جائت الآيات التالية:

قال تعالى: “شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم.”

وقال جلّ شأنه وتعالت قدرته: “إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء.” وهو الذي يفاضل بين أهل العلم والجهلاء فيرفع العالم ويكرمّه كما في قوله تعالى: “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَاب.”

خطبة محفلية قصيرة عن النجاح

خير ما نبدأ به قولنا أن بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، الذي عليه نتوكل وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيد الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلام على المرسلين وعلى من اتبع الهدى من الصالحين، وأما بعد:

السادة الحضور، أسعد الله صباحكم بكل خير، صباح ملأه التفاؤل والأمل والإصرار، صباح ملؤه العزيمة والإرادة، صباح ملؤه الثقة بالنفس وبالذات ومكلل بالإيمان بالله ورسوله، وإنما ذكرت هذه الأشياء كلها لأنها هي مفاتيح النجاح الذي يصبو إليه كل إنسان في حياته، فالسعي إلى النجاح يلزمه العزم والإرادة النابعة، والأمل والتفاؤل بغدٍ أفضل لذاته ولمحيطه الاجتماعي والأمة التي ينتمي إليها، وكل ذلك ينبع من الثقة بالنفس والثقة بالله عز وجل أنه المعين على قضاء كل أمر، فمن كان مع الله كان الله معه، شريطة أن يعقد النية الصادقة على ذلك.

وقبل الختام، أريد أن أذكر أن التوكل على الله في نية النجاح، يختلف كلياً عن التواكل، فالتوكل هو عقد العزم المرافق للعمل الجاد فيما عقد عليه المرء نيته، أما التواكل فهو لفظ التوكل على الله دون أن يكون سعي جاد في العمل على ذلك، وختاماً، أدعو الله أن يوفقكم على السير في طريق النجاح ويسدد خطاكم في ذلك وينولكم مبتغاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم في رعاية الله.

قد يهمك:

خطبة محفلية قصيرة عن الصبر

الصبر نصف الدين وطريق التمكين وصفة المؤمنين على التعيين، ويكون الصبّر على ثلاثة أنواع، وهي صبرٌ على الطّاعة وصبرٌ على المحظور، وصبرٌ على المقدور والبلاء، وكلّ أنواع الصّبر مهمّة لكلّ مسلم، وعليه أن يمتلكها، فالصبر هو العلاج لكّ أمرٍ عصيب بإذن الله -عزّ وجلّ- ولأهميّة الصّبر في حياة الإنسان المسلم، فإنّه سيتمّ تقديم خطبة محفلية قصيرة عن الصبر فيما يأتي:

مقدمة خطبة محفلية عن الصبر

الحمد لله رب العالمين الذي حثّ على الصبر وجعله مفتاحًا لكلّ المطالب، وأعظمَ أجر الصابرين وأعطاهم أسمى الرغائب، وبشّرهم أنّ لهم أجرًا وصلواتٍ من ربّهم ورحمة، وأستغفر الله العليّ العظيم وأشهد أنّه لا إله إلا الله جعل الظّفر عاقبة الصبر، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، أقوى من صبر، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد:

عرض خطبة محفلية عن الصبر

أيّها الأخوة، قد قال الله في كتابه الحكيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. وقد حث على الصّبر في كتابه العزيز في الكثير من المواضع، أيّها الأخوة إنّ الصّبر ركنٌ من أركان الرضوان، وهو الطريق للوصول إلى الرّحمن، فلا غرابة أنّ الله حثّ عليه وأكّد على الناس في طلبه، وقد جعله من عزم الأمور، وكان له الثّواب الجزيل والأجر العظيم، وإنّ الصّبر من صفات الأنبياء والمرسلين، وهم كانوا أكثر النّاس ابتلاءً وتعرّضًا لأنواع الأذى، فترى الأنبياء قد تعرّضوا لأشدّ أنواع الأذى والشدائد، فما كلّت لهم عزيمة، ولا ضعفت لهم قوة، ومن واجبنا أن نتّصف بصفاتهم، وأن نهتدي بهديهم، ولنعلم أنّ الله إذا أراد بالإنسان خيرًا ابتلاه، فلو كان قد أعدّ قلبًا صابرًا ونفسًا رضيّة فقد فاز فوزًا عظيمًا، ولو جزع وسخط فجزاؤه الحرمان من الأجر وغضب من الله وهو يرتكب إثمًا ووزرًا، فهنيئًا لمن كتبه الله من الصابرين.

خاتمة خطبة محفلية عن الصبر

ختامًا أيّها الأحبّة، فلنعلم أنّنا مكلّفون بالواجبات وممنوعون من الحرمات، فالصبر عليهما أيضًا من أعظم الصبر، وإنّ الله قد يبتلي الإنسان بأن يمدّه بالنّعم كما يبتلي بالمصيبة، والصبر على النّعمة بشكر الله والقيام بأوامره والانتهاء عن نواهيه، أسأل الله العلي العظيم أن يجعلني وإيّاكم من الصّابرين الشّاكرين، وجزاكم الله كلّ خير.

خطبة محفلية عن الصلاة

إنّ الدّين الإسلامي الذي أكرم الله به عباده، ورتّب لهم الفوز والفلاح فيه، قد بُني على أسس متينة وقوية، ومن أعظمها الصّلاة، فهي عمود الدّين وأهمّ أركانه بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله، وبها يرتفع المؤمنون وبدونها يسقط المنافقون وغيرهم، وبها يمتاز المؤمن عن الكافر، من حفظها فقد حفظه الله ومن ضيّعها فهو لغيرها أضوع، ونال من الله عذابًا شديدًا، ولأهميّة الصّلاة فسيتمّ فيما يأتي تقديم خطبة محفلية عن الصلاة:

مقدمة خطبة محفلية عن الصلاة

الحمد لله رب العالمين من برحمته اهتدى المهتدون، وبعدله وحكمته ضلّ الضّالون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا يُسأل عمّا يفعل وجميع عباده يُسألون، وأشهد أن محمدًا رسوله الله، ترك المسلمين على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا أهل الأهواء، وصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد:
فإنّ خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي وصّىانا بعبادة الله، والذي نتحدّث اليوم عن واحدة من أعظم العبادات وهي الصلاة.

عرض خطبة محفلية عن الصلاة

أيّها النّاس، إنّ الصّلاة ركنُ الإسلام وعموده، وهي ثاني أركانه، ومن تركها قد خرج من الملّة، فقد قال الرّسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم- فيما قاله: “العهدُ الذي بيننا وبينهم تركُ الصلاةِ، فمن تركها فقد كفرَ”. ولا يوجد في الإسلام ما يكفر تركه غير الصلاة، وذلك لأهميّتها، فهي أوّل ما يُسأل عنها المرء يوم القيامة، فإن قُبلت قُبل سائر العمل، والصلاة أوّل ما فُرض على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، وقد فُرضت في أشرف مكانٍ وأرفع موضع، حيث أنّها فُرضت في ليلة الإسراء والمعراج في السّموات العلا، وكانت الصلاة من وصيّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على فراش الموت يوصي المسلمين “الصلاة الصلاة” ومن حافظ على الصّلاة فإنّها له نورٌ وبرهانٌ ونجاةٌ يوم القيامة، ومن لم يُحافظ خاب وخسر ونال غضب الله وعقابه، فالصلاة واجبةٌ على الرجال والنساء المكلّفين، ولا تسقط عنهم أبدًا بل تُقضى لو تأخروا عنها لظروفٍ صارمة، حتّى في الحرب لا تسقط ولم يرخّص الله لعباده بتركها، فكيف في السلم يتركها الجاهلون.

خاتمة خطبة محفلية عن الصلاة

أخيرًا وليس آخرًا، أقول وأنبّه على ضرورة المحافظة على الصلاة والحرص كلّ الحرص على عدم تضييعها، بل على كلّ مسلم أن يحرص على صلاة الجماعة فهي العلامة الفارقة بين النفاق والإيمان، عباد الله إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسلمًا، اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، واذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا