يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة فيها خطبة محفلية قصيرة عن الوطن ، وخطبة محفلية قصيرة عن النجاح، وخطبة محفلية عن الوطن ٩١، وخطبة محفلية قصيرة عن المعلم، وخطبة محفلية عن بر الْوَالِدَيْنِ، وخطبة محفلية عن المحبة قصيرة، وخطبة محفلية عن الصداقة، وخطبة محفلية عن الوطن تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا على التفاصيل المختارة لكم بعناية من موسوعة إقرأ.

خطبة محفلية قصيرة عن الوطن

فيما يأتيإليكم في هذه السطور التالية خطبة محفلية قصيرة عن الوطن ، ليتمّ الاستفادة منها في المحافل الوطنية:

خطبة محفلية قصيرة عن الوطن
خطبة محفلية قصيرة عن الوطن

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يُضلل فلن تجد له وليًّا مُرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمّدًا رسول الله، أمّا بعد:
فحبّ الوطن من الغرائز الفطريّة التي خلقها الله جعلها في الإنسان، ولا يوجد إنسانٌ على وجه الأرض لا يعتزّ بوطنه، فهو مهد الصّبا ومدرج الخطا، وهو مرتع الطفولة، وملجأ الكهولة.
أيّها النّاس إنّ البعض يُغالي ويزاود على حبّ الوطن وفيه، وبعضهم يقصّر تجاه وطنه وحبّه لوطنه وكلاهما طرفان مذمومان، وخير الأمور أوسطها فحبّ الأوطان مغروسٌ في الوجدان، يشترك فيه الإنسان والطّير والحيوان، وهذه الطّبيعة التي جُبلت عليها الكائنات، ففي هذه الدنيا قد تجد أرضًا بلا دين أو وطنًا بلا إيمان، لكن لن تجد دينًا بلا أرض ولا إيمانًا بلا وطن، فالمعمورة التي نعيش عليها فيها بقاعٌ كثيرة لا يوجد فيها أيّ إنسانٍ يعيش بلا وطن، فالمهجّر من وطنه يجد الحنين يغلي في قلبه لأرضه ووطنه، فحب الأوطان من الأمور الفطرية التي يتشارك بها كلّ الكائنات، وقد جعل الإسلام كلّ من يموت فداءً لوطنه في منزلة الشّهداء، وذلك لعظمة الوطن، وقد قال الشّاعر:
نقّل فؤادك حيثُ شئتَ من الهوى
ما الحبّ إلاّ للحبيب الأولِ
كم منزلٍ يألفه الفتى
وحنينه أبدًا لأول منزلِ
أخيرًا فإنّ تعبير الإنسان عن حبّ وطنه لا يكون بالشّعارات والكلمات الرنانة، بل لا بدّ أن يكون بالجدّ والعمل وبناء الوطن والدّفاع عنه والتّضحية في سبيله، ولا بدّ أن يحرص الإنسان على بقاء راية الوطن عالية مرفرفة في سماء المجد، أسأل الله العظيم أن يجعلنا آمنين في وطننا، وأن يجعل وطننا وطن السّلام والمحبّة والوئام، وأن يحفظه من كلّ سوء ويُبعد عنه كلّ شر.

خطبة محفلية قصيرة عن النجاح

الحمدُ لله الذي جعل العلم أساسًا لتقدّم الأمم والنّهوض بالمجتمعات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه وسوله، وصفيّه من خلقه وحبيبه، وبعد:
فإنّ معظم النّاس ينشدون النّجاح في أعمالهم، ولن يحظى الإنسان به إلا إذا توفّرت عنده مقوّماته، فالصانع في مصنعه إن لم يُعدّ مصنعه على أتم صورة وأكمل هيئةٍ، لن يستطيع أن يجعل مصنعه في مصافّ المصانع الكبار، والطالب في مدرسته، لن يستطيع أن يحصُل على أعلى الدّرجات إلا إذا أخذ بأسباب النّجاح، وذلك بالجدّ والاجتهاد في المذاكرة، والمحافظة على حضور دروسه، ومشاركة زملائه في المناقشات والمحاورات المُثمرة، وحرصه على تعلُّم العلم لأجل العلم لا لأجل شيء آخر؛ لأن من كان هذا مقصده؛ فتح الله -عز وجل- له فُتُوحًا لا تُعدّ ولا تُحصى سواء أكانت تلك الفتوح فتوحًأ مادّية أو فتوحًا علميّة؛ فيجب على من أراد النّجاح أن يسلُك سبيله، ويتحرّى طُرُقه.

خطبة محفلية عن الوطن ٩١

خطبة محفلية قصيرة عن الوطن: خطبة محفلية عن اليوم الوطني 1443 سيتمّ المرور عليها فيما يأتي بمناسبة اليوم الوطني السّعودي91:

  • الحمد لله رب العالمين، الذي برحمته اهتدى المهتدون، وبعدله وحكمته ضلّ الضّالون، وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسألون، وأشهد أنّ محمّداً عبد الله ورسوله، ترك الأمّة على المحجّة البيضاء لا يزيغ عنها إلا أهل الأهواء، وصلى الله عليه وسلّم، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم ووالاهم إلى يومٍ لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم، أمّا بعد:
  • إنّ همم شعبنا تُشحذ كلّ عامٍ في مملكتنا العظيمة، المملكة العربيّة السّعودية، فرحاً وابتهاجاً بقدوم عيدها اليوم الوطني المبارك، ففي هذا اليوم يفرح الشّعب السّعودي، بما يستذكرونه ويستحضرونه من ذكرياتٍ وأمجاد، وتواريخ فاصلة في كتب تاريخ المملكة، ففي هذا اليوم حدث وأن تمّ توحيد المملكة بعد تفرّقها، وذلك على يد ملكنا المؤسس رحمه الله وطيّب ثراه، وفي هذا اليوم تكرّم الملك عبد الله رحمه الله على أبناء الشّعب وأقرّ اليوم الوطني إجازةً رسمية في البلاد، وكذلك تمّ افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتّقنيّة، وإني لأرى أن هذا اليوم يومٌ مليءٌ بالإنجازات، فللشّعب السّعودي أبناء هذا الوطن الحقّ كلّ الحق في الفرح بذكرى هذا اليوم العظيم، وإنّي أتوجّه بالتّهنئة والشّكر والمباركة لجلالة الملك سلمان، ولوليّ عهده سموّ الأمير محمّد بن سلمان، فقادات هذا الوطن الكبير يقدّمون كلّ غالٍ ونفيس في سبيل السّير على خطا الملوك السّابقين، لرفعة الوطن وسموّ منزلته.
  • فما أعظم وطننا الحبيب، وما أعظم شأن المملكة، ونحن كأبنائها نحبّها كما أحبّ النّبي -صلى الله عليه وسلّم- وطنه، نسأل الله العليّ العظيم أن يحفظ الوطن وملك الوطن وأبناء الوطن من كلّ شر، وأن يأخذ بهم لكلّ خير، ونتمنى من الله أن يظلّ علمنا يرفرف عالياً في السّماء على الدّوام وطيلة الوقت، والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

قد يهمك:

خطبة محفلية قصيرة عن المعلم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه النبي الأمي الكريم الذي علّم الأمة، وأخرجها من ظلام الجهل والكفر إلى نور الإيمان والعلم.. وبعد؛
إن العلم لهو اللبنة التي تُبنى عليها الأمم وتتطور، فالإنسان من خلاله يحصل على ما يحتاج إليه من المعارف والمهارات والمعلومات، مما يجعله قادرًا على التعرف على حقوقه وواجباته في المجتمع، كما يجعله قادرًا على التعرف على دوره المطلوب منه في المجتمع، ولا يمكن أن يصل الإنسان إلى هذه الدرجة من المعرفة إلا من خلال إرشاد المعلم له، فهو القنديل الذي يضيء له الطريق، وهو الشعاع الذي يدله على السبيل الذي يجب أن يسلكه، وإن فضل المعلم على الطلاب لهو فضل كبير، فقد قال أمير الشعراء أحمد شوقي: “قم للمعلِّم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا”. فيرى الشاعر أن دور المعلم من الأهمية والعظمة التي تجعله يكاد يقارب دور الرسول الذي أرسله الله تعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فهو الذي ينشئ الأجيال على العلم والأخلاق وحب الوطن والأمانة والإخلاص في العمل، وكافة الصفات الطيبة التي ينبغي أن يتمتع بها الفرد الصالح ليفيد نفسه وأسرته ووطنه.
وإننا اليوم إذ نحتفل بيوم المعلم، فإننا نتقدم بكل آيات الشكر والتقدير للأستاذة الفضلاء، والمعلمين الأجلاء الذين بذلوا الوقت والجهد، وكرّسوا حياتهم من أجل خدمة العلم والطلاب. وإننا كذلك إذ نعلم أن قدر المعلم لا توفيه الكلمات، ولا تسعه الصفحات، فنحن نتمنى أن يمد الله تعالى في أعمار أساتذتنا الأجلاء لينفعوا أجيالًا وأجيال لخدمة هذا الوطن الجليل. وفي النهاية، وبعد أن تعرفنا على أهمية المعلم في حياتنا فإننا ندعو الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء عن كل ما بذلوه من جهد، وعلى كل ما أمدونا به من علم، وأن ينفعنا بما علّمنا ويجعلنا ممن يرضى عنهم، والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته.

خطبة محفلية عن بر الْوَالِدَيْنِ

  • إن بر الوالدين من أعظم الفرائض المقترنة بعبادة الله عز وجل حيث قال في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانا” صدق الله العظيم، حيث تحمل هذه الآية في طياتها مجموعة من المعاني السامية فهي توضح مدى أهمية الوالدين في حياة أولادهم.
  • يحصل الإنسان على استجابة لجميع دعائه ببره لوالديه حيث أنه من الواجب الإنساني على كل شخص أن يحسن إلى والديه، فقد عظم الله عز وجل الوالدين حيث وضع شرط من ضمن شروط التي تدخل الإنسان الجنة هو الإحسان إليهما ومعاملتهم معاملة حسنة.
  • قال الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم “فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا” وهذا يدل على النهي عن عقوق الوالدين والإحسان إليهم وعدم الخروج عن طاعتهم حتى وإن كان هذا بالقول فقط، فيجب أن تكون أفعال الأبناء وأقوالهم حسنة مع الوالدين حتى لا يقعون في ذنب العقوق.

خطبة محفلية عن المحبة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله رب العالمين خالق السماوات والأرض، بسم الله الحي إلى الأبد الواهب كل النعم والخيرات نشكرك على نعمة كلمتك التي أرسلتها إلى عبيدك بواسطة النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتاب القرآن الكريم.

  • أحبائي وأصدقائي يسعدني اليوم أن أقدم لكم خطبة محفلية قصيرة عن المحبة، خاصة محبة الأزواج، فالسعادة الأسرية أساسها المحبة الزوجية، فالمحبة هي التي تجعل الزوج يسعى لسعادة زوجته، والزوجة تسعي لسعادة زوجها، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على الأبناء، إذ يحقق السعادة والراحة النفسية والاستقرار لهم.
  • لقد أوصى الله الأزواج بالحب والمودة، وبقراءة القرآن الكريم وسوره والتأمل فيها نجد العديد من الآيات التي تدعو إلى حب الأزواج منها قول اله تعالى “أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، وأيضاً قال “وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ”.
  • المحبة هي رسالة الله لنا على الأرض، المحبة هي وصية النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة وكافة المسلمين لذلك يجب أن نحب بعضنا البعض، فهذا يكسبنا رضي الله وعفوه، وبالتالي يفتح لنا طريق واسع لدخول الجنة والتجمع مع الأنبياء الصالحين.

خطبة محفلية عن الصداقة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على رسوله المعلّم الجليل والمربّي الكريم، أما بعد،

  • فالصداقة هي إحدى القيم الإنسانية العظيمة التي تقوم على العلاقات بين الأشخاص، وما يجمعهم من أواصر الحب والمودة والإخاء، وهي كنز عظيم لا يقدر بثمن، وهي مثل الغيمة التي تمطر على الأصدقاء الكثير من الخير والمحبة والوفاء، وتمنحهم كل مشاعر الحب والصدق، وتساعدهم في أن يكونوا أكثر حيوية وتقاعلا في حياتهم؛ لأن الصداقة مرسال بين القلوب الوفية، وجسر من المحبة لا يتغير ولا يتبدل مهما كانت الظروف، بشرط أن تكون هذه الصداقة صداقة حقيقية مبنية على أسسٍ متينة من الأخلاق الفضيلة، وأن تكون بنية خالصة لله تعالى، وأن تكون المحبة بين الأصدقاء مبنية على حبهم الخير لبعضهم البعض والإيثار وتنمي الخير للآخر دون أي مصلحة، وأن لا تبنى هذه الصداقة على أهداف خارج اطار الخير، لأن المصالح عندما تدخل بين الأصدقاء فإنها تفسد العلاقة بينهم، ولعل خير ما قيل في الصداقة (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ) (حديث صحيح)، تعمل الصداقة على اكتساب الشخص للعادات الحميدة فوجود الشخص وسط مجموعة من الأصدقاء الصالحون يشجعه على عمل الخير وعلى أن يكون شخصا أفضل، وتضرب لنا صداقة الرسول وأبي بكر الصديق أروع مثال في الصداقة، فلقد صحب أبي بكر النبي وسانده في أصعب الظروف، فكان نعم الصديق والسند، فهو أول من صدقه وأسلم برسالته من الرجال، وكان يبذل المال والجهد في سبيل الإسلام ودعم الرسول ورسالة الاسلام، كما وهاجر معه الى المدينة وتكبد معه ل المعاناة التي مر بها.
  • الصداقة كنز لا يفنى وهي اجمل ما يمكن للشخص مصادفته في حياته فهي منفذ الحياة الحقيقية ولا يمكن للشخص العيش وحيدا او الانعزال دائما فايمان الشخص بأن يجد رفيقا لدربه لا ينقطع ابدا.

خطبة محفلية عن الوطن تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة

  • المملكة العربية السعودية هي دولة عربية إسلامية لها تمام السيادة على أراضيها , دستورها هو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , لغتها العربية هى من اكثر ما جعلها متميزة بين الأمم من قديم الازل .
  • اشتهر عن ارض الجزيرة العربية الاسم القديم للمملكة براعة استخدام اللغة العربية وشدة فقه أهلها وطلاقة ألسنتهم فى الشعر والنثر نظم الابيات التى تنوعت لعديد الاغراض اما السياسية او الدينية وفي الأبيات التالية خير دليل على حب المملكة وفصاحة شعرائها :
  • أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام و أنا العرب واصل العروبة بلادي و أنا سليل المجد من بدأ الأيام الناس تشهد لي و يشهد جهادي دستوري القرآن قانون و نظام وسنة نبي الله لنا خير هادي امشي على الدّنيا و أنا رافع الهام وافخر على العالم وانا أجني حصادي إذا تأخّر بعضهم رحت قدّام و إذا توارى خايفٍ قمت بادي إن جيت ساحات الوغَى صرت قدّام وان صرت بلْحالي فلانيب عادَي و أظهر على غيري إذا صرت بزْحام عقيد قومٍ بالطّبيعة ريادي .