يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن الصبر ، و خطبة محفلية عن الصبر قصيرة ، و خطبة محفلية عن الصبر طويلة ، و خطبة محفلية قصيرة جدا عن الصبر ، و خطبة محفلية قصيرة جدا وسهلة عن الصبر على العلم ، الصبر نصف الدين وطريق التمكين وصفة المؤمنين على التعيين، ويكون الصبّر على ثلاثة أنواع، وهي صبرٌ على الطّاعة وصبرٌ على المحظور، وصبرٌ على المقدور والبلاء، وكلّ أنواع الصّبر مهمّة لكلّ مسلم، وعليه أن يمتلكها، فالصبر هو العلاج لكّ أمرٍ عصيب بإذن الله -عزّ وجلّ- ولأهميّة الصّبر في حياة الإنسان المسلم، فإنّه سيتمّ تقديم خطبة محفلية عن الصبر فيما يأتي:

خطبة محفلية عن الصبر

خطبة محفلية عن الصبر
خطبة محفلية عن الصبر

الحمد لله رب العالمين الذي حثّ على الصبر وجعله مفتاحًا لكلّ المطالب، وأعظمَ أجر الصابرين وأعطاهم أسمى الرغائب، وبشّرهم أنّ لهم أجرًا وصلواتٍ من ربّهم ورحمة، وأستغفر الله العليّ العظيم وأشهد أنّه لا إله إلا الله جعل الظّفر عاقبة الصبر، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، أقوى من صبر، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد:

أيّها الأخوة، قد قال الله في كتابه الحكيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. وقد حث على الصّبر في كتابه العزيز في الكثير من المواضع، أيّها الأخوة إنّ الصّبر ركنٌ من أركان الرضوان، وهو الطريق للوصول إلى الرّحمن، فلا غرابة أنّ الله حثّ عليه وأكّد على الناس في طلبه، وقد جعله من عزم الأمور، وكان له الثّواب الجزيل والأجر العظيم، وإنّ الصّبر من صفات الأنبياء والمرسلين، وهم كانوا أكثر النّاس ابتلاءً وتعرّضًا لأنواع الأذى، فترى الأنبياء قد تعرّضوا لأشدّ أنواع الأذى والشدائد، فما كلّت لهم عزيمة، ولا ضعفت لهم قوة، ومن واجبنا أن نتّصف بصفاتهم، وأن نهتدي بهديهم، ولنعلم أنّ الله إذا أراد بالإنسان خيرًا ابتلاه، فلو كان قد أعدّ قلبًا صابرًا ونفسًا رضيّة فقد فاز فوزًا عظيمًا، ولو جزع وسخط فجزاؤه الحرمان من الأجر وغضب من الله وهو يرتكب إثمًا ووزرًا، فهنيئًا لمن كتبه الله من الصابرين.

ختامًا أيّها الأحبّة، فلنعلم أنّنا مكلّفون بالواجبات وممنوعون من الحرمات، فالصبر عليهما أيضًا من أعظم الصبر، وإنّ الله قد يبتلي الإنسان بأن يمدّه بالنّعم كما يبتلي بالمصيبة، والصبر على النّعمة بشكر الله والقيام بأوامره والانتهاء عن نواهيه، أسأل الله العلي العظيم أن يجعلني وإيّاكم من الصّابرين الشّاكرين، وجزاكم الله كلّ خير.

خطبة محفلية عن الصبر قصيرة

بسم الله الرحمن الرحين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين رسولنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه ومن والاهم أجمعين، أما بعد:

فإن الصبر خلق عظيم، وقد حضنا الله سبحانه وتعالى على الصبر في أمورنا كلها، فالمؤمن يصبر على طاعة الله سبحانه وتعالى، فهو لا يمل من أداء العبادات بل تراه أول من يذهب إلى المسجد لأداء الصلاة، وأول من يبادر في أمور الطاعة كلها، كما أنه يصبر على شهوات نفسه، فيبتعد عن الشهوات رغبة فيما عند الله نعالى من الأجد. والمؤمن يحرص كل الحرص على نشر الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة ويصبر عليها، وهو عند الشدائد تراه صابرًا محتسبًا أجره عند الله مقتديًا برسول الله وسائر الأنبياء عليهم السلام والسلف الصالح من بعدهم.

وأخيرًا أقول: إن الصبر يحمل في طياته بشرى جميلة وعظيمة، فبالصبر أنت تنال الأجر والثواب من رب العالمين بالإضافة إلى الفرج الكبير بإذنه، عليك فقط أن تتوجه إليه بالدعوات والصبر الجميل، وسوف ترى من الله عطاءً لا عطاء بعده سبحانه.

خطبة محفلية عن الصبر طويلة

السلام عليكم عباد الله المخلصين في كل وقت وحين

أما بعد

أيها المؤمنون ما أعظم الصبر الذي يحل بالقلوب ليخفف آلامها ويسكن الروح ليمحو ظلامها ، لقد بشرنا الله يا عباد الله بحسن عاقبة الصبر ؛ حيث قال تعالى في سورة الزمر

“إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ” ، فالصبر يا عباد الله هو التحلي بالإيمان بقضاء الله وقدره في كل الظروف والأحوال ، فقد يبتلي الله عبده بما لا يحب وذلك ليختبر مدى قوته الإيمانية ؛ فإذا تحلى بالصبر دون الإعتراض على قضاء الله أو التطاول على الأقدار وبغضها فإنه بذلك يكن في منزلة الصابرين الذين أعدّ لهم الله خير الجزاء ، أنصتوا يا عباد الله إلى قوله تعالى “وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ” .

وبشر الصابرين.. إنها البشرى التي تأتي بعد تحمل العناء والإبتلاء الذي قد يحل بك ؛ حيث أن الله تعالى يختبر عباده بشدائد الأمور لتكون عاقبة الصبر هي الجنة؛ الجنة التي يسعى إليها كل مؤمن؛ فالحياة لا قيمة لها إن لم تكن طريقًا للجنة.

استمعوا يا عباد الله إلى قوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” ، استعينوا بالصبر والصلاة؛ هكذا يأمرنا المولى عزّ وجل لنهذب أرواحنا ونزيل همومنا فعلينا بالصبر والصلاة ، الصبر يا عباد الله أحد مفاتيح الجنة ؛ فهو نصف الإيمان كما ورد في الحديث الشريف ، واعلموا يا عباد الله أن الابتلاء ليس شر بل هو عين الخير ؛ لأنه قد يضعك في منزلة الصابرين ، وهي منزلة عظيمة نالها الرسل كما في قوله تعالى “فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ” ، لقد عانى الرسل أثناء دعوتهم الإيمانية إلا أنهم صبروا وجاهدوا أنفسهم لينالوا أعظم الدرجات عند ربهم.

لقد قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم في الحديث الشريف ” ما من مسلم يشاك الشوكة فما فوقها إلا كتب الله له بها درجة ومُحيت عنه بها خطيئة” ، مجرد شوكة أيها المؤمن الصابر ترفعك عند الله درجة ، انصتوا إلى قوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” ، الفلاح وحسن الجزاء هو نهاية طريق الصبر .

فالله قد يبتلي عبده في الصحة أو المال أو الأولاد أو أي شيء مما يصيب الإنسان بالمعاناة ، وكل ذلك من أجل أن يكفر سيئات عباده ويدخلهم جنات النعيم ، يا عباد الله تحلوا بالصبر والإيمان لتنالوا البر ، واتقوا الله يا عباد الله ؛ ولنتوسل إلى الله بالرجاء والدعاء ليتقبلنا لديه من الصالحين الصابرين المبشرين بجنات النعيم ، وإني لأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

قد يهمك:

خطبة محفلية قصيرة جدا عن الصبر

  • مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين الذي كتب البلاء على أهل هذه الدّار، والحمد لله ربّ العالمين الذي جعل أنبياءه أشدّ النّاس بلاءً ثمّ بعدهم عباده الأخيار، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك القدّوس السّلام الخالق لكلّ شيءٍ في الحياة ليبلو الناس أيّهم أحسن عملًا، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، أفضل من ابتلي فصبر، وأفضل من أُعطي فشكر، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:

  • عرض الخطبة:

أيها النّاس، إنّ الله يقول في كتابه ومحكم تنزيله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. فاحستاب الأمر لله هو من أعظم أنواع الصبر على البلاء، أيّها الإخوة إنّ الحياة الدّنيا دار فناء، ومنزل اختبارٍ وبلاء، فيستحيل على الإنسان أن ينجو من بلائها على الإطلاق مهما كانت حاله ومهما كانت صفته، سواءً كا غنيًا أم فقيرًا، كبيرًا أم صغيرًا، مؤمنًا أو كافرًا، بل إنّ المؤمن بالله يكون نصيبه من البلاء أكبر وأعظم،  وذلك ليكفر الله له سيّئاته ويرفع له درجاته، فما يصيب المسلم شيءٌ من التّعب أو البلاء أو المرض أو أيّ أمرٍ يسوءه فيصبر عليه إلا كفر الله بها خطاياه، وهي من رحمة الله بعباده الصّالحين، هالله هالله على الصبر فلنذكّر أنفسنا على الدّوام أنّ الصّبر من صفات المتّقين، وإنّ الصابرين يوفّون أجورهم بغير حساب يوم القيامة، فهنيئًا لمن احتسب وصبر، وأُعطي فشكر.

  • خاتمة الخطبة:

اعلموا أيّها الأخوة أنّ الدّنيا ظلٌّ زائل، فإن أضحكتك قليلًا ستبكيك كثيرًا، وإن يومًا أحسنت فقد أساءت دهرًا، ولم تمنح خيرًا إلا خبّأت شرورًا، فلا تتعلّقوا بها حتّى لا يعظم أمرها في قلوبكم، ولا تُكثروا الشّكوى للعباد بل أكثروها للمعبود، ومن استرجع منكم عند البلية جبر الله مصيبته، وأحسن له عاقبته، وجعل له خلفًا صالحًا يرضاه، أمّا من جزع وسخط لم يكن له إلا السخط، وإنّ آية الإيمان الصبر على البلاء والشكر على العطاء، أسأل الله لي ولكم أن يُلهمنا الصّبر وأن يرزقنا الشّكر.

خطبة محفلية قصيرة جدا وسهلة عن الصبر على العلم

بسم الله الرحمن الرحين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين رسولنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه ومن والاهم أجمعين، أما بعد:

سبحان الله تعالى الذي حضَّنا على الصبر والمصابرة، وجعله المفتاح لأعلى المطالب وأرفعها، فأعظَمَ أجر الصابرين الأجر، وبشَّرهم بصلواتٍ من ربهم ورحمةً منه سبحانه وتعال، وأن الصابرين هم المهتدون، فقد جعل سبحانه عاقبة الصبر الظفر والنصر، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أقوى مثال على مَن صبر، فاللهم صلِّ على محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه أجمعين. كما أمرنا الله تعالى بالحرص على العلم، فقد رفع من شأن العلم حتى أنه أقسم بالقلم، وامتنَّ على بنعمته على الانسان فعلمه ما لم يعلم.

فالعلم يرفع ثدر صاحبه ويعطيه الشرف والمنزلة الرفيعة، ويجعله دائمًا  القبلة التي يلجأ الناس إليها، والمنارة التي تنير العالم بعلمها، فالعالم الصالح الذي يعمل بعلمه جوهرة نفيسة ودرة ثمينة في كل مكان يوجد فيه أو زمان، خاصة في هذه الأيام التي أصبح فيها كل شيء يقاس بالمال فلم يعد أحد يعطي العلم قيمته التي يستحق، ولا يوقرونه كما يجب، وعلى العالم الصبر في طريق العلم وأن يحاول أن يبتعد عن كل طريق يجعله يضع علمه في غير محله، وإن كان يدر عليه المال الكثير، فالأجر عند الله أعظم وأحسن، كما يجب أن يصبر على نشر علمه الصحيح الموثوق للناس للإفادة منه.

وأخيرًا نرجو من كل طالب علم أن يستمر في مسيرته التعليمية، كما ندعوا الله أن يلهمه الصبر والسلوان للقيام بهذه المهمة العظيمة، فالعلم شرف عظيم ينير بصيرة كل من يحمله على عاتقه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا