يقدم لكم موقع إقرأ أفضل تلخيص سورة النبأ ، و تعريف سورة النبأ ، و تفسير سورة النبأ من 1 إلى 16 ، و تفسير الآية الاخيرة من سورة النبأ ، و تفسير سورة النبأ ابن كثير PDF ، و تفسير سورة النبأ pdf ، كثيرة هي آيات سورة النبأ وقصيرة هي السورة في نفس الوقت، فهي من سور المفصَّل، وقد تناولت سورة النبأ أكثر من غرض أو مقصد في آياتها الكريمة، ويمكن طرح مقاصد سورة النبأ وفقًا لمجموع آياتها وبتقسيم آيات هذه السورة حسب المواضيع التي تطرَّقت إليها، وهكذا سنعرض معكم من خلال المقال التالي أفضل تلخيص سورة النبأ .

تلخيص سورة النبأ

تضمّنت سورة النّبأ إخباراً عن البعث وأحداث يوم القيامة، وتسلسل الآيات في ذكر ما خلق الله في الكون، وجزاء المؤمنين ومصير الكافرين يوم الحساب، وبيان ذلك في تلخيص سورة النبأ كما يأتي :

تلخيص سورة النبأ
تلخيص سورة النبأ
  • عن أي شيء يتساءل هؤلاء المشركون بعدما بعث الله إليهم رسوله – صلى الله عليه وسلم -؟! ، يسأل بعضهم بعضًا عن الخبر العظيم، وهو هذا القرآن المنزل على رسولهم المتضمن لخبر البعث ، هذا القرآن الَّذي اختلفوا فيما يصفونه به؛ من كونه سحرًا أو شعرًا أو كهانة أو أساطير الأولين ، ليس الأمر كما زعموا، سيعلم هؤلاء المكذبون بالقرآن عاقبة تكذيبهم السيئة.
  • ثم سيتأكد لهم ذلك ، ألم نُصَيِّر الأرض مُمَهَّدة لهم صالحة لاستقرارهم عليها؟! وجعلنا الجبال عليها بمنزلة أوتاد تمنعها من الاضطراب وخلقناكم -أيها الناس- أصنافًا: منهم الذُّكران والإناث ، وجعلنا نومكم انقطاعًا عن النشاط لتستريحوا ، وجعلنا الليل ساترًا لكم بظلمته مثل اللباس الَّذي تسترون به عوراتكم.
  • وجعلنا النهار ميدانًا للكسب والبحث عن الرزق ، وبنينا فوقكم سبع سماوات متينة البناء محكمة الصنع. وصيَّرنا الشمس مصباحًا شديد الاتقاد والإنارة ، وأنزلنا من السحب التي حان لها أن تمطر ماءً كثير الانصباب ، لنخرج به أصناف الحَب، وأصناف النبات ، ونخرج به بساتين مُلْتَفَّة من كثرة تداخل أغصان أشجارها. ولما ذكر الله هذه النعم الدالة على قدرته أتبعها بذكر البعث والقيامة؛ لأن القادر على خلق هذه النعم قادر على بعث الموتى وحسابهم، فقال: إن يوم الفصل بين الخلائق كان موعدًا محددًا بوقتٍ لا يتخلّف.
  • يوم ينفخ الملك في الفرن النفخة الثانية، فتأتون -أيها الناس- جماعات جماعات ، وفُتِحت السماء فصار لها فروج مثل الأبواب المفتحة ، وجُعِلت الجبال تسير حتَّى تتحول هباءً منثورًا، فتصير مثل السراب ، إن جهنم كانت راصدة مُرْتَقِبة ، للظالمين مرجعًا يرجعون إليه ، ماكثين فيها أزمنة ودهورًا لا نهاية لها ، لا يذوقون فيها هواءً باردًا يبرد حر السعير عنهم، ولا يذوقون فيها شرابًا يُتَلذَّذ به ، لا يذوقون إلا ماءً شديد الحرارة، وما يسيل من صديد أهل النار.
  • جزاءً موافقًا لما كانوا عليه من الكفر والضلال ، إنهم كانوا في الدنيا لا يخافون محاسبة الله إياهم في الآخرة؛ لأنهم لا يؤمنون بالبعث، فلو كانوا يخافون اليعث لآمنوا بالله، وعملوا صالحًا ، وكذبوا بآياتنا المنزلة على رسولنا تكذيبًا ، وكل شيء من أعمالهم ضبطناه وعددناه، وهو مكتوب في صحائف أعمالهم ، فذوقوا -أيها الطغاة- هذا العذاب الدائم، فلن نزيدكم إلا عذابًا على عذابكم.

قد يهمك :

تعريف سورة النبأ

تعريف سورة النبأ
تعريف سورة النبأ

إنَّ سورة النبأ سورة مكّية؛ نزل بها الوحي على قلب رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة، وقد نزلتْ بعد سورة المعارج، وترتيبها الثامنة والسبعون، أي في الجزء الثلاثين والحزب التاسع والخمسين، وتُسمّى أيضًا سورةَ عمَّ وعمّ يستاءلون، وسُمِّي الجزء الأخير من القرآن الكريم باسمها وهو جزء عمّ، ويبلغ عدد آياتِها أربعين آية وهي سورة تُثبتْ عقيدة البعث التي أنكرها المشركون عندما بُعثَ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وهذا المقال مخصّصٌ للحديث عن هذه السورة من حيث سبب تسميتها وسبب نزولها وفضلها.

تفسير سورة النبأ من 1 إلى 16

تفسير سورة النبأ من 1 إلى 16
تفسير سورة النبأ من 1 إلى 16

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ( 1 ) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ( 2 ) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ( 3 ) كَلا سَيَعْلَمُونَ ( 4 ) ثُمَّ كَلا سَيَعْلَمُونَ ( 5 ) .

  • أي: عن أي شيء يتساءل المكذبون بآيات الله؟ ثم بين ما يتساءلون عنه فقال: ( عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ) أي: عن الخبر العظيم الذي طال فيه نزاعهم، وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد، وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب، ولكن المكذبون بلقاء ربهم لا يؤمنون، ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم.
  • ولهذا قال: ( كَلا سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلا سَيَعْلَمُونَ ) أي: سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا به يكذبون، حين يدعون إلى نار جهنم دعا، ويقال لهم: هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ثم بين تعالى النعم والأدلة الدالة على صدق ما أخبرت به الرسل فقال: أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا

( 6 ) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ( 7 ) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا ( 8 ) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا ( 9 ) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا ( 10 ) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ( 11 ) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ( 12 ) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ( 13 ) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا ( 14 ) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا ( 15 ) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ( 16 )

  • أي: أما أنعمنا عليكم بنعم جليلة، فجعلنا لكم ( الأرْضَ مِهَادًا ) أي: ممهدة مهيأة لكم ولمصالحكم، من الحروث والمساكن والسبل. ( وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ) تمسك الأرض لئلا تضطرب بكم وتميد. ( وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا ) أي: ذكورا وإناثا من جنس واحد، ليسكن كل منهما إلى الآخر، فتكون المودة والرحمة، وتنشأ عنهما الذرية، وفي ضمن هذا الامتنان، بلذة المنكح.
  • ( وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا ) أي: راحة لكم، وقطعا لأشغالكم، التي متى تمادت بكم أضرت بأبدانكم، فجعل الله الليل والنوم يغشى الناس لتنقطع حركاتهم الضارة، وتحصل راحتهم النافعة. ( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ) أي: سبع سماوات، في غاية القوة، والصلابة والشدة، وقد أمسكها الله بقدرته، وجعلها سقفا للأرض، فيها عدة منافع لهم، ولهذا ذكر من منافعها الشمس فقال: ( وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ) نبه بالسراج على النعمة بنورها، الذي صار كالضرورة للخلق، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح . ( وَأَنزلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ ) أي: السحاب ( مَاءً ثَجَّاجًا ) أي: كثيرا جدا.
  • ( لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا ) من بر وشعير وذرة وأرز، وغير ذلك مما يأكله الآدميون. ( وَنَبَاتًا ) يشمل سائر النبات، الذي جعله الله قوتا لمواشيهم. ( وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ) أي: بساتين ملتفة، فيها من جميع أصناف الفواكه اللذيذة. فالذي أنعم عليكم بهذه النعم العظيمة ، التي لا يقدر قدرها، ولا يحصى عددها، كيف [ تكفرون به و ] تكذبون ما أخبركم به من البعث والنشور؟! أم كيف تستعينون بنعمه على معاصيه وتجحدونها؟

تفسير الآية الاخيرة من سورة النبأ

تفسير الآية الاخيرة من سورة النبأ إلى الآية 40 :

تفسير الآية الاخيرة من سورة النبأ
تفسير الآية الاخيرة من سورة النبأ
  • قوله: ( إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا ) يقول: إنا حذّرناكم أيها الناس عذابًا قد دنا منكم وقرُب، وذلك ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ) المؤمن ( مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ) من خير اكتسبه في الدنيا، أو شرّ سَلَفَهُ، فيرجو ثواب الله على صالح أعماله، ويخاف عقابه على سيئها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن مبارك، عن الحسن ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ) قال: المرء المؤمن يحذَر الصغيرة، ويخاف الكبيرة. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن محمد بن جحَّادة، عن الحسن ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ) قال: المرء المؤمن.
  • حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن محمد بن جحادة، عن الحسن، في قوله: ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ) قال: المرء المؤمن. وقوله: ( وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ) يقول تعالى ذكره: ويقول الكافر يومئذ تمنيا لما يلقى من عذاب الله الذي أعدّه لأصحابه الكافرين به، يا ليتني كنت ترابًا كالبهائم التي جُعِلت ترابًا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
  • ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر وابن أبي عديّ، قالا ثنا عوف، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عمرو، قال: ” إذا كان يوم القيامة، مُدّ الأديم، وحُشِر الدوابّ والبهائم والوحش، ثم يحصل القصاص بين الدوابّ، يقتصّ للشاة الجمَّاء من الشاة القرناء نطحتها، فإذا فرغ من القصاص بين الدوابّ، قال لها: كوني ترابا، قال: فعند ذلك يقول الكافر: يا ليتني كنت ترابًا “.
  • حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر؛ قال: وحدثني جعفر بن بُرْقَان، عن يزيد بن الأصمّ، عن أبي هريرة، قال: ” إن الله يحشر الخلق كلهم، كل دابة وطائر وإنسان، يقول للبهائم والطير: كونوا ترابًا، فعند ذلك يقول الكافر: يا ليتني كنت ترابا “. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا المحاربي عبد الرحمن بن محمد، عن إسماعيل بن رافع المدني، عن يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القُرظيِّ، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” يَقْضِي اللهُ بَينَ خَلْقِهِ الجِنِّ والإنْسِ والبَهائم، وإنَّه لَيَقِيدُ يَوْمَئِذٍ الجَمَّاءَ مِنَ القَرْناءِ، حتى إذَا لَمْ يَبْقَ تَبِعَةٌ عِنْدَ وَاحِدَةٍ لأخْرَى.
  • قالَ اللهُ: كُونُوا تُرَابًا، فَعِنْدَ ذلكَ يَقُولُ الكافِرُ: يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ” . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ) وهو الهالك المفرط العاجز، وما يمنعه أن يقول ذلك وقد راج عليه عَوْرَاتُ عمله، وقد استَقبل الرحمن وهو عليه غضبان، فتمنى الموت يومئذ، ولم يكن في الدنيا شيء أكرهَ عنده من الموت.
  • حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، قال: إذا قُضِيَ بين الناس، وأمر بأهل النار إلى النار قيل لمؤمني الجنّ ولسائر الأمم سوى ولد آدم: عُودُوا ترابًا، فإذا نظر الكفار إليهم قد عادوا ترابًا، قال الكافر: يا ليتني يا ليتني كنت ترابًا حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، في قوله: ( وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ) قال: إذا قيل للبهائم: كونوا ترابًا، قال الكافر: يا ليتني كنت ترابًا. آخر تفسير سورة عم يتساءلون.

تفسير سورة النبأ ابن كثير PDF

إليكم أقوى نماذج كتب تفسير سورة النبأ ابن كثير PDF هي كالتالي :

تفسير سورة النبأ pdf

تفسير سورة النبأ pdf من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات ؛ ذلك أن كتاب الصحيح المعتبر من تفسير جزء عم، سورة النبأ يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم ، و نماذج كتب تفسير سورة النبأ اخترناها لكم على شكل pdf هي كالتالي :

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا