يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تقرير عن الوقود الاحفوري ، و الأنواع الرئيسة للوقود الأحفوري ، و استخدامات الوقود الأحفوري ، و بداية استخدام الوقود الأحفوري ، و لماذا سمي الوقود الأحفوري بهذا الاسم ، يعرف الوقود الأحفوري بأنه عبارة عن مجموعة من المواد المكونة من مركبات الهيدروكربون، والتي تكونت في باطن الأرض، ويعد الوقود الأحفوري من مصادر الطاقة غير المتجددة، ويشمل عدة أنواع وهي؛ الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي، والتي تشكل 80% من الطاقة حول العالم.

تقرير عن الوقود الاحفوري

تقرير عن الوقود الاحفوري
تقرير عن الوقود الاحفوري

يمثّل الوقود الأحفوري (بالإنجليزية: fossil fuel) الموادّ التي تحتوي على مركبات الهيدروكربون والتي وُجدت لأسباب بيولوجية تكوّنت في باطن الأرض، والتي تُشكّل مصدرًا من مصادر الطاقة.

ويعرّف الوقود الأحفوريعلى أنه بقايا عضوية أصلها نباتات وحيوانات متحللة دُفِنت تحت طبقات الصخور والرسوبيات لآلاف السنين وتحولت فيما بعد لمواد غنيّة بعنصر الكربون، ويُصنّف الوقود الأحفوري على أنه أحد مصادر الطاقة غير المتجددة، والتي تشتمل عدّة أنواع هي؛ الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي، حيثُ تشكّل حوالي 80٪ من الطاقة حول العالم، وينتج عن عمليات حرقه غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات ظاهرة الدفيئة التي لها الدور كبير في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيّر المناخ.

يعرف الوقود الأحفوري بأنه عبارة عن مجموعة من المواد المكونة من مركبات الهيدروكربون، والتي تكونت في باطن الأرض، ويعد الوقود الأحفوري من مصادر الطاقة غير المتجددة، ويشمل عدة أنواع وهي؛ الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي، والتي تشكل 80% من الطاقة حول العالم.

الأنواع الرئيسة للوقود الأحفوري

هناك أنواع رئيسة من الوقود الأحفوري، وهي:

  • الفحم: الفحم عبارة عن مادة سوداء أو بنيّة اللون توجد عادة في رواسب الصخور الرسوبية، وتتراوح من الهشة إلى الصلبة نسبيًا، حيث تتراكم الصخور، والمواد النباتية، والحيوانية الميتة على شكل طبقات، ويحتوي الفحم بشكل أساسي على حوالي 50% من وزنه من النباتات المتحجرة، بدأ الفحم بالتشكل خلال فترة العصر الكربوني، أي بين عامي 360-300 مليون عام، عندما ترسبت الطحالب والحطام من الغطاء النباتي واستقرت في غابات المستنقعات تحت طبقات من الطين، ويوفر ثلث إجمالي الطاقة في جميع أنحاء العالم، ويُصنف حسب محتواه من الكربون إلى الفحم الصلب أو فحم الأنثراسيت (Anthracite)، والفحم القاري أو الفحم الأسفلتي (Bituminous)، وشبه الفحم الحجري أو ما يُسمّى الفحم تحت القاري (Sub-Bituminous)، واللّيجنيت أو الليغنيت (Lignite)، ويطلق الفحم حوالي 44% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الجو.
  • النفط: الزيت الخام، وهو مادة سائلة، ويتكون أساسًا من الكربون والهيدروجين، ويتمّ تسخين هذه المادة لإنتاج الزيت السميك الذي يُمكن استخدامه في صناعة البنزين (وقود المركبات)، وقد تكون النفط في حقبة الحياة الوسطى، أي بين عامي 252-66 مليون عام، ويتكون بشكل أساسي من العوالق، والطحالب، والكائنات الأخرى التي ماتت ودفنت في قاع البحار القديمة، وغالبًا ما يكون أسود اللون، ولكنه موجود في مجموعة متنوعة من الألوان واللزوجة اعتمادًا على تركيبه الكيميائي، وللاستفادة منه بشكل جيد، يتمّ تكريره إلى العديد من الأنواع، منها: البنزين، والديزل، ووقود التدفئة، ويتسبب في تلويث الهواء بشكل كبير؛ بسبب انبعاث كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • الغاز الطبيعي: هو غاز عديم الرائحة يتكون أساسًا من الميثان، وغالبًا ما يكمن الغاز الطبيعي في رواسب النفط التي تشكلت منذ ملايين السنين، كما يُمكن العثور عليه أيضًا في طبقات الصخور الرسوبية التي لا تحتوي على زيت، والتي تكوّنت منذ ملايين السنين، ويتكون الغاز الطبيعي بشكل أساس من الميثان، ويُستخدَم بشكل أساس في إنتاج الكهرباء.

قديهمك:

استخدامات الوقود الأحفوري

تتمثل أهم استخدامات الوقود الأحفوري فيما يأتي:

  • استخدام النفط: يُستخدَم النفط في توليد الطاقة الكهربائية، كما يُستخدَم في وسائل النقل كوقود للمركبات، والطائرات، كما تُستخدَم المنتجات الثانوية الناتجة من عملية تكرير النفط في الصناعات الآتية: البلاستيك (اللدائن)، المواد الكيميائية، ومواد التشحيم (Lubricants)، والأدوية، والقطران، والشمع، والأسمدة، ومبيدات الحشرات.
  • استخدام الفحم: يوفر الفحم الطاقة اللازمة لتوليد الكهرباء، كما يُستخدَم أيضًا في المرافق الكهربائية، ويدخل في صناعة العديد من المنتجات، مثل: الأصباغ، والأسبرين، والصابون، وصناعة الأدوية، والألياف، البلاستيك (اللدائن)، والمذيبات، كما يدخل في صناعة الصلب، وتصنيع الأسمنت، وتصنيع الورق.
  • استخدام الغاز الطبيعي: يُعدّ الغاز الطبيعي وقودًا غازيًا، ويتكون بشكل أساسي من الميثان، وهو أنظف بكثير من النفط والفحم، ويتمّ استخدامه في تكييف الهواء، وأجهزة الطهي، وتدفئة المنازل والمباني، وتسخين المياه، وتوليد الكهرباء في بعض المنشئات التي تعتمد عليه بشكل أساسي، مثل: مسابك الصلب، ومسابك الزجاج، ومصاهر الألومنيوم.

بداية استخدام الوقود الأحفوري

بدأ تاريخ الوقود الأحفوري منذ بداية الثّورة الصّناعيّة، حيث كان مصدراً من مصادر الطّاقة المهمة، وبدأ التّصنيع في إنجلترا في أواخر القرن الثّامن عشر، وفي تلك الفترة تسارع استخدام الفحم كوقود، وخلال النصف الأخير من القرن التّاسع عشر أصبح الوقود الأحفوري الوقود المعتمد في عملية التّصنيع في الولايات المتحدة وفي الدّول الصّناعيّة الكُبرى، ويُذكر أنَّ الفحم بقي مصدراً رئيسياً للطاقة لعدة سنوات، وبعد ذلك وتحديداً في النّصف الثّاني من القرن العشرين أصبح النفط والغاز الطّبيعي المصادر الرّئيسيّة للطاقة، وفي عام 1859 تم حفر أول بئر نفط في بنسلفانيا.

لماذا سمي الوقود الأحفوري بهذا الاسم

اسم الوقود الأحفوري جاء لأنه يُستخرج من البقايا الأحفوريّة المتحجرة منذ القِدَم، والتي تتمثل ببقايا نباتات أو حيوانات من فترة ما قبل التاريخ، ويُعتبر الوقود الأحفوري من مصادر الطّاقة غير المتجددة، وذلك لأنّه يحتاج إلى ملايين السّنوات حتى يتشكل، ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يحصل على طاقته من أشعة الشّمس، فالنباتات التي تحوّلت إلى أحافير حصلت على طاقتها المختزنة من الشّمس؛ وذلك عن طريق عملية التّمثيل الضّوئي.