يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تقرير عن الابل ، و بحث عن الإبل كيف خلقت ، و الإعجاز في خلق الإبل ، و أنواع الإبل واسمائها ، و معلومات عن الجمل للاطفال ، و صفات الجمل ، الجمال حيوانات أليفة لها أرجل طويلة وحوافر وشفاه كبيرة، يكثر وجودها في آسيا وإفريقيا، حيث أنه غالبًا ما تعيش في المناطق الصحراوية أو شبه الصحراوية. يربي أغلب البدو الجمال من أجل حليبها ولحومها، كما تساعد الإبل في التنقل من مكان إلى آخر بحثًا عن المراعي للمجتمعات الرعوية . وفيما يلي نسرد لكم تقرير عن الابل :

تقرير عن الابل

تقرير عن الابل
تقرير عن الابل

الإبل أو الجمل هو من الحيوانات البريّة التي تُصنّف ضمن الثدييات، والتي تعيش في صحراء القارة الأفريقية والقارة الآسيوية، ولقبّها الناس بسفينة الصحراء؛ لأنها تستطيع التكيّف مع البيئة الصحراوية وتتحمل العطش وقلة المياه لفترات طويلة، كما أنها تستطيع المشي على رمال الصحراء بكل سهولة، ويُغطي جسم الإبل الوبر الذي يحميها من البرد القارس في الصحراء ليلًا، ويستفيد الإنسان من حليبها ولحومها في شرابه وطعامه، ولها أربعة قوائم كبيرة وطويلة وذيل متوسط الطول، ويتميز جسم الإبل بوجود السنام على ظهره، وهي عبارة عن كتلة كبيرة من الدهون، واعتمادًا على وجودها يُصنف الإبل إلى نوعين هما:

  • الإبل العربي: الذي يوجد له سنام واحد فقط، ويعيش في شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا.
  • الإبل ذات السنامين: والتي تعيش في آسيا الوسطى.

كما تتميز الإبل بقدرتها على إغلاق خياشيمها حتى تمنع دخول الرمال إلى أجسامها، كما أن لديها صفّين من الرموش الطويلة؛ لحماية أعينها من الرمال أثناء العواصف الرملية، وتكون أقدام الإبل كالحوافر ذوات الأصابع وتكون مُبطّنة حتى تتحمل الحرارة العالية للرمال أثناء النهار، ويصل طول الإبل في العادة ما بين 6 إلى 7 أقدام إلى الرأس وطولها العرضيّ من 9 إلى 11 قدمًا، ويتراوح وزنها ما بين 800 إلى 2300 باوند، كما أن لها رقبة طويلة جدًا ومعوّجة للأسفل وشفاه كبيرة أيضًا وأسنان مسطحة لطحن الأعشاب التي تتناولها؛ حيث إنها من الحيوانات التي تتناول الأعشاب فقط، وتعيش الإبل بمتوسط فترة حياة ما بين 15 إلى 50 سنة.تقرير عن الابل .

بحث عن الإبل كيف خلقت

الإبل من المخلوقات التي تعيش في البيئة الصحراوية، وهي ذات خصائص عديدة تميّزها عن غيرها من الحيوانات، وقد قال -تعالى-: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)، وفيما يأتي بيان لأصل خلقة الإبل، وبعض من مظاهر الإعجاز في خلقها:

الإبل مخلوقة من ماء

لا يوجد دليل صحيح يبيّن أصل خلق الإبل والحيوانات بشكل عام، ويمكن القول أنّ أصل خلق الإبل هو الماء وذلك قوله -تعالى-: (اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ)،فسره المفسرون بأنّ المقصود هو ماء المني، أو أنّ الماء جزءٌ من خلقتها.

الإبل مخلوقة من الشياطين

لقد ورد في حديث مرسل عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الإبلَ خلقتْ من الشياطينِ، وإنَّ وراءَ كلِّ بعيرٍ شيطانًا)، ذكر بعض العلماء أن الجمل خُلِق مما خُلقت منه الجن (من نار)، وقال علماء آخرون إن معنى ذلك أنها خلقت على صفة تشبه صفة الجن، فهي كثيرة النفور والشرود فتشوش على المصلي وتمنع الخشوع، ولذلك ورد النهي عن الصلاة في مطاعن الإبل، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ولا تُصلُّوا في أَعْطَانِ الإِبِلِ، فإنَّها خُلِقَتْ مِنَ الشياطينِ).

قديهمك:

الإعجاز في خلق الإبل

تقرير عن الابل
تقرير عن الابل

من إعجاز خلق الإبل، ما يأتي:

  • طول رقبة الإبل؛ فإن موضع الرأس على هذه الرقبة الطويلة يساعد الجمل على اتزان الجسم على الرغم من حمل الأثقال، وقد يصل ما يحمله على ظهره أكثر من مئة وخمسين كيلو.
  • وزن الأرجل الأمامية، والجزء من الصدر الأمامي أثقل من الخلف بعكس غيرها من البقر والغنم، وقد قيل: إن الجزء الأكبر من وزن الجمل في الأعضاء الأمامية منه، وذلك يعطي ارتكاز أكبر على الأرض إذا وقفت أو نزلت من منحدر بالإضافة إلى أن هذا يعينها عند القيام.
  • سناماً مليئاً بالمواد الدهنية، يحولها الجمل إذا عطش إلى ماء، ويظل فترة طويلة معتمداً على هذا المخزون من الدهون التي تتحول إلى ماء في وقت الحر الشديد.
  • يقل بول الجمل عند العطش والحر حتى يحتفظ بالماء الموجود في جسده، كما أنه إذا فقد كمية من الماء يستطيع أن يعوضها سريعاً من خلال شرب كمية كبيرة من الماء قد تصل إلى مئة وأربعة لتر أو أكثر؛ وهذا يجعله قادراً على أن يظل شهراً في الصحراء دون أن يشرب أي كمية جديدة من الماء.
  • الإبل لها وسائد من الجلد أسفل صدرها، وعلى ركبها، وأرجلها، تساعدها على الجلوس وعلى تحمل السير على الرمال الملتهبة، وقد لا يقدر الإنسان أن يضع يده أو رجله على هذه الرمال بينما تبرك الإبل فوقها من غير أن تتأذى لأن هذه الوسائد تعمل كعازل للحرارة.
  • الرموش؛ تتكيف الرموش مع البيئة القاسية التي يعيش بها الجمل، فللجمل رموش كثيفة مزدوجة، تحجب الرمال المتطايرة، كما تتميز العيون بقدرتها على التكبير والتقريب فهي ترى البعيد قريبا والصغير كبيرا؛ وقد يكون هذا السر في انقياد الجمل للطفل الصغير.

أنواع الإبل واسمائها

أنواع الإبل واسمائها
أنواع الإبل واسمائها

الجمل العربي

هناك نوعان من الإبل، الأول هو الجمل العربي الذي له سنام واحد ويوجد في شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا. تم نقل أعداد كبيرة من الإبل العربية للعيش في الهند وأستراليا وأمريكا الشمالية وعدة دول أخرى.

الجمل البكتيري

النوع الثاني هو الجمل البكتيري الذي يعيش في آسيا الوسطى وبشكل خاص في منغوليا وشمال الصين وجنوب روسيا ودول أخرى.

هذا النوع له حدبتان، إنه أثقل وأقوى من الجمل العربي ولكنه ذو أرجل أقصر وأبطأ من الجمل العربي أيضا. كما أن معظم جسده مغطى بشعر أثقل من الجمل العربي ، وخاصة على الأنف والكتفين والحدبتين

في أمريكا الجنوبية ، هناك أنواع أخرى من عائلة Camelidae. إنها حيوانات شبيهة بالجمل مثل اللاما والألبكة والفيكونا. ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإبل ولكنها أصغر حجمًا وأقل وزنًا وليس بها سنام. 

هناك ما يقرب من 20 مليون جمل حول العالم ، منها 14 مليونًا أحادية السنام. الدول العربية 70٪ منهم. تحتل إفريقيا الحلبة الأولى بحوالي 75٪ من الجمل العربي ، تليها آسيا بنسبة 25٪.

تطورت الإبل من الناحية الفسيولوجية مع مرور الوقت ، حيث ظهرت لأول مرة في العصر الباليوجيني ، الذي بدأ قبل 65 مليون سنة واستمر لأكثر من 42 مليون سنة. يعتقد العلماء أنه نشأ في أمريكا الشمالية في ألاسكا قبل 40 مليون سنة. ثم انتقلت إلى أمريكا الجنوبية وآسيا ، ومن غرب آسيا إلى شبه الجزيرة العربية ، إلى شمال إفريقيا قبل نحو مليون سنة ، قبل أن تختفي من موطنها الأصلي دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك.

أسماء الإبل

تحظى الجمال بشعبية كبيرة بين العرب في شمال إفريقيا وكذلك في الشرق الأوسط. اتضح أن لديهم مئات من الطرق المختلفة لتسمية الإبل، ومن أسماء الإبل الآتي:

أسماء نسبة إلى الأصل

  • آل Sudaniyat – الجمال السودانية
  • العمانيات – من عمان.
  • المحاجم – جمال طويلة من المملكة العربية السعودية.
  • المهجنات – إبل هجين من أصول مختلفة.
  • المحليات عروة الدار – الإبل المحلية.

أسماء نسبة إلى طريقة شرب الماء

  • الغاب : الإبل التي تشرب بعد كل يومين
  • المقامة : الإبل التي لا تشرب من الألم
  • الملواح : إبل عطش لا ينقطع
  • الرفاع : الإبل التي تشرب الماء في أي وقت
  • السلوف : إبل يرشد الآخرين للشرب

أسماء جمال عربية

  • الجمل: الذكور ذكر ناقة
  • النظرة: أنثى ناقة
  • الطفل: الجمل الصغير
  • الجذور : أنثى ناقة تعطي اللبن الزبد
  • النحوص : ناقة ترفض حلبها
  • الحارب : أنثى ناقة تقود الطريق وتمشي أمام الآخرين
  • الحجاج: ذكر ناقة (فحل) بمعدة هزيلة مستعدة للتزاوج
  • الأقلو : الإبل التي تأكل ما في طريقها
  • الجفول: ناقة مخيفة
  • آل خليفة: أنثى ناقة يقل عمرها عن ستة أشهر
  • الكبوت: إبل ترتجف أقدامها
  • الشرود: جمل بعيد المنال
  • الشريف: ناقة عجوز طيع
  • الحامل : الإبل التي تضيع وتتفرق عن غيرها
  • القليسة – الجمال الناضجة التي تدرب العجول الأصغر
  • الجبار: جمال قوي جبار
  • الشاهين: الإبل المتفوقة
  • حوم: مجموعة من 1000 إبل
  • داود: مجموعة من 3-10 إبل
  • ليلى: مجموعة من 300 إبل

معلومات عن الجمل للاطفال

توجد العديد من المعلومات عن الجمل للأطفال، ومن أهمها ما يأتي:

  • يُعدّ الجمل حيوان أذكى من الخيل.
  • يتراوح عمر الجمل بين 40-50 عامًا.
  • تُسمّى مجموعة من الجمال باسم القافلة.
  • يُستخدم روث الجمال كوقود.
  • يمكن للإبل أن يحمل وزن حوالي 170-270 كغم تقريبًا.
  • تبلغ مدة حمل الجمل 14 شهر، ويمكن للجمل المولود حديثًا أن يمشي إلى جانب أمه بعد مرور نصف ساعة من ولادته.
  • يُعدّ الجمل سريع للغاية حيث يمكن أن يجري بسرعة تصل إلى 65 كلم في الساعة، في حين يمكنه أن يُحافظ على سرعة مشي تصل إلى 40 كلم في الساعة، وهي سرعة عالية مقارنة بسرعة الإنسان التي تبلغ 3.1 متر في الساعة.
  • يطهو البدو الجمل في الأعراس والمناسبات.
  • تُنتج أنثى الجمل حليبًا يُستخدم في تحضير مخفوق الحليب في مدينة أبو ظبي.
  • يعيش الجمل في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كما يعيش في آسيا الوسطى.
  • ينضج الجمل في عمر 7 سنوات.
  • تعيش الجمال في جماعات يقودها ذكر مسيطر.
  • يُستخدم الجمل للحصول على اللحوم، والحليب، ومنتجات الصوف أو الجلود.[

صفات الجمل

يتميز الجمل بصفات شكلية وسلوكية محددة، وفيما يلي أبرزها:

الحجم

يتراوح ارتفاع الجمل من 1.80 متر وحتى 2.20 متر، ويبلغ طوله ما بين 2.75 مترًا -3.50 مترًا، أما بالنسبة للوزن فإن وزن الجمل يتفاوت ما بين 350 – 1000 كيلوجرام.

الشكل

يوجد للجمل أرجل طويلة ونحيلة، وذيل قصير، ورقبة طويلة برأس صغير وضيق، وشفة عُليا مقسومة إلى قسمين، ويتحركان بشكل مستقل، وللجمل عامةً ظهر أحدب، وسنام واحد على ظهره إذا كان جملاً عربياً، أما الجمل من نوع ذو السنامين فله سنامان، مع العلم أن حجم السنام يختلف باختلاف كمية الطعام التي يأكلها الجمل، فإن الدهون تُخزن في السنام.

النظام الغذائي

يتغذى الجمل على الغطاء النباتي، كالنباتات الشائكة والحشائش والأعشاب، كما أن الجمل يقوم بإعادة الطعام من المعدة إلى الفاه من أجل مضغه مرة أخرى.

التكاثر والتزاوج

يمكن للإبل أن تبدأ التكاثر في عمر 3- 4 سنوات، أما الجمل؛ أي الذكور فلا يبدؤون بالمنافسة على التزاوج من الإناث حتى بلوغهم سن ما بين 6- 8 سنوات، وفي العادة قد يتزاوج الجمل مع 6 أو أكثر من الإبل، ويمكن لهم أن يتزاوجوا مع ما يزيد على 50 أنثى في موسم التكاثر الواحد.

وتتراوح مدة حمل الإبل من 12 وحتى 14 شهرًا، وعندما يحين وقت الولادة، تبتعد الأنثى الأم عن القطيع لإتمام عملية الولادة، في العادة تضع الأم مولودًا واحدًا، وفي حالات قليلة تضع اثنين.

الصفات التكيفية للجمل

يتمتع الجمل بخصائص مميزة وفريدة، تمكّنه من التكيف مع العيش في البيئة الصحراوية، ومن مظاهر وصفات الجمل التكيفية ما يلي:

  • يمكنه أن يعيش لما يزيد عن أسبوعين دون الحاجة لشرب الماء، ويمكنه العيش لعدة أشهر دون الحاجة إلى الطعام.
  • يمكن للجمل أن يعيش في درجات حرارة متفاوتة، فيمتد نظاق درجات الحرارة التي يمكن له العيش فيها من -29 درجة مئوية وحتى 50 درجة مئوية.
  • يستطيع الجمل التكيف مع العواصف الرملية؛ وهذا بفضل الغشاء الرقيق الموجود على كلتا عينيه، فإن هذا الغشاء يحمي عينيه من العواصف الرملية وفي نفس الوقت يمكّنه من الرؤية، وبفضل الرموش الطويلة كذلك فهي تُبقي الرمال بعيدة عن العينين، كما يمكن للجمل أن يغلق فتحات أنفه لحمايته من الرمال.
  • تساعد أرجل الجمل الكبيرة والصلبة والواسعة على المشي على الرمال بسهولة؛ وذلك لأنه أقدامه تتمدد عندا يخطو وتتقلص عندما يقوم برفعها، كما أن أقدامهم مبطنة لما يمكنهم من تحمل حرارة الأرض في الصحراء.
  • يمكّن الوبر الكثيف الذي يغطي جسمه من تحمل أشعة الشمس الشديدة.