يقدم لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن حرية التعبير ، و مفهوم حرية التعبير ، و أهمية حرية التعبير ، و مظاهر حرية التعبير ، و أنواع حرية التعبير ، و حرية التعبير في الإسلام ، و ما هو الهدف من حرية التعبير؟ ، و هل حرية التعبير سبيل الى تقدم المجتمع؟ ، و ما هي قيود حرية التعبير؟ ، و حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان تنصّ عليه المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومع ذلك، يهدّد هذا الحقّ عدد من الحكومات والأفراد الذين يحتلّون مواقع القوة حول العالم.

تعبير عن حرية التعبير

لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية ، إليكم نموذج تعبير عن حرية التعبير :

تعبير عن حرية التعبير
تعبير عن حرية التعبير

تعد حرية التعبير إحدى حريات الإنسان الأساسية في الحياة، وقد أكدتها جميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية حول العالم، على الرغم من ذلك لا تعتبر حرية التعبير من الحريّات المُطلقة، وإنما تحددها مجموعة من القيود والمحددات ويمكن تعريف حرية التعبير على أنها منح الإنسان الحرية في التعبير عن وجهة نظره، وإطلاق كل ما يجول في خاطره من أفكار بمختلف الوسائل الشفهية أو الكتابية، حيث إن بإمكانه الإفصاح عن أفكاره في قضية معينة سواءً كانت خاصة أو عامة بهدف تحقيق كل ما فيه خير لمصلحة الأفراد والجماعات.

وبشكل عام يمكن القول إن حرية التعبير هي قدرة الإنسان على أن يعلن عن الأفكار التي تجول في خاطره، وعن قناعاته المختلفة التي يعتقد أن فيها مصلحته ومصلحة غيره من الأفراد إزاء أمر معين. وتعتبر حرية التعبير حقاً من الحقوق الأساسية للإنسان، وذلك باعتباره جزءاً أساسياً من المجتمع ومكلفاً ومسؤولاً فيه، ومن المواد التي تنص على حق الإنسان في التعبير المادة رقم 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير، والذي يتمثل في تلقي الأفكار والآراء واستقصائها وإذاعتها دون أدنى تدخل أو تقيد بالحدود الجغرافية.

وتعتبر حرية التعبير جزءاً أساسياً لا يتجزأ من الديمقراطية، حيث إنها ركيزة من ركائز المجتمع الديمقراطي الصحيّ، وهي تساهم في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي المتكامل، وبتطبيق الحقوق القائمة على حرية التعبير. يمكن للمرء أن يتداول أفكاره وقناعاته اللازمة للإبداع والشفافية، وإن الحق في حرية التعبير يعتبر حقاً أساسياً تقوم عليه مختلف الحقوق والحريات المدنية في المجتمع.

وإن حق حرية التعبير يشتمل على عناصر عديدة مثل حرية الصحافة وحرية الإعلام بشكل عام، فقد ورد عن إيرينا بوكوفا؛ وهي المديرة العامة لليونسكو أن الصحافة تزدهر وتتطور عندما تتمتع وسائل الإعلام المختلفة بالحرية والاستقلال، وعندما يُمنح الصحفيون الأمان في كتاباتهم للتقارير المختلفة، وعندما يكون الإفلات من العقاب هو الاستثناء وليس القاعدة، وتعتمد حرية التعبير على حرية الرأي بوجه عام، فالفرق بينهما أنّ حرية الرأي هي حق مدني مطلق في حين أن حرية التعبير هي حق سياسي مقيّد ببعض القيود.

قد يهمك :

مفهوم حرية التعبير

لا يوجد تعريف محدّد للحقّ نفسه، بل هناك العديد من الأشكال المعترف بها والمتفق عليها لممارسة هذه الحقوق. على أيّ حال، يمكن الإشارة إلى المادة 19 من الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان أنَّ “لكلّ فرد الحقّ في حريّة الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحقّ حريّة تبنّي الآراء دون تدخّل، والبحث عن المعلومات والأفكار وتلقّيها ونقلها عبر أيّ وسائط وبغض النظر عن الحدود”.

كما تحدّد هذه المادة خطوطاً عريضة وأساسية لحقّ التعبير دون توضيح أو ذِكر التفاصيل، بل تتركُ ذلك للقوانين الوطنيّة والنظُم القانونيّة المحليّة. لذلك، وفقاً للإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، وكقاعدة عامّة بكلمات بسيطة، لديك مطلق الحقّ في التعبير عن أيّ آراء قد تكون لديك في أيّ موضوع تريده، عبر أيّ وسيلة تختارها وبأيّ لغة تفضّلها.

فكرة رائعة، أليس كذلك محلياً، تنص المادة 47 من الدستور الوطنيّ القطريّ على أن “حرية التعبير عن الرأي والبحث العلمي مكفولة بالشروط والأعراف التي يبيّنها القانون”. كما قد تلاحظ، تلعب القوانين الوطنيّة دوراً في تنظيم الأمر برمّته وقد نقول إنّها تشبه إلى حدّ بعيد الحقوق والممارسات المعترف بها عالميّاً.

أهمية حرية التعبير

أصبحت حرية تعبير الشخص أن الرأي أحد أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الإنسان، وتعتبر كذلك أساس للنظام الديموقراطي التي تتبعه مختلف دول العالم في عصرنا الحالي و يظهر ذلك بصورة واضحة إلى حد كبير في نص ميثاق الأمم المتحدة، فنجد أن حرية الرأي ارتبطت بالأهداف الخاصة بالأمم المتحدة، والتي من بينها حفظ السلام والأمن الدولي.

ذلك الأمر إن دل على شيء فإنه يدل على أن حرية التعبير وضرورة اخذ تلك الحرية أمر عالمي ومعروف لدى دول العالم المختلفة ولكن يجب العلم أن حرية التعبير يتم تقيدها ببعض من الضوابط وذلك حتى يتم تنظيم عملية استعمال تلك الحرية، ومن أجل كذلك الحفاظ على الأخلاق والقوانين الوطنية والدولية وحقوق الإنسان المختلفة.

وتساهم حرية الرأي والتعبير في تعزيز الحقوق الإنسانية المختلفة، وكثير من الدول تعتبر حرية التعبير بوابة من خلالها يتم تغير المجتمع بالكامل، وحرية التعبير تعبر عن مدى تقدم المجتمع وتطوره الحضاري وذلك لأن رأي شخص واحد فقط أن يصنع الإبداع والتنمية، ويجب العلم أن الخوف من إطلاق حرية الرأي والتعبير، والمحاولة الدائمة من إسكات الأصوات التي تعبر عن رأيها فإن ذلك قد يزيد من التوتر والخوف في المجتمع.

وحرية التعبير عبارة عن حق لكل شخص يضمن له التعبير عن التجربة التي مر بها في حياته، وكذلك يضمن له الاستماع للآراء المختلفة، وبذلك يعمل ذلك إلى تعاطف المجتمع وتكاتفه ومن مظاهر حرية التعبير، تعبير أي شخص من أي فئة مجتمعية عما يحدث في بلده، ومن حقه تأييد لأي شيء يحدث بها أو انتقاده لشيء سلبي، عند إطلاق العنان لحرية التعبير للأشخاص في المجتمع يعود عليه بالنفع المجتمع، عن طريق اتخاذ بعض من القرارات الحكيمة، التي تعمل على تطور المجتمع.

مظاهر حرية التعبير

يرتبط الحق في حرية الرأي والتعبير بحقوق وحريات أخرى، بعـضها لازم يعتمد عليها، والأخرى من مظاهره ووسائل ممارسته فلا يمكن أن نتصور ممارسة هذا الحق بدون حرية الحصول على المعلومات، أو حرية الإعـلام بكافة أشكاله المطبوع والمرئي والمسموع والالكتروني، أو حرية التجمـع السلمي مع ذلك هناك جدل لا يزال قائما حول ما يمكن أن يعد من حرية الرأي، وبين ما يعتبر انتهاكا لها واعتداءا على حريات الآخرين ومن مظاهر التعبير عن الرأي هي :

  • حرية والنشر الالكتروني: وهي من الحريات التي بدأت تأخذ مكانها حديثا نتيجة للتطور الكبير والواسع في وسائل الاتصال وانتشار شبكة الانترنت العالمية وظهور وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر واليوتيوب والتي أتاحت للمواطنين مساحات واسعة لنشر المعلومات بضمان سرعة وصولها لأكبر عدد من القراء والمتلقين خلال فترات قصيرة جدا مع ضمان مساحات واسعة من التأثير والتفاعل من قبل القراء والمتابعين في اي مكان من العالم
  • الحق في الحصول على المعلومة: يعتبر هذا الحق من الحقوق الأصيلة للإفراد والجماعات وهو مدخل لممارسة بقية مظاهر الحق في حرية التعبير عن الرأي حيث إن تمكين الأفراد والجماعات من تلقي مختلف المعلومات وتسهيل عملية تداولها يغني معلومات الأفراد ويساعد في تنضيج مواقفهم لممارسة الحق في التعبير والتظاهر والمشاركة في حملات المدافعة والمناصرة.
  • حرية الطباعة والنشر حيث يعتبر الحق في الطباعة والنشر من أولى الحقوق التي أولتها العهود والمواثيق الدولية الأهمية الكبرى وحرصت على تثبيتها وإلزام الدول النص عليها في دساتيرها المحلية حيث أن الضمانة الأساسية للأنظمة الديمقراطية هي حرية طباعة الكتب والمجلات والصحف اليومية ومن خلالها يمكن للكتاب والمثقفين والناشطين المدنيين الكتابة وإيصال وجهات آرائهم في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية إلى الرأي العام ومن خلالها يمكن التأثير في المجتمعات المحلية ودفعها لرص الصفوف وشحذ الهمم والضغط باتجاه تصحيح وتصويب السياسات العامة.

أنواع حرية التعبير

حرية التعبير هي حق أساسي للفرد يضمن له الحرية في التعبير عن آرائه ومعتقداته وتوجهاته الفكرية بحرية وبدون تعرض للمضايقات أو القيود القانونية تتنوع أشكال حرية التعبير وتشمل العديد من الأنواع، ومن بينها :

  • حرية الصحافة : تتيح للإعلاميين والصحفيين نشر المعلومات وتغطية الأحداث بحرية ومصداقية، وتكون وسيلة للرقابة وتوجيه الحكومات والسلطات.
  • حرية الرأي : تتيح للأفراد التعبير عن آرائهم واستنادها إلى معرفتهم وتجربتهم الشخصية.
  • حرية التجمع والتظاهر : تتيح للأفراد التجمع والتظاهر السلمي للتعبير عن آرائهم ومطالبهم السياسية والاجتماعية.
  • حرية التعبير الفني : تمنح الفرصة للفنانين والكتاب والمبدعين للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الفن والأدب والإبداع.
  • حرية الدين والمعتقد : تتضمن حرية الاعتقاد والممارسة الدينية بحرية دون تعرض للتمييز أو الاضطهاد.
  • حرية التواصل والانترنت : تتيح للأفراد استخدام وسائل الاتصال المختلفة والانترنت للتواصل والتعبير عن آرائهم وتبادل المعلومات.

حرية التعبير في الإسلام

  • إن التشريعات والأحكام الإسلامية كافة ترتبط بالأصول العقدية والتصوّرات الأساسية للإسلام، وهذا شأن مسألة حرية الرأي والتعبير، فهي تندرج وتمارس ضمن أولويات الشريعة ومقاصدها وفي إطار من الشعور بالأمانة والمسؤولية والمحاسبة الذاتية، مع مراقبة الله عزّ وجل.
  • كما أنها تأتي امتداداً وتطبيقاً للشعور العام بالحرية والعزة والكرامة، فليست “حرية التعبير” في الإسلام مجرّد حكم عليها بالإباحة أو الندب أو الوجوب، بل هي قبل ذلك استشعار وتشبّع بحرية النفس وحرية العقل وحرية القلب وحرية الضمير.
  • يقول العلامة علال الفاسي – رحمه الله: “هذه الحرية الإسلامية هي التي جعلت العبيد من أمثال بلال الحبشي وصهيب الرومي وابن أم مكتوم الأعمى أحراراً في الوقت الذي كانت أجسامهم لا تزال تحت سيطرة السادة يعبثون بها ويعذبونها كيف ما شاءت أهواؤهم وعنجهيتهم الجاهلية.. فالحرية الذاتية هي الأساس الأول للحرية التي نادى بها الإسلام وأقرّها. والحرّية في الإسلام تنظر إلى المعنى الأصيل في اللغة العربية للحرية، فالحرّ ضد الزائف، فهناك جوهرة حرة وهناك حجارة تعطي شكل الجوهرة”.
  • وقد اعتبر – رحمه الله- أن تحقيق الحرية بهذا المعنى العميق والأصيل هو المشار إليه في قوله تعالى: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ. رِسُولٌ مِّنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً. فِيهَا كُتُبٌ قيِّمَةٌ﴾ [البينة:1-3].
  • يقول منبهاً على دلالة قوله: ﴿مُنفَكِّينَ﴾: “والعجب أن المفسرين قاطبة لم يدركوا قيمة هذه الآية؛ لأنهم لم يهتدوا إلى المراد بالانفكاك فيها، مع أن أقرب دلالاته اللغوية هي التحرير. فلم يكن الكفار منفكين أي متحرّرين من عبادتهم لغير الله إلا بعد أن جاءتهم الحجة القاطعة التي ليست غير رسول يتلو صحفاً مطهرة فيها كتب قيّمة تخاطب العقل وتدعو إلى التفكير وتنادي بالحرية”.

ما هي سلبيات حرية التعبير على الأفراد ؟

يوجد بعض الآثار السلبية وراء حرية التعبير تعود على الفرد ومن بين تلك السلبيات ما يلي :

  • تحمل بعض الأشخاص الإساءة اللفظية، يوجد بعض الأشخاص يقومون بانتهاك حرمات الآخرين سواء عن طريق استخدام الألفاظ الغير أخلاقية أو ألفاظ تجرح مشاعر الآخرين بحجة التعبير عن الرأي.
  • تحريض الأفراد على أعمال العنف وذلك بعد استغلال شخص ما حرية التعبير في التشجيع وراء إطلاق أعمال العنف، على سبيل المثال التشجيع على العنف ضد الحيوانات أو الأطفال أو المرأة.
  • نشر عدد كبير من المواقع الغير أخلاقية والغير مرغوب بها، التي تؤدي إلى إحداث ضرر على الأسر وبالأخص فئة الشباب والأطفال لأنهم الفئة الأكثر استهدافا.
  • عدم تقبل بعض الأشخاص لوجهات النظر الأخرى، على سبيل المثال انغلاق الشخص على نفسه وعظم تقبل بعض من آراء الآخرين وذلك بداعي حرية التعبير المطلقة.

هل حرية التعبير سبيل الى تقدم المجتمع؟

توجد حالات عدة لوضع حدود لحرية التعبير، وهي كالآتي :

  • التقييد : بموجب مادة أخرى في القانون الدولي؛ يجوز تقييد حرية التعبير على النحو الذي نص عليه القانون عند الضرورة، لحماية حقوق أو سمعة الآخرين، أو الأمن القومي، أو النظام العام، أو الصحة العامة أو الآداب العامة.
  • لحفظ حقوق سمعة الآخرين : وهذا لأنه من الضروري احترام حقوق الآخرين وسمعتهم.
  • عدم التقييد : بموجب مادة في القانون الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، يجوز للدول اتخاذ تدابير لا تتقيد ببعض التزاماتها بموجب العهد، وتشمل الحق في الرأي والتعبير في أوقات الطوارئ العامة التي تهدد الأمة ووجودها، بشرط ألا تتعرض هذه التدابير مع التزاماتها الأخرى بموجب القانون الدولي، ولا تنطوي على أي تمييز على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة فقط، أو الدين أو الأصل الاجتماعي.
  • لحفظ الأمن القومي : وهذا يحدث لفرض الحظر على نقل المعلومات التي تضم أسرارًا رسميةً، وقد يؤثر انتشارها سلبًا على أمن الأمة، شريطة أن يكون الحظر معقولًا وفعالًا لحامية الأمن القومي.

ما هي قيود حرية التعبير؟

  • ان التعبير عن الرأي غير ضار بالكامل ومحمي بموجب الحق في حرية الرأي والتعبير ضد أي تدخل من جانب الدولة ومع ذلك فإن التماس وتلقي ونشر المعلومات أو الأفكار يشمل تعبيرات لا تتساهل حيالها إلا القليل من المجتمعات مثل التحريض على القتل أو بيع الصور الفاضحة للأطفال وكنتيجة لذلك فإن حرية التعبير ليست مطلقة ويمكن تقييدها عندما تتعارض مع حقوق أخرى.
  • ينبغي أن يلبي القانون أو اللائحة معايير الوضوح والدقة بحيث يستطيع الناس معرفة عواقب أي أفعال أو تصرفات تصدر عنهم لأن أي عبارات غامضة في القانون يكون نطاقها غير واضحاً لن تلبي هذا المعيار ولذلك فهي غير مشروعة على سبيل المثال فإن أي حظر غامض على “زرع الفتنة في المجتمع” أو “إعطاء صورة خاطئة عن الدولة” سوف تفشل في ذلك الاختبار.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا