يعرض لكم موقع إقرأ أقوى ايجابيات وسلبيات الليبرالية ، و معنى الليبرالية باختصار ، و معنى الليبرالية في الإسلام ، و أهداف الليبرالية ، و هل الليبرالي يصلي ، و عيوب الليبرالية الاقتصادية ، و من هو مؤسس الليبرالية؟ ، و ما الفرق بين الليبرالية و الديمقراطية؟ ، و هل الليبرالية هي الرأسمالية؟ ، و ما هو عكس الليبرالية؟ ، باختصار شديد تقوم فكرة الليبرالية على الحرية الفردية مثل حرية الفكر و التصرف واحترام كرامة الانسان كما انها تتركز على أن الدولة لا دور لها في العلاقات الاجتماعية فالدولة الليبرالية لا تتدخل في الشعب او في الانشطة التي يقوم بها لكن دورها يبرز اذا كانت تلك الانشطة تضر بالمصلحة الفردية.

ايجابيات وسلبيات الليبرالية

ظهر مصطلح الليبرالية لأول مرة في إنجلترا في أواخر القرن الثامن عشر، وتم نحت هذا المصطلح آنذاك للدلالة على المذهب الاقتصادي القائم على مبادئ الملكية الخاصة والمبادرة الفردية وحرية العمل والتنقل والمنافسة ، و من ايجابيات وسلبيات الليبرالية .

ايجابيات وسلبيات الليبرالية
ايجابيات وسلبيات الليبرالية

ايجابيات الليبرالية :

  • الليبراليه بتؤمن بإن الشعب لازم يختار كل حاجه فى الدوله بحريه و من غير تدخل او تهديد من الدوله او من حزب او من أى جماعة او اى حد. ودى احسن طريقة عشان الناس تعبر عن نفسها و يتخلصوا من الفساد. وان الدوله المفروض تراقب و تحمى حريات المواطنين بتوعها وتفصل بين سلطتها (التشريعيه والقضائيه و التنفيذيه). ايجابيات وسلبيات الليبرالية
  • الليبرالية مش بتقدس حد من مفكريها و لا بتتبع افكاره على طول ، الليبرالية بتتجدد مع الزمن و كل واحد ممكن ينتقد الافكار والمعتقدات الرسمية بتاعة الدولة- بتاعة الحكومة يعني- وممكن يخترع طريقه جديده او يصل لفكرة جديدة له كل الحق انه يعرضها ويعبر عنها على قد ما يقدر على الناس من غير اى منع واللي بيحكم على الفكرة بالموت او الحياة هو قدرة فكرته على الاقناع من غير تخويف او إرهاب.
  • الليبراليه بتقوم على ان كل واحد حر فى افكاره و معتقداته واحترام كرامة الانسان وان ليه الحق فى انه يعيش حياة كويسه و محترمه و انه كل الناس متساويين قدام القانون والمفروض يكونوا متساويين فى الفرص كمان بغض النظر عن الدين او العرق او الافكار .ايجابيات وسلبيات الليبرالية
  • الليبرالية بتضمن ان الشعب يقدر دايما يستبدل ويغير ويطور اى قانون إذا مجموعة او جزء من الناس اشتكت من أنه ما بيديهومش حقوق مساوية للاخرين ومش عادل ومش بيحقق المساواة بين كل الناس بما فيهم صحاب السلطة.

سلبيات الليبرالية :

  • يسرد لنا الكاتب عيوب الليبرالية ، فأهمها بالنسبة له هو التركيز المفرط على الفردانية، حيث أن الليبرالية وبحسبه تتجاهل أن البشر في جوهرهم كائنات اجتماعية، حيث أنهم يولدون وينشؤون ويتفاعلون في سياق جماعي وليس بمعزل عنها. ايجابيات وسلبيات الليبرالية
  • أيضا من عيوبها أنها تدمر الروابط الاجتماعية بين الأفراد وبالتالي تفكك وتمزق المجتمعات. وبسبب عدم إيجاد حلول فلسفية ومنطقية لأمثال هذه العيوب فإن صرح الليبرالية بدأ بالتشقق بحسب الكاتب.
  • الليبرالية تؤدي دورها بشكل جيد داخل حدود الدولة لكن الليبرالية وبحسبه لا تصلح كقاعدة سليمة للسياسة الخارجية على الإطلاق، بل أن تبني الليبرالية كسياسة خارجية يؤدي إلى مشاكل كبرى مثل التدخلات بشؤون الدول الأخرى ومحاولة تغيير أنظمة سياسية حتى باستخدام القوة، لذا، فالسياسة الخارجية الليبرالية تؤدي إلى مزيد من الحروب وعدم الاستقرار على المستوى الدولي.
  • اعتناق الليبرالية الديمقراطية على المستوى الخارجي لا يضر بالفكر الليبرالي داخل حدود الدولة المُصدرة لليبرالية فحسب بل أن ذلك يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والدمار بل وارتفاع نسبة العداء والتنافس بين الدول الكبرى.

قد يهمك :

معنى الليبرالية باختصار

الليبرالية مصطلح أجنبي معرب مأخوذ من (Liberalism) في الإنجليزية ، وهي تعني ” التحررية “. وهي مذهب فكري يركز على الحرية الفردية ، ويرى وجوب احترام استقلال الأفراد ، ويعتقد أن الوظيفة الأساسية للدولة هي حماية حريات المواطنين ، مثل حرية التفكير ، والتعبير ، والملكية الخاصة ، والحرية الشخصية وغيرها ، ولهذا يسعى هذا المذهب إلى وضع القيود على السلطة ، وتقليل دورها ، وإبعاد الحكومة عن السوق ، وتوسيع الحريات المدنية ، ويقوم هذا المذهب على أساس علماني يعظم الإنسان ، ويرى أنه مستقل بذاته في إدراك احتياجاته .

معنى الليبرالية في الإسلام

  • تعد الليبرالية من المصطلحات الأجنبية الأصل ومعناها التحررية، ويُقصد بها وجوب احترام الحرية الشخصية والحريات الخاصة بالفرد دون التدخل فيها، وأن الدولة يتمركز دورها في المجتمعات على حماية حريات الأفراد والمواطنين، وتلك الحريات تتمثل في حرية التعبير وحرية التفكير والحريات الشخصية والملكية الخاصة وهكذا.
  • ويرى الإسلام أن الليبرالية من المذاهب العلمانية، لأنها تعظم من دور الفرد وحريته في مقابل المجتمع، ويسعى في الأصل علي فرض القيود على السلطات ويقيدها ويقلل من دورها.
  • ومن أسباب غموض معني الليبرالية والاختلاف عليه في الإسلام هو الغموض الذي يشوب معني كلمة الحرية ومبدأ الحرية نفسه، وذلك لأن الجميع يتعامل مع كلمة الحرية في فعل كل ما يحلو له دون قيود أو ضوابط، وهو ليس حقيقي، فحرية الفرد تقف عن حدود حرية الآخرين.
  • والإسلام يري أن الليبرالية هدفها زعزعة القيم الدينية والأخلاقية داخل المجتمع، لأن التحرر في أوروبا أو الفكر الأوروبي المعاصر قائم على إقصاء القيم والدين والأخلاق والاعتماد على العقل فقط بشكل مجرد.
  • ويري العلماء في الإسلام أن الليبرالية في مبادئها الكثير الذي يخالف شرع الله، لذا فمن يريد الحرية التي تقوم على الضوابط الشرعية وتبرز القيم الأخلاقية والدينية وتحث المجتمعات للتطور، هو ما يوافق عليه الإسلام، أما الليبرالية بشكلها الذي تصدره لنا الفكر الأوروبي من انحراف وانحلال مرفوض بكل أشكاله.

أهداف الليبرالية

  • الليبرالية مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي، ففي الميدان السياسي وعلى النطاق الفردي: يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الغير وأفعاله ولو كانت متعارضة مع المذهب بشرط المعاملة بالمثل.
  • وفي إطارها الفلسفي تعتمد الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها، وعلى النطاق الجماعي: هي النظام السياسي المبني على أساس فصل الدين عن الدولة، وعلى أساس التعددية الأيديولوجية، والتنظيمية الحزبية والنقابية.
  • من خلال النظام البرلماني الديمقراطي بسلطاته الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية للحفاظ عليها، وفي كفل حرية الأفراد بما في ذلك حرية المعتقد، إلا أن الليبراليين في الغالب يتصرفون ضد الحرية لارتباط الليبرالية بالاستعمار، وما يتضمن ذلك من استغلال واستعباد للشعوب المستعمرة.
  • والليبرالية الاقتصادية: تأخذ منبعها من المدرسة الطبيعية، التي تؤكد على أنه يوجد نظام طبيعي يتحقق بواسطة مبادرات الإنسان الاقتصادي، الذي ينمو بشكل طبيعي نحو تلبية أقصى احتياجاته بأقل ما يمكن من النفقات، على أن تحقيق الحرية الاقتصادية يحقق النظام الطبيعي.
  • وفي ذلك تدعو الليبرالية الاقتصادية إلى عدم تدخل الدولة في النظام الاقتصادي إلى أدنى حد ممكن، ومن أشهر من نادى بالليبرالية آدم سميث ومالتوس وريكاردو وجون ستيورات مل. والله أعلم.

هل الليبرالي يصلي

  • لست مدافعا عن الليبرالية ولا أنتمي لأي فكر، إلا أن ما يزعجني هي المغالطات في الفهم الجمعي الذي لا يُعمل العقل ولا يُحسن التأمل، بل يُسلّم أمره لسلطان النسق السائد دون بحث وتمحيص لتكوين رأي مستقل دون تأثيرات خارجية.
  • الليبرالية تمضي مع السلم الاجتماعي وفق قيم وأخلاق المجتمع الذي يتبناها وتتكيف بحسب ظروفه، فلا تبيح -مثلا- الخمور ومعاشرة النساء في المجتمعات التي ترفضها. تلتزم باستقلال الفرد والحفاظ على الحريات الشخصية والسياسية والمدنية والحياد أمام جميع أطياف المجتمع.
  • مهاجمة الليبرالية نابع من تصور مشوش وانطباعات خاطئة ممزوجة بأزمة المصطلحات الغربية، بينما الحكمة ضالة المؤمن، إذ لا يوجد مانع شرعي من اقتباس نظرية أو أفكار عملية من الغرب والشرق.
  • قد يعمد المنغلقون إلى التحذير من السماع والاطلاع على أفكار الآخرين، وهو نفس ما فعله الجهلاء للصد عن الحق (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه).
  • وهو نفس ما فعلت قريش مع الطفيل حين قدم لمكة فقالوا له ضع قطنا في أذنيك كي لا تسمع محمدا فإنه ساحر فذهب وأذنه محشوة بالقطن لكنه أفاق من جهله وسخف ما فعل ونزع القطن من أذنيه، وقال سأستمع فإن كان أمره رشدا أخذت منه وإن كان غير ذلك اجتنبته.

عيوب الليبرالية الاقتصادية

لولا موجة الليبرالية الجديدة التي اجتاحت العالم خلال الجيل السابق لصار العالم أفضل بكثير، وأكثر تطورًا ، وأقل ظلمًا، وفوق هذا ، لتفتحت أمامه آفاق مستقبلية واعدة. كيف أمكن لفكر اقتصادي وسياسي يخدم مصلحة قلة قليلة من الناس على حساب غالبيتهم أن يحظى بهذه المكانة وبهذه القوة التفاوضية ؟

  • ثمة قدر كبير من الالتباس في علم الاقتصاد، لأنه على الرغم من التقدم الواضح الذي أُحرز في هذا التخصص على مدى العقود القليلة الماضية، لا يزال هناك خلط وخطأ فيما يتعلق بالمفاهيم والظواهر والعمليات.
  • ففي بعض الأحيان، تستخدم مصطلحات تبادلية للدلالة على نفس الأشياء، أو يستخدم نفس المصطلح للتعبير عن ظواهر وعمليات مختلفة ، الدقة في استخدام المصطلحات أمر ضروري لإدارة المناقشات ووضوح وجهات النظر؛ لكن تعقد المفاهيم واختلافها يجعل ذلك أمرًا يصعب تحقيقه في بعض الأحيان.
  • ما «اقتصاد السوق الاجتماعي» هذا الذي يشير إليه العديد من المؤلفين؟ أو، ما «الليبرالية الجديدة» التي يعتبرها بعضهم مخطئًا الاقتصاد الكلاسيكي (أو الاقتصاد الكلاسيكي الجديد)؟ وعندما يحدث هذا الخلط، يستحيل أن نقتنع بالرأي القائل إن الاقتصاد الكلاسيكي الجديد نجح في الاختبار وأثبت صحته وصوابه لأن السياسة الاقتصادية القائمة على فرضياته النظرية أثبتت صحتها عمليًّا على مر التاريخ، خصوصًا خلال العقود القليلة الأخيرة.
  • وإذا تناولنا الرؤية المنهجية والعلمية الصائبة التي توجب التمييز بين الاقتصاد الكلاسيكي الجديد وبين الانحراف الاقتصادي المعروف بالليبرالية الجديدة، فسيتبين فشل نظرية الليبرالية الجديدة الاقتصادية على أرض الواقع، لأن انتهاجها لم يسفر عن نمو متوازن وطويل الأجل من النواحي المالية والاجتماعية والبيئية ولم يؤد إلى تنمية اقتصادية. ومن ثم، فهي نظرية اقتصادية خاطئة.

من هو مؤسس الليبرالية؟

  • يعود تأسيس الليبرالية إلى الفيلسوف جون لوك في القرن السابع عشر، حيث دعا لوك إلى حق الإنسان الطبيعي في الحياة والحرية والملكية، وضرورة توقف الحكومات عن انتهاك هذه الحقوق المطلقة مستغلين العقد الاجتماعي، كما سعى إلى استبدال الحكم الديكتاتوري بحكومة ديمقراطية تمثل كافة شرائح المجتمع.
  • بدأت بوادر الليبرالية بالظهور في عصر النهضة الأوروبية بالقرن الخامس عشر الميلادي، وذلك تزامنا مع حركة العلمنة التي دعت لتحرير العقل العلمي من سلطان الكنيسة ولإعفائه من الالتزام بالولاء لما يتناقض مع أولى بديهياته، كما نادت بإطلاق حرية العقل في التجريب والملاحظة بعيداً عن المسلّمات الأولية المتناقضة في النصوص اليهودية-المسيحية.
  • وتأثر رواد هذه الحركة الأوائل بالمنهج العلمي النقدي في فلسفة العالم الأندلسي ابن رشد وفي ما تُرجم عن المنهج العلمي التجريبي لعلماء مسلمين آخرين مثل جابر بن حيان والحسن بن الهيثم، كما تأثروا بنزعة “الحرية الفردية” عند الإغريق.

ما الفرق بين الليبرالية و الديمقراطية؟

  • الديموقراطية هي أن يحكم الشعب نفسه , ويكون هذا من خلال إنتخابات حرة ومرشحين يمثلون أفكار مختلفة. الليبرالية هي نوع من أنواع الحكم يكون فيها نظام الحكم مدني بدون مرجعية دينية مع إحترام جميع الديانات وأصحابها.
  • وتعرف الديمقراطية الليبرالية كذلك بالحق الدوري للاقتراع أو منح كل المواطنين الحق في الاقتراع بغض النظر عن الفوارق في العرق أو الجنس أو الملكية الخاصة.
  • ولكن عالمية هذا الحق رغم ذلك نسبية: فالعديد من الدول التي تعد ديمقراطية تجد فيها ممارسات تشتمل على أشكال متعددة من الحرمان من حق الاقتراع أو من طلب مؤهلات إضافية لنيل الحق المذكور (عدا عن كون الفرد مواطناً)، كإجراءات التسجيل لكي يتمكن المواطن من التصويت.
  • إن حق التصويت محصور بمن يبلغ سناً معينة وعادة ما تكون 18 عاماً. وفي كل الأحوال فالقرارات المتخذة عبر الانتخابات لا يتخذها كل المواطنين بل يتخذها من يختار الاشتراك في التصويت.

ما هو عكس الليبرالية؟

  • عكس الليبرالية هي الراديكالية وظهر مفهوم الراديكالية في العالم الإسلامي لوصف جماعات دينية إسلامية، أخذت العنف والمواجهة المسلحة طريقا لها، وشكلت تنظيمات مسلحة لحمل الواقع على التغيير بالقوة.
  • وتقوم التنظيمات والجماعات الدينية المسلحة على أساس فكري ديني يبحث عن الوجود عن طريق تبني موروثات دينية عمرها قرون، كما ترفض الابتكار والإبداع والنقد على أساس عقلي يناقش هذه الأفكار والموروثات القديمة .
  • أصبحت هذه الجماعات تعيش في عزلة عن الواقع المعاش، وأصبح مصير الراديكالى الديني هو التحول الطبيعي الى التطرف في كل شيء وصولا لحالة القتل والممارسات الخارجة التي ترغب بتغيير الواقع بقوة السلاح لا بقوة الفكر .
  • وأصبحت الراديكالية نهج أو سياسة تسعى وتحاول جاهدة لإدخال إصلاحات جذرية على النظام الاجتماعي القائم، وفي غالبية الدول الحديثة قامت أحزاب سياسية، تنتهج نهجا راديكاليا سواء أكانت أحزاب يمينية أو يسارية متطرفة .
  • والمدهش أن المصطلح ظهر في بدايته كإشارة إلى تصلب رجال الكنيسة الغربية في مواجهة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا، الذين أظهروا تعصبا وإصرارا على الأصول القديمة ورفضوا أي نزعات تجديدية.

هل الليبرالية هي الرأسمالية؟

  • صحيح أن تزامن بزوغ الليبرالية وظهور الرأسمالية فى بدايتهما لم يكن محض مصادفة تاريخية. لكنه لم يكن، فى الوقت نفسه، تعبيراً عن ارتباط عضوى بينهما. كانت الحرية هى القاسم المشترك الأساسى بينهما. فقد عبرت الليبرالية فى بدايتها عن هذه الحرية كفكرة، بينما حرثت الرأسمالية الأرض لها فى الاقتصاد.
  • وكان آدم سميث، وكتابه طبيعة ثورة الأمم وأسبابها الصادر عام 1776، تعبيراً عن العلاقة التاريخية بين الليبرالية والرأسمالية لكن الرؤية، أو بالأحرى الرؤى، الليبرالية للاقتصاد تغيرت كثيراً عبر الزمن. وكذلك الحال بالنسبة إلى الرأسمالية التى مرت فى مراحل عدة، وحدثت فيها تحولات كبرى على مدى ما يقرب من ثلاثة قرون.
  • ولذلك تختلف العلاقة بين الليبرالية والرأسمالية كثيراً عن الارتباط الذى كان وثيقاً بين الماركسية والاشتراكية ، فقد تطورت الليبرالية والرأسمالية فى خطين متوازيين حدث تداخل بينهما فى فكرة الحرية الاقتصادية التى بدأت مطلقة، ولكنها لم تبق كذلك. أما الماركسية فهى التى جعلت الاشتراكية واقعاً ملموساً، وجاء زمن كان أكثر من ثلث حكومات دول العالم تعدها مرجعية لها.
  • ويمكن اختزال هذا الفرق الكبير، بشىء من التبسيط، فى أن الماركسية ظهرت قبل النظم الاشتراكية التى كان أولها فى الاتحاد السوفيتى السابق عام 1917 وانتشارها فى العالم بعد ذلك.
  • أما الليبرالية فقد تداخلت مع الرأسمالية التى ظهرت قبلها. فعندما بزغت الأفكار الليبرالية الأولى، كان التطور نحو الرأسمالية فى أوروبا قطع شوطاً معتبراً. وربما يجوز القول إن الرأسمالية كانت تبحث عن نظرية، أو فكرة تستند عليها. وقد أدت الليبرالية ذلك الدور جزئياً، وبطريقة غير مباشرة فى الأغلب الأعم.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا