يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن السباحة ، و أنواع السباحة ، و فوائد السباحة ، و سلبيات السباحة ، و نصائح عند ممارسة رياضة السباحة ، السباحة هي رياضة مائية تتضمن دفع الجسم عبر الماء بحركات متناسقة بين أعضاء الجسم، “للذراعين والساقين” وتعتبر السباحة من الرياضات ذات التمارين المتنوعة التي تشمل أعضاء الجسم المختلفة وتعمل على تطورها، وتستخدم أيضاً كتمارين علاجية للأشخاص الذين يعانون من مشكلة حركية نظراً لفوائدها المتنوعة.

موضوع عن السباحة

موضوع عن السباحة
موضوع عن السباحة

تُعتبر السّباحة واحدةً من أشهر الرّياضات وأكثرها مُمارسةً من قبل الرياضيّين، إذ يعتبرها البعض رياضةً في قمّة المُتعة، والرياضة التي تمدّهم بالنّشاط والحيويّة على الدوام. تُصنّف السّباحة بأنّها أساس الحركة التي تتحرّكها الكائنات المائيّة دون الوصول إلى قاع المسطّح المائيّ أو البركة المائيّة.

تطوّرت السّباحة عبر التّاريخ، فقد كانت في القديم ضروريّةً جدّاً خاصّةً للجنود، أمّا اليوم فقد أصبح للسّباحة دور آخر؛ فهي تُعتبر واحدةً من النّشاطات الترفيهيّة، والرياضيّة التي تُكسب الجسم العديد من الفوائد الهامّة، عدا عن أنّها رياضةٌ عالميّة لها مُنافساتها ودوريّاتها وقوانينها الخاصّة؛ حيث تدخل هذه الرّياضة ضمن أهمّ رياضات الألعاب الأولومبيّة (بالإنجليزيّة: Olympic Games).

أنواع السباحة

مهما كان هدفك من تعلم السباحة (تنافسي أو متعة، أو تحسين الذات أو ممارسة رياضية) فأنت بحاجة إلى إتقان أفضل الطرق وفيما يلي أهم أربعة أنواع مشهورة للسباحة:

السباحة الحرة

تعرف أيضاً باسم الزحف على البطن، ويعتبر هذا النوع هو النوع الكلاسيكي، حيث يتم من خلاله الاستلقاء على البطن وتبادل تحريك الذراعين والقدمين في حركة تشبه حركة الطاحونة، مما يجعلك تندفع إلى الأمام في الاتجاه الذي ترغب، ويمكنك من السباحة لمسافات طويلة دون إجهاد.

سباحة الظهر

وتتم من خلال الاستلقاء على الظهر وتحريك الذارعين والقدمين في حركة تشبه الطاحونة، فهي شبيهة بالسباحة الحرة ولكنك تسبح للخلف من وضعية الاستلقاء على الظهر.

سباحة الصدر

وهي أبطأ سباحة تنافسية، وغالباً ما يتم تعليم السباحة للمبتدئين وذلك لأنه يمكن أداء السباحة والرأس مرفوع خارج الماء، ومع ذلك في السباحة التنافسية يقوم اللاعبون بغمر رأسهم للحصول على أكبر سرعة ممكنة، ويتم أداء هذه السباحة من وضع الاستلقاء على الصدر وتحريك الذراعين بحركة نصف دائرية باتجاه الصدر وضرب القدمين للخلف كما في حركة الضفدع.

سباحة الفراشة

وهي من أصعب أنواع السباحات، وهي ثاني أسرع نوع من أنواع السباحات، وتتم من خلال الاستلقاء على البطن وعند البدء بالسباحة ترفع كلا الذراعين فوق الرأس وثم يتم ضرب الماء بالذراعين إلى أسفل وباتجاه الصدر ويتزامن مع ذلك إخراج الرأس كرد فعل لحركة الذراعين ويتم أخذ نفس وتقوم القدمان بعمل ركلات الدلفين، والتي تتطلب بقاء الساقين معاً ومستقيم وتحركيمها كما يحرك الدولفين ذيله.

فوائد السباحة

للسّباحة العديد من الفوائد المُتنوّعة، منها ما يأتي:

  • تعمل السباحة على بناء العضلات وزيادة قوتها وقدرتها على التحمل؛ بسبب مقاومة الماء.
  • تشير الدراسات إلى أنّ مُمارسة السّباحة لمدّة 30 دقيقة يوميّاً يُساعد على ضبط ضغط الدم، وتقوية عضلة القلب، كما تعمل على التقليل من مُعدّلات الكولسترول المُرتفعة عند الإنسان، إضافةً إلى تنشيط وتحسين أداء الدورة الدمويّة.
  • تُساعد السبّاح على الرّاحة والتخلّص من الضّغوطات النفسيّة التي تواجهه، كما تُساعد العقل على الرّاحة والاسترخاء.
  • تُساعد السباحة عند مُمارستها لمدّة ساعة بشكل يوميّ على حرق ما بين 250 إلى 500 سعرة حرارية، لهذا السّبب فإنّ السّباحة تُعتبر واحدةً من أفضل أنواع الرّياضات لحرق الدّهون.
  • تقوّي من أداء الرّئتين.
  • تُستهدف السباحة عضلات الجسم المُختلفة، كما تزيد مرونتها.

سلبيات السباحة

كما أنَّ للسّباحة فوائِدَ عديدةً للصحّة فهي لا تخلو من السّلبيات أيضاً، حيثُ إنّها قد تكون مُميتة في بعض الأحيان، ومن بعض هذه السّلبيّات:

  • احتماليّة الغَرَق بسبب عوامل عدّة؛ منها قلّة الخبرة في السّباحة، أو الإغماء أثناء السّباحة، أو غير ذلك، وفي حال عدم إنقاذ الشَّخص الغريق فإنَّ ذلك سيؤدّي إلى وفاته.
  • التعرض للمرض في الأجواء الباردة.
  • بلع ماء المسبَح قد يكون مُضرّ بالصحّة في حال كان الماء مُلوَّثاً أو يحتوي على نِسَب عالية من الكلور.

قد يهمك:

نصائح عند ممارسة رياضة السباحة

يجب أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار التي تُساعِد على مُمارسة رياضة السّباحة بشكلٍ سليم وبأكثَر فائدة، ومن هذه الأمور:

  • يُفضل تجنُّب السّباحة بعد الأكل مُباشرةً؛ فهذا قد يُسبب الشعور بعدم الراحة أو الإصابة بالمغص لدى البعض.
  • في حال كان المَسبَح يحتوي على مادّة الكلور (وهي الحالة في مُعظَم المسابِح العامّة)، يُنصَح بشدّة الاستحمام بعد الانتهاء من السّباحة، إضافةً إلى مُحاولة تجنُّب بلع ماء المَسبَح، ويُفضَّل أيضاً لبس نظّارات السّباحة عند القيام بالغوص؛ وذلك لزيادة وضوح الرّؤية داخل الماء، إضافةً لتجنُّب حدوث إحمرار وحرق في العين بعد الانتهاء من السّباحة.
  • الاستمرار في قطع مسافات أثناء السّباحة وعدم البقاء في نفس المكان، حيثُ إنَّ الهدَف الرّئيس من رياضة السّباحة هو قطع مسافات داخل المَسبح، ممّا يعمل على تحريك جميع عضلات الجسم، وزيادة مجهود الجسم، وبالتّالي الحصول على فائدة كبيرة، بعكس البقاء خامِلاً في الماء، والذي تُعتَبَر فائدته شبه معدومة.
  • لا يُنصَح بالسّباحة في مسابِح خارجيّة في الأجواء الباردة، فذلك قد يُسبب انخفاض ضغط الدم والإغماء لدى البعض.
  • التأكُّد من نظافة الماء في المَسبَح، إضافةً لمدى التزام المسؤولين عنه بالإرشادات الصحّية، كإلزام الجميع بشطف الجسم بالماء قبل النّزول للمسبح، إضافةً إلى لبس قُبّعة السّباحة.
  • عدم السّباحة في المسابح التي يزيد عُمقها عن 2 متر إلّا في حال كون الشّخص مُتمرّساً.